المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قاعدة اعجبتني ملخصة من كتاب الشيخ عمرو عبد المنعم سليم: وقد يعد مفرد الصدوق منكر



ابن رجب
2007-06-06, 04:12 PM
O
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى ، أحمده سبحانه وأشكره على آلائه ونعمه التي تترى ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الرحمن الرحيم عالم السر والنجوى ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخاتم رسله المبعوث بالحق والهدى ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً .
وبعد:

فهذه قاعدة اعجبتني ملخصة من كتاب الشيخ عمرو عبد المنعم سليم مع اضافة بسيطة جعلتها في الهوامش باللون البني وهوامش الشيخ باللون الازرق , نسال الله ينفع بهذه الفائدة .


تنبيه :

من كان عنده أضافة أو ملاحظة فليضعها , لكي يعم النفع , وجزاكم الله خيرا.

تفرد الصدوق ومن في رتبته:

قاعدة :

قال الامام الذهبي رحمه الله في الموقظة:

((وقد يعد مفرد الصدوق منكر )) وقال :

((وقد يسمي جماعة من الحفاظ الحديث الذي يتفرد به مثل هشيم وحفص بن غياث منكرا)).

قلت: وغالب المشتغلين من المعاصرين على أن حديث الصدوق من درجة الحسن (1) , سواء تفرد بالحديث أو لم يتفرد , اي دون اعتبار الرواية.

ولايعتبرون في حاله ما أذا كان يُحتمل من مثله التفرد , لاسيما بسنة ــ أو باصل ــ لم يتابعه عليها احد.

ومثال ذلك:

ما اخرجه احمد والبخاري في الادب المفرد وفي التاريخ زالترمذي والنسائي وابو داود وابن ماجة وابن خزيمة والحاكم من طريق: إسرائيل عن يوسف بن ابي بردة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت:

كان النبي إذا خرج من الخلا قال : غفرانك .

قلت : ومدار هذا الحديث على يوسف بن ابي بردة وقد تفرد بهذه السنة , ولايعلم أن احدا رواه غيره , ولايعلم في هذه الباب إلا حديث أم المؤمنين عائشة _ رضي الله عنها _ كما صرح بذلك الحافظ الترمذي رحمه الله .

والناظر لهذا السند يجد أن يوسف بن أبي بردة هذا لم يوثقه إلا ابن حبان والعجلي , وهما مشهوران بالتساهل كما هو معروف عند اهل هذا الشأن , وقال الذهبي : ( ثقة) كما في تلخيص المستدرك وكما في الكاشف وأما الحافظ ابن حجر فقال في التقريب( مقبول) , أي اذا توبع , وإلا فلين الحديث , وغالبا مايطلق الحافظ هذا الوصف على من كان مجهول الحال.

فعلى تقدير أنه صدوق , أو أنه حسن الحديث , أو أنه ثقة على أفضل الاحوال فقد تفرد بسنة لم يتابعه عليها غيره ,وقد تحايد البخاري ومسلم حديثه مع أنه حجة في الباب , وليس في الباب أحسن منه , وتحايدهما للحديث ـ مع كونه الحجة في باب من الابواب ـ يدل على أنه ليس شرطهما , ولاعلى شرط أحدهما , وهذا ظاهر جدا على أن ثمة علة فيه تقتضي عدم احتجاجهما به , وهذا ظاهر من التفر البين (2).

ولكن كثير من المعاصرين على تصحيح هذا الحديث , وهذه مخالفة واضحة جدا للقاعدة السابقة.

وقد قال الترمذي في هذه الحديث:

((حسن غريب))وهو غالب مايطلق هذا الوصف على مافيه نكارة.

ثم وجد ـ بعد ـ أخانا الفاضل : ابا الحسن مصطفى بن اسماعيل _ حفظه الله _ يقول في كتابه إتحاف النبيل )):

((قد صحح هذا الحديث جماعة من أهل العلم ذكرهم الشيخ الالباني حفظه الله في ((إرواء الغليل )) ولم أعلم احدا من أهل العلم ضعف هذا الحديث , اليس تصحيح الامام من الا ئمة لحديث يكون تقوية منه لحال رواته في الجملة ؟ فلماذا لايقال : إن هؤلاء الائمة الذين صححوا هذا الحديث قد حسنوا من حال يوسف بن ابي بردة في هذا الحديث ؟لاسيما وأن الحديث يدور عليه ؟ ومن قال : لعلهم صححوه لمتابعات له , قلنا: هذا اقوى , فإن وقف الاشمة على متابعات له ونحن لم نقف عليها وصححوا الحديث أخذنا بقولهم.

