العطاب
2009-06-17, 05:16 PM
أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة هو ابن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد قال
أكثروا على عبد الله ذات يوم فقال عبد الله إنه قد أتى علينا زمان ولسنا نقضي ولسنا هنالك ثم إن الله عز وجل قدر علينا أن بلغنا ما ترون فمن عرض له منكم قضاء بعد اليوم فليقض بما في كتاب الله فإن جاء أمر ليس في كتاب الله فليقض بما قضى به نبيه صلى الله عليه وسلم فإن جاء أمر ليس في كتاب الله ولا قضى به نبيه صلى الله عليه وسلم فليقض بما قضى به الصالحون فإن جاء أمر ليس في كتاب الله ولا قضى به نبيه صلى الله عليه وسلم ولا قضى به الصالحون فليجتهد رأيه ولا يقول إني أخاف وإني أخاف فإن الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهات فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك
قال أبو عبد الرحمن هذا الحديث جيد جيد ))) (8/169)
أولا: إن قول الإمام (جيد جيد) أقوى دلالة على الصحة من قوله (جيد) لأن زيادة المبنى زيادة في المعنى ولا شك
ثانيا :وقد يقول قائل:إن العبارة السابقة التي قالها الجهبذ الإمام النسائي(جيد جيد) أدنى من قوله صحيح؟؟؟
وذلك أن تحاشي الإمام لمصطلح (صحيح) مع شيوعه ودلالته الصريحة إلى قوله(جيد جيد) =يبعث إشارة إلى أنه لا يراه كالصحيح عنده..
وبمعنى آخر قوله(جيد جيد) يضارع دلالة الحديث الحسن المتأخر عن عصر المتقدمين
والعلم عند الله
أكثروا على عبد الله ذات يوم فقال عبد الله إنه قد أتى علينا زمان ولسنا نقضي ولسنا هنالك ثم إن الله عز وجل قدر علينا أن بلغنا ما ترون فمن عرض له منكم قضاء بعد اليوم فليقض بما في كتاب الله فإن جاء أمر ليس في كتاب الله فليقض بما قضى به نبيه صلى الله عليه وسلم فإن جاء أمر ليس في كتاب الله ولا قضى به نبيه صلى الله عليه وسلم فليقض بما قضى به الصالحون فإن جاء أمر ليس في كتاب الله ولا قضى به نبيه صلى الله عليه وسلم ولا قضى به الصالحون فليجتهد رأيه ولا يقول إني أخاف وإني أخاف فإن الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهات فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك
قال أبو عبد الرحمن هذا الحديث جيد جيد ))) (8/169)
أولا: إن قول الإمام (جيد جيد) أقوى دلالة على الصحة من قوله (جيد) لأن زيادة المبنى زيادة في المعنى ولا شك
ثانيا :وقد يقول قائل:إن العبارة السابقة التي قالها الجهبذ الإمام النسائي(جيد جيد) أدنى من قوله صحيح؟؟؟
وذلك أن تحاشي الإمام لمصطلح (صحيح) مع شيوعه ودلالته الصريحة إلى قوله(جيد جيد) =يبعث إشارة إلى أنه لا يراه كالصحيح عنده..
وبمعنى آخر قوله(جيد جيد) يضارع دلالة الحديث الحسن المتأخر عن عصر المتقدمين
والعلم عند الله