المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (منظومة الكبائر) للحَجَّاوِي



عبد الله الحمراني
2009-07-08, 03:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

منظومة الكبائر

تأليف
الإمام موسى بن أحمد بن موسى أبي النَّجَا شرف الدين الحجاوي الحنبلي
صاحب زاد المستقنع
رحمه الله
(ت: 968هـ)


بِحَمْدَكَ يَا رَبَّ البَرِيَّةِ أَبْتَدِي/// لَعَلِّي فِيْمَا رُمْتُهُ أَبْلُغُ مَقْصِدِي


كَذَاكَ أُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ /// وَأَصْحَابِهِ مِنْ كُلِّ هَادٍ وَمُهْتَدِي


وَكُنْ عَالِمًا: أَنَّ الذُّنُوبَ جَمِيعَهَا/// بِصُغْرَى وَكُبْرَى قُسِّمَتْ فِي المُجَوَّدِ


فَمَا فِيهِ حَدٌّ فِي الدُّنَا أَوْ تَوَعُّدٍ/// بِأُخْرَى، فَسَمِّ كُبْرَى عَلَى نَصِّ أَحْمَدِ


وَزَادَ حَفِيدُ المَجْدِ: أَوْ جَا وَعِيدُهُ /// بِنَفْيٍ لِإِيْمَانٍ وَلَعْنٍ مُبَعِّدِ


كَشِرْكٍ، وَقَتْلِ النَّفْسِ إِلَّا بِحَقِّهَا /// وَأَكْلِ الرِّبَا، وَالسِّحْرِ، مَعْ قَذْفِ نُهَّدِ


وَأَكْلِكَ أَمْوَالَ اليَتَامَى بِبَاطِلٍ /// تَوَلِّيكَ يَوْمَ الزَّحْفِ فِي حَرْبِ جُحَّدِ


كَذَاكَ الزِّنَا، ثُمَّ اللِّوَاطُ، وَشُرْبُهُمْ /// خُمُورًا، وَقَطْعًا لِلطَّرِيقِ المُمَهَّدِ


وَسِرْقَةُ مَالِ الغَيْرِ، أَوْ أَكْلُ مَالِهِ /// بِبَاطِلٍ صُنعَ القولِ والفِعْلِ وَاليَدِ


شَهَادَةُ زُورٍ، ثُمَّ عَقٌّ لِوَالِدٍ /// وَغَيْبَةُ مُغْتَابٍ، نَمِيمَةُ مُفْسِدِ


يَمِينٌ غَمُوسٌ، تَارِكٌ لِصَلَاتِهِ /// مُصَلٍّ بِلَا طُهْرٍ لَهُ بِتَعَمُّدِ


مُصَلٍّ بِغَيْرِ الوَقْتِ، أَوْ غَيْرِ قِبْلَةٍ /// مُصَلٍّ بِلَا قُرْآنِهِ المُتَأَكِّدِ


قُنُوطُ الفَتَى مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، ثُمَّ قُلْ /// إِسَاءَةُ الظَّنِّ بِالِإلَهِ المُوَحَّدِ


وَأَمْنٌ لِمَكْرِ اللهِ، ثُمَّ قَطِيعَةٌ /// لِذِي رَحِمٍ، وَالكِبْرَ وَالخُيَلا اعْدُدِ


كَذَا كَذِبٌ إِنْ كَانَ يَرْمِي بِفْتَنِةٍ /// وَالمُفْتَرِي يَوْمًا عَلَى المُصْطَفَى أَحْمَدِ


قِيَادَةُ دَيُّوثٍ، نِكَاحُ المُحَلِّلِ /// وَهِجْرَةُ عَدْلٍ مُسْلِمٍ وَمُوَحِّدِ


وَتَرْكٌ لِحَجٍّ مُسْتَطِيعًا، وَمَنْعُهُ /// زَكَاةٍ، وَحُكْمُ الحَاكِمِ المُتَقَلِّدِ


بِخُلْفِ الحَّقِّ، وَارْتِشَاةٌ، وَفِطْرُهُ /// بِلَا عُذْرِنَا فِي صَوْمِ شَهْرِ التَّعَبُّدِ


وَقَوْلٌ بِلَا عِلْمٍ عَلَى اللهِ رَبِّنَا /// وَسَبٌّ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ


مُصِرٌّ عَلَى العِصْيَانِ، تَرْكُ تَنَزُّهٍ /// مِنَ البَوْلِ فِي نَصِّ الحَدِيثِ المُسَدَّدِ