قلت وهذا الحديث فيه مناقشات:

* اولا: أن التصحيح التي نقلها الشيخ الالباني هي:

عن الحاكم , وابي حاتم الرازي , وابن خزيمة , وابن حبان , وابن الجارود , والنووي , والذهبي.

فأما الحالكم وابن حزيمة وابن حبان والنووي فمتساهلون في التصحيح كما لايخفى على المشتغل بهذا العلم , لاسيما النووي (3) فإنه يجري الحكم على الحديث على طريقة الفقهاء , وهم لايعتبرون بسمألة التفرد التفرد ولا الشذوذ كما نبه عليه ابن دقيق العيد في ((الاقتراح )) والذهبي في الموقظة.

ويبقى قول أبي حاتم الرازي , فالمعروف أن ابا حاتم الرازي لم يصححه , وإنما غاية الامر أنه قال كما في العلل لابنه:

(( أصح حديث في هذا الباب حديث عائشة )).(4)

وهذا لايقتضي الصحة ولا التصحيح بحال , إنما يفيد المقارنة , فإن أحاديث الباب أشد ضعفا من هذا الحديث كما بينته تفصيلا في كتابي:(الايرادات العلمية على تحصيل مافات التحديث بما قيل لايصح فيه حديث)).

ثم هنا مسألة : وهي ان ابن ابي حاتم قد اورد يوسف بن ابي بردة في الجرح والتعديل
, ونقل عن أبيه أسماء الرواة عنه , ولم ينقل عنه فيه جرحا ولا تعديلا , فلو كان ثقة عنده , أو صدوقا, أو حتى صالحا , أو ضعيفا لذكر ذلك عنه , وإنما إعراضه عن إيراد الجرح والتعديل فيه دليل على انه لم يقف فيه على جرح أو تعديل , لاعن أبيه ولاعن غيره.(5)
وقد صرح في مقدمة كتابه ـ رحمه الله ـ أنه قد يذكر أسماء جماعة مهملين من حيث الجرح والتعديل , رجاء الوقوف بعد ذلك على ما ورد فيهم من جرح أو تعديل فقال:
((على أن قد ذكرنا أسماء كثيرة مهملة من الجرح والتعديل , كتبناها ليشمل الكتاب على ما رُوي عنه العلم , رجاء وجود الجرح أو التعديل فيهم , فنحن ملحقوها بهم من بعد أن شاء الله تعالى )).(6)
وعل تقدير أنه قد عرفه أبو حاتم بتعديل , فالقول , بأنه صحح حديثه يقتضي أن يكون يوسف هذا عنده ثقة , إذ إنه لا يحتج بحديث الصدوق ومن دونه , فإذا كان كذلك , فلماذا أحجم عن ذكر حاله عندما سأله ابنه عنه ؟!
وأما تصحيح الذهبي لهذا الحديث , فمبني على توثيقه ليوسف بن أبي بردة , وهذا التوثيق لم يسبقه إليه أحد من المعتبرين وإنما سبقه إليه ابن حبان والرجل غير مشهور.
وإما تصحيح ابن الجارود له , فأين نص على ذلك ؟ ... فإن كان تصحيحه بان أخرجه في (( منتقاه )) فليس بلازم أن يكون صحيحا , فقد أخرج ابن خزيمة حديث جماعة في ((صحيحه)) , وهم ضعفاء وأحاديثهم مردودة , هذا وقد صرح بان مادة كتابة كتابه الصحيح , فكيف بمن لم يصرح بذلك , وإنما اغتر البعض بقول الذهبي (( أحدايث (المنتقى) لاتنزل عن درجة الحسن إلا في الناذر))(6) , فهذا كلام مجمل , وعند المحاققة ففيه جملة من الروايات الضعيفة , وأنظر إن شئت تحقيق الشيخ أبي إسحاق الحويني عليه الموسوم بــ))غوث المكدود)).(7)
ثم أني قد وجدت بعد ذلك البزار والدار قطني يعلان الحديث بالتفرد.
فقال البزار :((لا نعلمه يُروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد)).
وقال الدار قطني في الأفراد:
((تفرد به إسرائيل عن يوسف , وتفرد به يوسف عن أبيه , وأبوه عن عائشة)).
نقله الحافظ في تخريج الأذكار.

* ثانياً: ادعاء أن العلماء قد وقفوا على متابعات تقوية إحالة على جهالة , فهذه مصنفات الحديث اليوم مبسوطة في كل عصر ومصر , ومجموعة بين طلاب العلم , فأين هذه المتابعات المفقودة , ثم إن قول البزار والدارقطني , وقبلهم الترمذي يدل على أن الحديث ليس له حديث متابعات , نعم له عدة شواهد إلا أنها واهية جداً لا ينجبر بها ضعف ولا تقوم بها حجة .


