من أعظم المحرمات،إشاعة عثرات أهل العلم،وأقبح من هذا وأقبح : إهدار محاسنهم ! لابن سعدي

[سلمان أبو زيد]

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


قَالَ عَلَّامَةُ القَصِيْمِ الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَاصِرٍ بْنِ سِّعْدِيِّ ـ رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ في كِتَابِهِ النَّفِيسِ ( الرِّياض النَّاضِرة والحدائق النيرة الزَّهرة في العقائد والفنون المتنوّعة ) ( ص 105 ـ 106 ) :

« ومن أعظم المحرمات وأشنع المفاسد ،إشاعـة عثراتهم ،والقدح فيهم (و) في غلطاتهم.وأقبح من هذا وأقبح : إهدار محاسنهم عند وجود شيء من ذلك.
وربما يكون ـ وهو الواقع كثيرًا ـ أن الغلطات التي صدرت منهم لهم فيها تأويل سائغ ،ولهم اجتهادهم فيه.
معذورون،والقادح فيهم غير معذور.
وبهذا وأشباهه يظهر لك الفرق بين أهل العلم النَّاصحين ،والمنتسبين للعلم من أهل البغي والحسد والمعتدين.
فإن أهل العلم الحقيقي قصدهم التّعاون على البر والتّقوى ؛ والسّعي في إعانة بعضهم بعضًا في كل ما عاد إلى هذا الأمر ،وستر عورات المسلمين،وعدم إشاعة غلطاتهم ،والحرص على تنبيههم ،بكل ما يمكن من الوسائل النَّافعة ،والذّب عن أعراض أهل العلم والدِّين.
ولا ريب أن هذا من أفضل القربات.
ثم لو فرض أن ما أخطأوا فيه أو عثروا ليس لهم فيه تأويل ولا عذر،لم يكن من الحق والإنصاف أن تهدر المحسان،وتمحي حقوقهم الواجبة بهذا الشيء اليسير ،كما هو دأب أهل البغي والعدوان ، فإن هذا ضرره كبير،وفساده مستطير.
أي عالم لم يخطئ ؟ وأي حكيم لم يعثر ؟ »


أَخُوْكُم الْمُحِبُّ
سَلْمَانُ بْنُ عَبْدِ القَادِرِ أبُوْ زَيْدٍ
ـ عَامَلَهُ اللَّـهُ بِلُطْفِهِ الخَفِيِّ،آمين ـ

[أبو زرعة حازم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً
أخي سلمان إني أحبك في الله

[ابن محمود القريشي]

" أي عالم لم يخطئ ؟ وأي حكيم لم يعثر ؟ "
رحم الله الشيخ السعدي وأسكنه فسيح جناته ...
وجزاك الله خير أخي "سلمان أبو زيد"
على هذه الفائدة ...

[عبد الكريم بن عبد الرحمن]

بارك الله فيك أخي

إنها حرب تحطيم الرموز فهذف من يشيع زلات العلماء هو تحطيم رموز الصحوة لذلك يحاولون الانتقاص منهم فلابد من التنبه لمثل هذه الأمور ، إذا سقط العلماء في نظر العامة سقطت الصحوة و الله المستعان

[سلمان أبو زيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً
أخي سلمان إني أحبك في الله

الأخ الغالي أبا زُرعةَ :

وعليكم السَّلَام ورحمة اللَّـهِ وبركاتُهُ ،
أحبّكم اللَّـه الذي أحببتنا فيه ، وجمعنا اللَّـه في مستقر رحمته.
وجزاكُم اللَّـهُ خَيْرًا.

[سلمان أبو زيد]

وجزاكُم اللَّـهُ خَيْرًا ـ جَمِيْعًا ـ ،وباركَ فيكُم.

[طالبة العلم]

جزاك الله خير الجزاء ..

[سلمان أبو زيد]

جزاكُنَّ اللَّـهُ خَيْرًا ،وباركَ فيكُنَّ.

