مشاهدة النسخة كاملة : يزيد بن معاوية
أسامة شبل السنة
2009-07-03, 05:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اثار إهتمامي يزيد بن معاوية لكثرت ماقيل عنه وختلاف أقول المتحدثين عنه فقيل عنه أنه تارك للصلاة وشارب للخمر وأنه قتل الحسين بن عليررر وأحدث ماأحدث في المدينة وتحليلها ثلاثة أيام وهذا الكلام منقول عن كبار المتحدثين كا تاريخ بن كثير والذهبي وغيرهم
ويقول بعضهم أنه كان مقيما للصلاة عارفا بربه وأنه لم يقتل الحسن والم يمثل بجسده الشريف
وأنه أوى اهل الحسين بعد مقتله ويقولون عنه باقي مافعله إجتهاد منه كما ذكر أبوبكر بن العربي في العواصم من القواصم يقول بعضهم إلعن يزيد ولا تتزيد ولقد لفت سمعي مقولة قالها الشيخ عثمان الخميس في برنامج في قناة صفا والله اعلم أنه قال يزيد بن معاوية لانحبه ولا نسبه عندما سأله المستضيف عن رأيه في يزيد بن معاوية وكان جوابه سريع للأن وقت البرنامج إنتهى مع العلم بأن مثل هذه القضايا لا يكثر الحديث عنها لأن الحديث عنها مولد للفتن فأرجوا من الإخوة الأكارم أن ينصحوني إلى القول الفصل فيه أو إلى كتاب يتحدث عنه بإنصاف على أن يكون المتكلم إعتقاده إعتقاد أهل السنة والجماعة والسلف الصالح وبارك الله فيكم
مختار الديرة
2009-07-03, 06:12 PM
موقفنا من يزيد بن معاوية
السؤال : سمعت عن المدعو يزيد بن معاوية ، وأنه كان خليفة على المسلمين في فترة مضت ، وأنه كان شخصا سكِّيراً ساديا ، ولم يكن مسلما حقا . فهل هذا صحيح ؟ أرجو أن تخبرني عن تاريخ المذكور .
الجواب :
الحمد لله
اسمه : يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أميّة الأموي الدمشقي .
قال الذهبي : وكان أمير ذلك الجيش في غزو القسطنطينية وفيهم مثل أبي أيوب الأنصاري عقد له أبوه بولاية العهد من بعده فتسلم الملك عند موت أبيه في رجب سنة ستين وله ثلاث وثلاثون سنة فكانت دولته أقل من أربع سنين .
ويزيد ممن لا نسبُّه ولا نحبه وله نظراء من خلفاء الدولتين وكذلك في ملوك النواحي بل فيهم من هو شر منه وإنما عظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بتسع وأربعين سنة والعهد قريب والصحابة موجودون كابن عمر الذي كان أولى بالأمر منه ومن أبيه وجده .
افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله .. وابن الزبير .....
سير أعلام النبلاء ج/ 4 ص/ 38 .
و قد بيّن شيخ الإسلام ابن تيمية الموقف من يزيد بن معاوية فقال :
افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبى سفيان ثلاث فرق ، طرفان ووسط .
فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفِّياً من رسول الله وانتقاما منه ، وأخذاً بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة ، وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد على بن أبى طالب وغيره يوم بدر وغيرها . وأشياء من هذا النمط وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان فتكفير يزيد أسهل بكثير .
والطرف الثاني : يظنون أنه كان رجلًا صالحاً وإمام عدل ، وأنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي وحمله على يديه وبرَّك عليه . وربما فضَّله بعضهم على أبى بكر وعمر ، وربما جعله بعضهم نبيَّا ...
وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسِيَر المتقدمين ، ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأى وخبرة
والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ، ولم يكن كافرا ، ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين ، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة .
ثم افترقوا ثلاث فرق فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين قال صالح بن أحمد قلت لأبي : إن قوما يقولون : إنهم يحبون يزيد فقال يا بني وهل يحب يزيد أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر !! فقلت يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحداً .
وقال لما سئل عن يزيد فيما بلغني لا يُسَب ولا يُحَب وقال : وبلغنى أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال : لاننقص فيه ولا نزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها...أهـ
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج/4 ص/481-484 .
الإسلام سؤال وجواب
النورسى
2009-07-03, 07:31 PM
قال الامام احمد : و هل يحب يزيد احد يؤمن بالله و اليوم الأخر
أسامة شبل السنة
2009-07-03, 07:36 PM
بارك الله فيك وبك وعليك
النورسى
2009-07-03, 07:41 PM
صنف ابن الجوزى كتابا سماه (( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد )) 1
1 / ابن مفلح : المقصد الارشد فى ذكر اصحاب الامام احمد 2/136
أبو عبد الأكرم الجزائري
2009-07-04, 06:15 PM
يزيد بن معاوية من ملوك المسلمين ومادام مسلم احي في الله فيعامل معاملة اهل الاسلام وهي اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله فما قدمه لله من طاعة وخدمة للمسلمين فيحب وما كان بالعكس فالبغض اوجب ومع هذا فلا يتعرض له وهو ميت بالسب والشتم لان النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن سب الاموات فقال لا تسبوا الاموات فقد افضوا الى ما قدموا وكذلك ذكره لا فائدة فيه واللبيب من اشتغل بعيوب نفسه والسعيد من وعظ بغيره نسأل الله السلامة والعافية اما ما قيل فيه فكل له وجهة ورأي والمسلم يعمل بما دل عليه الدليل وما اصل من اصول التي وضعها الائمة وسطروها في كتبهم التي استقوها من المنبع الصافي كتاب الله والسنة الصحيحة فبها يعرف الحق ويصوب اقول الرجال مهما كانوا وفق الله الجميع الى طاعته
علي السعوي
2009-07-08, 08:22 AM
قال الرياشي (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000407&spid=337) رحمه الله تعالى:
لعمرك إن في ذنبي لشغلاً ... لنفسي عن ذنوب بني أمية
على ربي حسابهم تناهى ... إليه علم ذلك لا إليه
وليس بضائري ما قد أتوه ... إذا ما الله يغفر ما لديه
أسامة شبل السنة
2009-07-09, 07:17 AM
بارك الله فيك أخي علي السعودي ولا كن معرفته مهمة لكي لا يقع المرء في المحضور فإذا عرفه سكة وفوض امره إلى الله
وإن الأبيات التي ذكرتها هي خير مايقال فيه بعد معرفته
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.