بندار
2007-05-13, 01:38 PM
قال الإمام البخاري في " صحيحه" حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله : نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه خرج إلى المصلى فصف بهم وكبر أربعاً .
هذا الحديث أخرجه البخاري في " صحيحه" من أوجه عديدة ، ورواه من طريق مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة - كما تقدم- .
وروى هذا الحديث مكي بن إبراهيم شيخ للبخاري وهو ثقة ثبت ، و أخطأ في إسناده عن مالك عن نافع عن ابن عمر وسلك الجادة المعروفة !
قال علي بن الحسين بن حبان كما في " تهذيب الكمال" للمزي ( 28/480) وجدت في كتاب أبي بخط يده وسألته يعني يحيى بن معين عن حديث حدث به مكي عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى على النجاشي .
فقال : هذا باطل وكذب .
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب يقال : إن مكي بن إبراهيم رواه هكذا بالري وهو جائي من خراسان يريد الحج فلما رجع من حجه سئل عنه فأبى أن يحدث به .
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ عن بكر بن محمد الصيرفي سمعت عبد الصمد بن الفضل يقول سألنا مكي بن إبراهيم عن حديث مالك عن نافع عن ابن عمر أن النبي كبر على النجاشي أربعا فحدثنا من كتابه عن مالك عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة وقال هكذا في كتابي .اهـ
هذه فائدة عزيزة في النقد والتعليل ، تصلح مثالاً :
- لمنكر الإسناد .
- للموضوع سنداً لا متناً .
- لسلوك الجادة .
- للأحاديث الصحيحية بالأسانيد الواهية الموضوعة .
- لا تلازم بين السند و المتن .
-لا يغتر بظاهر الإسناد وإن كان من أصح الإسانيد .
- أوهام الثقات الأثبات ،فمكي بن إبراهيم ثقة ثبت .
- انتقاء الأئمة النقاد كالبخاري للأحاديث الصحيحة من الرواة الثقات الأثبات فضلاً عن الثقات أو الضعفاء، فمكي بن إبراهيم من مشايخ البخاري الثقات الأثبات، وهذا سند ظاهره أنه من أصح الأسانيد ، ومع هذا تجنبه البخاري لظهور خطئه عنده .
( تنويه ) : غير عنوان الموضوع نزولاً عند رغبة الإخوة الفضلاء المشرفين على الموقع ، لأن العنوان السابق قد يفهم منه غير المقصود ، ونقول لهم ( حباً و كرامة ) ؟
هذا الحديث أخرجه البخاري في " صحيحه" من أوجه عديدة ، ورواه من طريق مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة - كما تقدم- .
وروى هذا الحديث مكي بن إبراهيم شيخ للبخاري وهو ثقة ثبت ، و أخطأ في إسناده عن مالك عن نافع عن ابن عمر وسلك الجادة المعروفة !
قال علي بن الحسين بن حبان كما في " تهذيب الكمال" للمزي ( 28/480) وجدت في كتاب أبي بخط يده وسألته يعني يحيى بن معين عن حديث حدث به مكي عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى على النجاشي .
فقال : هذا باطل وكذب .
وقال الحافظ أبو بكر الخطيب يقال : إن مكي بن إبراهيم رواه هكذا بالري وهو جائي من خراسان يريد الحج فلما رجع من حجه سئل عنه فأبى أن يحدث به .
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ عن بكر بن محمد الصيرفي سمعت عبد الصمد بن الفضل يقول سألنا مكي بن إبراهيم عن حديث مالك عن نافع عن ابن عمر أن النبي كبر على النجاشي أربعا فحدثنا من كتابه عن مالك عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة وقال هكذا في كتابي .اهـ
هذه فائدة عزيزة في النقد والتعليل ، تصلح مثالاً :
- لمنكر الإسناد .
- للموضوع سنداً لا متناً .
- لسلوك الجادة .
- للأحاديث الصحيحية بالأسانيد الواهية الموضوعة .
- لا تلازم بين السند و المتن .
-لا يغتر بظاهر الإسناد وإن كان من أصح الإسانيد .
- أوهام الثقات الأثبات ،فمكي بن إبراهيم ثقة ثبت .
- انتقاء الأئمة النقاد كالبخاري للأحاديث الصحيحة من الرواة الثقات الأثبات فضلاً عن الثقات أو الضعفاء، فمكي بن إبراهيم من مشايخ البخاري الثقات الأثبات، وهذا سند ظاهره أنه من أصح الأسانيد ، ومع هذا تجنبه البخاري لظهور خطئه عنده .
( تنويه ) : غير عنوان الموضوع نزولاً عند رغبة الإخوة الفضلاء المشرفين على الموقع ، لأن العنوان السابق قد يفهم منه غير المقصود ، ونقول لهم ( حباً و كرامة ) ؟