الهوامش:

1ـ درجة الصدوق ومن في رتبته من قبيل الحسن إن انتفى عنه شرط الشذوذ أو النكارة , وهذا يتحقق بروايته مالاينكر عليه , سواء بالمخالفة أو بالتفرد بما لايحتمل
2ــ إلا انك تسمع في مثل هذا المقام قول القائل: ((إن شرط الشيخين لم يشترط غخراج كل الاحاديث الصحيحة )) , وهذا ولاشك كلام جيد صحيح , ولكنها كذلك لم يكونا يتركا حديثا في باب من الابواب المهمة كهذا الباب , لاسيما وقد خرجا بعض الاخبار الصحيحة في الذكر عند دخول الخلاء , فكان الاليق بهما إخراج ماصح في الخروج من الخلاء , فاجتماعهما على تحايد هذا الحديث وغيره يدل على ماذكرناه , فالقول الذي ذكرناه في موضع الاعتراض ليس على اطلاقه , وإنما لابد من اعتبار صنيع الشيخين في تخريج أحاديث الباب , حتى يُعلم هل يُجرى عليهما هذا القول في هذه الابواب أم لا ؟.
3ــ وهذا حق فالنووي كثيرا ما يخالف الائمة في التصحيح والتحسين فيجب التنبه لهذا.
4ــ قال محقق كتاب العلل لابن أبي حاتم ((ومعلوم أن هذا ليس تصحيحا
).
5ــ كأبي زرعة.
6ـقال محقق كتاب العلل لابن أبي حاتم . بعنون كبير ((فائدة في حال الراوي المترجم له في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم بدون ذكر شيء في ترجمته جرحا أو تعديلا))

قال ابن ابي حاتم في مقدمة (الجرح والتعديل)
((على أن قد ذكرنا أسماء كثيرة مهملة من الجرح والتعديل , كتبناها ليشمل الكتاب على ما رُوي عنه العلم , رجاء وجود الجرح أو التعديل فيهم , فنحن ملحقوها بهم من بعد أن شاء الله تعالى )).
وهذا يُفهم منه أن ابن أبي حاتم لا يوثقه ولا يحكم بجهالته , وقد تكلم بعض أهل العلم فيمن هذا شأنه , فرأينا الشيخ عبدالفتاح أبو غدة في تحقيقه لكتاب (( الرفع والتكميل)) يختار أنه ثقة , وكذا الشيخ احمد شاكر في مواضع كثيرة من تحقيقاته لاسيما في تخريج وتحقيق (( مسند أحمد)) ولم أطلع على كلام لإحد من المتقدمين يدل على توثيق من هذا حاله , بل على العكس من ذلك , ففي تفسير الحافظ ابن كثير موضع يدل على أنه يرى أن من هذا حاله فهو مستور كما قال في ذكره لموسى بن جبير الأنصاري : ( ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يحك فيه شيئا من هذا ولا هذا , فهو مستور الحال )) , وهو مذهب ابن القطان كما في(( بيان الوهم والإيهام )) (3/390) .
وزبدة هذا البحث في تأييده بصنيع ابن أبي حاتم , فانه يحكم بجهالة كثير من الرواة هاهنا في ((علل الحديث)) , وهم مذكرون الجرح والتعديل بدون جرح ولا تعديل منهم:
1- رباح بن عبدالرحمن .
2- عبدالله بن عبدالمطلب العجلي .
3- عقيل بن شبيب .
4- محمد بن خالد الوهبي .
5- محمد بن أبراهم بن العلاء .
6- مسور بن يزيد المالكي.
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على جهالة هؤلاء المذكورين في الجرح والتعديل بدون ذكر شيء فيهم من جرح أو تعديل , وان لم يدل على شيء فغاية ما يقال إن المسكوت عليهم لايعد سكوتهم في جانب تقويتهم .

7ــ هذا ماجعلتني أتتبع كتاب أحكام الشيخ الحويني في احكامه على المنتقى بالضعف ومقارنتها بكلام الذهبي , ولمَ الذهبي اطلق هذه العبارة ؟ وهل عبارة الذهبي صحيحة ؟.

