المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخواني لا تنسو التبكير للجمعة (لك اجر 100 سنة)!!كانك صائم وقائم!!



الرجل الرجل
2009-04-24, 06:39 AM
صحيح سنن أبي داود - (1 / 345)
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها .
لان اقرب مسجد يبعد 100 خطوة!! وخاصة مع مقاربة الخطى,, فلعل هذا يفوق فضل ليلة القدر!!

عاصم طلال
2009-04-24, 09:34 AM
صحيح سنن أبي داود - (1 / 345)
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها .
لان اقرب مسجد يبعد 100 خطوة!! وخاصة مع مقاربة الخطى,, فلعل هذا يفوق فضل ليلة القدر!!

جزاك الله خيراً.. ايها الرجل على التذكير......
موضوع قيم لما اشتملة الحديث على الفائدة العظيمة .
والاسف اليوم اعرضوا عن سنة التبكير للجمعة.. الا من رحم الله.

عامي باحث
2009-04-24, 08:44 PM
ما رأي الإخوة في متن الحديث ، والأجر الكثير جداً !! ؟

الرجل الرجل
2009-04-24, 08:45 PM
اسعدني مرورك اخي الفاضل
جزيت خيرا,,

عامي باحث
2009-04-24, 08:52 PM
أخي الرجل الرجل هلاّ تكرمت ونسخت لنا ما في ملتقى أهل الحديث من فوائد حول هذا الحديث

فالموقع للأسف محظور عندي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-41237.html

وجزاك الله خيراًً

عامي باحث
2009-04-25, 01:33 PM
الحمد لله رجع ملتقى أهل الحديث


قال الإمام الذهبي وله علة مهدرة

وقال الإمام ابن كثير صححه العلماء ومنهم من علله

وليُراجع كلام الدارقطني والبيهقي في المسألة !

والإشكال عندي في المتن فمن يحل الإشكال مشكوراً مأجوراً :


علمنا في القرآن الكريم أنّ ليلة القدر أفضل الليالي بنص القرآن ليلة القدر خير من ألف شهر

أي تقريباً 83 سنة ، ولو فرضنا أن الأخ عمل المذكور في الحديث أعلاه ومشى لأكثر من 100 خطوة

أي أجر صيام وقيام 100 سنة !!

فهذا يعني تفوقه على من قام ليلة القدر وهذا تناقض ! (من وجهة نظري القاصرة)

بل الحديث (أجر 100 سنة) ربما أفضل من صلاة الجمعة نفسها في الأجر !

أوليس الإمام ابن الجوزي رحمه الله يقول من علامات الحديث الموضوع أن تعمل الأعمال اليسيرة بأجور كثيرة مُبالغ فيها


ثم سؤالي إذا صح الحديث سنداً ومتناً أليس اللغو لا بد من الوقوع فيه أم معناه عدم الكلام ؟

أعذروني فالحديث مُشكل جداً عندي وإن صححه عُلماء كُثر !

عامي باحث
2009-05-02, 08:23 PM
للرفعِ ، رفعَ اللهُ قدَركم ..

فالإشكال ما زال معشعشٌ فيّ !

حمد
2009-05-02, 10:28 PM
هذه هي الرواية الصحيحة أخي :
سنن البيهقي الكبرى ج3/ص227
عن أوس بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - وذكر يوم الجمعة - (من غسل واغتسل وغدا وابتكر ودنا وأنصت واستمع غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصا فقد لغا) .

واللفظ الآخر خطأ ، وهذا ما رجحه الإمام البيهقي رحمه الله .

خلوصي
2009-05-02, 10:52 PM
أليس أخي العامي الباحث من يستغفر للمسلمين و المسلمات له بكل نسمة حسنة ؟

محمد بن عبدالله
2009-05-02, 10:57 PM
أليس أخي العامي الباحث من يستغفر للمسلمين و المسلمات له بكل نسمة حسنة ؟
يُنظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=45570

هشام المحيميد
2009-05-03, 09:37 AM
جزاكم الله عنا خيرا

السكران التميمي
2009-05-03, 03:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وبه تعالى نستعين

الحديث أحبتي باللفظ الذي ذكره الأخ (الرجل الرجل) صحيح ثابت لا غبار عليه، ولا طعن أبدا.
وقد تتبعت طرق الحديث وروايته، وهاهي بين أيديكم لتعلموا ثبوت الحديث وصحته، فأقول وبالله التوفيق:
الحديث من رواية أوس بن أوس مداره على أبي الأشعث الصنعاني، قد أخرجه عدة من الحفاظ في مصنفاتهم؛ وهو يروى عنه من ثمانية (8) طرق:
الطريق الأول: طريق يحيى بن الحارث؛ أخرجه كلٌ من:
1) الحاكم في (المستدرك برقم 1041).
2) ابن خزيمة في (صحيحه برقم 1767) من طريقين بلفظين؛ فقال: أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، ثنا أبو موسى، نا أبو أحمد. (ح) وثنا سعيد بن أبي يزيد، نا محمد بن يوسف قال: ثنا سفيان، عن عبد الله بن عيسى، عن يحيى بن الحارث، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل واغتسل ثم غدا وابتكر وجلس من الإمام قريبا فاستمع وأنصت كان له من الأجر أجر سنة صيامها وقيامها" هذا حديث أبي موسى، وفي حديث محمد بن يوسف: "كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها".
3) النسائي في (السنن برقم 1685).
4) الترمذي في (السنن برقم 496) وقال: حديث حسن.
5) الدارمي في (السنن برقم 1547).
6) ابن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني برقم 1574).
7) الطبراني في (الكبير برقم 582).
8) الطبراني في (مسند الشاميين برقم 340).
9) تمام في (الفوائد برقم 1256).
10) الطوسي في (الأربعين برقم 27).
11) ابن عساكر في (تاريخ دمشق 8/363).
12) ابن سعد في (الطبقات 5/511).

