المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعالوا نحصر الفروق بين الكرامة عند الصوفية وأهل السنة



غالب الساقي
2009-05-13, 03:07 PM
من المعلوم أن أهل السنة يثبتون الكرامة لأولياء الله فهم متفقون مع الصوفية في إثباتها ولكنهم يختلفون في ضوابطها .
وتحديد هذه الضوابط للتفريق بين الكرامة الحقيقية والكرامة الزائفة الكاذبة مع الدليل والأمثلة فيه كبير النفع في تصحيح العقائد ودفع الأباطيل عن دين الإسلام الحنيف فها أنا أفتح الباب للنقاش في هذه المسألة وعصر الأذهان وبذل الجهد لتحديد هذه الضوابط التي توضح بطلان أباطيل الصوفية في هذا الصعيد مع المحافظة على ثبات عقيدة أهل السنة في إثبات الكرامة لأولياء الله تعالى .
راجيا من الله تعالى أن يوفقنا في نهاية المطاف لحصر الفروق بين إثبات الكرامة الحقيقية ودعاوى الصوفية في شأنها دون أن يفوتنا شيء منها .
والله المستعان .

عدنان البخاري
2009-05-13, 09:33 PM
/// عليك بالكتاب المفصَّل في ذلك: الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

غالب الساقي
2009-05-13, 11:43 PM
المقصود ذكر هذه الفروق ومحاولة حصرها من الفرقان وغيره من الكتب أما الإحالة فلا يحصل بها المطلوب في ظني لو حصرت الفروق حصرا جيدا سنقف على فوائد مهمة .

علي الزيود
2009-05-14, 06:17 PM
بعض الفروق بين كرامات الأولياء وما يشبهها من الأحوال الشيطانية
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ وبين كرامات الأولياء وبين ما يشبهها من الأحوال الشيطانية فروق متعددة، منها: أن كرامات الأولياء سببها الإيمان والتقوى، والأحوال الشيطانية سببها ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم. وقد قال تعالى:قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [الأعراف:33]، فالقول على الله بغير علم، والشرك، والظلم، والفواحش، قد حرمها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فلا تكونون سبباً لكرامة الله تعالى، ولا يستعان بالكرامات عليها]. إن أعلى كرامة يكرم الله بها عبده هي الهداية والتوفيق لطاعته عز وجل. ثم يقول: [ فإذا كانت لا تحصل بالصلاة والذكر وقراءة القرآن، بل تحصل بما يحبه الشيطان، وبالأمور التي فيها شرك، كالاستغاثة بالمخلوقات، أو كانت مما يستعان بها على ظلم الخلق وفعل الفواحش، فهي من الأحوال الشيطانية لا من الكرامات الرحمانية ].
الفرقان بين أولياء الرحمان وأولياء الشيطان /71