مشاهدة النسخة كاملة : حديث عالم المدينة
التقرتي
2009-04-09, 08:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكل الآثار للطحاوي - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه
حديث:3381
حدثنا أبو أيوب عبيد الله بن عبيد بن عمران الطبراني المعروف بابن خلف ، قال : حدثنا هارون بن معروف ، قال : حدثنا سفيان ، عن ابن جريج ، قال : حدثنا أبو الزبير ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم ، لا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة.
لقد ضعف هذا الحديث الإمام الألباني في عدة كتب و الشيخ أبي إسحاق الحويني كذلك من طريق ابن جريج عن أبي الزبير المكي لأن كلاهما كان يدلس و قد عنعنا في هذا السند الذي تفردا به من طريق أبي هريرة رضي الله عنه .
الا ان بن جريح صرح بالسماع عند الطحاوي فأنتفت علة التدليس بقي حال ابي الزبير :
قال الشيخ عبد الله السعد في إحد دروسة في شرح الترمذي ( و الكلام منقول) و هو كتاب يشرحه الشيخ منذ سنوات :
أبو الزبير ..
محمد بن مسلم بن تدرس القرشي مولاهم المكي من الرابعة توفي سنة 126هـ .
و قد أختلف فيه على قولين :
# القول الأول :
أنه ثقة ، و هو الراجح بل هو ثقة حافظ ، قال علي بن المدين ( ثقة ثبت ) و قال ابن عبد البر ( ثقة حافظ ) ، و سئل ابن معين عن أبي الزبير و محمد بن المنكدر أيهما أحب إليك فقال ( كلاهما ثقتان ) و كذا وثقه النسائي و أحمد و ابن عدي .
و قال ابن عدي : هو في نفسه ثقة ، إلا أنه يروي عنه بعضُ الضعفاء ، فيكون الضعف من جهتهم .
و مما يدل على حفظه ما قاله عطاء : كنا نكون عند جابر فيحدثنا فإا خرجنا تذاكرنا و كان أبو الزبير أفحظنا للحديث .
# القول الثاني :
أنه ضعيف ، و نقل ذلك عن أبو أيوب السختياني ، و الشافعي و أبي حاتم و أبي زرعة .
• أما أيوب فقال ( حدثنا أبو الزبير ، و أبو الزبير أبو الزبير ) قال أحمد بن حنبل ( يضعفه بذلك ) و هعذا التضعيف ليس بظاهر من كلامه و حتى لو حمل على التضعيف فهو تضعيف مجمل غير مفسر و كذا فهو مخالف بمن ذكرنا من الحفاظ الذين وثقوه .
• و اما الشافعي فقال ( يحتاج إلى دعامة ) و يجاب عن لك بأجوبة :
1- أنه قد خالفه غيره من الحفاظ الذين سبق ذكرهم .
2- أن هذا تضعيف مجمل غير مفسر .
3- أن من وثقه أمكن منه في هذا المجال ء أي مجال نقد الرجال و الجرح و التعديل ء .
4- أن الشافعي قال ذلك في حالة غضب حيث احتج عليه رجل بحديث أبي الزبير فغضب و قال ذلك ، و معلوم أن الإنسان إذا غضب قد يقول ما لا يريد أن يقوله .
5- أن الشافعي احتج بجملة من الأحاديث فيها أبو الزبير .
• أما تضعيف أبو حاتم الرازي له ، فيجاب عن ذلك بأجوبة :
1- أن أبا حاتم الرازي شديد التزكية للرجال ، و قد وصفه بذلك جماعة من أهل العلم كشيخ الإسلام و الحافظ الذهبي ، و الحافظ ابن حجر ، و من تتبع كلامه في الرجال تبين له ذلك بجلاء ، و مما يدل على تشدده ما قاله عن الإماما الشافعي و الإمام مسلم و أبو حفص الفلاس حيث قال عن كل واحد منهم ( صدوق ) و من المعلوم ان هؤلاء أئمة حفاظ .
و كذا قوله عن عبد الرزاق ( يكتب حديثه و لا يحتج به ) .
2- أن هذه اللفظه كثيراً ما يستخدمها أبو حاتم و هي ليست صريحة في التضعيف ، بل أحجياناً يقولها في أئمة حفاظ كمنا تقد فيما قاله عن عبد الرزاق فلعل هذا التضعيف محمول على التضعيف النسبي أي أنهم كذلك بالنسبة للثوري و شعبة و مالك مثلاً .