[سلمان أبو زيد]

رَحِمَ اللَّـهُ الإمامَ ابن سِعدي.

[السليماني]

جزاك الله خيراً

وأهل العلم هم الراسخين المتمسكين بالسنة

[ابن سعدهم الحنبلى]

والله يا اخى لو تأتى عندنا فى مصر لترين العجب العجاب ما ترك امام من أئمة الصحوة عندنا الا وقد مزق وهتك عرضه واتهم بالأرجاء والتصوف والعجيب ان هؤلاء العلماء هم نشروا الدعوة السلفية فى مصر وان المهاجمين كانوا فى بطون أمهاتهم عندما كان هؤلاء العلماء يسجنون ويعتقلون لدعوتهم الى اتباع الرسول صلوات الله وسلامه عليه.

[سلمان أبو زيد]

جزاكُمَا اللَّـهُ خَيرًا، وباركَ فيكُمَا.

[سلمان أبو زيد]

رَحِمَ اللَّـهُ الإمامَ ابن سِعدي.

[الوايلي]

الله الهادئ سبحانه

ومن المتمشيخين هداهم الله يشنع في أخيه طالب العلم ويصفه بأبشع الأوصاف بحجة الجرح والتعديل

لا حول ولا قوة إلا بالله وهم كثر في زماننا هذا .

[أبو طارق النهدي]

جزيت خيرًا يا سلمان ورحم الله الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي ورفع درجته في عليين وألحقنا به ووالدينا والمؤمنين والمؤمنات الأحياء والأموات .

ولاشك ولاريب في جودة هذه اللفتة المباركة والتوجيه السديد والمتمخض من نفس كانت ناصحة زكية نحسبها والله حسيبها.
ولكن يجب على طلبة العلم أن لا ينزلوا أنفسهم غير منزلتها, فكلام الشيخ السعدي رحمه الله في أهل العلم ممن بلغوا درجة أن يكونوا للعلم أهلًا, فلا يدخل في ذلك كل طالب علم أو عامل للدعوة من واعظ أو خطيب أو نحوهم, ممن الأصل فيهم الجهالة, أو كانوا ممن يخلطوا عملًا صالحًا بأخر سيئ, فهذا الصنف من العاملين في حقل الدعوة إلى الإسلام, ليسوا في منزلة من عناهم الشيخ السعدي رحمه الله .
فلننزل الناس منازلهم, حماية للدين وحفظا للشريعة من التحريف والتبديل, فالصنف الأول وهم أهل العلم, لا يعاملون معاملة الصنف الثاني, فسترهم وعدم إشاعة زلاتهم هو ستر للشريعة وحماية لقدرها في نفوس الناس, وأما الصنف الثاني فهم محل للتبييان والنصح والإرشاد والتشهير إن لزم الحال وتمادوا في أخطائهم ولم يصغوا إلى نصح الناصحين, وكل ذلك يكون بقصد حسن وببصيرة كما فعل سلفنا الصالح في باب الجرح والتعديل . والله الموفق

[أُفكِّر]

في رأيي أن تكبير أخطائهم دون غيرهم ما جاء إلا من إلصاقهم هذا الخطأ بالدين واتهام الدين به.

ولعل نظرتهم للمرأة أقرب دليل على ذلك.

كما أن الحكم بالعلم على الأشخاص أمر نسبي فما يراه غيرك عالم أنت لا تراه كذلك والعكس أيضا يستوي عند الناس.

[الوايلي]

بل بعظهم يبدع الشيخ بن جبرين غفر الله له ماذا تقولون في هاؤلاء ..؟

هل هاؤلاء هم الذين يبينون اخطاء العلماء بحجة الجرح والتعديل اعوذ بالله من ذلك وإذا أردت ان تعرف السبب بطل العجب

تجد ذلك لأنه خالفهم في بعض الأمور فجعلوه مبتدع إذا كان بن جبرين مبتدع فالسلام على البقية على كلامهم والله المستعان

وفق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضاه .

[أبو طارق النهدي]

في رأيي أن تكبير أخطائهم دون غيرهم ما جاء إلا من إلصاقهم هذا الخطأ بالدين واتهام الدين به.

ولعل نظرتهم للمرأة أقرب دليل على ذلك.

كما أن الحكم بالعلم على الأشخاص أمر نسبي فما يراه غيرك عالم أنت لا تراه كذلك والعكس أيضا يستوي عند الناس.
للأسف فهذا التعليق من الأخت الفاضلة, يدل على الخلط بين أهل العلم الشرعي وبين المنتسبين للعلم الشرعي !
ويعرف الفرق بينهما بمعرفة مدار الاتصاف بمسمى أهل العلم الشرعي وهما أمران :
1- العلم بالدين .
2- الخشية من رب العالمين .
فقد يوجد من يكون عالمًا بالدين ولكنه لا يخشى رب العالمين خشية تليق بمعرفته بالدين .
وقد يوجد من يخشى الله رب العالمين, ولكنه قليل البضاعة في العلم الشرعي .
وكلاهما ليسوا من أهل العلم وإن قيل لهم يا فضيلة الشيخ !!
قال تعالى { إنما يخشى الله َ من عباده العلماء } قال ابن مسعود رضي الله عنه : " إنما العلم الخشية " . وقال مجاهد : " إنما الفقيه من يخاف الله " .
فأهل العلم هم : من هابوا الله عز وجل وأجلوه, واستحيوا الله وعبدوه, وخافوا الله وراقبوه, وذلك لِما فقهوا عنه من عظمته وجلاله وعظيم ربوبيته, ولصق ما فقهوا عن الله عز وجل بقلوبهم فأزعجها, وعن جميع مكاره الله باعدها, وعلى ما يرضيه حركها وأذابها, ومن مخالفته أوجلها وأرهبها, فعند ذلك أضافهم الله عز وجل على نفسه فيما شهد لها بالإلهية فقال {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ} ثم رفعهم على جميع خلقه فقال {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} .
فاعلموا رحمكم الله بأن معرفة أهل العلم من غيرهم, ليست كهانة وليست أمر نسبي, بل لها طرائق مسلوكة ووسائل مطروقة, بها يُعرف العالم من غيره, والموفق من وفقه الله .

[أبو طارق النهدي]

بل بعظهم يبدع الشيخ بن جبرين غفر الله له ماذا تقولون في هاؤلاء ..؟



هل هاؤلاء هم الذين يبينون اخطاء العلماء بحجة الجرح والتعديل اعوذ بالله من ذلك وإذا أردت ان تعرف السبب بطل العجب


تجد ذلك لأنه خالفهم في بعض الأمور فجعلوه مبتدع إذا كان بن جبرين مبتدع فالسلام على البقية على كلامهم والله المستعان



وفق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضاه .

رحم الله مشايخنا الأموات وغفر لهم وأسكنهم فسيح جناته, وبارك لنا فيمن بقي وسددهم في القول والعمل وختم لنا ولهم بالصالحات .
ولتكن غيرتك يا أخي على دين الله وعلى جماعة لمسلمين أعظم, فإن كنت تعني أمثالك وأمثالي من الطلبة, فلا حكم لك ولا لهم, فمع قلة العلم والحلم يصدر الكثير الكثير بدافع الغيرة والحماس للدين.
وأما إذا كنت تعني علماء وهم أهلٌ للعلم, وما يقع بينهم بدافع النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولعامة المسلمين وأئمتهم, فقد وقع أعظم منه بين السلف, والعبرة بالحق, وهو غنمنا مما يقع بين أهل الفضل, وهم بحول الله بين الأجر والأجرين, ما كانوا قد استفرغوا الوسع في طلبهم للحق.
يقول العلامة المعلمي رحمه الله : " فلهذا كان من أهل العلم والفضل من إذا رأى جماعة اتبعوا بعض الأفاضل في أمر يرى أنه ليس لهم فيه إما لأن حالهم غير حاله وإما لأنه يراه أخطأ - أطلق كلمات يظهر منها الغض من ذاك الفاضل لكي يكف الناس عن الغلو فيه الحامل لهم على اتباعه فيما ليس لهم أن يتبعوه فيه ، فمن هذا ما في ( المستدرك ) ( 2 ص329 ) (( ..... عن خثيمة قال : " كان سعد بن أبي وقاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ في نفر فذكروا علياً فشتموه فقال سعد : مهلاً عن أصحاب رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..... فقال بعضهم فوالله إنه كان يبغضك وسميك الأخنس ، فضحك سعد حتى استعلاه الضحك ثم قال أليس قد يجد المرء على أخيه في الأمر يكون بينه وبينه ثم لا تبلع ذلك أمانته ..... )) قال الحاكم : (( صحيح على شرط الشيخين )) وأقره الذهبي