أبو معاذ اليمني
2007-06-10, 03:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم/ ابن رجب
جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرَاً ، وَشَكَرَ صَنِيعَكُمْ ، وَأَجْرَلَ مَثُوبَتَكُمْ .
ولي عودة بحول الله

ابن رجب
2007-06-10, 03:18 PM
وأياكم ايها المقنع ,,
وكم يسعدني ان اراكم في الالوكة

أبو محمد المصرى
2007-06-12, 11:32 PM
جزاكم الله خيراً أخي على فوائدكم الثمينة

أبو عبدالرحمن الطائي
2007-06-13, 05:16 PM
ذكر من صحح حديث عائشة رضي الله عنها أو احتج به من الأئمة العلماء، والمحققين الفضلاء:
1ـ الإمام أبو حاتم الرازي، فقال في العلل 1/540 ـ 541 (93): أصح حديث في هذا الباب ـ يعني: في باب الدعاء عند الخروج من الخلاء ـ حديث عائشة رضي الله عنها، يعني: حديث إسرائيل، عن يوسف بن أبي بردة، عن أبيه، عن عائشة. اهـ
وقد عدَّ كلامَ أبي حاتم تصحيحاً جملةٌ من الحفاظ الكبار، كالحافظ ابن حجر، وغيره.
2ـ الإمام الترمذي، فقال في جامعه (7): حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة... . وهو كما قال.
ودعوى أن الترمذي يطلق هذه العبارة على ما فيه نكارة، فيها نظر، فإنهم قالوا ذلك في ما قال فيه الترمذي: "غريب" مجردة. وليس "حسن غريب"، أو "صحيح غريب" أو "حسن صحيح غريب".
3ـ الإمام ابن خزيمة، فقد أودعه في صحيحه (90).
4ـ الإمام ابن حبان، فقد أودع الحديث في صحيحه (1444).
5ـ الإمام ابن الجارود، فقد أودعه في "المنتقى" (42). والأصل في أحاديث المنتقى القوةُ.
قال الذهبي الحافظ ـ من غير حاجة إلى أن نغتر بكلامه! ـ: لا ينزل عن رتبة الحسن أبداً، إلا في النادر، في أحاديث يختلف فيها اجتهاد النقاد. اهـ
وقال فيه ابن حزم: أولى الكتب بالتعظيم: صحيحا البخاري ومسلم، وصحيح ابن السكن، ومنتقى ابن الجارود، والمنتقى لقاسم بن أصبغ ... . اهـ
وقد نبه السيوطي في الجامع الكبير إلى أن العزو إلى المنتقى معلم بالصحة، والله أعلم.
6ـ الحاكم في المستدرك، ووافقه الذهبي.
7ـ النووي، فقد قال في "أذكاره": صحيح. وقال في "المجموع": حسن صحيح.
8ـ ابن الملقن، فقد قال في "البدر المنير" 2/394: قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. قلتُ [ابن الملقن]: وصحيح.
8ـ الحافظ ابن حجر العسقلاني، فقد قال في "نتائج الأفكار" 1/214: هذا حديث حسن صحيح.
9ـ السخاوي، فقد حسنه في "فتح المغيث" 1/234.
10ـ وكذا أحمد شاكر، والألباني، والأرناؤوط، وحسين سليم أسد، والحويني، وغيرهم كثير من غير استقصاء أو تتبع.
والحديث ـ بعدُ ـ من رواية الثقة عن الثقة، من غير تنصيص للأئمة على علة له أو شذوذ، وهذا رسم الصحيح عند الأئمة.
وما قيل فيه من التفرد، فهو ليس بعلة ما لم يتبين وجهها.
والحمد لله أولاً وآخراً، ظاهراً وباطناً.

ابن رجب
2007-06-13, 10:45 PM
شكر الله لكم وزادكم علما وفهما

ابن رجب
2007-06-13, 11:11 PM
[quote=أبو عبدالرحمن الطائي;26391]ذكر من صحح حديث عائشة رضي الله عنها أو احتج به من الأئمة العلماء، والمحققين الفضلاء:
1ـ الإمام أبو حاتم الرازي، فقال في العلل 1/540 ـ 541 (93): أصح حديث في هذا الباب ـ يعني: في باب الدعاء عند الخروج من الخلاء ـ حديث عائشة رضي الله عنها، يعني: حديث إسرائيل، عن يوسف بن أبي بردة، عن أبيه، عن عائشة. اهـ
وقد عدَّ كلامَ أبي حاتم تصحيحاً جملةٌ من الحفاظ الكبار، كالحافظ ابن حجر، وغيره.


ياشيخنا جزاكم الله خيرا على هذه النقول ,, لكن كما هو معروف عند من مارس هذا الفن , ان هذا الكلام لابي حاتم لايدل على التصحيح أبدا .

