تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما السنة في حق الإمام التبكير أم الحضور وقت الإقامة؟ (ابن عثيمين)



أبو ناصر المدني
2009-04-26, 02:48 AM
السؤال : السنة للإمام هل هو التبكير أم الإتيان عند الإقامة ؟
الجواب :
[السنة في حق الإمام أن يبقى في بيته يتعبد بالنافلة القبلية كصلاة الفجر والظهر أو يفعل ما يشاء ، ثم إذا جاء وقت الإقامة حضر ، هكذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل ، لكن لو جاء من قبل فلا بأس ، يعني ما يقال هذا بدعة ، قد يرى -مثلا - الإمام من المصلحة أنه يأتي متقدما من أجل أن يشجع الناس على التقدم ، فهذا قد يكون خيرا ، أما إذا لم يكن هناك مصلحة راجحة فالأفضل أن يبقى في بيته حتى يأتي وقت الإقامة ، ولا سيما في يوم الجمعة ، وبعض الإخوة في يوم الجمعة يأتي مبكرا – وهو إمام خطيب – يأتي مبكرا من أول الوقت ، يقول لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على التقدم يوم الجمعة ، فيُقال : الرسول حث على التقدم يوم الجمعة ، لكن شرع لأمته ألا يأتي الإمام إلا إذا جاء وقت الصلاة ، كان الرسول لا يأتي للجمعة أبدا إلا حين يأتي وقت الصلاة ، فلا يُسن تقدم يوم الجمعة ، بل يبقى في بيته لحين يأتي وقت الصلاة ، ويكون مُثابا على بقائه في بيته كما يُثاب المتقدم من المأمومين ].
الشيخ العلامة ابن عثيمين شريط "اللقاء المفتوح" 105 وجه ب.

السلفية النجدية
2009-04-26, 03:26 AM
ولا سيما في يوم الجمعة

الذي أراه اليوم ، أنه بمجرد ما يفرغ المؤذن من الأذان ، إلا ويبدأ الخطيب يخطب بالناس ..

فهل هذا الفعل مخالف ؟

غالب الساقي
2009-04-26, 07:05 AM
للعلم الشيخ الألباني يرى أن هذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم وأن الإمام يستحب له التبكير كغيره لصلاة الجمعة والله أعلم .

السلفية النجدية
2009-04-30, 06:43 AM
يُرفع ؛ حتى يرى سؤالي نور إجاباتكم ..

حمد
2011-11-16, 08:26 AM
لعل الأرجح هو استحباب التبكير للإمام ؛ لعموم النص .
أما فعْله صلى الله عليه وسلم فيحتمل التأويل .
قالت أم المؤمنين عائشة : إنْ كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليَدَعُ العملَ وهوَ يُحبُّ أن يعْملَ بهِ خشيَةَ أن يعمَلَ بهِ النَّاسُ فيُفرضَ عليهِمْ .

ويُشرع التبكير كذلك للجمعة ؛ لعموم النص .
وفعْله صلى الله عليه وسلم يحتمل أنّه كان بسبب طول قيامه للّيل . وقد قال له ربه : ((إنّ لك في النهار سبحاً طويلاً)) .
والإمام إن كان مشغولاً فإن الأَولى له أن يدخل المسجد وقت الخطبة .

ابو قتادة السلفي
2011-11-16, 09:00 PM
عجيب جدا اخي حمد من هذه التأويلات البعيدة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم بل السنة الاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام وما قاله ابن عثيمين رحمه الله هو الصواب والله اعلم

حمد
2011-11-16, 09:22 PM
هناك قاعدة تنص على أنه : إذا تعارض القول مع الفعل قُدِّم القول ؛ لأن الفعل يحتمل التأويل .

السليماني
2011-11-16, 09:22 PM
السنة الاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام

عماد بن طاهر
2011-11-17, 11:33 PM
هناك قاعدة تنص على أنه : إذا تعارض القول مع الفعل قُدِّم القول ؛ لأن الفعل يحتمل التأويل .
هذا إذا لم يمكن التخصيص كحديث "لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس" و جاء في الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد العصر فهنا يكون المتقرر عندنا القول و الفعل من خصائصه صلى الله عليه وسلم
أما في هذا الموضوع جاء نص عام في التبكير و نص خاص بالإمام في التأخر إلى وقت القيام فيحمل العام على الخاص فيكون التبكير عام في المصلين و الإمام مخصوص بالتأخير
و الله أعلم