تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التمدد الشيعي : هل يعيد الدولة الأخيضرية الشيعية إلى نجد ؟



خالد عبد المعطى كروم
2009-05-13, 10:44 PM
* دين الروافض يقوم ويعتمد على تعطيل العقول وإقفالها ، وإصمام الآذان إلا عن أسيادها وطواغيتها ، فأنى لهم بعد ذلك أن يهتدوا إلى صراط الله المستقيم.
- البراءة منهم :
60- كلا ولست بشيعي أخا دغل
في قلبه لصحاب المصطفى حقدٌ
61- كلا ولا ناصبي ضد ذلك بل
حب الصحابة ثم الآل نعتقدُ
62- تباً لرافضة سحقاً لناصبه
قبحاً لمارقة ضلوا وما رشدوا(2)
* الخوارج والنواصب والرافضة ضلّوا وما كانوا مهتدين... إلا إننا في عصرنا هذا نرى ونلمس شدة بأس الرافضة وتكاثرهم وانتشارهم ومجاهرتهم بمعتقداتهم بخلاف غيرهم.
- إنذار :
63- وكذا نصير الشرك في اتباعه
أعداء رسلِ الله والإيمان
64- نصروا الضلالة من سفاهة رأيهم
وغزوا جيوش الدين والإيمان
65- فجرى على الإسلام منهم محنة
لم تجر قط بسالف الأزمان(3)
* لقد كان سقوط الخلافة العباسية - واحتلال بغداد وقتل مئات الآلاف من أهل السنة فيها ، حدثاً مفجعاً ، ومأساة عظمى ، ورزية كبرى ، حتى لقد حار المؤرخون عم يتحدثون ، وماذا يسطرون ، وكيف يكتبون!! لقد تلوث الهواء ، وتغير لون الماء ، وسالت الدماء أنهاراً ، يقتل الصغير قبل الكبير ، والمرأة قبل الرجل، وتسبى الجميلات والصغيرات ، ويموت الخليفة تحت الأقدام رفساً ، إلى غير ذلك من المآسي ، وأما الرافضي واليهودي والنصراني فما مسوا بأذى!! لِمَ حصل ذلك لأهل السنة وحدهم إذن ؟ والجواب : تقريب الرافضة وتمكينهم والوثوق بهم ، وكما قال تعالى : { لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتُّم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر...} .
- رد على رافضي :
66- لا تعجبوا من منطق وكلام
يهذي به قزم من الأقزام
67- كلب تخيل أنه بعوائه
سيدك صرح الدين والإسلام
68- يا أيها الوغد الذي من لؤمه
سمى السقيفة مصدر الآثام
69- كبرت وأيم الله منك جريمة
يا موغلاً في الكفر والإجرام
70- لولا السقيفة كنت عبداً يشترى
ويباع مثل بهيمة الأنعام
71- لولا أبو حفص العظيم لكنت من
سقط المتاع تداس بالأقدام(1)
* أين من يدافع عن الصحابة الكرام ، ويفضح الشيعة الرافضة اللئام.
- بيان حال الرافضة :
72- لا تعجبوا من منطقي وكلامي
فالقلب من يوم الفجيعة دام
73- يوم به جاء الحسين بأهله
وبفتيه كالزهر في الأكمام
74- عطر الربيع يفوح بين ركابهم
وعلى محياهم هدى الإسلام
75- غدرت بهم شيع الروافض حينما
راحت تسوقهم إلى الإعدام
76- كبرت وأيم الله تلك جريمة
للموغلين بحمأة الإجرام
77- أنتم غدرتم بالحسين وصحبه
خير الأنام السادة الأعلام
78- حسب الرسائل بيعة فأتاكم
يسعى وليس لسعيه من حام
79- يا ذل من واليتموه وخيبة
لمن ارتجاكم باقتحام زحام
80- فقعدتموا متربصين قدومه
ولحربة ظمئت نفوس لئام
81- فغدا صريع سهامكم بدمائه
وسيوفكم يا معشر الأقزام
82- يا عصبة الكفر الذميم ومعدن
الغدر اللئيم وبؤرة الأسقام
83- لله ما فعل الروافض إنهم
عون لكل مخرب هدام
84- لهفي عليه مغروراً بوعودكم
يا عصبة الأنصاب والأزلام
85- أوما رأى غدر الروافض ظاهراً
بأبيه حيدر وهو (بعدُ) إمام
86- يا موغلين بكل إثم فادح
والغارقين بذنبهم للهام
87- يا قاصدي قتل الكرامة غيلة
إن الكرامة في رفيع مقام
88- تالله ما فعل اليهود فعالكم
حتى المجوس وعابدوا الأصنام
89- لا فرق عند الروافض محلل
ومحرم كالنقض والإبرام
90- باسم التشيع والولاء تغلغلت
زمر اليهود وملة الأعجام
91- وأتت على التاريخ نفس شرة
ملئت بحقد قاتل وخصام
92- لا تحسبوا ضرب الحديد بشافع
كلا ولا هاماتكم بالقام
93- لا تحسبوا صبغ الثياب وضربكم
فوق الرؤوس ولبسكم للخام
94- (لا تحسبوا أن الخداع وزوركم
