المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( إنك لا تخلف الميعاد )، زيادة شاذة ؟



سلمان أبو زيد
2007-06-04, 05:44 PM
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ،،، أسعد الله أوقاتكم بكل خير.

السؤال : يقول: هل ثبت القول بعد الانتهاء من " الأذان إنك لا تخلف الميعاد، وما رأيكم ؟

أجاب شيخنا العلاّمة عبد العزيز الرّاجحي - رعاه اللّه - :

نعم. هذه ثابتة، رواه البيهقي بسند لا بأس به، لكن بعضهم قال : إنها شاذة، بعض المحدثين يرى أنها شاذة(1)، وبعضهم يرى أنها ليست شاذة؛ لأنها لا تخالف، لكن كونها في هذا المكان، بس كونها في بعد الأذان بعد الدعاء نعم. بعض مشايخ بعض المحدثين، الشّيْخُ عبدُ اللّهِ السّعد وغيره(2) يرى أنها شاذة، وآخرون يرى أنها ليست شاذة، نعم. سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز(3) يرى أنها زيادة مقبولة، لا تخالف، نعم. يقول: لكن بعضهم يقول: إن بعض المحدثين القدامى يرونها أنها من التفرد، التفرد يعتبر -يعني- زيادة، يعتبر ضعف .

ـــــــــــــــ ـــــــــــ
(1) وهوالصّواب ـ إن شاء اللّه ـ .
(2) وممن ذهب إلى شذوذ لفظة " إنك لا تخلف الميعاد " الشّيخ الألباني والشّيخ مقبل الوادعي -رحمهما اللّه تعالى - .
(3) وتابعه الشّيخ ابنُ عُثَيْمِين - رحمه اللّه تعالى - .

سلمان أبو زيد
2007-06-04, 06:49 PM
من لديه أي فائدة في هذا الموضوع فلا يبخل علينا.

أبو جهاد
2007-06-04, 11:07 PM
جزاك الله خيراً

تحدث الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- عن هذه المسألة في كتابه الماتع ( الشرح الممتع )

حيث قال :(( تنبيه: لم يذكر المؤلِّف قوله: «إنك لا تخلف الميعاد»؛ لأن المحدثين اختلفوا فيها، هل هي ثابتة أو ليست بثابتة؟ فمنهم من قال: إنها غير ثابتة لشُذُوذِها؛ لأن أكثر الذين رَوَوا الحديث لم يرووا هذه الكلمة، قالوا: والمقام يقتضي ألا تُحذف؛ لأنه مقام دُعاء وثناء، وما كان على هذا السبيل فإنه لا يجوز حذفه إلا لكونه غير ثابت؛ لأنه مُتَعَبَّدٌ به.

ومن العلماء من قال: إنَّ سندها صحيح، وإنها تُقال؛ لأنها لا تُنَافي غيرَها، وممن ذهب إلى تصحيحها الشيخ عبد العزيز بن باز، وقال: إن سندَها صحيح، وقد أخرجها البيهقي[(166)] بسند صحيح. وقالوا: إنَّ هذا مما يُختم به الدُّعاء كما قال تعالى: {{رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ *}} [آل عمران] فمن رأى أنَّها صحيحة فهي مشروعة في حقِّه، ومن رأى أنَّها شاذة فليست مشروعة في حقِّه، والمؤلِّف وأصحابُنَا يرون أنها شاذَّة ولا يُعمل بها.))