و قد روي عن بعضهم أنه قال ( إنما الحجة الثوري و شعبة مالك ) .
• و أما أبو زرعة فهز كذلك يتشدد في الرواة احياناً .
هذا مجمل ما يمكن أن يجاب به على القائلين بتضعيف أبي الزبير .
ثن إني تتبعت حديثه منذ سنوات فوجدتها مستقيمة سواء عنعن أم لم يعنعن و حتى لو قيل بأنه مدلس كما وصفه بذلك النسائي ء و لا أعلم أحد نص على ذلك سواه ء فهو قل جداً من التدليس ، و مما جعل بعض أهل العلم يضعفه بالتدليس قصته مع الليث بن سعد حيث قال سيعد بن أبي مريم حدثنا الليث قال : [ جئت أبا الزبير فدفع إليّ كتابين فانقلبت بهما ثم قلت في نفسي لو انني عاودته فسألته أسمع هذا كله من جابر ؟
فسألته فقال منه ما سمعت و منه ما حدثت عنه فقلت له أعلم لي على ما سمعت منه ، فأعلم لي على هذا الذي عندي . ]
و الصحيح أن روايته عن جابر حجة مطلقاً سواء من طريق الليث أم غيره و سواء صريح بالتحديث أم لم يصرح ، و هذه الأحاديث التي لم يسمعها من جابر إنما أخذها من صحيفة سلميان بن قيس اليشكري كما قاله أبو حاتم ، و سليمان اليشكري ثة فإذا علمت الواسطة و كان ثقة انتقى تعليل رواية الزبير عن جابر بالإنقطاع .
و قد احتج برواية ابي الزبير عن جابر و لو بالعنعنة أكثر المتقدمين منهم مسلم و الترمذي و ابن خزيمة و ابن حبان .
و مما يؤيد و يقوي روايته بالعنعنة أنه ليس لأبي الزبير شيوخ ضعفاء كما قال ابن القيم و هو كما قال .
و قد تتبعت حديثه و لم أتوقف إلأا في حديثين أو ثلاثة قد تكلم فيها .. و منها :
1- قصة ابن عمر عندما طلق زوجته ، و هي حائض ، حيث تفرد من دون أصحاب ابن عمر بزيادة ( فردها عليه و لم يرها شيئاً )) أي أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يحتسب هذه الطلقة التي وقعت حال حيضتها ، و ذكر ابو داود أن أبا الزبير قد تفرد بذلك حيث قال ( و الأحاديث كلها على خالف ما قاله أبو الزبير )
و قال ابن عبد البر في التمهيد ( إنه قد خالف أصحاب ابن عمر ) .
2- و بالفعل فإن أكثر الروايات عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم احتسب هذه الطلقة كما هي رواية أنس بن سيرين و سعيد بن جبير و يونس بن جبير و سالم بن عمر . أنتهى كلام الشيخ عبد الله السعد في رواية أبو الزبير المكي عن جابر و الكلام عن أبي الزبير و حاله في الرواية و ترجيح الشيخ عبد الله السعد لكونه ثقة حافظ كما تقدم و هذا كلام قديم للشيخ عبد السعد حفظه الله من أيام دروسه في الترمذي ، و هو كذلك نفس مذهبه في ما قاله في درسه يوم الاثنين الموافق 23/2/1423هـ
و كون الحديث متقدم عن الامام مالك فهذا يقويه و للحديث شاهد :
طريق الحديث: أخبرنا أبو عروبة الحسين بن أبي معشر السلمي بحران حدثنا أحمد بن المبارك الاسماعيلي،حدثن ا أبو مسلم المستملي،حدثنا معن بن عيسى القزاز أبو يحيى المدني ،حدثني زهير بن محمد أبو المنذر،حدثني عبيد الله بن عمر،عن سعيد بن أبي هند،عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله : يخرج الناس من المشرق و المغرب في طلب العلم فلا يجدون عالمأ أعلم من عالم المدينه(عوالي مالك بن أنس لأبي أحمد الحاكم (1/55) حديث رقم 114.