في هذه الأزمان والأيام)
95- ينسى رجال المسلمين فعالكم
يا عصبة الأرجاس والآثام
96- عجبى لضرب الركبتين وقولهم
عند الصلاة بلكنة التمتام
97- خان الأمين وصدها عن حيدر
تالله ما كان الأمين بحام
98- تالله ما خان الأمين وإنما
عميت قلوبهم عن الأفهام
99- هل جاء في شرع الأئمة وطأكم
دبر النساء كحجة وصيام
100- وكذا التمتع بالنساء ونكحكم
للأمهات تقرباً لمقام
101- وكذا السجود لتربة معجونة
عجنت ببول الكلب والحاخام
102- حكمت بين الملتين(1) فلم أجد
من فارق بالكفر والأجرام
104- لابد للدين الحنيف وأهله
من ثورة تشفي من الأسقام
105- وأرى دماء الكفر خير وسيلة
لطهارة الدنيا من الآثام(2)
* التشيع والرفض عبارة عن : بذرة نصرانية بيد يهودية في ارض مجوسية ، يدعون حب آل البيت وهم أعداءهم ، وانظر من الذي قتل علياً - رضي الله عنه - أليس من شيعته السابقين! من الذي أفسد في جيش الحسن بن علي - رضي الله عنه - وطعنه وجرحه وانتهب متاعه ، أليسوا من شيعته! من الذي كاتب الحسين - رضي الله عنه - ثم تخلى عنه بل شارك في قتله ثم بكى عليه أليسوا من شيعته!! ولو ذهبت تقلب صفحات التاريخ لوجدت إساءاتهم إلى آل البيت لا تعد ولا تحصى ، ثم بعد ذلك ينسبون ما تخجل الحيوانات العجماوات من فعله أو تصديقه إلى آل البيت ، كذباً عليهم وزوراً وبهتاناً ، وكفى بهذا دليلاً على حمق الرافضة وجهلهم المتعمد ، وأنهم أحط درجة من الحيوانات.
- وقفات :
106- إن الجهاد على الروافض لازم
ويثاب فاعله عليه ويؤجر
107- من لم يعادهم فذاك مذبذب
أولم يكفرهم فذاك مكفر(3)
* من أطلع على كتب الرافضة ، أو على أقوال أئمة الإسلام - رحمهم الله - لا يرتاب ولا يشك في كفر الشيعة الرافضة .
108- ساءوا رسول الله في أصحابه
وبقولهم بالإفك وهو يكفر
109- لُعنوا بما قالوا وغلت منهم الأ
يدي وذلوا بعدها واستحقروا(4)
* نعم لقد آذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في أزواجه وفي أصحابه ، وكذبوا عليه وعلى ربه سبحانه وتعالى.
110- ألم تكفر الأرفاض والكفر دينهم
وقد نسبوا صحب النبي إلى الكفر
111- صحابة هادينا وأعلام ديننا
تسب بلا ذنب جنته ولا وزر
112- أكان جزاء المصطفى سب جنده
وأزواجه ظلماً وأصحابه الطهر(1)
* إن الصحابة - رضي الله عنهم - هم الذين أخمدوا نار الوثنية ، ومزقوا المجوسية الكسروية الفارسية ، وهزموا اليهودية والنصرانية ، ونشروا دين رب البرية ، فمن عاداهم فلا عجب!! إذ هو عدو لدين رب العالمين.
- دعاء وتشبيه :
113- يا معهد الرفض لا حياك مبتكر
من السحاب ضحوك البرق منهمل
114- ولا عداك البلى في كل آونة
حتى تزول الجبال الشم والقلل
115- إذ أنت دمنة خبث طالما رتعت
فيها من الحمر الأهلية الهمل
116- من كل من خبثت منه ضمائره
إذا انقضى دخل منها أتى دخل
117- رأى خيار الورى طرا فجانبهم
كذا يجانب أرباب العلى السفل
118- وصار يرميهم منه بكل هجا
وما على البدر لو أزرى به طفل
119- وما على العنبر الفواح من حرج
إن مات من شمه الزبال والجعل
120- أو هل على الأسد الكرار من ضرر
أن ينهق البعر مربوطاً أو البغل
121- أو هل على أنجم الخضراء منقصة
إن عابها من حصى الغبراء منجدل
122- فلا وربك لا يزري بشمس ضحى
أعابها الجدي أم قد عابها الحمل
123- وقد يعيب الفتى ما ليس يدركه
إذ كل ضد بذم الضد مشتغل
124- كما يعيب فتاة راق منظرها
قبيحة ويعيب الصائب الخطل
125- والزج يحسد لؤماً خرص سمهره
كذلك يهجو الشجاع الباسل الفشل
126- فلا يضر أولي الفضل الأولى سبقوا
من صحب خير الورى إن ذمهم سفل
127- مثل الأسنة والأسياف ما برحت
بطعن أعدائهم والضرب تنصقل(1)
* كثير من أهل السنة يجهلون أنهم في نظر الشيعة الرافضة أولاد زنا ، وكلاب وقردة وخنازير!!
ويجهلون... ويجهلون... ويجهلون.... فإلى متى هذا الجهل وهذه الغفلة!!