ابن رجب
2007-06-14, 11:44 PM
[quote=أبو عبدالرحمن الطائي;26391]
2ـ الإمام الترمذي، فقال في جامعه (7): حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة... . وهو كما قال.
ودعوى أن الترمذي يطلق هذه العبارة على ما فيه نكارة، فيها نظر، فإنهم قالوا ذلك في ما قال فيه الترمذي: "غريب" مجردة. وليس "حسن غريب"، أو "صحيح غريب" أو "حسن صحيح غريب".


قول الترمذي (حسن غريب )هذا يريد به النكارة والله اعلم وقد رجحه جمع من المعاصرين وهو الذي يدل عليه تصرفاته,

ابن رجب
2007-06-14, 11:59 PM
ذكر من صحح حديث عائشة رضي الله عنها أو احتج به من الأئمة العلماء، والمحققين الفضلاء:

1ـ الإمام أبو حاتم الرازي، فقال في العلل 1/540 ـ 541 (93): أصح حديث في هذا الباب ـ يعني: في باب الدعاء عند الخروج من الخلاء ـ حديث عائشة رضي الله عنها، يعني: حديث إسرائيل، عن يوسف بن أبي بردة، عن أبيه، عن عائشة. اهـ
وقد عدَّ كلامَ أبي حاتم تصحيحاً جملةٌ من الحفاظ الكبار، كالحافظ ابن حجر، وغيره.
2ـ الإمام الترمذي، فقال في جامعه (7): حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة... . وهو كما قال.
ودعوى أن الترمذي يطلق هذه العبارة على ما فيه نكارة، فيها نظر، فإنهم قالوا ذلك في ما قال فيه الترمذي: "غريب" مجردة. وليس "حسن غريب"، أو "صحيح غريب" أو "حسن صحيح غريب".
3ـ الإمام ابن خزيمة، فقد أودعه في صحيحه (90).
4ـ الإمام ابن حبان، فقد أودع الحديث في صحيحه (1444).
5ـ الإمام ابن الجارود، فقد أودعه في "المنتقى" (42). والأصل في أحاديث المنتقى القوةُ.
قال الذهبي الحافظ ـ من غير حاجة إلى أن نغتر بكلامه! ـ: لا ينزل عن رتبة الحسن أبداً، إلا في النادر، في أحاديث يختلف فيها اجتهاد النقاد. اهـ
وقال فيه ابن حزم: أولى الكتب بالتعظيم: صحيحا البخاري ومسلم، وصحيح ابن السكن، ومنتقى ابن الجارود، والمنتقى لقاسم بن أصبغ ... . اهـ
وقد نبه السيوطي في الجامع الكبير إلى أن العزو إلى المنتقى معلم بالصحة، والله أعلم.
6ـ الحاكم في المستدرك، ووافقه الذهبي.
7ـ النووي، فقد قال في "أذكاره": صحيح. وقال في "المجموع": حسن صحيح.
8ـ ابن الملقن، فقد قال في "البدر المنير" 2/394: قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. قلتُ [ابن الملقن]: وصحيح.
8ـ الحافظ ابن حجر العسقلاني، فقد قال في "نتائج الأفكار" 1/214: هذا حديث حسن صحيح.
9ـ السخاوي، فقد حسنه في "فتح المغيث" 1/234.
10ـ وكذا أحمد شاكر، والألباني، والأرناؤوط، وحسين سليم أسد، والحويني، وغيرهم كثير من غير استقصاء أو تتبع.
والحديث ـ بعدُ ـ من رواية الثقة عن الثقة، من غير تنصيص للأئمة على علة له أو شذوذ، وهذا رسم الصحيح عند الأئمة.
وما قيل فيه من التفرد، فهو ليس بعلة ما لم يتبين وجهها.
والحمد لله أولاً وآخراً، ظاهراً وباطناً.


# أما كلامك عن اخراج ابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود للحديث فهذا لايدل على ان كل حديث مخرج في هذه الكتب صحيح بل في هذه الكتب احاديث منكرة .فيجب التنبه لها.
# وأما عن عبارة الذهبي , فالعبارة ليست على اطلاقها ففي منتقى ابن الجارود أحاديث عند المحاققة يتبن ضعفها .
# واما الحاكم فهو مشهور بالتساهل في داخل المستدرك .
# واما موافقة الذهبي فهذه من الخطأ ان توردها لانه معروف ان سكوت الذهبي لايدل على الموافقة .وقد الفت رسائل في هذه المقولة, فلعلك تراجع ما كتب عن هذه المقولة.
# وأما النووي والالباني واحمد شاكر والأرناؤوط فعندهم شيء من التساهل . وهذا ملاحظ لما طالع احكامهم وقارنها بكلام من تقدم.
# وأماالحويني فلا ادري لم صححه , مع أن الائمة حكموا عليه بالتفرد .
# وأما حسين أسد فلا اعرفه.