الطريق الثاني: طريق حسان بن عطية؛ أخرجه كلٌ من:
1) الحاكم في (مستدركه برقم 1042) وقال: قد صح هذا الحديث بهذه الأسانيد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
2) أبو داوود في (السنن برقم 345).
3) ابن ماجة في (السنن برقم 1087).
4) البيهقي في (السنن برقم 5670) و (الشعب برقم 2988) و (فضائل الأوقات برقم 270).
5) ابن أبي شيبة في (المصنف برقم 4990).
6) ابن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني برقم 1573).
7) الطبراني في (الكبير برقم 585).
8) الإمام أحمد في (المسند برقم 16218).
9) تمام في (فوائده برقم 1531).
10) ابن عساكر في (تاريخ دمشق 9/400).
11) ابن قانع في (معجم الصحابة 1/27)

الطريق الثالث: طريق عثمان الشامي عن أبي الأشعث عن أوس بن أوس عن عبد الله بن عمرو بن العاص؛ أخرجه كلٌ من:
1) الحاكم في (المستدرك برقم 1043) وقال: أظنه حديث واه لا يعلل مثل هذه الأسانيد الثابتة الصحيحة بمثله من أوجه: أولها: أن حسان بن عطية قد ذكر سماع أوس بن أوس من النبي صلى الله عليه وسلم. وثانيها: أن ثور بن يزيد دون أولئك في الاحتجاج به. وثالثها: أن عثمان الشيباني (الشامي) مجهول.
2) البيهقي في (السنن برقم 5658) وقال: هكذا رواه جماعة عن ثور بن يزيد، والوهم في إسناده ومتنه من عثمان الشامي هذا، والصحيح رواية الجماعة عن الأشعث عن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم
3) الإمام أحمد في (المسند برقم 6954)، وقال المنذري في (الترغيب) والهيثمي في (المجمع): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. أهـ
قلت: وكأنه فاتهما التنبيه على غرابة الطريق رحمهما الله.
4) الحارث في (مسنده برقم 201).
5) الطبراني في (مسند الشاميين برقم 452).
6) ابن عساكر في (تاريخ دمشق 9/401) وقال: تابعه المعافى بن عمران الموصلي عن ثور، وخالفهما أبو عاصم الضحاك بن مخلد قراءة عن ثور، ولم يذكر عبد الله بن عمرو. (ح) أخبرناه أبو الحسن بن قبيس، أنا أبي أبو العباس، أنا أبو محمد بن أبي نصر، أنا خيثمة بن سليمان، حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن سيار النصيبي، حدثنا أبو عاصم، عن ثور، عن عثمان أبي خالد، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل واغتسل وغدا وابتكر ودنا فاقترب وسمع فأنصت كان له بكل خطوة صيام سنة وقيامها".

الطريق الرابع: طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر؛ أخرجه كلٌ من:
1) ابن خزيمة في (صحيحه برقم 1758).
2) النسائي في (السنن برقم 1619) وقال في رواية أخرى: أخبرني محمود بن خالد قال: نا الوليد قال: نا بن جابر قال: نا أبو الأشعث قال: سمعت أوس بن أوس يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. (ح) وأخبرني عمرو بن عثمان قال: نا الوليد، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أنه سمع أبا الأشعث يحدث: أنه سمع أوس بن أوس وكان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة وغسل وغدا وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام وأنصت ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة".
قال محمود في حديثه: "فإذا خرج الإمام أنصت ولم يلغ كان له به عمل سنة"، قال ابن جابر: فذاكرني يحيى بن الحارث هذا؛ فقد قال: أنا سمعت أبا الأشعث يحدث بهذا الحديث وقال: "بكل قدم عمل سنة صيامها وقيامها" قال ابن جابر: حفظ يحيى ونسيت.
3) الطبراني في (الكبير برقم 584) وقال: حدثنا أبو خليفة، ثنا علي بن المديني، ثنا الوليد بن مسلم، عن ابن جابر قال: سمعت أبا الأشعث الصنعاني يقول: سمعت أوس بن أوس الثقفي يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من غسل واغتسل يوم الجمعة ثم غدا وابتكر ومشى ولم يركب ولم يلغ كتب له به عمل سنة". قال ابن جابر: فحدثت بهذا الحديث يحيى بن الحارث الذماري فقال: أنا سمعت أبا الأشعث يحدث به عن أوس بن أوس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: "له بكل قدم عمل سنة صيامها وقيامها" قال ابن جابر: فحفظ يحيى ونسيت. قال الوليد: فذكرت ذلك لأبي عمرو الأوزاعي فقال: ثبت الحديث أن له بكل قدم عمل سنة.
4) الإمام أحمد في (المسند برقم 16217).
5) الطبراني في (مسند الشاميين برقم 556).
6) ابن عساكر في (تاريخ دمشق 9/401).

الطريق الخامس: طريق أبي قلابة؛ أخرجه كلٌ من:
1) الطبراني في (الكبير برقم 581) بلفظ: "من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ودنا من الإمام فأنصت كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها وذلك على الله يسير".

قلت: وهذا اللفظ يرد على من استغرب كثرة الغفران من الله، وما عرف هذا أن فعل مثل هذه الأمور من غسل وتبكير وعدم عبث ورفث وإنصات للإمام عظيمة شديدة قليل من يفعلها، فلا تستحق هذا الأجر؟!

الطريق السادس: طريق راشد بن داوود الصنعاني؛ أخرجه كلٌ من:
1) الطبراني في (الكبير برقم 7134) و (مسند الشاميين برقم 1100).
2) الإمام أحمد في (المسند برقم 16221).

الطريق السابع: طريق العلاء بن الحارث؛ أخرجه كلٌ من:
1) ابن عساكر في (تاريخ دمشق 9/400).

الطريق الثامن: طريق سليمان بن موسى؛ أخرجه كلٌ من:
1) ابن عساكر في (تاريخ دمشق 9/401).