خالد عبد المعطى كروم
2009-05-13, 10:45 PM
128- تعرضت فاستهدف لوقع نبالنا
وأسيافنا المحدودة الشفرات
129- فما في رشانا عن رشاك قاصر
ولكن ذم الكلب كالتحيات
130- فلو لم يكن حسان ذمّ شبيهكم
ذوي الشرك والأصنام والخبثاث
131- لنزهت نطقي عن وخيم هجائكم
بل قد يزاح الظلم بالحسنات
132- ومن أنتم حتى تذمّوا وإنما
أجرب في أعراضكم نبلاتي
133- لنا بلد الله الحرام وما لكم
سوى بيعٌ بالشرك متسمات(2)
- مقام وقدر :
134- فاقصر عليك اللعن إنك قاصر
وهل وتد بالقاع للبدر طائل
135- وهل لبغاث الطير نسر صقورها
وهل يستوي زج فخاراً وعامل
136- ومن نطق الذكر الجميل بفضله
فكل هجاء في مزاياه باطل
137- وحقق لي فضل الصحابة إنهم
رمتهم بأنواع الهجاء الأراذل
138- فما زالت الأشراف يعنى بذمها الـ
خساس ويعنى في ثناها الأفاضل(3)
* الرافضة أحق بكل لعن ومنكر ، قاتلهم الله أنى يؤفكون...
139- ألا بغلاة الرفض تمكن فرصة
فأعلم والله كيف أقاتل
140- لأنصر أصحاب المصطفى بعد موتهم
فنصرهم فرض به الله قائل(1)
* لابد لك أيها السني أن تدافع عن دينك بما تستطيع ، حتى تحقق إيمانك ، وتصدق في إسلامك.
141- كفرت بلا شك لدى كل مسلم
بسبك أصحاب الرسول محمد
142- كذبت عدو الله لست بصادق
وأنى يرجّى الصدق في قول مارد
143- كذبت فما كانوا سوى خير معشر
وخير نجار من فخار وسؤدد(2)
* لو كان الرافضة أهل صدق ، لا نمحى دينهم ، وانقرض مذهبهم ، وعن طريق الحوار ، ولكنهم هم الكذب يمشي على الأرض.
144- إلام التعامي وارتكاب المحارم
ورميك أعلام الهدى بالجرائم
145- وتطمع أن ترقى السماء بسلم
لترمي أقمار الدجى بالعظائم
146- نجوم سماء كلما انقضى كوكب
بدا كوكب يهدى به كل عالم(3)
* يتوارث الرافضة سب الصحابة وارتكاب المحرمات والشركيات ، مشرك عن مشرك ، ولعين عن لعين.
147- وقطعوا ربقة الإسلام وانقطعوا
عن الجماعة أهل الحق وانخذلوا
148- وأصبحوا مثل أتن لا رعاة لها
بلى لها من هوى شيطانها طيلُ
149- إذ جردوا في لسان الصحب ألسنة
قد شانها الإفك والبهتان والخطلٌ(4)
* البعض يراها حكمة! وغيره يراها طيبة! والعارف بالشيعة الرافضة يدرك أنها غفلة وسذاجة! إذ كيف تمكّن من يراك أكفر من إبليس! وأشر من اليهود والنصارى!! ويستحل دمك ومالك!!.
150- يا أمة صرف الضلال قلوبها
من ذا على نهج الشقا دلاك
151- أعماك عن سبل الهدى أعماك
حتى ضللت وما علمت خطاك
152- أم رأي أهواك المضلة في الردى
أهواك حتى زل منه خطاك
153- فلقد هجوت المسلمين جميعهم
وهم الخيار كما حكى مولاك
154-ورميت أقمار الهدى بنقائص
لما بها رب السماء رماك(1)
* إذا أردت أن ترى الضلال والظلمات تمشي على الأرض فانظر إلى الرافضي ثم أحمد الله.
155- قال الروافض نحن أطيب مولداً
كذبوا على دين النبي محمد
156- أخذوا النساء تمتعاً فولدن من
تلك النساء فأين طيب المولد(2)
* للزنا عند الروافض مناقب وفضائل ، فباسم المتعة يزنون ويلوطون بالنساء ، حتى أنه مباح أن يتمتع بالمرأة الواحدة وفي يوم واحد عدد من الرجال قد يصل إلى عشرين أو أقل أو أكثر ، ولذا فهم أهل الزنا وأصحابه وأبنائه كما قرر ذلك أهل العلم والمعرفة بهؤلاء الأشقياء الفجار.
- توضيح وبيان :
157- وذي رفض ينازعني بجهل
ولا علم لديه ولا حياءُ
158- يقول ألا تسب أبا فلان
وصاحبه فقد برح الخفاءُ
159- فقلت بفيك يا مخذول ترب
وشركما لخيركما الفداء(3)*
* من الممكن أن يردم فاه بتراب ، والشيعة الرافضة يفطرون بعد العصر في يوم عاشوراء على قليل من تربة كربلاء ، كما جاء في كتابهم "مفاتيح الجنان".
160- الذنب لي عند أهل الرفض كلهم
أني لهدم بيوت الرفض احتشدُ
161- يا للرجال أيغدو الفدمُ بينكم
مُعظّما وإمام العلم مضطهدُ(1)
* سقوط الرفض وهدمه يعين : تلاشي الخمس ، وعدم التمتع بالزنا واللواط والمنكرات ، وانتشار الإسلام وضعف الشرك ، ...الخ.
162- تشيع الأقوام في عصرنا
منحصر في أربع من بدع
163- عداوة السنة والثلب للأ
سلاف والجمع وترك الجمع(2)
* أربع بدع كبيرة ، تحتوي على بدع أخرى كثيرة وكبيرة ، ظلمات بعضها فوق بعض ، وكفريات بعضها فوق بعض.