وفي الصحيحين وغيرهما عن علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال (( ما سمعت رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جمع أبويه إلا لسعد بن مالك ( هو سعد بن أبي وقاص ) فإني سمعته يقول يوم أحد : يا سعد ارم فداك أبي وأمي )) .
وتروى عنهم كلمات أخرى من ذا وذاك وكان سعد قد قعد عن قتال البغاة فكان علي إذا كان في جماعة يخشى أن يتبعوا سعداً بالقعود ربما أطلق غير كاذب كلمات توهم الغض من سعد وإذا كان مع من لا يخشى منه القعود فذكر سعداً ذكر فضله . ومنه ما يقع في كلام الشافعي في بعض المسائل التي تخالف فيها مالكاً من إطلاق كلمات فيها غض من مالك مع ما عرف عن الشافعي من تبجيل أستاذه مالك ، وقد روى حرملة عن الشافعي أنه قال (( مالك حجة الله على خلقه بعد التابعين )) كما يأتي في ترجمة مالك إن شاء الله تعالى .ومنه ما نراه في كلام مسلم في مقدمة صحيحه مما يظهر منه الغض الشديد من مخالفه في مسألة اشتراط العلم باللقاء ، والمخالف هو البخاري ، وقد عرف عن مسلم تبجيله للبخاري " . انتهى من التنكيل

[أبو طارق النهدي]

من هابوا الله عز وجل وأجلوه, واستحيوا الله وعبدوه, وخافوا الله وراقبوه, وذلك لِما فقهوا عنه من عظمته وجلاله وعظيم ربوبيته, ولصق ما فقهوا عن الله عز وجل بقلوبهم فأزعجها, وعن جميع مكاره الله باعدها, وعلى ما يرضيه حركها وأذابها, ومن مخالفته أوجلها وأرهبها, فعند ذلك أضافهم الله عز وجل على نفسه فيما شهد لها بالإلهية فقال {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ} ثم رفعهم على جميع خلقه فقال {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
الكلام العظيم الذي في الاقتباس هو للإمام ابن بطة العكبري الحنبلي, استللته من مقدمته في كتاب إبطال الحيل, فقد قدم بمقدمة عظيمة تبين حقيقة من هو الفقيه , فاحرص أيها الموفق على الرجوع إليها في ذاك الكتاب العظيم قدره والصغير حجمه والله الموفق .

[الوايلي]

نفع الله بك ولي بعض العليقات


ولتكن غيرتك يا أخي على دين الله وعلى جماعة لمسلمين أعظم,

نحن كذلك إن شاء الله



فمع قلة العلم والحلم يصدر الكثير الكثير بدافع الغيرة والحماس للدين.

انا اعرف بعضهم صاحب هوى في الجرح والتعديل ولا اريد ان اضرب لك الأمثلة والحمدلله فضحهم الله على رؤوس الخلائق وتبرى من منهجهم الكثير سب العلماء الصادقين ورميهم بأبشع الأوصاف وتتبع عثراتهم والله أنه لشيئ محزن والمصيبة العظمى ان طلبة العلم يتبعونه في ذلك ويرون أنه محق ويتجاوزون عن بعض اخطائهم والذي يخالفهم الويل له ويتم التشهير من قبلهم فالله المستعان على هذه الفرقة الخبيثة التي فسدة على الأمة اخلاقها جراء اسلوبهم واسلوب ردهم على المخالفين ويبدو لي إنك عرفتهم .