وقد ظفرت له بطريق أخرى عن أوس رضي الله عنه صحيحة من رواية (محمد بن سعيد)؛ أخرجه كلٌ من:
1) عبد الرزاق في (المصنف برقم 5566) قال: عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عمر بن محمد، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن سعيد الأسدي، عن أوس بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم الجمعة فغسل أحدكم رأسه ثم اغتسل ثم غدا وابتكر ثم دنا فاستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها كصيام سنة وقيام سنة".
2) ومن طريقه الطبراني في (الكبير برقم 587).
3) ولها طريق آخر أيضا عند الطبراني في (الكبير برقم 588)، وابن قانع في (معجم الصحابة 1/27).
4) الإمام أحمد من طريق عبد الرزاق في (المسند برقم 16206).
5) الخطيب في (موضح الجمع والتفريق 2/397).
6) الطيالسي في (المسند برقم 1114) وفيه: محمد بن سعد الأزدي.

ثم ظفرت بشاهد له من رواية محمد الطبري رضي الله عنه؛ أخرجه كلٌ من:
1) ابن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني ج5/ص217) قال:
حدثنا محمد بن مسكين، نا سعيد بن أبي مريم، نا يحيى بن أيوب، حدثني ابن عجلان، عن أبي المصفى، عن عبد الرحمن بن امرئ القيس، عن محمد الطبري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غسل الجمعة: "من غسل رأسه أو اغتسل ثم غدا وابتكر ثم دنا فأنصت واستمع كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها".
2) الخطيب في (موضح أوهام الجمع 2/399).

وشاهد آخر أيضا من رواية ابن عباس رضي الله عنهما، أخرجه كلٌ من:
1) رواه الطبراني في (المعجم الأوسط ج4/ص353) و (مسند الشاميين برقم 2474) قال:
حدثنا عبد الله بن محمد بن الأشعث قال: نا إبراهيم بن محمد بن عبيدة قال: نا أبي قال: نا الجراح بن مليح قال: حدثني إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، عن عطاء بن عجلان، عن مغيرة بن حكيم الصنعاني يرده إلى طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم غدا وبكر ودنا حيث يسمع خطبة الإمام ثم أنصت كان له بكل خطوة عمل سنة صيامها وقيامها".
2) العقيلي في (الضعفاء 2/210).

قلت: وسنده ضعيف، قال العقيلي: لا أدرى هو الأول أو غيره، وهذا أيضا غير محفوظ بهذا الإسناد، ولا أعرف عائذا، وقد روي هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه، رواه أوس بن أوس الثقفي وغيره بإسناد صالح.

وشاهد ثالث من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه؛ أخرجه كلٌ من:
1) الواسطي في (تاريخ واسط برقم 33) قال: حدثنا أسلم قال: ثنا وهب قال: ثنا محمد بن يزيد قال: ثنا أبو عمار، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل واغتسل وبكر وابتكر ولم يرفث ودنا من الإمام ولم يلغ كان له بكل خطوة كفارة سنة صيامها وقيامها".

وشاهد رابع من رواية أبي طلحة رضي الله عنه؛ أخرجه كلٌ من:
1) الطبراني في (الكبير برقم 4726) قال: حدثنا أحمد بن عمرو البزار وأحمد بن عبد الله البزار التستري قالا: ثنا محمد بن مسكين اليماني، ثنا إبراهيم بن محمد بن جناح، ثنا يحيى بن شعبة قال: سمعت إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة يحدث؛ عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل واغتسل وغدا وابتكر ودنا من الإمام فأنصت ولم يلغ في يوم الجمعة كتب الله له بكل خطوة خطاها إلى المسجد صيام سنة وقيامها".
قال الهيثمي في (المجمع): فيه إبراهيم بن محمد بن جناح ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات.

تنبيه: وقع عند الطبراني في (الكبير رقم 7134) سند الحديث هكذا: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود، عن أبي الأشعث، عن شداد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: وهذا خطأ، وعلته: عبد الوهاب بن الضحاك.

هذا ما وقفت عليه من طرق الحديث ورواياته، وهو حديث صحيح ثابت لا علة فيه. فتأمل

حمد
2009-05-03, 05:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الطريق الأول: طريق يحيى بن الحارث؛

الأظهر أنّ يحيى لم يسمع من أبي الأشعث .
لأنّ يحيى ولد سنة 55 هـ قبل وفاة معاوية بخمس أو أربع سنين
وأبو الأشعث توفي زمن معاوية ، إذاً لم يسمع منه .

الطريق الثاني: طريق حسان بن عطية؛ :

كذلك حسان ، أظنه لم يسمع من أبي الأشعث ؛ فوفاته كانت بين سنة 120 و 130 هـ .
إلا إن كان معمّراً جداً ، وهذا يحتاج إلى إثبات .

الطريق الرابع: طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر؛ أخرجه كلٌ من:

يبدو أنه لم يسمعه من أبي الأشعث أيضاً ، والدليل :
مسند أحمد بن حنبل ج4/ص10
ثنا على بن إسحاق قال أنا على بن المبارك قال أنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثني عبد الرحمن الدمشقي قال حدثني أبو الأشعث قال حدثني أوس بن أوس الثقفي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الجمعة فقال : (من غسل أو اغتسل ثم غدا وابتكر وخرج يمشى ولم يركب ثم دنا من الإمام فأنصت ولم يلغ كان له كأجر سنة صيامها وقيامها) .
واللفظ مختلف أيضاً ، وليس فيه تلك المبالغة .
وبقية الطرق أظنها معلولة أيضاً .

السكران التميمي
2009-05-03, 06:02 PM
جزاك الله خيرا أخي (حمد) ونفع بك

أخي العزيز أرجو التريث قليلا في الحكم حفظك الله، فالطرق روايتها متصلة السماع، فتنبه.

