مشاهدة النسخة كاملة : ما هي دلالة أنَّ عبد الرحمن بن عوف شاور الناس في شأن أمارة عثمان وعلي رضي الله عنهم؟
الفارسسس
2009-05-17, 11:08 PM
كنت اقرأ في احد الكتب التاريخية فوجدت هذه العبارة , ان عبد الرحمن بن عوف- رضي الله عنه- للناس في شأن عثمان وعلي- رضي الله عنهم-قد قام بمشاورة عامة الناس في شأن اختيار الحاكم حتى شاور العذارى في خدورهن .
لدي تساؤل بهذا الخصوص ..
- هل هذا الحديث يدل على مشروعية اختيارالحاكم من قبل عامة الناس ؟
- ما هي وسيلة اختيار الحاكم في الاسلام , بعيدا عن اشكالات الواقع , ما هي الطريقة من الناحية النظرية ؟؟ فالاسلام دين كامل ذو منهجية صالحة للدنيا والاخرة
اخوكم الفارس س س س س :)
الفارسسس
2009-05-17, 11:09 PM
هل هذا الحديث مذكور في الصحاح ؟؟ اريد سند هذا الحديث ودرجته ..
السلام عليكم
- هل هذا الحديث يدل على مشروعية اختيارالحاكم من قبل عامة الناس ؟
كلا الرجلين (عثمان وعلي) أهلٌ لولاية الأمر .
أما الآن فالناس يخيّرون بين من ليس بأهل لها .
- ما هي وسيلة اختيار الحاكم في الاسلام , بعيدا عن اشكالات الواقع , ما هي الطريقة من الناحية النظرية ؟؟ فالاسلام دين كامل ذو منهجية صالحة للدنيا والاخرة
طريقة اختيار الخليفة
طريقة الاختيار والبيعة :
يتم فيها اختيار الخليفة عن طريق أهل الحل والعقد ثم مبايعة المسلمين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=55645
اخوكم الفارس س س س س :)
عبد الله عبد الرحمن رمزي
2009-05-21, 05:42 PM
]الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة
[رسالة ماجستير] ]
خلاصة رسالة د. عبد الله بن عمر الدميجي
وأنها من بعد هذا الاستعراض الطويل، والدراسة المستفيضة لتلك الموضوعات الكثيرة يمكننا أن نحدِّد بعض النقاط المستنتجة مما سبق وهي:
1- أن الإسلام جاء بنظام كامل للحكم، وهذا يدلُّنا على شمول الإسلام، وصلاحه لكل زمان ومكان، فهذه الرسالة هي الرسالة الخالدة، والباقية صالحة للتطبيق إلى قيام الساعة، وأنه لن يَصلُح آخر هذه الأمة إلا بما صَلَحَ به أولها.
2- أن الإمامة ثابتة الوجوب بالكتاب، والسنة، والإجماع، والقواعد الشرعية، وهو وجوب كفائي، متوجَّه إلى أهل الحل والعقد باعتبارهم الممثلون للأمة، النائبون عنها في هذه المهمة الخطيرة، وإذا تقاعس أهل الحل والعقد فإن الإثم يلحق بكل من له قدرة واستطاعته، حتى يسعى لإقامة هذا الواجب بقدر ما أوتي من قوة واستطاعة.
3- بطلان دعوى من قال بأن الإسلام لم يأت بنظام للحكم، وأنه لم يوجب على المسلمين إقامة دولة إسلامية متميزة.
4- أن الإمامة في حدِّ ذاتها وسيلة لا غاية، وسيلة إلى إقامة أمة تقف نفسها على الخير والعدل، تحقّ الحق وتبطل الباطل، أمة تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر وتؤمن بالله، أمة تقوم بأداء رسالتها السماوية على منهاج الإسلام الذي رسمه الله لها.
5- أن من أهم أهداف الإمامة هو حفظ الدين، وسياسة الدنيا به، وأن ذلك أهم الوجبات الملقاة على عاتق الإمام، وكفر من فرَّق بين الدين والسياسة، وساس الدنيا بغير هذا الدين.
6- أنه لا عِزَّ، ولا رفعة، ولا قيام للأمة الإسلامية إلا بالرجوع إلى التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- والسعي إلى إقامة الخلافة الإسلامية التي تحفظ الدين وتعيد للمسلمين عزتهم وكرامتهم.
7- أن خلافة أبي بكر الصديق –رضي الله عنه- ثبتت باختيار المسلمين ومبايعتهم له، مع وجود الكثير من النصوص التي تدلُّ على أن المسلمين لن يختاروا غيره، وعلى رضى الله ورسوله بذلك، وأنه أفضل الأمة بعد نبيها –صلى الله عليه وسلم-.
8- أن خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- ثبتت باختيار المسلمين، ومبايعتهم له، وأنه ليس هناك نصٌ من النبي –صلى الله عليه وسلم- عليه بالخلافة، ولم يَدَّع هو شيئاً من ذلك، وأنه بري من كل ما تنسبه الرافضة إليه.
ثبوت شرعية الطرق التي تَّمت بها مبايعة وتولية الخلفاء الراشدين، وأننا مأمورون باتباعهم في ذلك.
9- أن الذي يقوم باختيار الإمام هم عقلاء الأمة، وعلماؤها "أهل الحل والعقد" ولا دخل للعامة، والدهماء في الاختيار، ولذلك فلا يختار العقلاء عادة إلا الأعقل، والأصلح لهذا المنصب الخطير، ولذلك فلا مجال للدعاية والتلميع وبذل الأموال الباطلة لكسب الأصوات الرخيصة كما في الديمقراطيات الحديثة.
10- مشروعية الاستخلاف، مع ضرورة موافقة أهل الحل والعقد، ومبايعتهم للمستخلف.
11- يجتمع طريق الاختيار مع طريق الاستخلاف في أن كلا منهما يُشترط فيه رضى أهل الحل والعقد ومبايعتهم
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.