يتبع بإذن الله ,,,

الشاطبي الصغير
2007-08-14, 03:47 PM
أخي الفاضل ابن رجب ، استمتعت بإثارتك لهذه المسألة المهمة ..
ولكن إن تحملت من أخيك الصغير مشورة فآمل أن تطالع تحقيق أستاذنا الدكتور خالد الدريس في كتابه الحديث الحسن عن مقولة الترمذي (( حسن غريب )) فقد رجح بعد استقراء وأدلة قوية أن مفردة (( غريب )) في مصطلح (( حسن غريب )) لا يعني أن الحديث يدل على النكارة أو أنه في منزلة الحسن لذاته كما رجح ابن حجر والألباني ونور الدين عتر ..
أما حديث (( غفرانك )) فيوسف بن أبي بردة جهالته محتملة .. كما هي حال بعض رواة الصحيحين ، والقرائن الدالة على أن جهالته محتملة :
1 - إنما يبحث في حديث الراوي عن العدالة والضبط ، أما الضبط فالحديث كلمة واحدة (( غفرانك )) فكيف لا يحفظها ، وهو يروي الحديث عن أبيه في أمر يتعلق بأدب من الآداب التي يحتاجها في الغالب يومياً .
2 - الرجل من الطبقة السادسة عند االحافظ ابن حجر في التقريب فهو معاصر لصغار التابعين ، وهذه الطبقة كما نص الذهبي لا يتشدد في مسألة عدالتها بمعنى تحري الصدق إذ مدار العدالة على الراجح هو الصدق وتحريه .
3 - لم يذكر أحد من العلماء المتقدمين هذا الحديث بلفظ صريح أنه منكر أو ضعيف ونحو ذلك .
4 - التفرد هنا محتمل لأن يوسف ينفرد هنا عن والده ، وهذا محتمل لأن الأب يقد يخص الابن بأحاديث ، والابن في الغالب ملازم لأبيه مما يؤهله لأن ينفرد عنه هذا في الغالب ، ثم مما يدل على احتمالية التفرد هنا أن الحديث في أدب من الآداب ، وليس من مهمات أحاديث الأحكام أو من الأحاديث التي تتداعى همم العلماء إلى نقله ونشره ، وكلام العلماء في عدم التشدد في غير أحاديث الأحكام كثير جداً . ( هذا مما استفدته من الدكتور خالد في اتصال معه حول هذا الحديث )
وملاحظة أخيرة مقتضبة : ما قرره الشيخ عمرو عبدالمنعم من أن كلام البزار والدارقطني في تفرد الحديث يعد إعلالاً ، قول غريب لن يستقيم في منظار العلم الصحيح ، فالبزار والطبراني والدارقطني ليس كل كلام لهم في بيان التفرد يعني الإعلال ، وقد نقل الحافظ ابن رجب في شرح العلل عن المقدسي أن هناك مائتي حديث في الصحيحين تعد من الأفراد .
والدارقطني في التتبع لم يعل بمجرد التفرد ، نعم قد يعل به مع أمر آخر ، أما مجر التفرد من الثقة فلا يحضرني الآن نص في التتبع يدل على أن البخاري يعل بمجرد التفرد بدون أي قرينة أخرى ، ولواز كلام الشيخ عمرو خطيرة جداً على علم الحديث . وليته يعتني بتحرير أحكامه ، فقد لا حظت في كتبه إطلاقات تحتاج إلى استقراءات من قبيل صنيع الشريف حاتم بن عارف العوني أو عداب الحمش أو خالد الدريس أو إبراهيم اللاحم ، فهؤلاء لا حظت أنهم يعنون بالتتبع للجزئيات واستقراء النصوص في بعض ما اطلعت عليه من بحوثهم وأعجبني ذلك جداً .
في الختام : أتمنى منك قراءة كتاب الحديث الحسن لشيخنا الدكتور خالد الدريس ، ففيه تقرير جيد لمعالم التفرد المحتمل وغير المحتمل .

ابن رجب
2007-11-07, 12:26 PM
[quote=أبو عبدالرحمن الطائي;26391
3ـ الإمام ابن خزيمة، فقد أودعه في صحيحه (90).