وعلى العموم أخي المبارك، أريد منك أن تحضر لي من قال من أهل العلم المباركين أن هذه الطرق لم يثبت اتصالها بالسماع.
وجزاك الله عني خير الجزاء

حمد
2009-05-03, 06:07 PM
انظر أخي الحبيب إلى تواريخ مولدهم ووفياتهم .

الرجل الرجل
2009-05-03, 06:18 PM
اخي السكران جزاك المولى مكرمة وخيرا

السكران التميمي
2009-05-03, 07:31 PM
أخي العزيز الفاضل (حمد) لعل هذا يزيح عنك حفظك الله ورعاك:

أبو الأشعث: (شراحيل بن آدة) والرواية عنه:
· أما رواية أبي قلابة عنه، فأخرجها الإمام مسلم في (صحيحه). _ قصدي أبو قلابة عن أبو الأشعث _. ولن يخرج مسلم عمن لم يصح سماعهما أبدا. كما صرح بها الإمام البخاري في (تاريخه الكبير)، وابن أبي حاتم نقلا عن أبيه أيضا في (الجرح والتعديل)، وغيرهم الكثير.

· وأما رواية راشد بن داوود فأثبتها الإمام البخاري في (تاريخه الكبير)، والإمام مسلم في (الكنى والأسماء)، وغيرهم الكثير.


· وأما رواية حسان بن عطية، ويحيى بن الحارث، وعبد الرحمن بن يزيد، وعثمان الشامي، فأثبتها ابن أبي حاتم نقلا عن أبيه في (الجرح والتعديل)، وقد صرح بروايتهم عنه الإمام الذهبي في (السير)، والسيوطي في (طبقات الحفاظ)، وغيرهم الكثير.

وغفر الله لي ولك وللمسلمين لم يذكر خبر وفاته إلا ابن حبان فقط، ولا شك أنه وهم فيها رحمه الله، وإلا فقد أورد الذهبي في السير وغيره قصة توحي بتأخر وفاته إلى ما بعد زمن معاوية. فتنبه

الحديث أخي ثابت صحيح متصل السند غير معل.

حمد
2009-05-03, 08:03 PM
وغفر الله لي ولك وللمسلمين لم يذكر خبر وفاته إلا ابن حبان فقط، ولا شك أنه وهم فيها رحمه الله،
أثبتها ابن سعد أخي الحبيب :
الطبقات الكبرى ج5/ص536
أبو الأشعث الصنعاني شراحيل بن شرحبيل بن كليب بن أدة من الأبناء وكان قد نزل بآخره دمشق وروى عنه الشأميون وتوفي قديماً في ولاية معاوية بن أبي سفيان .

ابن العاص
2009-05-03, 08:29 PM
لمنا في القرآن الكريم أنّ ليلة القدر أفضل الليالي
أخي لا ارى اية اشكال
فكلامك عن ليلة من الليالي وهي ليلة القدر أفضل الليالي
وهذا الحديث عن المشي والتبكير الى صلاة الجمعة .

السكران التميمي
2009-05-03, 09:10 PM
أثبتها ابن سعد أخي الحبيب :
الطبقات الكبرى ج5/ص536
أبو الأشعث الصنعاني شراحيل بن شرحبيل بن كليب بن أدة من الأبناء وكان قد نزل بآخره دمشق وروى عنه الشأميون وتوفي قديماً في ولاية معاوية بن أبي سفيان .

وإن كان أخي الحبيب هذا وهم، وتبعه عليه ابن حبان.

دع عنك وفاة أبو الأشعث أخي الفاضل، فهي هنا وهم. لكن أريدك أن تحضر لي نقلا واحد فقط (نقلا واحدا فقط) أن أحدا من الأئمة شكك في سماعهم منه.

وزادك الله حرصا

السكران التميمي
2009-05-03, 09:22 PM
أخي (حمد) خذ هذا النص من إمام العلل ولعله أيضا يجلي ما وقع عندك:

قال الدارقطني في كتابه (العلل): وسئل عن حديث أوس بن أوس الثقفي، عن أبي بكر الصديق، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غسل واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب..." الحديث.
فقال: يرويه ابن الحارث الذماري من رواية الحسن بن ذكوان عنه عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم، وخالفه جماعة من الشاميين وغيرهم؛ فرووه عن يحيى بن الحارث عن أبي الأشعث عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لم يذكروا فيه أبا بكر، وهو الصواب. انتهى

السكران التميمي
2009-05-03, 10:43 PM
تنبيه مهم جدا


قد رأيت الأخوان الفاضلان رعاهما الله (عامي باحث) و (حمد) يستشهادان على تعليل الحديث بكلام الإمام البيهقي رحمه الله، ومع إحترامي للجميع فهذا استشهاد خاطئ ليس في محله أبدا، ولم يتعرض الإمام البيهقي رحمه الله للكلام على حديثنا هذا أبدا، سوى ما سأبينه لكم من المراد بكلامه رحمه الله، حتى لا تظنوا رحمكم الله خلاف المقصود من كلامه.

الإمام البيهقي ما تكلم إلا على طريق واحدة من طرق الحديث هي التي أعلها لأنها تخالف الطرق الأخرى، وهذه الطريق هي الطريق الثالثة من التخريج الذي عملته وهي طريق: عثمان الشامي، حيث أتى السند من طريقه هكذا:
(عثمان الشامي عن أبي الأشعث عن أوس بن أوس عن عبد الله بن عمرو بن العاص)

وهو قد قلد شيخه قبله الإمام الحاكم حيث اعترض قبله على هذه الطريق، فقال الحاكم:
(أظنه حديث واه لا يعلل مثل هذه الأسانيد الثابتة الصحيحة بمثله من أوجه: أولها: أن حسان بن عطية قد ذكر سماع أوس بن أوس من النبي صلى الله عليه وسلم. وثانيها: أن ثور بن يزيد دون أولئك في الاحتجاج به. وثالثها: أن عثمان الشيباني (الشامي) مجهول).