أبو حازم الكاتب
2007-06-05, 06:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
أخي الكريم سلمان وفقك الله :
الحديث رواه علي بن عياش عن شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكد عن جابر ررر ورواه عن علي بن عياش :
1 - أحمد كما في المسند ( 3 / 354 ) وعنه رواه أبو داود ( 1 / 146 ) برقم ( 529 )
2 - علي بن المديني كما عند الإسماعيلي في المستخرج .
3 - البخاري كما في الصحيح برقم ( 1 / 208 ) برقم ( 614 )
4 - محمد بن سهل بن عسكر البغدادي
5 - إبرهيم بن يعقوب كلاهما عند الترمذي ( 1 / 413 ) برقم ( 211 )
6 - عمرو بن منصور أبو سعيد النسائي كما عند النسائي في المجتبى ( 2 / 26 ) والسنن الكبرى ( 1 / 511 ) ( 6 / 17 )
7 - محمد بن يحيى عند ابن ماجه ( 1 / 239 ) برقم ( 722 ) وابن حبان ( 4 / 586 )
8 - العباس بن الوليد الدمشقي
9 - محمد بن أبي الحسين كلاهما عند ابن ماجه ( 1 / 239 ) برقم ( 722 )
10 - عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة عند الطبراني في الأوسط ( 5 / 54 ) والصغير ( 2 / 3 ) ومسند الشاميين ( 4 / 149 ) والدعاء ( 1 / 153 ) والطحاوي في شرح معاني الآثار ( 1 / 146 )
فهؤلاء عشرة من الرواة لم يذكروا الزيادة بينما تفرد بها عن علي بن عياش محمد بن عوف بن سفيان الطائي كما عند البيهقي في السنن الكبرى ( 1 / 410 ) وهو لا يقارن بأحمد وابن المديني والبخاري .
وقد ذكر الشيخ المحدث الألباني _ رحمه الله _ في إرواء الغليل ( 1 / 260 ) أن الزيادة في رواية الكشميهنى لصحيح البخاري خلافا لغيره من الرويات ثم حكم بشذوذها بين الرويات لصحيح البخاري كما حكم بشذوذها مطلقاً ، كما ان الحافظ ابن حجر لم يشر إلى وجودها في بعض نسخ البخاري .
ويشكل على هذا أمران :
الأول : أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عزا الحديث بالزيادة لصحيح البخاري في أكثر من موضع كما في رسالته التوسل والوسيلة مجموع الفتاوى ( 1 / 192 ) وأيضاً مجموع الفتاوى ( 27 / 321 ) وذكر الشيخ الألباني رحمه الله أن الظاهر كونها مدرجة من النساخ .
الثاني : أن ابن القيم صحح الحديث بالزيادة كما في زاد المعاد ( 2 / 356 ) والحافظ ابن حجر ذكر الزيادة في الفتح ( 2 / 95 ) ولم يعلق عليها بشيء .

فائدة : ورد الحديث بلفظين :
1 - ( مقاماً محموداً ) بالتنكير كما عند أحمد والبخاري وأبي داود والترمذي وابن ماجه
2 -و ( المقام المحمود ) بالتعريف كما عند النسائي وابن حبان والبيهقي والطبراني في الأوسط والطحاوي في شرح معاني الآثار .
قال ابن القيم في بدائع الفوائد ( 4 / 912 ) : ( والصحيح ما في البخاري لوجوه :
أحدها : اتفاق أكثر الرواة عليه.
الثاني : موافقته للفظ القرآن .
الثالث : إن لفظ التنكير فيه مقصود به التعظيم لقوله : فففكتاب أنزلناه إليك مبارك ققق وقوله : ففف وهذا ذكر مبارك أنزلناه ققق وقوله : ففف وهذا كتاب مصدق ققق ونظائره .
الرابع : أن دخول اللام يعينه ويخصه بمقام معين وحذفها بقتضي إطلاقا وتعددا كما في قوله : ففف ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ققق ومقاماته المحمودة في الموقف متعددة كما دلت عليه الأحاديث فكان في التنكير من الإطلاق والإشاعة ما ليس في التعريف.
الخامس : أن النبي (ص) كان يحافظ على ألفاظ القرآن تقديماً وتأخيراً وتعريفاً وتنكيراً كما يحافظ على معانيه وعنه ومنه قوله وقد بدأ بالصفا : " أبدأوا بما بدأ الله به " ومنه بداءته في الوضوء بالوجه ثم اليدين باتباعا للفظ القرآن ومنه قوله في حديث البراء بن عازب : " آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت " موافقة لقوله : فففيا أيها النبي إنا إرسالناك ققق وعلى هذا فالذي وعدته إما بدل وإما خبر مبتدأ محذوف وإما مفعول فعل محذوف وإما صفة لكون مقاما محمودا قريبا من المعرفة لفظا ومعنى فتأمله )

فائدة أخرى :
لفظة الدرجة الرفيعة لم تثبت هذه في جميع طرق الحديث كما ذكر الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ( 1 / 211 ) وكذا السخاوي في المقاصد الحسنة ( ص 343 ) ذكر أنه لم يرها في شيء من الروايات .
وينظر كشف الخفاء ( 1 / 402 )

تنبيه :
ذكرت هذه اللفظة ضمن الحديث في رسالة ابن تيمية التوسل والوسيلة : مجموع الفتاوى ( 1 / 192 ) وكذا في كتاب حادي الارواح لابن القيم في بعض الطبعات ( طبعة دار الندوة ، ودار الكتب العلمية ) ( ص 56 ) الباب الثامن عشر وهي مدرجة من النساخ وهي غير موجودة في طبعات حادي الأرواح الأخرى .
وهذا يرجح وجود الإدراج من النساخ في زيادة " إنك لا تخلف الميعاد " فيما سبق عن ابن تيمة رحمه الله .

