المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسئلة إلي المتخصصين في الحديث



محمديامين منيرأحمدالقاسمي
2009-07-11, 08:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد.
من فضلك أجب علي الأسئلةالاتية
الأول
من فصلك دلني علي تخريج هذاالحديث ودرجته
إن الله تعالي قسم العقل علي مئة جزء وأعطي جزءاواحدالكل المخلوقات مع الأنبياء والباقي تسعةوتسعون جزءاللعقل أعطي لخاتم المرسلين محمد صلي الله عليه وسلم
الثاني
كيف يكون لباس النبي صلي الله عليه وسلم وخاصة وضحوكيفية قميص النبي (ص)
الثالث
أرجوكم أن تدلوني علي كيفيةلحيةالنبي( )مع توضيح كيفيةشواربه(ص)
شكرا لك ... بارك الله فيك ...

محمديامين منيرأحمدالقاسمي
2009-07-12, 08:43 AM
أفيدوني بالإجابة
جزاكم الله تعالي في الدارين

السكران التميمي
2009-07-12, 11:50 AM
وعليكم السلام روحمة الله وبركاته..

أما بالنسبة للسؤال الأول: فلا يثبت هذا الحديث بهذا اللفظ أبدا ولا أصل له منروايات الأئمة المعتبرين رحمهم الله تعالى، وغالب أحاديث العقل التي بهذه الصورة موضوعة باطلة لا أصل لها.

أما صفة قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد ثبت في السنة عند أبو داود وغيره أنه كان يحب من الثياب القميص، وكان كم قميصه إلى الرصغ، وفي رواية الطبراني: كانا كمي رسول الله إلى أسفل من الرسغين.
والرسغ والرصغ: هو الساعد.

وأتى في رواية البيهقي في الشعب من حديث أنس: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قميص من قطن قصير الكمين.
وفي رواية ابن عباس عنده: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس قميصا قصير الكمين والطول.
وقال ابن عباس أيضا عنده: لبس النبي صلى الله عليه وسلم قميصا وكان فوق الكعبين وكان كماه بدو الأصابع. وفي رواية: مع الأصابع.

قلت: وهذا يحتمل تعدد القمصان التي لبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وورد عند الترمذي في الشمائل من حديث قرة رضي الله عنه: أنه رأى قميص رسول الله مطلقاً؛ أو زر قميصه مطلق. أي كان مفتوح الأزرار. قال: فأدخلت يدي في جيب قميصه فمسست الخاتم.

قال الجزري في الغريب وغيره: القميص ثوب مخيط بكمين غير مفرج يلبس تحت الثياب.
قال في القاموس: ولا يكون إلا من القطن وأما الصوف فلا.

وأما لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ثبت في السنة الصحيحة أنها كثيفة مربعة إلى منتصف صدره يراها من يقف خلفه من جانبي وجهه صلى الله عليه وسلم.
أما الشارب فلم تختلف الرواية عنه أنه كان يحفه الحف المعتاد الذي لا يصل إلى وصف البشرة التحتية.

والله تعالى أعلى وأعلم