و ان كان سعيد بن أبي هند لم يلق أبا موسى الأشعري كما في المراسيل لابن أبي حاتم 1/75 الا ان هذا الاثر يقوي الحديث مع ان سعيد بن أبي هند حجازي جليل من موالي سمرة بن جندب حدث عن ابن عباس
صحيح البخاري - كتاب الرقاق
باب : لا عيش إلا عيش الآخرة - حديث:6058
حدثنا المكي بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الله بن سعيد هو ابن أبي هند ، عن أبيه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " قال عباس العنبري : حدثنا صفوان بن عيسى ، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه ، سمعت ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
فعلى هذا الاثر قوي يقوي الحديث الاخر و اذا زدنا على كل هذا قبول الامة لهذا الحديث و حمله على الامام مالك سلفا و خلفا
فقد صحح حديث عالم المدينة اكثر من عالم :
رجّح الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ وقفه على أبي هريرة، و قال أبو عيسى التّرمذي عقبه: هذا حديث حسن صحيح،
و قال سفيان و جماعة: يراد به الإمام مالك،
و هذا الذي اختاره شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى.
قال هذا في شريط له بعنوان " الحثّ على طلب العلم
فعلى هذا الحديث اقل احواله الحسن بل يرتقي إلى الصحيح ان شاء الله و الله اعلم
السكران التميمي
2009-04-09, 10:26 PM
أحسن الله إليك (أبا الأمين) وأجزل لك المثوبة آمين
وأستأذنك أخي العزيز بوضع زيادة فائدة على ما تفضلت به رحمك الله تعالى، لعلها تعضد ما تفضلتم بذكره.
ابن جريج عن أبي الزبير عن أبي هريرة رضي الله عنه:
• أخرجه الحاكم في (المستدرك) حديث [307]. وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه [ووافقه الذهبي]، وقد كان ابن عيينة ربما يجعله رواية (أي: عن أبي هريرة رضي الله عنه) انظر حديث [308] وقال بعده: وليس هذا مما يوهن الحديث؛ فإن الحميدي هو الحكم في حديثه؛ لمعرفته به وكثرة ملازمته له، وقد كان ابن عيينة يقول: نرى هذا العالم مالك بن أنس.
• وأخرجه ابن حبان في (الصحيح) حديث [3736].
• وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) حديث [7967].
• وأخرجه النسائي في (السنن) حديث [4291].
• وأخرجه البيهقي في (الكبرى) حديث [1681].
• وأخرجه الترمذي في (السنن) رواية، حديث [2680] وقال: هذا حديث حسن، وهو حديث ابن عيينة، وقد روي عن ابن عيينة أنه قال في هذا: سئل من عالم المدينة؟ فقال: أنه مالك بن أنس. وقال إسحاق بن موسى: سمعت ابن عيينة يقول: هو العمري عبد العزيز بن عبد الله الزاهد، وسمعت يحيى بن موسى يقول: قال عبد الرزاق: هو مالك بن أنس.
• وأخرجه الحميدي في (المسند) حديث [1147].
• وأخرجه أبو الشيخ في (أحاديث أبي الزبير) حديث [80] [81] [82].
• وأخرجه محمد بن مخلد في (ما رواه الأكابر) حديث [44] [45] [46] وقال: قال أبو موسى: فقلت لسفيان: أكان ابن جريج يقول: نرى أنه مالك بن أنس؟ فقال: إنما العالم من يخشى الله عز وجل، ولا نعلم أحدا كان أخشى لله عز وجل من العمري. يعني: عبد الله بن عبد العزيز العمري.
• وأخرجه ابن عبد البر في (التمهيد) [ج1/ص84].
• وأخرجه ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) [ج1/ص12].
• وأخرجه الذهبي في (السير) [ج8/ص55] وقال: هذا حديث نظيف الإسناد غريب المتن رواه عدة عن سفيان بن عيينة.
• وأخرجه الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) [ج5/ص306] [ج6/ص376] [ج13/ص16] وقال: قال أبو موسى: فقلت لسفيان: أكان ابن جريج يقول: نرى أنه مالك بن أنس؟ فقال: إنما العالم من يخشى الله، ولا نعلم أحدا كان أخشى لله من العمري. يعنى: عبد الله بن عبد العزيز العمري.
• وأخرجه ابن حزم في (الإحكام) [ج6/ص284] وقال: قال البزار: لم يرو ابن جريج عن أبي صالح غير هذا الحديث. [وقد رد الحديث رحمه الله وأطال في ذلك].
• وأخرجه الفسوي في (المعرفة والحديث) [ج1/ص166].
• وأخرجه ابن عبد الغني في (التقييد) [ج1/ص436].
• وأخرجه ابن المبارك في (الزهد) حديث [412] وقال: قيل لسفيان: فمن تراه؟ قال نعيم: فسمعته مرارا أكثر من ثلاثين مرة يقول: إن كان أحد فهو العمري. وهو العابد بالمدينة يكنى أبا عبد الرحمن عبد الله بن عبد العزيز.