فلذلك قال البيهقي تبعا له لما تبين علته:
(هكذا رواه جماعة عن ثور بن يزيد، والوهم في إسناده ومتنه من عثمان الشامي هذا، والصحيح رواية الجماعة عن الأشعث عن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم).

فتنبهوا حفظكم الله، فليس كلام الإمام البيهقي معكما أبدا أبدا.
زادكم الله حرصا وعلما ونفع بكم آمين

عامي باحث
2009-05-04, 12:16 PM
حديث من استغفر للمؤمنيين ... ضعيف كما بينّه الشيخ عبد الرحمن الفقيه

وحديث السوق والأجور الكثير بيّن ضعفه كذلك الشيخ الفقيه

ولعل الإخوة تكلموا هنا عن السند وأغفلوا المتن ، والإشكال في المتن ؟؟


علمنا في القرآن الكريم أنّ ليلة القدر أفضل الليالي بنص القرآن ليلة القدر خير من ألف شهر

أي تقريباً 83 سنة ، ولو فرضنا أن الأخ عمل المذكور في الحديث أعلاه ومشى لأكثر من 100 خطوة

أي أجر صيام وقيام 100 سنة !!

فهذا يعني تفوقه على من قام ليلة القدر وهذا تناقض ! (من وجهة نظري القاصرة)

بل الحديث (أجر 100 سنة) ربما أفضل من صلاة الجمعة نفسها في الأجر !

أوليس الإمام ابن الجوزي رحمه الله يقول من علامات الحديث الموضوع أن تعمل الأعمال اليسيرة بأجور كثيرة مُبالغ فيها


ثم سؤالي إذا صح الحديث سنداً ومتناً أليس اللغو لا بد من الوقوع فيه أم معناه عدم الكلام ؟

أعذروني فالحديث مُشكل جداً عندي وإن صححه عُلماء كُثر !

أليس الشذوذ في المتن إذا خالف الثقة من هو أوثق منه ، فكيف بمخالفته للقرآن

ومساوته بل وتفضيله على أعظم الليالي
بعملٍ يسير وكل إسبوع !!

السكران التميمي
2009-05-04, 12:44 PM
حديث من استغفر للمؤمنيين ... ضعيف كما بينّه الشيخ عبد الرحمن الفقيه

وحديث السوق والأجور الكثير بيّن ضعفه كذلك الشيخ الفقيه

ولعل الإخوة تكلموا هنا عن السند وأغفلوا المتن ، والإشكال في المتن ؟؟


علمنا في القرآن الكريم أنّ ليلة القدر أفضل الليالي بنص القرآن ليلة القدر خير من ألف شهر

أي تقريباً 83 سنة ، ولو فرضنا أن الأخ عمل المذكور في الحديث أعلاه ومشى لأكثر من 100 خطوة

أي أجر صيام وقيام 100 سنة !!

فهذا يعني تفوقه على من قام ليلة القدر وهذا تناقض ! (من وجهة نظري القاصرة)

بل الحديث (أجر 100 سنة) ربما أفضل من صلاة الجمعة نفسها في الأجر !

أوليس الإمام ابن الجوزي رحمه الله يقول من علامات الحديث الموضوع أن تعمل الأعمال اليسيرة بأجور كثيرة مُبالغ فيها


ثم سؤالي إذا صح الحديث سنداً ومتناً أليس اللغو لا بد من الوقوع فيه أم معناه عدم الكلام ؟

أعذروني فالحديث مُشكل جداً عندي وإن صححه عُلماء كُثر !

أليس الشذوذ في المتن إذا خالف الثقة من هو أوثق منه ، فكيف بمخالفته للقرآن

ومساوته بل وتفضيله على أعظم الليالي
بعملٍ يسير وكل إسبوع !!

أخي الفاضل (عامي باحث)

في كلامك رحمك الله من الخلط الكثير الذي لا يعلمه إلا الله، فما هكذا تقرر الإشكالات رحمك الله تعالى.

على العموم قد أبنت لكم بما لا مجال للشك فيه، ولا ألزمكم بما قلت وكتبت، وبالنسبة للمشاركة هنا فستكون هذه مشاركتي الأخيرة فيها، ولا تهتموا لي ففي الأخوة خير كثير، فالحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

التقرتي
2009-05-04, 05:11 PM
حديث من استغفر للمؤمنيين ... ضعيف كما بينّه الشيخ عبد الرحمن الفقيه

وحديث السوق والأجور الكثير بيّن ضعفه كذلك الشيخ الفقيه

ولعل الإخوة تكلموا هنا عن السند وأغفلوا المتن ، والإشكال في المتن ؟؟


علمنا في القرآن الكريم أنّ ليلة القدر أفضل الليالي بنص القرآن ليلة القدر خير من ألف شهر

أي تقريباً 83 سنة ، ولو فرضنا أن الأخ عمل المذكور في الحديث أعلاه ومشى لأكثر من 100 خطوة

أي أجر صيام وقيام 100 سنة !!

فهذا يعني تفوقه على من قام ليلة القدر وهذا تناقض ! (من وجهة نظري القاصرة)

بل الحديث (أجر 100 سنة) ربما أفضل من صلاة الجمعة نفسها في الأجر !

أوليس الإمام ابن الجوزي رحمه الله يقول من علامات الحديث الموضوع أن تعمل الأعمال اليسيرة بأجور كثيرة مُبالغ فيها


ثم سؤالي إذا صح الحديث سنداً ومتناً أليس اللغو لا بد من الوقوع فيه أم معناه عدم الكلام ؟

أعذروني فالحديث مُشكل جداً عندي وإن صححه عُلماء كُثر !

أليس الشذوذ في المتن إذا خالف الثقة من هو أوثق منه ، فكيف بمخالفته للقرآن

ومساوته بل وتفضيله على أعظم الليالي
بعملٍ يسير وكل إسبوع !!