ماذا قال ابن خزيمة قبل اخراجه ؟؟

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2007-11-07, 03:29 PM
ماذهب اليه الاخوان الفاضلان أبو عبدالرحمن الطائي الشاطبي الصغير هو الحق ان شاء الله وذلك كما قال الشاطبي الصغير
ان المرجح بعد استقراء وأدلة قوية أن مصطلح (( حسن غريب )) لا يعني أن الحديث فيه ضعف ونكارة وان كلمة غريب عنده لوحدها تدل على الضعف والنكارة
وليس بين الحسن والغرابة تعارض على مصطلح الترمذي، فالحسن توفرت فيه شروطه التي ذكرهاوغرابته أن إسناده فرد من الوجه الذي ذكره
( وفي رسالة علمية وكانت بعنوان "الحديث الغريب - مفهومه وتطبيقاته في جامع الترمذي"، قال مؤلفها إنه يوافقه فيما وصل إليه من نتائج.
حيث ذكر أن الترمذي حكم على (1081) بالغرابة،وأن معناها التفرد بقسميه المطلق والنسبي. وكانت هذه الأحكام على أقسام:
منها ما هو مطلق عن أي قيد.
ومنها ما هو مقرون بمصطلح الصحة والحسن أو أحدهما.
ومنها ما هو تفسير للغرابة، أو قيود إضافية في الحكم على الحديث.
وقال:إنه لم يدرس ما أطلق عليه غريب مع الوصف بالصحة أو الحسن،لأن الغرابة هنا إشارة وصفيَّة وليست عليَّة، إذ لو كانت علَّة لما صحح الحديث وحسَّنه. ثم قال: لقد كانت أحاديث مصطلح "غريب" كلها ضعيفة عند الترمذي إلاَّ خمسة أحاديث: أحدها أخرجه الترمذي والبخاري ومسلم، والآخر أخرجه الترمذي ومسلم.
بالإضافة إلى ثلاثة أحاديث خالف المزِّي الجماعة في نقل حكم الغرابة عليها، وكان الصواب مع الشيخين.

أبو عبدالرحمن الطائي
2007-11-07, 04:05 PM
[quote=ابن رجب;63009
ماذا قال ابن خزيمة قبل اخراجه ؟؟[/quote]
غفر الله لك، وزادك توفيقاً، لعله قد استوقفك لفظ "المتوضأ" فظننته يعني مكان الوضوء!!
فالمتوضأ ـ هنا ـ: هو الخلاء. بلا أدنى شك، كما نص عليه الأئمة في مصنفاتهم، ومعاجمهم.
وكذا: الكنيف، والمرحاض، والمذهب، والغائط، والحشّ، والبراز، والمَبْرَز، والمخرج، والمستراح، والمِرْفَق، والفَسْقيّة، والجَخَر، وغير ذلك، والله أعلم.

ابن رجب
2007-11-07, 10:55 PM
ماذهب اليه الاخوان الفاضلان أبو عبدالرحمن الطائي الشاطبي الصغير هو الحق ان شاء الله وذلك كما قال الشاطبي الصغير
ان المرجح بعد استقراء وأدلة قوية أن مصطلح (( حسن غريب )) لا يعني أن الحديث فيه ضعف ونكارة وان كلمة غريب عنده لوحدها تدل على الضعف والنكارة
وليس بين الحسن والغرابة تعارض على مصطلح الترمذي، فالحسن توفرت فيه شروطه التي ذكرهاوغرابته أن إسناده فرد من الوجه الذي ذكره
( وفي رسالة علمية بعنوان "الحديث الغريب - مفهومه وتطبيقاته في جامع الترمذي"، قال مؤلفها إنه يوافقه فيما وصل إليه من نتائج.
حيث ذكر أن الترمذي حكم على (1081) بالغرابة،وأن معناها التفرد بقسميه المطلق والنسبي. وكانت هذه الأحكام على أقسام:
منها ما هو مطلق عن أي قيد.
ومنها ما هو مقرون بمصطلح الصحة والحسن أو أحدهما.
ومنها ما هو تفسير للغرابة، أو قيود إضافية في الحكم على الحديث.
وقال:إنه لم يدرس ما أطلق عليه غريب مع الوصف بالصحة أو الحسن،لأن الغرابة هنا إشارة وصفيَّة وليست عليَّة، إذ لو كانت علَّة لما صحح الحديث وحسَّنه. ثم قال: لقد كانت أحاديث مصطلح "غريب" كلها ضعيفة عند الترمذي إلاَّ خمسة أحاديث: أحدها أخرجه الترمذي والبخاري ومسلم، والآخر أخرجه الترمذي ومسلم.
بالإضافة إلى ثلاثة أحاديث خالف المزِّي الجماعة في نقل حكم الغرابة عليها، وكان الصواب مع الشيخين.


