فريد البيدق
2009-07-18, 10:11 PM
الذي يحضرنا من قصص المحبين الذين ضيع حزن فقدهم حبيبهم عقلهم، وصار لهم عالمهم الخاص الذي يصاحبون به الوحش - قليل، والدليل تلك القصة التي ذكرها ابن حجر العسقلاني في كتابه "فتح الباري بشرح صحيح البخاري -ج 6".
وهي أقدم قصة في هذا الموضوع أقدمها لعلها تفيد في تأريخ ذلك الجانب الفني الإنساني.
وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ أَنَّهُ عَمْرُو بْنُ لُحَيِّ بْنِ قَمَعَةَ بْنِ خِنْدَفَ ، وَهَذَا يُؤَيِّدُ قَوْلَ مَنْ يَقُولُ : إِنَّ خُزَاعَةَ مِنْ مُضَرَ ، وَذَلِكَ أَنَّ خِنْدَفَ بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ النُّونِ وَفَتْحِ الدَّالِ بَعْدَهَا فَاءٌ اسْمُ امْرَأَةِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، وَاسْمُهَا لَيْلَى بِنْتُ حُلْوَانَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ ، لُقِّبَتْ بِخِنْدَفَ لِمِشْيَتِهَا ، وَالْخَنْدَفَةُ الْهَرْوَلَةُ ، وَاشْتُهِرَ بَنُوهَا بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهَا دُونَ أَبِيهِمْ؛ لِأَنَّ إِلْيَاسَ لَمَّا مَاتَ حَزِنَتْ عَلَيْهِ حُزْنًا شَدِيدًا بِحَيْثُ هَجَرَتْ أَهْلَهَا وَدَارَهَا ، وَسَاحَتْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ ، فَكَانَ مَنْ رَأَى أَوْلَادَهَا الصِّغَارَ يَقُولُ : مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ بَنُو خِنْدَفَ . إِشَارَةً إِلَى أَنَّهَا ضَيَّعَتْهُمْ.
وهي أقدم قصة في هذا الموضوع أقدمها لعلها تفيد في تأريخ ذلك الجانب الفني الإنساني.
وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ أَنَّهُ عَمْرُو بْنُ لُحَيِّ بْنِ قَمَعَةَ بْنِ خِنْدَفَ ، وَهَذَا يُؤَيِّدُ قَوْلَ مَنْ يَقُولُ : إِنَّ خُزَاعَةَ مِنْ مُضَرَ ، وَذَلِكَ أَنَّ خِنْدَفَ بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ النُّونِ وَفَتْحِ الدَّالِ بَعْدَهَا فَاءٌ اسْمُ امْرَأَةِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، وَاسْمُهَا لَيْلَى بِنْتُ حُلْوَانَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْحَافِ بْنِ قُضَاعَةَ ، لُقِّبَتْ بِخِنْدَفَ لِمِشْيَتِهَا ، وَالْخَنْدَفَةُ الْهَرْوَلَةُ ، وَاشْتُهِرَ بَنُوهَا بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهَا دُونَ أَبِيهِمْ؛ لِأَنَّ إِلْيَاسَ لَمَّا مَاتَ حَزِنَتْ عَلَيْهِ حُزْنًا شَدِيدًا بِحَيْثُ هَجَرَتْ أَهْلَهَا وَدَارَهَا ، وَسَاحَتْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ ، فَكَانَ مَنْ رَأَى أَوْلَادَهَا الصِّغَارَ يَقُولُ : مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ بَنُو خِنْدَفَ . إِشَارَةً إِلَى أَنَّهَا ضَيَّعَتْهُمْ.