مجدي فياض
2007-05-14, 06:19 PM
أي اللفظين أرجح من الناحية الحديثية
أخرج مسلم في صحيحه 370 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا سفيان عن الضحاك بن عثمان عن نافع عن بن عمر ثم أن رجلا مر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبول فسلم فلم يرد عليه
وأخرج أبو داود في سننه 331 حدثنا جعفر بن مسافر ثنا عبد الله بن يحيى البرلسي ثنا حيوة بن شريح عن بن الهاد أن نافعا حدثه عن بن عمر قال أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغائط فلقيه رجل عند بئر عليه فسلم عليه فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على الحائط فوضع يده على الحائط ثم مسح وجهه ويديه ثم رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرجل السلام "
وقد تابع جعفر بن مسافر اثنان إحداهما عند الدارقطني والآخر عند ابن حبان كلاهما عن يحيى بن عبد الله البرلسي به
فالظاهر أنها والله أعلم قصة واحدة لكن الاختلاف في شيئين ينبني عليها أحكاما فقهية وهما :
1- الأولى الرجل ألقى السلام والنبي يبول بينما الثانية ألقى الرجل السلام بعدما فرغ النبي من الغائط
2- الأولى الظاهر أن النبي لم يرد السلام بينما الثانية النبي رد السلام بعد التيمم
أعلم أن في الطريق الأولى طريق مسلم الضحاك بن عثمان وثقه غير واحد لكن فيه كلام يسير
والطريق الثانية فيها عبد الله بن يحيى البرلسي وهو لا بأس به
فأجو بيان أيهما الراجح من اللفظين إذ الظاهر أنها قصة واحدة من طريق نافع عن ابن عمر مرفوعا
وجزاكم الله خيرا
أخرج مسلم في صحيحه 370 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا سفيان عن الضحاك بن عثمان عن نافع عن بن عمر ثم أن رجلا مر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبول فسلم فلم يرد عليه
وأخرج أبو داود في سننه 331 حدثنا جعفر بن مسافر ثنا عبد الله بن يحيى البرلسي ثنا حيوة بن شريح عن بن الهاد أن نافعا حدثه عن بن عمر قال أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغائط فلقيه رجل عند بئر عليه فسلم عليه فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على الحائط فوضع يده على الحائط ثم مسح وجهه ويديه ثم رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرجل السلام "
وقد تابع جعفر بن مسافر اثنان إحداهما عند الدارقطني والآخر عند ابن حبان كلاهما عن يحيى بن عبد الله البرلسي به
فالظاهر أنها والله أعلم قصة واحدة لكن الاختلاف في شيئين ينبني عليها أحكاما فقهية وهما :
1- الأولى الرجل ألقى السلام والنبي يبول بينما الثانية ألقى الرجل السلام بعدما فرغ النبي من الغائط
2- الأولى الظاهر أن النبي لم يرد السلام بينما الثانية النبي رد السلام بعد التيمم
أعلم أن في الطريق الأولى طريق مسلم الضحاك بن عثمان وثقه غير واحد لكن فيه كلام يسير
والطريق الثانية فيها عبد الله بن يحيى البرلسي وهو لا بأس به
فأجو بيان أيهما الراجح من اللفظين إذ الظاهر أنها قصة واحدة من طريق نافع عن ابن عمر مرفوعا
وجزاكم الله خيرا