مشاهدة النسخة كاملة : لذّة الذَّلّة !؟!
خلوصي
2009-05-02, 05:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه
في هذه الأيام التي لا زلت فيها مشغولا بنفسي عن إيذاء إخوتي أو جرحهم و الحمل عليهم .. لظروف ؟! أجدني قد زادت قدرتي شيئا ما على احتمال إخوتي .. و أجدني أسرع إلى تصحيح موقفي النفسي منهم دون مخادعة قد تنساق إليها النفس تسويغا لضعفها عن إدانة ذاتها ..
أحببت أن أنقل إليكم مشاعري عن لذة الذلة على المسلمين .. !؟! و هي لذة نادرة ندرة القدرة على الاستمرار في المجاهدات !
فيا ليتكم تعينون هذا العبد الضعيف بتشجيع أو مزيد قصص شخصية أو غير شخصية ....
حتى نبقى في بيئة الإيمان !!
..
صالح الطريف
2010-06-23, 08:47 AM
كابدت الصلاة 20 سنة ثم تلذذت بها 20 أخرى ...!!!!!!!!!!!!
أبوعبد الله الغريب
2010-06-24, 02:45 PM
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
خلوصي
2010-06-25, 10:15 AM
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
و إياكم سيدي الفاضل .
خلوصي
2010-10-20, 08:03 AM
فيا ليتكم تعينون هذا العبد الضعيف بتشجيع أو مزيد قصص شخصية أو غير شخصية ....
حتى نبقى في بيئة الإيمان !!
فكلّنا و الله نحتاج تلك البيئة و تلك القصص و الخبرات !
مثلاً : أنا لا أعرف كيف نقصت عندي لذة الذلّة تلك ؟!
نقص إيماني من حيث لا أدري !
خلوصي
2011-01-23, 11:00 PM
فكلّنا و الله نحتاج تلك البيئة و تلك القصص و الخبرات !
مثلاً : أنا لا أعرف كيف نقصت عندي لذة الذلّة تلك ؟!
نقص إيماني من حيث لا أدري !
فماذا عنكم أنتم معشر الكرام ؟
خلوصي
2011-03-06, 09:47 PM
فماذا عنكم أنتم معشر الكرام ؟
يا ويحكم !
قال أصحابي :
لا تأتي " أعزّة على الكافرين"
حتى تأتي " أذلّة على المؤمنين " !
أبو إسحاق إبراهيم
2011-03-08, 02:30 PM
شعبة أبو الفقراء:
وكان - رحمه الله- كثير الصدقة حتى سمي أبا الفقراء، وكان صبيان الحي ينادونه [بابا بابا] من كثرة ما كان يعطيهم، وكان يقول: [والله لولا الفقراء ما جلست إليكم]، لأنهم كانوا يجلسون إلى المحدثين ليستمعون الحديث، فكان شعبة يقول لتلامذته: - للناس الذين يريدون أن يستمعوا الحديث- [والله لولا الفقراء ما جلست إليكم فإني أحدث ليعطوا]. لأن شعبة كان إذا جلس للتحديث، وجاء مسكين يسأل توقف عن التحديث، ولا يحدث حتى يعطى المسكين، ولا يتكلم حتى تقضى حاجة المسكين، وقال لهم: [لولا حوائج لنا ما حدثتكم]، قال عفان: [وكان حوائجه أنه يسأل لنسوة ضعاف] -يعني يجمع لهن الأموال- وكان إذا قام في مجلسه سائل، لا يحدث حتى يعطى السائل. وقام في مجلسه يوماً من الأيام سائل، قام ثم جلس مباشرة، فقال: [ما شأنه قالوا: ضمن عبدالرحمن بن مهدي أن يعطيه درهماً]، وهوأحد تلامذته، و عبد الرحمن بن مهدي كان شيخاً عظيماً بعد ذلك، قالوا: هذا السائل جلس مباشرة لأن عبدالرحمن بن مهدي ضمنه - تكلف بأن يعطيه درهماً-، وكان يستبين ليعطي المساكين، وكان كريماً سخي النفس، إذا ركب مع قوم في زورق دفع أجرة الزورق عن الجميع.
.............................. .
نقلاً : عن : خمسة حفاظ بين يديك
http://knol.google.com/k/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC %D8%AF/%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%83/2344rncejpadn/402#
أبو إسحاق إبراهيم
2011-03-08, 02:36 PM
وذكر في ترجمة شعبة بن الحجاج رحمه الله :أن الفقير مان كان أعز في مجلس من مجلس شعبة , وكان إذا قام أحد الفقراء أتبعه ببصره حتى يغيب .ـ
الحافظة
2011-03-08, 05:12 PM
حال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مع أعدائه
قال ابن القيم - رحمه الله - : ( جئت يوما أبشر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - بموت أكبر أعدائه ! وأشدهم عداوة وأذى له ، فنهرني ، واسترجع ! ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم ، وقال : إني لكم مكانه ، ولايكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه ! فسروا به ودعوا له ، وعظموا هذه الحال منه !! ) .
قال ابن القيم : ( مارأيته يدعو على أحد من خصومه قط ، وكان يدعو لهم ) .
وقال : ( كان بعض أصحابه الأكابر يقول : وددت أني لأصحابي مثل ابن تيمية لأعدائه وخصومه ) أ . ه بتصرف يسير من مدارج السالكين 2/345
هذا حال ابن تيمية رحمه الله مع أعداءه فكيف ياترى حاله مع بقية الناس ؟؟
أما حالنا اليوم فيدمي القلب
فياترى أين
الرحمة
الرأفة
والصبر
والحلم
بالذات على طلبة العلم
؟؟؟؟؟
المسلم الحر
2011-03-08, 07:39 PM
دائما إذا دعوت لإخواني في الله بظهر الغيب أجد في نفسي شعورا عظيما تجاههم و أذكر أيضا أني إذا دعوت مثلا لأبناء أصدقائي بالهداية والصلاح ثم رأيتهم في المسجد مثلا فلا أدري لماذا لا أتمالك دموعي من النزول فرحا بوجودهم في المسجد... والله يا اخواني نصيحة لا تنسوا أن تدعوا لإخوانكم في الله لهم و لأبنائهم و زوجاتهم بالهداية و الصحة و التوفيق و المال و الصلاح .. فالملك هنا يقول لك: ولك بمثل ... ما أروع الذلة للمؤمنين وحب الخير لهم و الدعاء لهم
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.