وَإِتْيَانُ مَنْ حَاضَتْ بِفَرْجٍ، وَنَشْزُهَا /// عَلَى زَوْجِهَا مِنْ غَيْرِ عُذْرِ مُمَهَّدِ


وَإِلْحَاقُهَا بِالزَّوْجِ مَنْ حَمَلَتْهُ مِنْ /// سِوَاهُ، وَكِتْمَانُ العُلُومِ لِشَخْصٍ مُهْتَدِ


وَتَصْوِيرُ ذِي رُوحٍ، وَإِتْيَانُ كَاهِنٍ /// وَإِتَيَانُ عَرَّافٍ، وَتَصْدِيقُهُمْ زِدِ


سُجُودٌ لِغَيْرِ اللهِ، دَعْوَةُ مَنْ دَعَى /// إِلَى بِدْعَةٍ أَوْ لِلضَّلَالَةِ مَا هُدِي


غُلُولٌ، وَنَوْحٌ، وَالتَّطَيُّرُ بَعْدَهُ /// وَأَكْلٌ وَشُرْبٌ فِي لُجَيْنٍ وَعَسْجَدِ


وَجَوْرُ المُوْصِي فِي الوَصَايَا، وَمَنْعُهُ /// لِمِيرَاثِ وُرَّاثٍ، إبَاقٌ لِأَعْبُدِ


وَإِتْيَانُهَا فِي الدُّبْرِ، بَيْعٌ لِحُرَّةٍ /// وَمَنْ يَسْتَحِلُّ البَيْتَ قِبْلَةَ مَسْجِدِ


وَمِنْهَا: اكْتَتَابٌ لِلرِّبَا، وَشَهَادَةٌ /// عَلَيْهِ، وَذُو الوَجْهَيْنِ؛ قُلْ: لِلتَّوَعُّدِ


وَمَنْ يَدَّعِي أَصْلًا وَلَيْسَ بِأَصْلِهِ /// يَقُولُ: أَنَا ابْنُ الفَاضِلِ المُتَمَجِّدِ


فَيَرْغَبُ عَنْ آبَائِهِ وَجُدُودِهِ /// لَا سِيَّمَا أَنْ يَنْتَسِبْ لِمُحَمَّدِ


وَغِشُّ إِمَامٍ لِلرَّعِيَّةِ بَعْدَهُ /// وُقُوعٌ عَلَى العَجْمَا البَهِيْمَةِ سُفَّدِ


وَتَرْكٌ لِتَجْمِيعٍ، إِسَاءَةُ مَالِكٍ /// إِلَى القِنِّ، ذَا طَبْعٌ لَهُ فِي المُعَبَّدِ

انتهت
نفع الله بها الجميع

فتاة التوحيد والعقيده
2009-07-08, 03:17 PM
ماشاء الله
بوركتـم

محب الشيخين
2009-07-08, 04:49 PM
لله دره من ناظم لمنظومة رائعة بديعة ، والله إني قرأتها بمتعة لا توصف "

جزاك الله خيرآ غالينا على اختيارك الموفق ونقلك الأكثر من رائع "

عبد الله الحمراني
2009-07-08, 08:11 PM
ماشاء الله
بوركتـم



لله دره من ناظم لمنظومة رائعة بديعة ، والله إني قرأتها بمتعة لا توصف "

جزاك الله خيرآ غالينا على اختيارك الموفق ونقلك الأكثر من رائع "

جزاكما الله خيرا.

عبد الله الحمراني
2009-07-15, 01:50 PM
للفائدة:
نسبت هذه المنظومة خطأ لبعضهم، والصواب أنها من نظم الحجاوي رحمه الله.

عبد الرحمن السديس
2009-07-15, 02:35 PM
للفائدة:
نسبت هذه المنظومة خطأ لبعضهم، والصواب أنها من نظم الحجاوي رحمه الله.
بارك الله فيكم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79192

معارج
2009-07-15, 02:52 PM
عدّ الغيبة من الكبائر بإطلاق فيه نظر
والصحيح أن غيبة الأكابر كبيرة
وغيبة الأصاغر(الفساق) صغيرة
والله أعلم

عبد الله الحمراني
2009-07-15, 02:57 PM
بارك الله فيكم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79192
بارك الله فيكم يا شيخ عبد الرحمن، حقيقة بَعُدَ علي رابط موضوعكم، وكنت أريد أن ألحقه ها هنا عندما أجده، وفقكم الله.

