عمر عبد
2009-06-11, 02:52 PM
السلام عليكم
صدر مؤخراً كتاب هو في الاصل رسالة ماجستير مقدمة لقسم التاريخ في الجامعة الاردنية ، و أشرف عليها عميد المؤرخين العرب الاستاذ الدكتور عبد العزيز الدوري - أطال الله بقاءه - بعنوان :
متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي : دراسة تاريخية .
و قد نشرت البحث دار المأمون للنشر و التوزيع - عمان / الاردن
http://daralmamoun2007.maktoobblog.co m/1610625/متصوفة-بغداد-في-القرن-السادس-الهجري-لع/
الفترة التي يدرسها الكتاب عاش فيها رجال كبار جمعوا بين الفقه و التصوف على نحو مهد لتطور لاحق تمثل بما يسمى الآن ( الطرق الصوفية ) . و من أولئك الرجال شيخ الحنابلة في زمانه عبد القادر الجيلي ( الجيلاني ) ، و عبد القاهر السهروردي ( استاذ المدرسة النظامية في بغداد ) ، و السيد أحمد الرفاعي ، و الشيخ عدي بن مسافر ، و الحافظ السلفي ، و ابن نقطة ، و ابي الوقت عبد الاول السجزي ، و المقادسة من أبناء قدامة ، و غيرهم كثر ممن عرفتهم كتب التراجم و الطبقات بوصف ( الفقيه الصوفي ) او ( الحافظ الصوفي ) .
و قد تمثل هذا التطور التاريخي _ مؤسسياً ـ بقيام عدد من هؤلاء الرجال ببناء المرسة الى جانب الرباط بحيث كان شيخ العلم الشرعي هو نفسه استاذ التصوف .
ان اهم نتائج هذا التطور تمثلت في تخفيف حدة الصراعات المذهبية التي كادت تودي بالمجتمع البغدادي آنذاك نظراً لعدم اقتصار التصوف على مذهب دون آخر ، و لاعتماد الصوفية على التناصح دون المناظرة .
البحث رغم تاريخيته الا انه يوفر نموذجا لحركة اجتماعية موحدة للأمة في اوقات الأزمات الكبرى ، و قد يفيد المعاصرون من مثل الاضواء التي يلقيها على المشكلة محل البحث .
صدر مؤخراً كتاب هو في الاصل رسالة ماجستير مقدمة لقسم التاريخ في الجامعة الاردنية ، و أشرف عليها عميد المؤرخين العرب الاستاذ الدكتور عبد العزيز الدوري - أطال الله بقاءه - بعنوان :
متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري - الثاني عشر الميلادي : دراسة تاريخية .
و قد نشرت البحث دار المأمون للنشر و التوزيع - عمان / الاردن
http://daralmamoun2007.maktoobblog.co m/1610625/متصوفة-بغداد-في-القرن-السادس-الهجري-لع/
الفترة التي يدرسها الكتاب عاش فيها رجال كبار جمعوا بين الفقه و التصوف على نحو مهد لتطور لاحق تمثل بما يسمى الآن ( الطرق الصوفية ) . و من أولئك الرجال شيخ الحنابلة في زمانه عبد القادر الجيلي ( الجيلاني ) ، و عبد القاهر السهروردي ( استاذ المدرسة النظامية في بغداد ) ، و السيد أحمد الرفاعي ، و الشيخ عدي بن مسافر ، و الحافظ السلفي ، و ابن نقطة ، و ابي الوقت عبد الاول السجزي ، و المقادسة من أبناء قدامة ، و غيرهم كثر ممن عرفتهم كتب التراجم و الطبقات بوصف ( الفقيه الصوفي ) او ( الحافظ الصوفي ) .
و قد تمثل هذا التطور التاريخي _ مؤسسياً ـ بقيام عدد من هؤلاء الرجال ببناء المرسة الى جانب الرباط بحيث كان شيخ العلم الشرعي هو نفسه استاذ التصوف .
ان اهم نتائج هذا التطور تمثلت في تخفيف حدة الصراعات المذهبية التي كادت تودي بالمجتمع البغدادي آنذاك نظراً لعدم اقتصار التصوف على مذهب دون آخر ، و لاعتماد الصوفية على التناصح دون المناظرة .
البحث رغم تاريخيته الا انه يوفر نموذجا لحركة اجتماعية موحدة للأمة في اوقات الأزمات الكبرى ، و قد يفيد المعاصرون من مثل الاضواء التي يلقيها على المشكلة محل البحث .