[أبو طارق النهدي]

يا وايلي أنج بنفسك إن كنت بصيرًا, واترك التحزب, فالتحزب يعمي ويصم.
يقول تعالى { وإذا قلتم فاعدلوا }.

[الوايلي]

بفضل الله
أتبع الدليل وإن كان من الأئمة لهم مذهب كالإمام بن باز وابن عثيمين رحمهم الله
ولا تعصب في ذلك

انما الحق الإتباع وليس الأنقياد

[صالح الجبرين]

الخلط بين أهل العلم الشرعي وبين المنتسبين للعلم الشرعي !
ويعرف الفرق بينهما بمعرفة مدار الاتصاف بمسمى أهل العلم الشرعي وهما أمران :
1- العلم بالدين .
2- الخشية من رب العالمين .
فقد يوجد من يكون عالمًا بالدين ولكنه لا يخشى رب العالمين خشية تليق بمعرفته بالدين .
وقد يوجد من يخشى الله رب العالمين, ولكنه قليل البضاعة في العلم الشرعي .
وكلاهما ليسوا من أهل العلم وإن قيل لهم يا فضيلة الشيخ !!
قال تعالى { إنما يخشى الله َ من عباده العلماء } قال ابن مسعود رضي الله عنه : " إنما العلم الخشية " . وقال مجاهد : " إنما الفقيه من يخاف الله " .
فأهل العلم هم : من هابوا الله عز وجل وأجلوه, واستحيوا الله وعبدوه, وخافوا الله وراقبوه, وذلك لِما فقهوا عنه من عظمته وجلاله وعظيم ربوبيته, ولصق ما فقهوا عن الله عز وجل بقلوبهم فأزعجها, وعن جميع مكاره الله باعدها, وعلى ما يرضيه حركها وأذابها, ومن مخالفته أوجلها وأرهبها, فعند ذلك أضافهم الله عز وجل على نفسه فيما شهد لها بالإلهية فقال {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ} ثم رفعهم على جميع خلقه فقال {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} .
فاعلموا رحمكم الله بأن معرفة أهل العلم من غيرهم, ليست كهانة وليست أمر نسبي, بل لها طرائق مسلوكة ووسائل مطروقة, بها يُعرف العالم من غيره, والموفق من وفقه الله .


جزاك الله خيرًا أخي الفاضل ، والله إني أحبك في الله .

[همس الجنان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاك الله خيرا أخونا في الله سلمان أبو زيد وجعله يارب في موازين أعمالك
نعم هذا الكلام الحق والصحيح ما قلته أخونا في الله رفع الله قدرك وأعزك بعزته على هذا الموضوع والطرح الأكثر من رائع
للأسف آلمني في بداية دخولي للألوكه وللأسف حكى إحدى الأعضاء على شيخ من المشائخ المحترمين لم أتوقع أن تكون بدايتي في الألوكه المجلس العلمي هكذا أن أرى موضوعا مثل هذاصدمت وذهلت .
هداهم الله لماذاينقلون عن شيوخنا أخبار لا يعلمون صحتها وقد يضلمونهم بها وأعوذ بالله من الظلم (إن الظلم ظلمات يوم القيامه)
والكثير من الناس يدّعون أنهم يعرفون الحق وينقلون الحقيقه عن مشايخنا الكرام وهم للأسف يتعرضون لهم بالظلم ومالهدف؟؟؟ في أن ينقلوا حديثا من المواقع أو بين الناس دار
وهم لا يعلمون صحتها فاليتق الله ربه كل من ينقل فتنه يشيعها بين الناس لتشويه صورة أحد مشايخنا الكرام أعزهم الله بعزه واليراجع إيمانه فمن تملك قلبه الإيمان ونور حياته وطريقه لا يتعرض للناس والحديث عنهم في غير هدف أو فائده إلا إثارة البلبه وقد أجد كثير من الأحيان الكثير من يتحدث على مشايخنا قد تكون غيره في قلبه لم يصل أحدهم إلى ما وصلوا إليه من علم وفقه والحسد وأعوذ بالله هذا ما يولد فيشوهو صورته بقدر ما يستطيعون وأعوذ بالله من نفوس لا تخاف الله وتضلم .

