هل مرافقة الصحبة الظانة بي سوء خير لي أم شر لي

[ثابت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول رسول صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة )
وقال الله تعالى ( إنما المؤمنون أخوة ) وقال عليه الصلاة والسلام ( المسلم أخو المسلم )
يا أيها الأحبة عندي صحبة تظن بي السوء دائماً
وهي رفقة طيبه لكن أدنى سبب مني يظنون بي سوء
هل تنصحون أن أتركها هذه الصحبة
وهل هناك أقوال من أهل العلم في هذا
اتمنى من الجميع المشاركة .

[ثابت]

وهل إذا تركتهم أخبرهم سبب تركي لهم أم أخبر أعقلهم أم الصمت

[أشجعي]

أولاً قد حرم الله الظن السيء لقوله تعالى :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ..)
قال بن عباس رضي الله عنه فيها : نهى الله المؤمن أن يظن بالمؤمن إلا خيراً.
وقال صلى الله عليه وسلم عندما كان يطوف بالكعبة :ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله تعالى حرمة منك، ماله ودمه، وأن يظن به إلا خيراً.

فأنصحك بترك مثل هذه الشخصيات المريضة, لقوله صلى الله عليه وسلم لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي, هذه من ناحية,
ومن ناحية أخرى لأنه "أريح للراس" فهؤلاء يصيبونني "بالضغط"
فخذ نصيحة مجرب, والله المستعان.

[شجرة الدرّ]

فأنصحك بترك مثل هذه الشخصيات المريضة, لقوله صلى الله عليه وسلم لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي, هذه من ناحية,
ومن ناحية أخرى لأنه "أريح للراس" فهؤلاء يصيبونني "بالضغط"


طيب .. إن كانوا صالحين لكن يحدث بينهم ما يحدث بين الأقران ؟!


فخذ نصيحة مجرب,

هل بالإمكان افادتنا بذي التجارب ؟

[أشجعي]

بارك الله فيك أخي شجرة الدر,
لو تستعمل خط أصغر لأني أشعر أن الذين يستخدمون "الفونت" الكبير كأنهم يصرخون علي : )
وهكذا هو "العرف الانترنتي" : )

طيب .. إن كانوا صالحين لكن يحدث بينهم ما يحدث بين الأقران ؟!
ما يحدث بين الأقران أو بيننا وبين اخوتنا حتى ,ليس بالشيء الطيب بالتأكيد,وتزل فيه الأقدام,
ولكن صاحب(!) أخونا ثابت ديدنه سوء الظن وهذا يترك أفضل, ففرق بين من يسيء الظن احياناً وبين من كانت هذه طبيعته.

هل بالإمكان افادتنا بذي التجارب ؟
لا توجد قصص معينة حقيقةً فكما قلت هذا كان ديدنه, ولكن في أغلب الحالات كان دوما يشعرني بعدم الارتياح, خاصةً وانا أراضيه(!) وهو المخطئ, وفي الحقيقة كان من الصعب التخلص منه,فإن فعلت فعلا أو زرت أحد الأخوة أو غيرها من الأفعال تجده يدبلج لك قصة ليظهرك بمظهر المخطئ, وكنت احياناً أداريه وأحيانا أخرى أغضب وأسمعه كلام شديد اللهجة, فهل كان يتعظ ويتركني لشأني؟ لا, بل ظل ملازما لي.

ولا حول ولا قوة الا بالله.

[ثابت]

أسأل الله أن يوفقنا وإياك ( أشجعي )

[ثابت]

أسأل الله أن يوفقنا وإياك ( شجرة الدر )

[السلفية النجدية]

لا أزيد على كلام الأفاضل ..

ولكن رددتُ حتى أنبه على الخطأ الذي وقع به الأخ ( ثابت ) من غير قصد ..

قال تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة ) وليس أخوة ، وقد وقعتُ بما وقعتَ به سابقا ، فصحح لي بعض الكرام ، جزاهم الله خيرا ..

[ثابت]

بارك الله فيك
وأسأل الله أن يوفقنا وإياك