أحمد عبد الله حسين
2009-08-24, 01:50 PM
الفاضل الأخ / عبد الله الحمراني ، جزاك الله خيرا
منظومة رائعة ؛ وجهد مشكور ، ولكن لي ملاحظات عروضية
في البيت الأول : بِحَمْدَكَ يَا رَبَّ البَرِيَّةِ أَبْتَدِي/// لَعَلِّي فِيْمَا رُمْتُهُ أَبْلُغُ مَقْصِدِي
أرى الصواب في الشطر الأخير : لَعَلِّيَ فِيْمَا رُمْتُ أَبْلُغُ مَقْصِدِي
بدون هاء الضمير ؛ وذلك لأجل الوزن ، فلعل الخطأ وقع سهوا من المصدر الذي نقلت عنه أو من غيره
وفي البيت الثاني : كَذَاكَ أُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ /// وَأَصْحَابِهِ مِنْ كُلِّ هَادٍ وَمُهْتَدِي
فالمعنى هكذا مستقيم ولكن لأجل الوزن نستبدل ب"على" اللام ؛ فيصير البيت :
كَذَاكَ أُصَلِّي للنَّبِيِّ وَآلِهِ /// وَأَصْحَابِهِ مِنْ كُلِّ هَادٍ وَمُهْتَدِي
ولكن المعنى غير مستقيم ، فيمكن أن نقول : كَذَاكَ صلاتي للنَّبِيِّ ..
أو غير ذلك ،
أما البيت الرابع : فَمَا فِيهِ حَدٌّ فِي الدُّنَا أَوْ تَوَعُّدٍ/// بِأُخْرَى، فَسَمِّ كُبْرَى عَلَى نَصِّ أَحْمَدِ
فأعتقد أن الخطأ هنا في ضبط البيت عند كلمة ( فَسَمِّ كُبْرَى ) وأظن الصواب ( فَسِمْ كُبْرَى ) من السمة بمعنى العلامة
فبرجاء مراجعة المصدر وإفادتنا بالصواب
بارك الله سعة صدركم

أحمد عبد الله حسين
2009-08-24, 02:29 PM
متابعة :
وَسِرْقَةُ مَالِ الغَيْرِ، أَوْ أَكْلُ مَالِهِ /// بِبَاطِلٍ صُنعَ القولِ والفِعْلِ وَاليَدِ
في الشطر الأخير كسر ولعل الصواب ( بِبَاطِلِ صُنع ) بالإضافة ، فهل من اقتراح لمراعاة المعنى ؟
وفي : قُنُوطُ الفَتَى مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، ثُمَّ قُلْ /// إِسَاءَةُ الظَّنِّ بِالِإلَهِ المُوَحَّدِ
خطأ عروضي آخر ، والصواب التنكير( إِسَاءَةُ ظَنٍّ )
نعوذ بالله من إساءة الظن به سبحانه ومن كل الكبائر والموبقات
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وكل عام أنتم بخير

عبد الله الحمراني
2009-08-24, 02:35 PM
الفاضل الأخ / عبد الله الحمراني ، جزاك الله خيرا
منظومة رائعة ؛ وجهد مشكور .

وإياكم أخي الكريم.


ولكن لي ملاحظات عروضية
في البيت الأول : بِحَمْدَكَ يَا رَبَّ البَرِيَّةِ أَبْتَدِي/// لَعَلِّي فِيْمَا رُمْتُهُ أَبْلُغُ مَقْصِدِي
أرى الصواب في الشطر الأخير : لَعَلِّيَ فِيْمَا رُمْتُ أَبْلُغُ مَقْصِدِي
بدون هاء الضمير ؛ وذلك لأجل الوزن ، فلعل الخطأ وقع سهوا من المصدر الذي نقلت عنه أو من غيره.

نص هذا النظم مأخوذ من الشرح.
وفيه مثل ما هنا.
والبيت في مخطوط المنظومة:
بحمدك ذي الإكرام ما دمت أقتدي /// كثيرا كما ترضى بغير تحدد.


وفي البيت الثاني : كَذَاكَ أُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ /// وَأَصْحَابِهِ مِنْ كُلِّ هَادٍ وَمُهْتَدِي
فالمعنى هكذا مستقيم ولكن لأجل الوزن نستبدل ب"على" اللام ؛ فيصير البيت :
كَذَاكَ أُصَلِّي للنَّبِيِّ وَآلِهِ /// وَأَصْحَابِهِ مِنْ كُلِّ هَادٍ وَمُهْتَدِي
ولكن المعنى غير مستقيم ، فيمكن أن نقول : كَذَاكَ صلاتي للنَّبِيِّ ..
أو غير ذلك ،

البيت هنا مثل ما في شرح النظم.
وفي مخطوط النظم:
وصل على خير الأنام.