أخيرا جزاكم الله عنا وعن أمة محمد أجمعين كل الخير .
أختكم في الله طالبة علم (همس الجنان)

[أبو خالد الدمياطي]

فلا يدخل في ذلك كل طالب علم أو عامل للدعوة من واعظ أو خطيب أو نحوهم, ممن الأصل فيهم الجهالة
بل الأصل فيهم حسن الاتباع ، والأخذ عن أهل اعلم ، ويسري عليهم ما يسرى على سائر المسلمين من إقالة عثرتهم وستر زلاتهم .

وأما الصنف الثاني فهم محل للتبييان والنصح والإرشاد والتشهير إن لزم الحال
من منهم أولى بالتشهير من الآخر ؟ من ذاع صيته وعظم أتباعه ، وكثرمن يلتفون حوله ويتعصبون له ؟؟ أم الثالني الذي لا يبلغ منزلتهم ولا يدانيهم ، فخطره أقل !!!!!
ولم التشهير ؟ أليس في دين الله طريقة للبيان وتعليم الناس المسائل غير الردود ، فضلاً عن التشهير ؟ ولم لا نعلم الناس الخير ونحذرهم من الشر بغض النظر عن قائله ، فإن القائل قد يتكرر ،

كما فعل سلفنا الصالح في باب الجرح والتعديل
وهل سلفنا الصالح ميزوا في الجرح والتعديل بين العلماء وطلبة العلم ؟؟؟
بل دواوين تراجم الرجال ملئت بالكلام في الأفاضل جرحاً وتعديلاً لأنهم طريق ثبوت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالاحتياط لسنة رسول الله أولى ، وإن كان الوقوع في ذم الأفاضل خرج للضرورة وعلى خلاف الأصل ، أما الآن فلِمَ تقع في الأفاضل _ من الأكابر أو الأصاغر _ بدون ضرورة ، إذ عندك من الطرق ما تبين به للناس الحق دون الوقوع في الفضلاء ممن له جهد في نشر دين الله عز وجل ؟







هذا ما ارجو أن تشاركوني النصيحة فيه ................ وجزاكم الله خيرا

[عبد الرحمن العراقي]

جزاك الله خيرا الموضوع مهم واحمد الله ان اغلب الاخوة الاعضاء مع عدم التجريح بالعلماء وهذا من فضل الله
اما بالنسبة للذين يقدحون بالعلماء فيصدق عليهم قول بعض الشعراء:
صُـمٌّ إذا سمـعوا خـيرًا ذكرت بــه
وإن ذكـرت بسـوء عنـدهــم أذن
إن يسـمعوا سـيئًا طاروا به فرحــا
عنـي ومـا سـمعوا من صالحٍ دفنوا

[أبو طارق النهدي]

جزاك الله خيرًا أخي الفاضل ، والله إني أحبك في الله .



وجزاك وأحبك الذي احببتني من أجله .

[أبو طارق النهدي]