لم تنصف يا اخي ، كان الأولى أن تسأل قبل ان تضعف بعقلك حديثا صحيحا !!!
و اعلم انه لا يحق لك ان تقول بنكارة المتن ما لم يسبقك إلى ذلك عالم ، فلست من شراح الحديث

قبل الشرح اريد ان اسألك بعض الاسئلة :

ما هو تعريف الحديث الشاذ ؟ اظن ان عندك مشكلة في ذلك

ما معنى أن ليله القدر خير من ألف شهر ؟ هل يعني ذلك انها خير من الوقوف بعرفة ؟ و خير من حج مبرور الذي لا يتجاوز ايام ؟

هناك الكثير من الاحاديث الصحيحة و الموجودة في الصحيحين بمثل هذه الفضائل مثلا صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ " رواه مسلم 1162 فهل هذا معارض لليلة القدر ؟ صيام يوم كفر اجر سنة ؟

ما هي ضوابط تضعيف الحديث بالمتن و هل كل تعارض في عقل احدهم يضعف به الحديث ؟
اين هو التناقض مع ليلة القدر ؟

في الحقيقة لا نقول بنكارة المتن إلا اذا تعذر الجمع ، و هنا لا تناقض في هذا الحديث مع ليلة القدر فليلة القدر مقصود بها قيامها و صيامها ، أي اجر القيام و الصيام و هنا مقصود السعي للجمعة مع استماع الخطبة دون اشتغال النفس بأمور اخرى و هو امر صعب المنال من منا يقدر عليه ؟

انه لأسهل عليك قيام ليلة القدر على أن تستمع خطبتين بدون حديث نفس و سهو و من منا لا يسهى !!!


فراجع كل هذا اخي و زد عليه ما في عون المعبود في شرح الحديث ثم نواصل ان اردت ان شاء الله و بارك الله في الجميع

عامي باحث
2009-05-07, 11:42 AM
أخي السكران التميمي :وفقك الله أجدتَ وأفدتَ في تبيين وإهدار العلة المهدره !

ولكنكم أغفلتم الكلام على المتن وصحة السند ليست دليل على صحة الحديث

وما أنا إلا سائل مُستشكِل ، فلا تحرمنا من مشاركتك !

الأخ التقرتي : يا اخي غفر الله لك لو لاحظت لوجدت أني سائل لا أني أحكم بشذوذ الحديث

ومن أنا ؟ مجرد عامي !

يقولون هذا عندنا غير جائز **ومن نحن حتى يكون لنا عند !!


ولو لاحظت أيضاً لوجدت أني اسأل على شكل أوليس ؟ أليس ؟ ما رأي ؟ ؟؟الخ

وإنما قلت الحديث الشاذ إذا خالف الثقة من هو أوثق منه فكيف بالقرآن ؟هو صنيع الشيخ العثيمين عندما

سئل عن حديث"لحم البقر داء" الذي صححه الألباني فقال العثيمين قل حديث ضعيف ولا تُبالي لإنه مخالف

للقرآن ولا يمكن أن يحل القرآن داءً وقال الحديث الشاذ مخالفة لثقة لمن هو أوثق منه فكيف بمخالفة القرآن ؟ا.هـ

وهناك أحاديث صحيحة السند لكن معناها يخالف القرآن خذ مثلاً "الوائدة والمؤودة في النار" !وصححه الألباني

لكن معناها باطل قطعاً ومهما تكلّف الشُراح في شرحها فلا أظن يُسلم لهم !!

عموماً ، كلامك مقنع أخي التقرتي أنت والأخ التميمي فقد بحثتُ فلم أجد أحداً ضعّف الحديث بحسب بحثي القاصر

وقد صححه المتقدمين والمتأخرين والفقهاء !!


وقد غرّني كتاب "السنة بين أهل الفقه وأهل الحديث" !

وأتراجع عن قولي جزئياً ، وما زال بعض الإشكال-صراحةً- في المتن وسأوضحه :

قياسك هذا الحديث مع صيام عاشورء مع فارق فعاشورء في السنة مرة ، وذاك في كل خطوة عمل سنة !!

والإشكال المتبقي لدي أن جميع ما ذكرتَه من أمثله أخي هذا الحديث يشملها واكثر ..

فلو فرضنا 100 خطوة يعني عمل 100 سنة

52 جمعة في السنة الواحدة * 100= أي ما يقارب عمل 5200 سنة !!

ويشملها ليلة القدر وعاشورء وجميع الفضائل لإن الحديث يقول أجر سنة صيامها وقيامها فيشمل ليلة القدر

وعاشوراء وغيرها ويفوقهم بلا مقارنة وهنا مكمن الإشكال ..!

وأما رد المتن أو ظاهره مخالف للقرآن فهو صنيع السلف انظر أمنا عائشة رضي الله عنها

وكيف تستدل بالقرآن إذا سمعت الحديث !!

عموماً ..أنا كما إسمي عامي فنرجو منكم التعليق والشرح ، وبارك الله فيكم

التقرتي
2009-05-07, 11:56 AM
برك الله فيك اخي

لكن رد السنة بالقرآن يا اخي ليس لك و لا لي ، هذا لمن فقه القرآن و من نحن حتى نبلغ هذه المرتبة
مشكلتك يا اخي سهلة لو تضع عقلك القاصر جانبا و تفكر بطريقة اخرى بدل الحساب

الله يجزي من يريد و على ما يريد

اعطيك سؤالا واحدا كم من جمع لحد الان صليتها مع الامام و استمعت الخطبتين من بدايتها لنهايتها دون ان تسهو و لو للحظة ؟

عامي باحث
2009-05-07, 12:14 PM
أخي , التقرتي : طرحناه ! ونعود لنستفيد من الموضوع ونعمل به إن شاء الله .

نريد تحرير القول في شرح الحديث ..

وبخاصة معنى كلمة ولم يلغ ، فما معنى اللغو ؟

هل تعني عدم الكلام من بداية الخطبة ، وهو سهل !