أما البيت الرابع : فَمَا فِيهِ حَدٌّ فِي الدُّنَا أَوْ تَوَعُّدٍ/// بِأُخْرَى، فَسَمِّ كُبْرَى عَلَى نَصِّ أَحْمَدِ
فأعتقد أن الخطأ هنا في ضبط البيت عند كلمة ( فَسَمِّ كُبْرَى ) وأظن الصواب ( فَسِمْ كُبْرَى ) من السمة بمعنى العلامة
فبرجاء مراجعة المصدر وإفادتنا بالصواب
بارك الله سعة صدركم

البيت المذكور مثل ما هو موجود في شرح النظم.
وفي مخطوط النظم:
لكبرى وصغرى قسمت في المجرد.
تنبيه: ما نقلته من المخطوط فهو من مقابلة محقق شرح النظم وليس من مقابلتي، فالعهدة عليه.
بارك الله فيكم على تنبيهكم.

أحمد عبد الله حسين
2009-08-24, 02:35 PM
كَذَا كَذِبٌ إِنْ كَانَ يَرْمِي بِفْتَنِةٍ /// وَالمُفْتَرِي يَوْمًا عَلَى المُصْطَفَى أَحْمَدِ
وقوله :
بِخُلْفِ الحَّقِّ، وَارْتِشَاةٌ، وَفِطْرُهُ /// بِلَا عُذْرِنَا فِي صَوْمِ شَهْرِ التَّعَبُّدِ
و:
وَإِلْحَاقُهَا بِالزَّوْجِ مَنْ حَمَلَتْهُ مِنْ /// سِوَاهُ، وَكِتْمَانُ العُلُومِ لِشَخْصٍ مُهْتَدِ
و:
وَجَوْرُ المُوْصِي فِي الوَصَايَا، وَمَنْعُهُ /// لِمِيرَاثِ وُرَّاثٍ، إبَاقٌ لِأَعْبُدِ
و:
فَيَرْغَبُ عَنْ آبَائِهِ وَجُدُودِهِ /// لَا سِيَّمَا أَنْ يَنْتَسِبْ لِمُحَمَّدِ
برجاء استخراج الكسر العروضي فيما سبق ، في الألفاظ أو في ضبطها
وجزاكم الله خيرا

أحمد عبد الله حسين
2009-08-24, 02:40 PM
الفاضل الشيخ / عبد الله الحمراني
جزاك الله خيرا على هذا الجهد
أرى أن ما نقلته - شكر الله لك - عن المخطوطة دائما صحيح عروضيا
وفقكم الله

عبد الله الحمراني
2009-08-24, 02:41 PM
/// إن شاء الله سأقوم بإرفاق الورقات التي نقلت منها المنظومة من الشرح بصيغة pdf للفائدة.
وسيتضح فيها الأبيات المكسورة وسبب الكسر.
فأرى أن ننتظر لحين ما أقوم برفع صفحات المنظومة.
والله الموفق.

عبد الله الحمراني
2009-08-24, 02:46 PM
كَذَا كَذِبٌ إِنْ كَانَ يَرْمِي بِفْتَنِةٍ /// وَالمُفْتَرِي يَوْمًا عَلَى المُصْطَفَى أَحْمَدِ

في المخطوط: أو المفتري.


وقوله :
بِخُلْفِ الحَّقِّ، وَارْتِشَاةٌ، وَفِطْرُهُ /// بِلَا عُذْرِنَا فِي صَوْمِ شَهْرِ التَّعَبُّدِ

في المخطوط: لحق. وإرشا.


و:
وَإِلْحَاقُهَا بِالزَّوْجِ مَنْ حَمَلَتْهُ مِنْ /// سِوَاهُ، وَكِتْمَانُ العُلُومِ لِشَخْصٍ مُهْتَدِ

في المخطوط: جملة... لمهتد.


و:
وَجَوْرُ المُوْصِي فِي الوَصَايَا، وَمَنْعُهُ /// لِمِيرَاثِ وُرَّاثٍ، إبَاقٌ لِأَعْبُدِ

في المخطوط: وارث.