ظــاعنة
2007-06-05, 11:50 AM
جزاك الله خيرا

سلمان أبو زيد
2007-06-05, 06:13 PM
الأخ الفاضل / أبا جهاد :

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أحسنتم !
فجزاكم اللّه خيرًا وبارك في علمكم .

سلمان أبو زيد
2007-06-05, 06:19 PM
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الأخ الكريم/ أبا حازم الكاتب :


سلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

بورك فيكم على ما أتحفتنا به .

أخوكم المحب
سلمان بن عبد القادر أبو زيد

سلمان أبو زيد
2007-06-05, 06:23 PM
الأخت الفاضلة / ظــاعنة :

سلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته :


شكر اللّه لكنّ مروركنّ .

فتاه مسلمه
2007-06-11, 10:46 PM
جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم و نفع بكم

أبو ريان
2007-06-13, 03:02 PM
يكفي أن الإمام أحمد قد حكم بشذوذها ...

أبو حمزة السني
2007-06-15, 10:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*** اختلاف العلماء في شئ لا يستلزم نفيه أو إثباته بل لكل عالم اجتهاده ومدرسة تخصه .
*** ضعف الإمام أحمد
1- حديث التختم باليمين.
2- حديث الاستخارة .
3- حديث التسابيح . ............للإمام أحمد مدرسة تخصه ومنهاجاً يسير عليه .
*** هناك فرق بين الشذوذ وزيادة الثقة
*** ذِكْرُ الحافظ ابن حجر لهذه الزيادة في الفتح دون ردها تحسينٌ لها كماقال هو في مقدمة الفتح جـ 1 ص 4 : ((افتتحت شرح الكتاب مستعينا بالفتاح الوهاب فأسوق إن شاء الله الباب وحديثه أولا ثم أذكر وجه المناسبة بينهما أن كانت خفية ثم أستخرج ثانيا ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث من الفوائد المتنية والاسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض وتصريح مدلس بسماع ومتابعة سامع من شيخ اختلط قبل ذلك منتزعا كل ذلك من أمهات المسانيد والجوامع والمستخرجات والأجزاء والفوائد بشرط الصحة أو الحسن فيما أورده من ذلك )) أ هـ
*** حسَّن الزيادة الشيخ ابن باز كما في تحفة الأخيار والشيخ عبد الرحيم الطحان كما في شرحه لسنن الإمام الترمذي.

أمجد الفلسطيني
2007-06-16, 03:02 AM
بارك الله فيك لا يلزم الباحث بتقليد أحمد ولا غيره كالبخاري ونحوهم في التصحيح والتضعيف إلا في حالة واحد عندما يتفق الحفاظ على تضعيف حديث أو تصحيحه أو وجد حكم لواحد منهم أو اثنين ولم نعلم لهم مخالفا أما إذا اختلفوا فلا إلزام بالتقليد هنا

..للإمام أحمد مدرسة تخصه ومنهاجاً يسير عليه .
الأئمة المتقدمون لا خلاف بينهم في منهج النقد إلا في بعض المسائل اليسيرة أما المنهج العام فلا خلاف بينهم واختلافهم في بعض الأحاديث لا يدل على اختلافهم في المنهج

هناك فرق بين الشذوذ وزيادة الثقة
ينبغي التركيز على هذا
فالصحيح الذي عليه المحققين من أهل العلم أن الحكم على زيادة الثقة يدور مع القرائن فلا تقيل مطلقا ولا ترد مطلقا بل القرائن هي التي تحدد ذلك
ولا يشترط في ردها المخالفة كما تجده هنا وفي غيره
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=1651