164- لكنُ فلانٌ تربت كفُّه
للسنَّة الغراء أبدى الجفا
165- وصار في الرفض له مذهب
كان به في دينه من شفا
166- فبغضه حق على كل مَن
يكون في نهج الهدى منصفاً(3)
* لابد من تحقيق وتطبيق مبدأ الولاء والبراءة ، والحب في الله والبغض في الله.
167- لا قدس الله أرواح الروافض ما
تبسم البرق بين العارض الهطلِ
* آمين.
168- قبيح لا يماثله قبيح
لعمر أبيك دين الرافضينا
169- أذاعوا في علي كل نكر
وأخفوا من فضائله اليقينا
170- وسبُّوا - لا رُعوا - أصحاب طه
وعادوا من عداهم أجمعينا
171- وقالوا دينهم دين قويم
ألا لعن الإله الكاذبينا(1)
* دينهم قبيح ، وعقولهم قبيحة ، بل حتى وجوههم فيها قبح ظاهر ، فسبحان من مسخهم في الحياة قبل الممات ، وفي الدنيا قبل الآخرة.
- نداء :
172- ........................
كذا الروافض أهل الشرك والأشرٍ
173- هم أكفر الناس لما أن غلوا وطغوا
والشتم منهم ففي الصديق مع عمر
174- كذاك نالوا من أم المؤمنين فيا
عليهم اللعن في الآصال والبُكر
175- آهٍ لدين غدا من بينهم هدف
يُرمى ولا في حُماة الدين ذو ظفر
176- يا للرجال وأصحاب الرسولُ رمُوا
بالسوء عدواً وظلماً من أولي القذر
177- هذا الزمان الذي كنا نحاذره
النكر عرف وصار العرف كالنكر(2)
* أين دعاة التوحيد وأبنائه ، ليكشفوا حقيقة الرافضة وخطرهم ، لأبناء السنة الغافل كثير منهم.
- خيانة الرافضة للحسين - رضي الله عنه - :
178- قد كاتبته أولوا الخيانة إنها
جند وليس لها سواه إمام
179- لكنهم خانوا الذمام ولم يفوا
أنّى وما للخائنين ذمام(3)
* كاتبوه وواعدوه ، وأعطوه العهود والمواثيق ، فلما أتاهم خانوه وخذلوه ، بل حاربوه وقتلوه ، ثم بكوه وعبدوه ، وقد قالت لهم زينب - رضي الله عنها - تبكون علينا ، فمن قتلنا غيركم!!.
180- غواة استغاثت بالحسين جموعهم
إذا خف منهم تابع حل تابع
181- أن اقدم إلينا يا أبن أحمد إننا
لغير ابن بنت المصطفى لا نبايع
182- وقد نزلوا في عرصة الطف وانجلت
حقيقة ما يخفي من الغدر خادع
183- فباءوا بذل مهطعين رؤوسهم
حيارى وما في الجمع للنصح سامع
184- ولم يرعووا بل صاح صائح جمعهم
بصوت له تستك منه المسامع
185- أن انزل على حكم الأمير مبايعاً
وإلا فما غير الأسنة شافع(1)
* لماذا لا يلعن الروافض آباءهم وأسلافهم الذين كاتبوا الحسين - رضي الله عنه - وأغروه بالقدوم إليهم ، ثم خدعوه وتخلّوا عنه بل شاركوا في قتله وقتل أهل بيته!!.
لفتات وتنبيهات :
186- كذاك الرفض أحسبه صديداً
وقيحاً من شياطين العباد
187- وشر الرفض تنظره قديماً
وتنظره حديثاً في ازدياد
188- فلا تغفل ولا تتبع بليداً
فسُمُّ القوم ينفث في البلاد
* الرافضة يتسللون إلى كل منطقة وإلى كل عمل يستطيعون الوصول إليه ، فهل تعلم أن منهم - رجال ونساء - يدرسون مادة التربية الإسلامية!! وأن منهم مدراء ومديرات مدارس!! وأن منهم... وأن منهم...
189- لله دٌّرك يا حذيفي من خطيب
قد قلت قول الحق في وقت عصيب
190- إن الروافض مع يهود والصليب
أعداء دين الله فاحذر يا حبيب
* الشيخ علي الحذيفي ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، بين حقيقة الرافضة ، وأنهم كفار ، وأنه لا تقارب بين السنة والشيعة إلا بأن يدخلوا في الإسلام ويتركوا ما هم فيه من شركيات وكفريات ومنكرات ، بيّن ذلك في خطبة جمعة ، ومن على منبر المسجد النبوي ، على نبينا صلوات الله وسلامه ، وقد سمعه الملايين ، فلله دره ، والله يحفظه ويتولاه ، ويرد عنه شر الرافضة وغيرهم ، وإننا في هذا الزمان ، وهذه الأوقات ، أحوج ما يكون إلى تبصير المسلمين بأعدائهم ، وبمخططاتهم وبحقائقهم ، وإلى تعليمهم حقيقة التوحيد الصحيح السليم من أي شائبة ، وإلى تنبيه وتذكير المخالفين من رافضة ونحوهم بحقيقة عقائدهم وبطلانها ، لعل وعسى أن يسلم أحد منهم ، وإلا فإن الحجة قائمة عليهم - وخصوصاً الموجودين في هذه البلدان - ولا عذر لهم أبداً - كما قرر ذلك أهل العلم.
