تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سوء خاتمة الطاعنين في علماء المسلمين



التقرتي
2009-05-02, 05:11 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هناك كثير من الطاعنين في علماء المسلمين يحسبون انفسهم على شيئ لكن عند لحظات الموت تسود وجوهم و يتضح لهم الحق بعد ان اضلهم ابليس لعنة الله عليه لكن هيهات هيهات.

هذه خاتمة احدهم:

محمود ابو رية الذي الف كتابه "أضواءٌ على السنّةِ المُحمّديّةِ " هاجم فيه سنة نبينا عليه الصلاة و السلام و طعن في ابي هريرة رضي الله عنه الذي يحبه كل المسلمون


قال الشيخ مُحمّدِ بنِ مُحمّدٍ المُختارِ الشنقيطيِّ أنَّ أبا ريّةَ عندما كانَ في وقتِ النزعِ الأخيرِ ، وساعةِ الاحتضارِ ، حضرهُ نفرٌ من النّاسِ ، ورأوهُ وقد اسودَّ وجههُ – والعياذُ باللهِ – وكان يصرخُ مرعوباً فزِعاً بصوتٍ عالٍ ، وهو يقولُ : آه ! ، آه ! ، أبا هريرةَ أبا هريرةَ ، حتّى ماتَ على تلكَ الحالِ.

و شبيه بهده القصة ما ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 2/619:
قال الحافظ أبو سعد السمعاني: سمعت أبا المعمر المبارك بن أحمد: سمعت أبا القاسم يوسف بن علي الزنجاني الفقيه: سمعت الفقيه أبا إسحاق الفيروزآبادي: سمعت القاضي أبا الطيب يقول: كنا في مجلس النظر بجامع المنصور، فجاء شاب خراساني، فسأل عن مسألة المُصَّراة (1) ؛ فطالب بالدليل، حتى استدل بحديث أبي هريرة الوارد فيها.
فقال ـ وكان حنفيا ـ : أبو هريرة غير مقبول الحديث .
فما استتم كلامه، حتى سقط عليه حية عظيمة من سقف الجامع، فوثب الناس من أجلها، وهرب الشاب منها، وهي تتبعه.
فقيل له: تب، تب.
فقال: تبت.
فغابت الحية، فلم ير لها أثر.
إسنادها أئمة. اهـ.


ندعوا الله حسن الخاتمة

معاذ احسان العتيبي
2009-05-09, 04:21 PM
آآمين نسأل الله حسن الخاتمة وأن يحفظ علماءنا من كل سوء وشر , والله إني للأعجب كبر العجب من هولاء الطاعنين , يا سبحان الله لم يجدوا غير أولياء الله , الذين يسهرون الليالي وتمر عليهم الأيام بالسراري , هل سيتركه الله !!!

فاحذر يا سليط اللسان على أهل العلم , واحفظ لسانك عن كل مخلوق , فإن النبي (ص) أخبر أن العبد ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم أبعد ممّا بين المشرق والمغرب , فاحفظ لسانك كي يحفظك الله عن ألسنة الناس , وإلا أحدث الله لك عيبا ما تسلم من ألسنة الناس , وأذكر أنّ
أحد الأشخاص في دولتي شتم الشيخ العلامة : ابن جبرين , فما أمسى إلا ويده قد شلت .

نسأل الله العافية والعفاف والستر والتقى والغنى .