وهل سلفنا الصالح ميزوا في الجرح والتعديل بين العلماء وطلبة العلم ؟؟؟
بل دواوين تراجم الرجال ملئت بالكلام في الأفاضل جرحاً وتعديلاً لأنهم طريق ثبوت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالاحتياط لسنة رسول الله أولى ، وإن كان الوقوع في ذم الأفاضل خرج للضرورة وعلى خلاف الأصل ، أما الآن فلِمَ تقع في الأفاضل _ من الأكابر أو الأصاغر _ بدون ضرورة ، إذ عندك من الطرق ما تبين به للناس الحق دون الوقوع في الفضلاء ممن له جهد في نشر دين الله عز وجل ؟
نعم ميز سلفنا الصالح بين العلماء وبين من هم دونهم ولو كانوا أصحاب سنة, فضلًا عن المخلطين أو المبتدعة الضالين.
فهل تجد في كتب الجرح والتعديل ذكر للقدح وبث أخطاء لمالك أو للشافعي أو لأحمد وأمثالهم ممن قبلهم أو من بعدهم , وهم ليسوا بمعصومين ولهم أخطاء ولابد .
وبالمقابل حذروا من كل من خالف السلف في طريقتهم في الأصول المجتمع عليها والتي تناقلوها في كتب العقيدة السلفية وكأنها كتبت من لسان واحد .
وأما اليوم من يسب السلف إمام شهيد , ومن يخرج عن جماعة المسلمين مجدد للجهاد , ومن يوالي الروافض على ثغر من ثغور الإسلام, ومن يشارك في المجالس الطاغوتية مجتهد بين الأجر والأجرين , والله المستعان .

[أبو خالد الدمياطي]

فهل تجد في كتب الجرح والتعديل ذكر للقدح وبث أخطاء لمالك أو للشافعي أو لأحمد وأمثالهم ممن قبلهم أو من بعدهم
نعم نجد في كتب الجرح والتعديل تجريحا ً لكثير من الأكابر الذين غلب هلى روايتهم الوهم أو التدليس أو الخطأ ، وإن كانو أئمة في العلم والفقه والدين .
وهل تعني أنه كان فيهم جرح وكتموه ؟؟؟ أو تقصد لم يكن فيهم جرح أصلاً ، فيخرجون عن محل النقاش .

أما أن تظن أنهم يسكتون عن تجريح مؤثر في الرواية من أجل أنهم أكابر فحاشا وكلا _ ونعوذ بالله أم نتهمهم بذلك _، فسنة رسول الله عندهم أكبر .
وانظر في ترجمة أبي حنيفة ومحمد بن إسحق والوليد بن مسلم وغيرهم ممن لا يحضرني .
وهل نظن في علماء الجرح والتعديل أنهم يتركون المجروحين لأنهم كبار ، على حساب سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟




عود على بدء :
إما أن نقول بحرمة الجميع ، والتي لا تمنع من النصيحة ورد الخطأ بلا تجريح ولا تشهير
وإما أن نقول بلزوم التشهير والتجريح للجميع ، ومنهم الأكابر


ارجو الإفادة

[الوايلي]

الكلام عام

وهل الجرح والتعديل مقياس على ان بعض طلبة العلم اول سؤال يسئلك ليعرف من اين انت ؟ سلفي أو مخالف لحزبه أو ماشابه ذلك ومن يخالف منهجه فهو مبتدع هذا منهج لديهم

------------------
مثال : يقول لك ما رأيك في الشيخ سفر وسلمان العودة ؟
أهذه هي السلفية التي يعرفونها يبدعون الرجل من خلال معرفته بهاؤلاء وانا لا اعم هنا بل البعض منهم كذلك وإن كان كما ذكرت فالله المستعان على بقية أهل العلم .
ثم أني اسئلكم عن الولاء والبراء الغالب انها غير مطبقة في واقعنا إلا من وفقه الله في ذلك ويعادي اعداء الله ويحب المؤمنين الآن تجد العكس ممن ينتسب إلى العلم وغيرهم

فلا نغتر بكثرة اهل الباطل وإن رأيت البشوت واللباس الفاخر والسيارات الفاخرة والقصور .

نسئل الله الثبات على الدين .

[ماجد مسفر العتيبي]

سبحان الله الوقيعة في العوام (غيبة) وكبيرة من الكبائر
والوقيعة في العلماء والدعاة هي قربة من القربات إلى الله
انظر كيف لبّس الشيطان على القوم ... ولكن

إلى الديان يوم الدين نمضي *** وعند الله تجتمع الخصوم