191- فلعنة الله دوماً دائماً أبداً
على الروافض جمعاً دون تفريق
* كل رافضي صغير أو كبير ، ذكر أو أنثى ، لابد أن يلعن الصحابة - رضي الله عنهم - ويلعن أتباعهم ، ولعن الأمة الإسلامية وتكفيرها مما استفاض في كتب الشيعة الرافضة.
192- إن الروافض قوم لا خلاق لهم
من أجهل الناس في علم وأكذبه(1)
* حشد الروافض في كتبهم ركاماً هائلاً من الأساطير والأكاذيب ، لا تبقي في قلب من يؤمن بها إلا الحقد ، والتعطش لسفك الدماء ، والرغبة في الانتقام ، وواقعهم يشهد بذلك.
193- لا تعتقد دين الروافض أنهم
أهل المحال وشيعة الشيطان
194- إن الروافض شر من وطئ الحصى
من كل إنس ناطق أو جانِ(2)
ج
* العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - أجاب بعض آياتهم الذين جاءوا لمناظرته بجواب قال فيه : لو كنا نتفق على أصول واحدة لناظرتكم ، ولكن لنا أصول ولكم أصول ، وبصورة أوضح : لنادين ولكم دين ، وفوق هذا كله أنتم أهل كذب ونفاق.
195- بلاء صب في شتى البلاد
بتمكين الدعاة إلى الفساد
196- بني علمان وأرفاضٌ ونادِ
وأصحابُ المساوي والعنادِ
* لا شك أن أهل الباطل يتعاونون فيما بينهم فيما يعود على كل منهم بالمصلحة ، بغض النظر عن كون هذا التعاون على البر والتقوى أو على الإثم والعدوان ، وهم لا ريب إنما يتعاونون على الإثم والعدوان.
197- إن التقارب للروافض منكر
من أعظم الإجرام والآثام
* التقرب إلى الرافضة الكفار ، والتعاون معهم ، والانبساط إليهم ، من أعظم الإجرام ، وقد ضل عن الهدى ، وزاغ عن الحق من سلك هذا المسلك معهم ، وهو على خطر عظيم في دينه ودنياه.
198- ومن المصائب والمصائب جمةٌ
تقريب شيعي ونصرة باغي
* من الطوام العظيمة ، إبعاد النصحة ، وتقريب الغششة ، إسكات المصلحين ، وترك المجال للرافضة والمفسدين. تحقير الموحدين ، وتعظيم المشركين.
199- سلوا بغداد يا من قد ركنتم
لأهل الشر والرفض ولِنتم
* فيما حدث في بغداد دروس وعبر ، فهل من واع يعي ، وهل من لبيب يتذكر ويتدبر ، وهل من مستفيد.

خالد عبد المعطى كروم
2009-05-13, 10:46 PM
فتح الأبواب :
200- فتحنا للروافض كل باب
وأسكتنا كل قول أو خطاب
201- فلا نقد ولا ذم عليهم
وهم يسعون فينا بالخراب
202- أليسوا في المدارس قد أقاموا
طوابيراً تندد بالكتاب
203- كتاب الشيخ عمداً قد رموه
وراحوا يعلنون بلا حجاب
204- تسبون الروافض كيف هذا
ألسنا في البلاد وفي التراب
205- ولا نرضى بشتم أو سباب
ولن نرضى بقا هذا الكتاب
206- ففاز القوم فيما قد أرادوا
ونالوا المبتغى دون ارتياب
207- يسبون الصحابة كل يوم
نهاراً جهرة وبلا حساب
208- وشرك القوم يعلو بازدياد
وشرهم يروج بلا عقاب
209- أفيقوا يا بني ديني أفيقوا
وكفوا شرهم قبل التباب
* كتاب التوحيد للشيخ صالح الفوزان - وفقه الله - فيه كلام قليل عن الرافضة ، طالب الرافضة بإلغاءه وامتنعوا عن دراسته وكتبوا إلى المسؤولين يطالبون بذلك ، فألغي الكتاب عن ذكورهم والدور على إناثهم ، حرصاً على عدم جرح مشاعرهم - لعنهم الله - وهكذا يسبون الصحابة - رضي الله عنهم - فلا يعتبر ذلك قدحاً في الإسلام ، ولا جرحاً لمشاعر المسلمين ، وإذا ذُكر تعريف بهم في أسطر قليلة كان ذلك شيئاً جللاً وأمراً خطيراً. قاتلهم الله أنى يؤفكون.