عذرا ,, فهذا الكلام بعيد عن التحقيق

عبد الله عبد الرحمن رمزي
2007-11-08, 12:58 PM
سيحان الله تصحيح الائمة السابقين كابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود والحاكم والذهبي والنووي
وابن الملقن وابن حجر
والمحدثين المعاصرين كالالباني واحمد شاكر والأرناؤوط والحويني فيه نظر عندك
وأما حسين أسد محقق ( مسند أبي يعلى ) و ( ومسند الدارمي ) .مسند الحميدى" و "موارد الظمآن فلا تعرفه
ثم تقلد عمرو عبد المنعم سليم في تضعيف الحديث لان ذلك اقرب الى التحقيق
ولاتعتد بالدراسات العلمية المبنية على استقراء لصنيع الترمذي في سننه

ابن رجب
2007-11-08, 10:35 PM
سيحان الله تصحيح الائمة السابقين كابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود والحاكم والذهبي والنووي
وابن الملقن وابن حجر
والمحدثين المعاصرين كالالباني واحمد شاكر والأرناؤوط والحويني فيه نظر عندك
وأما حسين أسد محقق ( مسند أبي يعلى ) و ( ومسند الدارمي ) .مسند الحميدى" و "موارد الظمآن فلا تعرفه
ثم تقلد عمرو عبد المنعم سليم في تضعيف الحديث لان ذلك اقرب الى التحقيق
ولاتعتد بالدراسات العلمية المبنية على استقراء لصنيع الترمذي في سننه

أخي الحبيب ,, يجب أن تتأمل في العنوان وتتأمل الكلام ,,فالكثرة ليست دائما كل شيء ,,, نسبتني لتقليد عمرو ,, ومن قواه لم يات بما بشيء ينهض به الى الترقية .فان كان عندك جديد أرجو الاضافة ,,
وجزاكم الله خيرا

مصطفى محمد ابراهيم
2008-01-04, 10:10 PM
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3959&highlight=%ED%E6%D3%DD+%C7%C8% EC+%C8%D1%CF%C9

مصطفى محمد ابراهيم
2008-01-04, 10:11 PM
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3959&highlight=%ED%E6%D3%DD+%C7%C8% EC+%C8%D1%CF%C9
مناقشة مفيدة حول الحديث فى هذا الرابط

ابومحمد البكرى
2008-01-06, 02:41 AM
جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرَاً

ابن رجب
2008-01-19, 01:35 PM
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3959&highlight=%ED%E6%D3%DD+%C7%C8% EC+%C8%D1%CF%C9
مناقشة مفيدة حول الحديث فى هذا الرابط


جزاكم الله خيرا ,

الخالدي
2008-01-26, 04:37 AM
مشاركة عبدالرحمن الفقيه في ملتقى أهل الحديث


يوسف بن أبي بردة من سلالة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، وهو ثقة ، وثقه الحاكم في المستدرك وصحح له ابن خزيمة ووثقه العجلي.

جاء في المستدرك على الصحيحين للحاكم - (2 / 61 دار الكتب العلمية)
حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق ، أنبأ محمد بن أحمد بن النضر ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا يحيى بن أبي بكير ، ثنا إسرائيل ، عن يوسف بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الغائط قال : « غفرانك » . « هذا حديث صحيح ، فإن يوسف بن أبي بردة من ثقات آل أبي موسى ولم نجد أحدا يطعن فيه ، وقد ذكر سماع أبيه من عائشة رضي الله عنها »انتهى.

ثم إن هذا الحديث في الفضائل وهو قصير جدا فيسهل حفظه ونقله ولايحتاج له إلى حفاظ كبار لنقله .

فالقصد أن هذا الحديث صحيح ثابت إن شاء الله تعالى .
فائدة:

في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه للأصبهاني 369 - (ج 3 / ص 109)
حدثنا أبو القاسم البغوي نا أبو نصر التمار نا أبو جزي نصر بن طريف عن الوليد بن أبي رهم عن يوسف بن أبي بردة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل رأسه بالسدر ويدهن بالكادي.
قال المحقق:
بعد دراسة إسناد هذا الحديث تبين أنه بهذا الإسناد ضعيف لأن فيه أبو جزي ضعفه العلماء ولجهالة حال الوليد بن أبي رهم.

أخلاق النبي وآدابه للأصبهاني 369 - (ج 2 / ص 68)
حدثنا البغوي نا أبو نصر التمار نا أبو جزي نصر بن طريف عن الوليد بن أبي رهم عن يوسف بن أبي بردة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان أحب الطيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العود
قال المحقق:
بعد دراسة إسناد هذا الحديث تبين أنه ضعيف بهذا الإسناد لأنه لم يثبت سماع يوسف بن أبي بردة من عائشة وكذلك لجهالة حال الوليد بن أبي رهم ولأن نصر بن طريف ضعيف.


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=692134&postcount=14