المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاجتماع السنوي لجماعة التبليغ للشيخ عبدالله العبيلان.



عبدالرزاق الحيدر
2009-06-11, 12:25 AM
السؤال يحدث الآن تجمع جماهيري بمئات الالوف في بنجلادش او تجمع سنوي في نفس الوقت بحجة التعاون على البر والتقوى فما حكم ذلك في الشرع؟



المفتي : الشيخ عبدالله العبيلان

الجواب الحمدلله والصلاة على رسول الله واله وصحبه وبعد


يجب أن يعلم ان الأعمال الصالحة الواجبة أو المستحبة يجب أن تكون مما أمر الله به في القران أو السنة الصحيحة فهذا من خصائص الله ليس لأحد من الخلق التدخل فيه قال تعالى { أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }الأعراف

وقال تعالى {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }الشورى21وقال تعالى {مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }المائدة103وقال تعالى {ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّة ً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }الحديد27 فالايات السابقة تدل على أن التشريع من خصائص الله تعالى وأن من تقرب الى الله بما لم يشرعه فهو مبتدع ومشاق لله ورسوله قال تعالى {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الأنفال13وقال تعالى {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }النساء115والمشاق ة هي المخالفة لأمر الله ورسوله ومضاهاة الشريعة بايجاب او استحباب مالم يشرعه الله ورسوله , فإذا علم ذلك فإن هذا التجمع السنوي الذي تفعله جماعة التبليغ هو من المشاقة لله ورسوله
وذلك أنه لا يوجد في الإسلام تجمع على هذا النحو شرعه الله إلا عبادة الحج فحينئذ يتبين معنى مضاهاة الشريعة . ويتبين أن هذا العمل هو من اتباع النصارى كما سبق في اية الحديد وعليه فإن شد الرحل اليه أو الاعتكاف للعبادة عند هذا التجمع هو من كبائر الذنوب ,كيف والجماعة لا تدعوا إلى ما دعا إليه الأنبياء من التوحيد الخالص والإتباع للسنة قال تعالى {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }يوسف108وقال عليه السلام صحيح مسلم ج3/ص1343
من عَمِلَ عَمَلًا ليس عليه أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ" متفق عليه فيجب التحذير من الذهاب الى هذه التجمعات البدعية قال تعالى {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً }النساء66


وقال عليه السلام " فمن رغب عن سنتي فليس مني" متفق عليه قال هذا عليه السلام في اقوام زادوا في عبادة مشروعة فكيف بمن احدث مالم يشرعه الله ورسوله . والله المستعان

من موقع الشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله




# نقلا عن http://islamancient.com/fatawa,item,179.html?PHPSESSID =24f560d9b99b970c102b1fd1fafa6 d7d

أبو خالد الكمالي
2009-06-11, 02:47 AM
إذًا ... حرام على الجماعات الإسلامية أن تخصص يوما تجتمع فيه للتنسيق و التعاون و ترتيب الجهود .
فإن أي جماعة تقوم بجمع المنتسبين لها في يوم في السنة للتنسيق .. هي تقوم بعمل تحاد الله و رسوله ، و الواجب عليهم الانتهاء عن ذلك ، و عدم الاجتماع للترتيب و التنسيق .

بارك الله فيكم .

رودريقو البرازيلي
2009-06-11, 12:07 PM
هذا راي الشيخ و لا اظن انه ملزم على جميع الناس.

الحكمة ضالة المؤمن

أبو عبدالرحمن بن ناصر
2009-06-11, 12:54 PM
جزاكم الله خيرا.

وإذ كان الأصل بدعي . وهي جماعة التبليغ . وقد كتب فيهم العلامة حمود التويجري كتابا نافعا . فكذلك الفرع وهو اجتماعهم . وجماعة التبليغ تتعبد الله بهذا الاجتماع السنوي كما رأيته من بعض أفرادهم . بل يرونه من أعظم القربات . وأنصح بالرجوع لكتاب الشيخ العلامة التويجري فقد أجاد في بيان حالهم

أما الجماعات الإسلامية . فينظر في تحريمها وعدم جوازها كتاب العلامة بكر أبو زيد " حكم الإنتماء "

سنجار
2009-06-11, 09:36 PM
جماعة التبليغ لها إيجابيات وعليها ملاحظات ، وإطلاق الحكم عليها بهذه الصورة ليس من سبيل الراشدين كما أن إلزام الناس برأي الشيخ حمود التويجري رحمه الله ليس صوابا لأنه سيعترض عليك احدهم وبكل بساطه ويقول لك إن الشيخ ابن باز أثنى عليهم وكذلك الشيخ ابن عثيمين ، فماهو الميزان حينئذ مع وجود هذا الإختلاف ؟!

وحين نقول إنهم في الأصل فرقة على مذهب أهل السنة ونوافق من أثنى عليهم فكيف يصح لنا أن نقول إن اجتماعهم هو بدعة في الدين ؟!