- وأخيراً :
210- يا شيعة الإضلال والإفساد
يا مبدأ الإشراك والإلحادِ
211- يا أصل كل بلية ورزية
في الدين يا عوناً لكل معادي
212- يا كافرين بأصل دين محمدٍ
وعقيدة التوحيد والإفرادِ
213- عطلتمُ العقل الصريح ونوره
وتبعتم في الغي كل منادي
214- لم تعبدوا الرحمن ذا العرشِ الذي
خلق السماء بقدرةٍ وسدادِ
215- معبودكم حسنُ حسينُ حيدرُ
ثم الرضيُّ وجعفر والهادي
216- والعسكريُّ وكاظمُ وجميعهم
لله عبّادُ من العبّادِ
217- لم يشركوا بالله أو يتخبطوا
كتخبطٍ أنتم به وعنادِ
218- حاشاهم فهم الهداة وأنتم
في الشرك رائحكم وفيه الغادي
219- سويتمُ بالله أقطاباً لكم
فدعوتموهم بغية الإمدادِ
220- أشركتمُ بالله كل مسودٍ
تدعونه للغوث والإنجاد
221- إن الأئمة عندكم في منزلٍ
أعلى من الرحمن ذي الأجنادِ
222- إن الأئمة عندكم في عصمةٍ
وبموضع في رفعةٍ متمادي
223- ويدبرون الكون في أحواله
بل يعلمون الموت بالميعادِ
224- والغيب سرُ الله مختصُ به
لا للنبيِّ وزمرة الأحفاد
225- والوحيُ حقٌ للأئمة سائغٌ
ويبدلون الشرعَ بالإنشادِ
226- والربُّ عندكمُ فليس بعالمٍ
بدقائق الأشياء والأعدادِ
227- حتى يكونَ على البسيطةِ وقعُها
فيرى بديعَ الصنعِ والإيجادِ
228- إذاً الإلهُ أقلُ شأناً عندكم
من معشر الأسيادِ والقوادِ
229- حقاً خرابُ الدين بل إفسادهُ
ساداتكم والسوءُ في الأسيادِ
230- أنتم خنازيرُ الورى وقرودُهم
شرُ البريةِ في أشر بلادِ
231- ولقد رأيتُ إمامكمُ وكبيركمُ
في زيه من أصلح الزهادِ
232- فسبرتهُ فوجدتهُ متهالكاً
خلواً من التقوى وأيِّ رشادِ
233- ذئب عليه جلدُ ألطف نعجةٍ
في مأمنٍ من صولةِ النقادِ
234- ويعيش للدنيا ويرجو نيلها
يخشى عليها وثبة الحسادِ
235- بل دينهُ دينارهُ ودراهمُ
مستبشرٌ ما لم يرع بنفادِ
236- إن الحسينَ ونسله ساداتنا
الصالحون ومعشرُ الأجوادِ
237- تفديهمُ النفسُ النفيسةُ إنني
أفدى الحسينَ بمقلتي وفؤادي
238- أحسينُ تفديك النفوسَ وبعدها
أموالُنا من طارفٍ وتلادِ
239- بل ديننا حبُ الحسين ورهطهِ
نفديهمُ بالنفس والأولادِ
240- يا شِمرُ لو أبقيته لحمدته
وكفيت شر النار والأصفادِ
241- أهلكتَ حباٌ للنبيّ مُقرباً
فكسبت أوزار الردى يا عادي
242- فقتلتَ أنفسناً بألفي قتلةٍ
نفذت إلى الأحشاء والأكبادِ
243- وفجعت أهل الأرض بابن نبيهم
ولقد جهلتَ مهمةَ الإيفادِ
244- وبكربلا جسدُ شريفٌ مزّعت
أشلاؤه والله بالمرصادِ
245- روّيتَ تربَ الأرضِ من أحشائه
يا شر عبدٍ للهوى منقادِ
246- لما قتلتَ السبطَ عمّت وحشةُ
بكتِ السماء وضجَّ ذاك الوادي
247- حتى الوحوشُ تنافرت من هولٍ ما
جنت الجيوشُ يقودها ابن زياد
248- سبطُ النبيِّ بقتله ولدت لنا
فتنُ رعاها الشمرُ بالإيقادِ
249- يا شمرُ قد قطعتَ قلباً طاهراً
حسبي عليك اللهُ من جلادِ
250- لكنَّ ثمة عصبة مخذولةُ
للرفضِ تدعو في الورى وتنادي
251- سبّوا أبا بكرٍ وسبوا بعده
عمرُ الخليفة بانيَ الأمجادِ
252- وهما وزيرا أحمدٍ في شرعه
وهما عماداه وأيُّ عمادِ
253- والثالث المرضي سبُّوه وقد
أغزى الجيوش بعدة وعتادِ
254- أبلى بلاءً لم يكن من مثله
بالنفس والأموالِ والأزوادِ
255- والله بشّره بجناتٍ له
لما علا بتبوك سيف جهادِ
256- وزعمتمُ أن قد بدا لله في
ذا الكون أمرٌ لم يكن بالبادِ
257- لما تبدل حكمه ومرادهُ
عما نوى في سالف الآبادِ
258- فنسبتمُ لله جهلاً مطبقاً
إذ كان لا يدري بخيرِ مرادِ
259- بل قلتمُ إن الحليلةَ قد زنت
وهي العفيفةُ عن خنى المرتادِ
260- حاشا الشريفةِ أن تخون محمداً
تيميةُ الآباءِ والأجدادِ
261- والله برأها بنصِ كتابه
عن منكرِ أو ريبة وفسادِ
262- إن التعددَ بالتمتع دينكم
ولقد كفرتُ بذلك التعدادِ
263- فهو الزنا وهي الفروجُ معارةُ
مبذولةُ بالبخسِ للروادِ
264- بتقيِّة شنعاءَ نافقَ جمعكمُ
متردداً والكفرَ في التردادِ
265- مع كلِّ صاحب ملِّة ترضونه
وبدينكم تشرونَ كلَّ ودادِ
266- هذا وربِّك للنفاقُ فدهركم
يومٌ يناحُ وآخر لحدادِ