أحمد عبد الله حسين
2009-08-25, 01:48 PM
جزاك الله خيرا
سيدي الكريم ، أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك ، ولكني أرى أن للعروض أهمية في نقل الشعر وكتابته وحفظه ... فلذلك أحببت ألا أترك نظما بديعا كهذا دون تنقيح
كما أرجو أن تكون محاورتي من باب الناصحة لا المناظرة
أدام الله نفعكم وإفاداتكم

عبد الله الحمراني
2009-08-25, 01:53 PM
جزاك الله خيرا
سيدي الكريم ، أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك ، ولكني أرى أن للعروض أهمية في نقل الشعر وكتابته وحفظه ... فلذلك أحببت ألا أترك نظما بديعا كهذا دون تنقيح
كما أرجو أن تكون محاورتي من باب الناصحة لا المناظرة
أدام الله نفعكم وإفاداتكم
/// وإياكم أخي الكريم.
/// حقيقة أنا أخطأت أنني نقلت النظم من مقدمة الشرح ولم أعرضه على العروض، لكنني وقت كتبت المشاركة كنت مشغولا بأمور أخر، شغلنا الله وإياكم في طاعته، فلم أتفرغ لعرضها على العروض.
/// قال البربهاري: المُجَالَسَةُ لِلْمُنَاصحَةِ فَتْحُ بَابِ الفَائِدَة، وَالمُجَالَسَةُ لِلْمُنَاظَرِة غَلْقُ بَابِ الفَائِدَة.
/// وأنا أقبل النصيحة من كائن من كان، على أي وجه كان، على الرحب والسعة.

أحمد عبد الله حسين
2009-08-25, 02:11 PM
أستاذي ، أعزك الله وأجزل ثوابك

عبد الله الحمراني
2009-08-30, 01:24 AM
ينظر المرفقات ففيها المنظومة على هيئة صور.

أحمد عبد الله حسين
2009-08-30, 02:01 PM
ينظر المرفقات ففيها المنظومة على هيئة صور.

جزاك الله خيرا على هذا الجهد المشكور
وإن كنت لم أفهم سبب مغايرة المطبوع المرفق لمخطوطة ومطبوعة غيره ؛ برغم صحتهما عروضيا
شكر الله سعة صدركم

عبد الله الحمراني
2009-08-30, 02:12 PM
جزاك الله خيرا على هذا الجهد المشكور
وإن كنت لم أفهم سبب مغايرة المطبوع المرفق لمخطوطة ومطبوعة غيره ؛ برغم صحتهما عروضيا
شكر الله سعة صدركم
/// أظن أن محقق الشرح جمع النص المشروح ووضعه في تقدمة الكتاب، ثم عقد مقارنة بطريق مقابلة النص المشروح على النظم المخطوط. فحصل ما حصل!
/// وكان الأولى أن يضع النص المنظوم ويضع ما يتحصل من فروق في النص المأخوذ من الشرح في الهامش إشارة إليه.

أحمد عبد الله حسين
2009-08-30, 02:21 PM
/// أظن أن محقق الشرح جمع النص المشروح ووضعه في تقدمة الكتاب، ثم عقد مقارنة بطريق مقابلة النص المشروح على النظم المخطوط. فحصل ما حصل!
/// وكان الأولى أن يضع النص المنظوم ويضع ما يتحصل من فروق في النص المأخوذ من الشرح في الهامش إشارة إليه.
لعل هذا ما حدث
وهو تأويل حسن منك
شكر الله جميل محاورتك ، وحسن ردك

عبد الله الحمراني
2009-08-30, 02:32 PM
لعل هذا ما حدث
وهو تأويل حسن منك
شكر الله جميل محاورتك ، وحسن ردك
تقبل الله منا ومنكم ورزقنا الله وإياكم سعة الصدر وسلامته.

أحمد عبد الله حسين
2009-08-31, 01:15 PM
تقبل الله منا ومنكم ورزقنا الله وإياكم سعة الصدر وسلامته.
آمين آمين

قيمتي في همتي
2011-06-04, 02:32 PM
جزيتم خيرا

محمد زياد التكلة
2011-06-04, 04:08 PM
نشرتُ المنظومة على عدة نسخ وشرحتُها ضمن كتابي مجموعة رسائل تراثية (المجموعة الأولى)، وضمّنتُها تعليقات سماحة الشيخ عبد الله العقيل حفظه الله وشفاه وعافاه.

عبد الله الحمراني
2011-06-04, 04:28 PM
نشرتُ المنظومة على عدة نسخ وشرحتُها ضمن كتابي مجموعة رسائل تراثية (المجموعة الأولى)، وضمّنتُها تعليقات سماحة الشيخ عبد الله العقيل حفظه الله وشفاه وعافاه.

نفع الله بكم شيخنا الكريم ، وكتب لأعمالكم القبول في الدنيا والآخرة ، وشفى الله الشيخ ابن عقيل ونفعنا بعلومه.