ام عدم التفكير في أي شيء إلا في الخطبة وهو صعب جداً ..جداً ؟

ام عدم الإنشغال بغير الخطبة ؟

بورك فيكم ..

التقرتي
2009-05-07, 12:48 PM
لتفهم معنى الحديث اعطيك حديثا مقاربا له في المعنى:

عثمان بن عفان دعا بإناء ، فأفرغ على كفيه ثلاث مرار ، فغسلهما ، ثم أدخل يمينه في الإناء ، فمضمض ، واستنشق ، ثم غسل وجهه ثلاثا ، ويديه إلى المرفقين ثلاث مرار ، ثم مسح برأسه ، ثم غسل رجليه ثلاث مرار إلى الكعبين ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه ، غفر له ما تقدم من ذنبه"

هذه ركعتان يغفر لك بهما ما تقدم من ذنبك فان كنا عمرك خمسين سنة كان لك غفران خمسين سنة !!!! من اجل ركعتين و الحديث في البخاري

لماذا ؟ لا بد ان تتقنهما و لا تسهو فيهما فمن منا لا تكلمه نفسه في الصلاة الأمر صعب المنال إلا لمواضب فلو واضبت كان جزاؤك في النهاية ليس من اجل الركعتين اللتين وافقتا الحديث لكن من اجل كل سنوات المواضبة !!!

كذلك صلاة الجمعة

هدة الاحاديث ترغب المسلم في عمل الخيرات لكن الامر صعب المنال فمن واضب وافق عمله احدى هذه الاحاديث و لو مرة ان شاء الله و هذا هو الغرض من الترغيب أن يواضب المسلمون

فقوله عليه الصلاة و السلام "فاستمع ولم يلغ" : الانصات هو كامل الانصات و عدم اللغو عدم الكلام و عدم الاشارة و عدم اللعب بالحصى و كل ما جاء في الاحاديث بمعنى اللغو قال صاحب عون المعبود : ( ولم يلغ ) من لغا يلغو لغوا معناه : استمع الخطبة ولم يشتغل بغيرها .

فالامر صعب المنال لكن من واضب يصل اليه ان شاء الله فلا عجب ان يجزى كل هذا الجزاء فلا يتصور احد انه ان خرج من بيته و عقله في امور الدنيا ثم يحضر الخطبتين و عقله في مكان اخر ثم يركع الركعتين و نفسه تحدثه بما سيأكله في الغداء انه سينال كل هذا الجزاء !!!!

فمعنى الحديث انه ان اتقنت الجمعة ايما اتقان و اكملتها كلها لله سبحانه و تعالى من غير ان تشتغل عن ذكر الله بأمور الدنيا جزاك الله سبحانه و تعالى ايما جزاء و كمال الجزاء على كل خطوة , فكان الجزاء من جنس العمل !!!

فكان جزاء هذه الخطبة هو جزاؤك على كل سنوات المواضبة , لن يصل احد لمثل هذا الا اذا واضب لسنوات و الحسنة بعشر امثالها و خير الاعمال ما كان خالصا لوجه الله و الله يضاعف لمن يشاء

و الله اعلم

حمد
2009-05-07, 01:17 PM
أخي عامي باحث ، الحديث لا يثبت -سنداً- باللفظ المذكور .

التقرتي
2009-05-07, 01:33 PM
سنن أبي داود - كتاب الطهارة
باب في الغسل يوم الجمعة - حديث:‏295‏
حدثنا محمد بن حاتم الجرجرائي حبي ، حدثنا ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، حدثني حسان بن عطية ، حدثني أبو الأشعث الصنعاني ، حدثني أوس بن أوس الثقفي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من غسل يوم الجمعة واغتسل ، ثم بكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها " حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا الليث ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن عبادة بن نسي ، عن أوس الثقفي ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من غسل رأسه يوم الجمعة واغتسل " ثم ساق نحوه

قال الالباني : صحيح ( حم ، 4 ، حب ، ك ) عن أوس بن أوس صحيح أبي داود 372، صحيح الترغيب 690

و قال في مشكاة المصابيح و اسناده صحيح (1388)


اقوال بن حجر في رجال السند :
محمد بن حاتم بن يونس الجرجرائي : ثقة
عبد الله بن المبارك (غني عن التعريف)
الأوزاعي (غني عن التعريف)
حسان بن عطية : ثقة فقيه عابد , (من رجال مسلم)
شراحيل بن آدة أبو الأشعث الصنعاني : ثقة , (من رجال مسلم : قال الذهبي توفي بعد المائة ولم يخرج له البخاري ولا لأبي سلام ؛ لأنهما لا يكادان يصرحان باللقاء ، وهو لا يقنع بالمعاصرة )
أوس بن أوس الثقفي : صحابي

و قد صرحوا كلهم بالسماع الا عبد الله بن مبارك و هو غني عن التعريف

الخلاصة : لا مقال في السند و الله اعلم

السكران التميمي
2009-05-07, 02:38 PM
الأخ الفاضل (باحث عامي)

أرجو منك غير مأمور بيان الأمور المشكلة عندك على شكل فقرات، بدون زيادة على ذلك.

حمد
2009-05-07, 03:31 PM
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=540
(1) نكارة المتن مع
(2) احتمال الخطأ في ذكر السماع في السند (حدثني أبو الأشعث) .
(3) مع إعراض البخاري ومسلم عن الحديث مع أنهما أخرجا للأوزاعي عن حسان بن عطية .
(4) مع بُعد الزمن بين وفاة حسان ووفاة أبي الأشعث .
كلها قرائن تدل على ضعف الحديث .