267- أنتم عن الدين الصحيح بمعزلٍ
وعن الهدايةِ في عمىً وبعادِ
268- ما الدين أشعاراً ترنم عندكم
أو ضربكم لصدوركم في النادي
269- أو ذلك القبر الذي تدعونه
وحسينه جسدُ من الأجساد
270- والدين إخلاص العبادة كلها
لله في الأسرار والإشهادِ
271- ثم اتباع محمدٍ في شرعهِ
وكتابه في لفظه بالضادِ
272- سبحان ربيَ أي دين دينكم
دين اليهود مرقَّع بسوادِ
273- يا شر من وطئ الحصى وترابه
قد قاله الشعبي بالإسنادِ
274- كفّرتمُ صحب النبي وسبهم
واللعن عندكم من المعتادِ
275- ولقد ترضى ربهم عنهم كما
نص الكتاب وجملة الآحادِ
276- فهمُ عماد الدين هم أوتاده
أنصار طه عند كل جلادِ
ـ ما قام به حزب الله اللبناني في بيروت ، وإيذائهم للناس ، وضرب المسلمين العزل ، بهدف السيطرة على البلد ، ومع الأسف الشديد انضم إليهم بعض رموز من السنة ، وأما ما فعلوه من افتعال القتال مع اليهود ، وضرب الصواريخ على شمال إسرائيل ، فهذا أمر مفتعل مع الأمريكان وإيران ، لإبراز حزب الله ، ثم إن من أعجب العجائب أنهم لم يضربوا صاروخاً واحداً على مناطق اليهود، إنما القصف نال مناطق المسلمين السنة المقيمين في بلادهم التي لم يتركوها في شمال فلسطين ، وقد سمعت نداء الناس في ذلك .
ـ ما قاموا به الآن من شراء الأراضي في دمشق، وبناء الحسينيات والمراكز في بقية المحافظات ، مع تقديم المال بسخاء لمن يتشيع ،
ولما حاولوا أن يفعلوا ذلك في الأردن تنبه لهم المسؤولون ، ولا غرو فقد كان الملك حسين رحمه الله تعالى من أوائل من نبه على ثورة الخميني ، وأنها ثورة شيعية وليست إسلامية ، كما شاركه هذا الرأي عدد من الزعماء رحم الله من مات منهم .
وأما في العراق فالقلب يحزن لما يرى ما فعل من تهديم وتهجير وتعذيب وتقتيل ،... وما العراق إلا الحلقة الأولى في المخطط الإيراني المعد ضمن الخطة الخمسينية . لذا فليتنبه كل غيور .
ولعل الغيور يسمع تلك الصيحة ، وهذا النداء ، فينتبه لمخطط فروخ الفرس، وشركاء اليهود والنصارى، فيحبط عليهم مخططهم، ويردهم على أعقابهم قبل أن يجرفه تيار الرفض .
لكن كلي أمل وثقة بالله تعالى وبما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بأن الفرس لن تقوم لهم دولة كسروية في العراق : > إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده < متفق عليه ، والله تعالى أعلم .
وفي ختام هذا الفصل أذكر ثلاث قضايا مما خالف الرافضة فيها عموم المسلمين .
* فكرة ولاية الفقيه .
إن فكرة ولاية الفقيه هي بالمعنى الدقيق : فكرة حلولية ، دخلت على الفكر الشيعي عن طريق الفكر النصراني ، القائل : إن الله تجسّد في المسيح ، والمسيح تجسّد في الحبر الأعظم ـ تعالى الله عن ذلك وقد سبق ذكر بعض الأقوال في ذلك .
لقد كان البابا في عصر محاكم التفتيش يحكم أوربا باسم السلطة الإلهية المطلقة ، حيث كان يأمر بالإعدام والحرق والسجن ،... وقد دخلت هذه البدعة إلى الفكر الشيعي بعد الغيبة الكبرى ، وأخذت طابعاً عقائديّا ، عندما أخذ علماء الشيعة يسهبون في الإمامة، ويقولون : بأنها منصب إلهيٌّ ، أنيط بالإمام ، كخليفة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وبما أن الإمام ـ في اعتقاد الرافضة ـ حيٌّ ، لكنه غائب عن الأنظار ، ولم يفقد سلطته الإلهية بسبب غيبته فإن هذه السلطة تنتقل منه إلى نوّابه ، لأن النائب يقوم مقام المنوب عنه في كل شيء .
لكن هذه الفكرة ـ مع تبني بعض فقهاء الشيعة لها فيما سبق ـ لم تجد الفرصة المواتية للخروج من حيِّز الفكر إلى حيِّز العمل إلا بعد قيام الدولة الصفوية في إيران ، واستيلاء الشاه إسماعيل على مقاليد الأمور في إيران . مع أن غالب إيران كان سنِّيّاً، سوى قم وقاشان ونيسابور، وكانت أصفهان يغلب عليها الخوارج ، فلما طلب الشاه منهم التشيع وإلا السيف ، طلبوا منه أن يمهلهم أربعين يوماً حتى يكثروا من سب علي رضي الله عنه ثم يتشيعوا ، فكان ذلك ، فانضمت إلى المدن الشيعية .