آل عامر
2007-06-16, 01:20 PM
بارك الله فيك لا يلزم الباحث بتقليد أحمد ولا غيره كالبخاري ونحوهم في التصحيح والتضعيف إلا في حالة واحد عندما يتفق الحفاظ على تضعيف حديث أو تصحيحه أو وجد حكم لواحد منهم أو اثنين ولم نعلم لهم مخالفا أما إذا اختلفوا فلا إلزام بالتقليد هنا
الأئمة المتقدمون لا خلاف بينهم في منهج النقد إلا في بعض المسائل اليسيرة أما المنهج العام فلا خلاف بينهم واختلافهم في بعض الأحاديث لا يدل على اختلافهم في المنهج
ينبغي التركيز على هذا
فالصحيح الذي عليه المحققين من أهل العلم أن الحكم على زيادة الثقة يدور مع القرائن فلا تقيل مطلقا ولا ترد مطلقا بل القرائن هي التي تحدد ذلك
ولا يشترط في ردها المخالفة كما تجده هنا وفي غيره
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=1651
أخي أمجد
بارك الله لك في علمك ،والهمك الصواب

وعد بنت عبدالله
2007-06-18, 09:15 PM
/

الفاضل ..

سلمان ..

نفعَ الله بـ طرحكم ..

أخي الكريم ..

ولكن هل أفهم أن قوْلَ العبارة المُختلَف عليها ..

لا بأسَ به ؟


*** ضعف الإمام أحمد
1- حديث التختم باليمين.
2- حديث الاستخارة .
3- حديث التسابيح . ............للإمام أحمد مدرسة تخصه ومنهاجاً يسير عليه .


الفاضل ..

حمزة ..

كيف تم الربط بين صلاة التسابيح والاستخارة ؟؟

وما وجه المقارنة !!

أرجو التوضيح أكثر إن أمكن ..

أخي الكريم ..

/

الرايه
2007-09-27, 03:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحثت هذه المسألة في ملتقى اهل الحديث

وانظر على سبيل المثال هذه الروابط:

زيادة " إنك لاتخلف الميعاد " ما تخريجها
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10307&highlight=%C5%E4%DF+%CA%CE%E1% DD+%C7%E1%E3%ED%DA%C7%CF

قول: (إنك لا تخلف الميعاد)،هل تصح؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91605&highlight=%C5%E4%DF+%CA%CE%E1% DD+%C7%E1%E3%ED%DA%C7%CF

سلمان أبو زيد
2007-09-27, 05:35 PM
الموقر العزيز / الرايه ـ سلمهُ اللَّـهُ تعالى ـ :

شكر اللَّـهُ لكم ،وبارك في جهودكم .

سلمان أبو زيد
2010-05-12, 06:21 PM
جزاكُم اللَّـهُ خيرًا جميعًا.

أبو محمد الجعلى
2017-02-06, 08:53 AM
يكفي أن الإمام أحمد قد حكم بشذوذها ...
أين؟

أبو مالك المديني
2017-02-06, 08:48 PM
لعل الأخ يقصد أن الإمام أحمد لم يرو هذه الزيادة في حديثه ، فظن الأخ أبو ريان أنه يقول بشذوذها ، والله أعلم.
وقد كنت سألت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله عن هذه الزيادة عندما ذكرها مرة ، فقلت له : شيخنا، أليست هذه الزيادة شاذة ؛ فقد رواها البيهقي من طريق محمد بن عوف وخالفه حفاظ كثيرون ؟ فقال : وما هو الشاذ ؟ فقلت : ما رواه المقبول أو الثقة مخالفا لمن هو أوثق منه . فقال لي : صححها الشيخ ابن باز! فسكت ولم أقل شيئا .

والصواب أن اللفظة شاذة كما ذهب إليه العلامة الألباني وغيره ، والله أعلم.

أبو مالك المديني
2017-02-06, 08:59 PM
ومن العجيب أن شيخنا محمد بن علي بن آدم الإثيوبي حفظه الله في «ذخيرة العقبى في شرح المجتبى» قال في موضع :
زاد البيهقي من طريق محمد بن عوف الطائي، عن علي بن عياش "اللهم إني أسألك بحق هذه الدعوة التامة"، وزاد في آخره "إنك لا تخلف الميعاد"، وهي زيادة ثقة مقبولة، لا كما قال بعضهم: إنها شاذة مردودة، وسيأتي تمام البحث عنها في المسائل إن شاء الله تعالى.
ثم قال في موضع آخر :
وزاد في رواية البيهقي "إنك لا تخلف الميعاد"، وهي زيادة شاذّة، سيأتي الكلام عليها.

وقال في موضع آخر :
فهذه الرواية فيها زيادة "اللهم إني أسألك بحق هذه الدعوة" في أوله، و"إنك لا تخلف الميعاد" في آخره، والظاهر أنها زيادة شاذَّة، لمخالفة محمد بن عوف الجماعة الذين روو الحديث عن علي بن عياش ...