التقرتي
2009-05-07, 03:54 PM
ضعف الحديث ليس بالظن

1- نكارة المتن ، من قال بنكارته غيرك ؟ كيف ذلك و قد صححه ائمة اهل الحديث

2- اعراض البخاري و مسلم ليس دليلا على ضعف الحديث و كم من حديث صحيح ليس في الصحيحين

3- صرح بتحديث حسان عن أبي الأشعث الذهبي في السير

كما ان أبا الأشعث توفي بعد المئة (أنظر السير) و حسان سنة مئة و واحد و عشرين و قال الذهبي سنة ثلاثين ومائة فأين هذا البعد المزعوم !!!

و قد تابع الاوزاعي الوليد بن مسلم القرشي و صرح بتحديث حسان
و تابع حسان : عبد الرحمن بن يزيد بن جابر و يحيى بن الحارث الذماري الغساني و راشد بن داود البرسمي و سليمان بن موسى و أبو قلابة

سنن الترمذي الجامع الصحيح - أبواب الجمعة
باب ما جاء في فضل الغسل يوم الجمعة - حديث:‏478‏
حدثنا محمود بن غيلان قال : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، وأبي جناب يحيى بن أبي حية ، عن عبد الله بن عيسى ، عن يحيى بن الحارث ، عن أبي الأشعث الصنعاني ، عن أوس بن أوس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " من اغتسل يوم الجمعة وغسل ، وبكر وابتكر ، ودنا واستمع وأنصت ، كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها " " قال محمود : قال وكيع : اغتسل هو وغسل امرأته ، ويروى عن ابن المبارك : أنه قال في هذا الحديث : " " من غسل واغتسل : يعني غسل رأسه واغتسل " " وفي الباب عن أبي بكر ، وعمران بن حصين ، وسلمان ، وأبي ذر ، وأبي سعيد ، وابن عمر ، وأبي أيوب : " " حديث أوس بن أوس حديث حسن " " ، وأبو الأشعث الصنعاني اسمه شراحيل بن آدة *


السنن الصغرى - كتاب الجمعة
فضل المشي إلى الجمعة - حديث:‏1373‏
أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير ، قال : حدثنا الوليد ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، أنه سمع أبا الأشعث حدثه ، أنه سمع أوس بن أوس ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اغتسل يوم الجمعة وغسل ، وغدا وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام ، وأنصت ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة "




مسند أحمد بن حنبل - مسند المدنيين
حديث أوس بن أبي أوس الثقفي وهو أوس بن حذيفة - حديث:‏15875‏
حدثنا الحكم بن نافع ، قال : حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن راشد بن داود الصنعاني ، عن أبي الأشعث الصنعاني ، عن أوس بن أوس الثقفي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من اغتسل يوم الجمعة ، وغسل ثم ابتكر ، وغدا إلى المسجد ، ثم جلس قريبا من الإمام حتى ينصت كان له بكل خطوة خطاها عمل سنة صيامها وقيامها


مسند الشاميين للطبراني - ما انتهى إلينا من مسند بشر بن العلاء أخي عبد الله
ما انتهى إلينا من مسند النعمان بن المنذر اللخمي - النعمان عن سليمان بن موسى
حديث:‏1235‏
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني عبدة بن عبد الرحيم المروزي ، ح وحدثنا أحمد بن محمد بن أبي موسى الأنطاكي ، ثنا يزيد بن قييس ، قالا : ثنا محمد بن شعيب بن شابور ، عن النعمان بن المنذر ، عن سليمان بن موسى ، عن أبي الأشعث الصنعاني ، عن أوس بن أوس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدركته الجمعة فغسل واغتسل , ثم غدا وابتكر , ثم دنا من الإمام وأنصت واستمع ؛ كان له في كل خطوة كعمل سنة قيامها وصيامها "




ورواه أبو قلابة ، عن أبي الأشعث

معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني - حرف الألف
باب من اسمه أوس - وأوس بن حذيفة الثقفي
حديث:‏924‏
حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد ، ثنا محمد بن يوسف بن الطباع ، ثنا محمد بن مصعب ، ثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي الأشعث الصنعاني ، عن أوس بن أوس ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من غسل يوم الجمعة واغتسل ، وبكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإمام ولم يلغ ، كان له بكل خطوة عمل سنة ، أجر صيامها وقيامها " ورواه ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، ورواه الليث بن سعد ، عن هقل بن زياد ، عن الأوزاعي حدثناه أبو بكر بن خلاد ، ثنا أبو الربيع الحسين بن الهيثم ، ثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث ، قال : حدثني أبي ، عن جدي ، ورواه أبو قلابة ، عن أبي الأشعث


مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب الجمعة
باب عظم يوم الجمعة - حديث:‏5400‏
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة ، عن أبي الأشعث الصنعاني ، عن أوس بن أوس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من غسل واغتسل ، وبكر وابتكر ، ودنا من الإمام فأنصت كان بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها ، وذلك على الله يسير



ورواه عبادة بن نسي الكندي عن أوس بن أوس

معجم الصحابة لابن قانع - أوس بن أوس بن ربيعة بن مالك بن كعب بن عمرو
حديث:‏34‏
حدثنا محمد بن غالب بن حرب ، نا محمد بن مقاتل المروزي قال : حدثني ابن المبارك ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية قال : حدثنا أبو الأشعث الصنعاني قال : حدثنا أوس بن أوس الثقفي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غسل واغتسل وبكر وابتكر ومشى ودنا واستمع كان له بكل خطوة أجر سنة " حدثناه أحمد بن علي الخزاز ، نا شجاع بن أشرس ، نا الليث بن سعد ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن عبد الله بن سعيد ، عن عبادة بن نسي ، عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه *



السند لا غبار عليه
بل قد حدث حسان عن سعيد بن المسيب و هو المتوفي قبل أبي الأشعث !!!!

و الحديث له من الطرق ما لا يدع شكا للظن فأين هذا الضعف المزعوم

عبدالرحمن بن شيخنا
2010-02-19, 12:47 AM
في هذا الرابط ماهو متعلق بالحديث
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=331790#post33 1790