ومع أن الشاه كان شيعياً للنخاع ، إلا أنه رضخ لولاية الفقيه ، وطلب من علي بن عبد العال الكركي العاملي ـ كبير علماء الشيعة في جبل عامل بلبنان ـ أن يُحكم له دعائم السياسة والملك ، ويجيزه الجلوس على كرسي الملك والحكم باسم الولاية العامة التي هي من صلاحيات الفقيه . ولا زالت الكتب التاريخية تحتفظ بالنصوص الواردة في إجازة الكركي للشاه .
ن فكرة ولاية الفقيه كانت موجودة في الفكر الشيعي ، وعليها كانت تُبنى فكرة عدم شرعية الخلافة إلا إذا أجازها الفقيه الذي يمثّل الإمامَ الحي الغائب المنصوب بأمر الله تعالى .
وما أن أطل هذا العصر حتى بدأ الخلاف يدب بين فقهاء الشيعة، وصار الصراع على أشده تجاه هذه الفكرة ، وغُيّب كثير من الفقهاء لمخالفتهم لتلك الفكرة ، أو لعدم موافقتهم على من تصدّر . والمثقفون من الشيعة يعرفون الكثير مما ارتكب من الفجائع ، والمظالم باسم ولاية الفقيه في إيران ، وبدأ رد الفعل العنيف يعصف بالمذهب ، وما رافقه من سلطة الفقهاء والمرجعية المذهبية ، مما يهدد الإيرانيين بتغيير مسار معتقدهم .
ومع أن ولاية الفقيه تتعارض تعارضاً صريحاً مع الآيات القرآنية ، إلا أن المرجعية المذهبية متشبثة بأظافيرها بها، حتى أصدر الخميني كتابه الصريح في ذلك ، وقد لوى فيه أعناق النصوص في سبيل الاستدلال على مذهبه ، ومع تناقضها مع مبادئ الإسلام الصريحة ، إلا أن الأكثرية من الفقهاء لم يعارضوها، بل وقفوا محايدين أو مؤيدين ، مما ينذر بالخطر، والله المستعان . انظر ( التشيع والتصحيح ( 69 ـ 76 )
* فكرة الضرب على الرؤوس يوم عاشوراء .
ومما أحدثه الشيعة الرافضة ـ مخالفين عامة المسلمين ـ ضرب الرؤوس والأكتاف بالسلاسل الحديدية ، وضرب الرؤوس بالسيوف . وما زالت هذه العملية البشعة من مراسم الاحتفال بالحزن تتكرر كل عام بمناسبة مقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه .
ولم تكن هذه الأفعال الشنيعة تقام عند قبر الحسين في كربلاء في العاشر من محرم ، من كل عام ، عند القدامى من الشيعة ، بل كانوا يجلسون في بيوتهم ، ويتقبلون التعازي ، ويطعمون الطعام ، وتُلقى الخطب والقصائد ويبكون يومهم ذاك .
وفي كربلاء كان الزوار يمرون على هيئة مواكب منظمة مرتبة مع البكاء والنحيب ، ويلبس الشيعة السواد حداداً في شهري محرم وصفر .
ولكن بعد قيام الدولة الصفوية ـ وبدعم من الإنكليز ـ تغيرت مراسم الاحتفال ، فدخل ضرب السيوف على الرؤوس ، والأكتاف بالسلاسل ، وذلك إبان الاحتلال البريطاني للقارة الهندية ، وقد استغل الإنكليز جهل الرافضة وسذاجتهم ، وحبهم الجارف غير المتعقل للحسين رضي الله عنه ، فأخذوا طائفة منهم إلى أوربا وعلّموهم كيفية الاحتفال البشع في ذلك اليوم ، كما علموهم ضرب الرؤوس .
وقد كانت السفارات الإنكليزية في طهران وبغداد إلى عهد قريب تموِّل المواكب الحسينية ، التي تظهر بذلك المظهر البشع في الشوارع والأزقة ، ليعطوا مبرّراً لهم على بقائهم في تلك البلاد المتوحش أهلها ، ولا زلت أذكر قبل أكثر من (65) سنة ما تفعله الإذاعة في بغداد ، لعدم حضورنا تلك المراسم .
ولما أصدر السيد محسن الأمين العاملي ـ كبير علماء الشيعة في لبنان ـ عام (1352هـ) تحريم مثل هذه الأفعال ، وطلب من الشيعة أن يكفوا عنها ، وبين أنها ليست من الدين، ولا من المذهب، وأيده السيد أبو الحسن الموسوي كبير علماء الشيعة في النجف : بدأت هذه الظاهرة بالانحسار ، حتى وفاة السيد الموسوي ( عام 1365هـ ) فبدأت هذه الظاهرة بالظهور من جديد ، لكن بعد قيام حكومة الخميني في إيران ، وتولت ولاية الفقيه السلطة : صدرت الأوامر بإحياء تلك الأعمال، ودعمها ماديّاً ومعنويّاً، في كل مكان يكون فيه شيعة، كجزء من السياسة المذهبية، وترسيخ العداء للسنة ، ودعم هذه البدعة المنكرة، التي أدخلها الاستعمار الإنكليزي قبل مائتي سنة، وتعطي الصورة المشوّهة للإسلام، وتبرر الاستعمار الفكري للدول الإسلامية .
المصدر
http://www.almokhtsar.com/cms.php?action=show&id=493