• وأخرجه القزويني في (تاريخ قزوين) [ج3/ص176].
• وأخرجه الخليلي في (الإرشاد) [ج1/ص210].
• وأخرجه الطبراني في (الكبير) كما قاله الهيثمي في (المجمع) ولم أجده في المعجم المطبوع.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى ج20/ص322):
فهذه الكتب التي كانوا يعدونها في ذلك الزمان هي التي أشار إليها الشافعي رحمه الله فقال: ليس بعد القرآن كتاب أكثر صوابا من موطأ مالك؛ فإن حديثه أصح من حديث نظرائه. وكذلك الإمام أحمد لما سئل عن حديث مالك ورأيه وحديث غيره ورأيهم رجح حديث مالك ورأيه على حديث أولئك ورأيهم.
وهذا يصدق الحديث الذي رواه الترمذي وغيره عن النبي أنه قال: "يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة"، فقد روى عن غير واحد كابن جريج وابن عيينة وغيرهما أنهم قالوا: هو مالك.
والذين نازعوا في هذا لهم مأخذان: أحدهما: الطعن في الحديث؛ فزعم بعضهم أن فيه انقطاعا. والثاني: أنه أراد غير مالك كالعمري الزاهد ونحوه.
فيقال: ما دل عليه الحديث وأنه مالك أمر متقرر لمن كان موجودا، وبالتواتر لمن كان غائبا، فإنه لا ريب أنه لم يكن في عصر مالك أحد ضرب إليه الناس أكباد الإبل أكثر من مالك، وهذا يقرر بوجهين:
أحدهما: بطلب تقديمه على مثل الثوري والأوزاعي والليث وأبى حنيفة، وهذا فيه نزاع ولا حاجة إليه في هذا المقام.
والثاني: أن يقال أن مالكا تأخر موته عن هؤلاء كلهم فانه توفى سنة تسع وسبعين ومائة وهؤلاء كلهم ماتوا قبل ذلك، فمعلوم أنه بعد موت هؤلاء لم يكن في الأمة أعلم من مالك في ذلك العصر.
وهذا لا ينازع فيه أحد من المسلمين ولا رحل إلى أحد من علماء المدينة ما رحل إلى مالك لا قبله ولا بعده رحل إليه من المشرق والمغرب، ورحل إليه الناس على اختلاف طبقاتهم من العلماء والزهاد والملوك والعامة وانتشر موطئه في الأرض حتى لا يعرف في ذلك العصر كتاب بعد القرآن كان أكثر انتشارا من الموطأ، وأخذ الموطأ عنه أهل الحجاز والشام والعراق.
وأجل من أخذ عنه الشافعي العلم اثنان: مالك وابن عيينة، ومعلوم عند كل أحد أن مالكا أجل من ابن عيينة، حتى إنه كان يقول إني ومالكا كما قال القائل:
(وابن اللبون إذا ما لز في قرن..........لم يستطع صولة البزل القناعيس)
ومن زعم أن الذي ضربت إليه أكباد الإبل في طلب العلم هو العمري الزاهد مع كونه كان رجلا صالحا زاهدا آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر؛ لم يعرف أن الناس احتاجوا إلى شيء من علمه، ولا رحلوا إليه فيه، وكان إذا أراد أمرا يستشير مالكا ويستفتيه، كما نقل أنه استشاره لما كتب إليه من العراق أن يتولى الخلافة فقال: حتى أشاور مالكا. فلما استشارة أشار عليه أن لا يدخل في ذلك واخبره أن هذا لا يتركه ولد العباس حتى تراق فيه دماء كثيرة وذكر له ما ذكره عمر بن عبد العزيز.
وهذه علوم التفسير والحديث والفتيا وغيرها من العلوم لم يعلم أن الناس اخذوا عن العمري الزاهد منها ما يذكر فكيف يقرن هذا بمالك في العلم ورحلة الناس إليه. انتهى [والكلام طويل تركت أكثره]
وله شاهد من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه:
• أخرجه السلفي في (معجم السفر) [ص365].
• وأخرجه ابن حزم في (الإحكام ج6/ص284).
• وأخرجه الفسوي في (المعرفة والتاريخ ج1/ص166).
• وأخرجه ابن عبد الغني في (التقييد ج1/ص437).
ملاحظة: لم يرد التصريح بالسماع في كل الروايات التي ذكرتها لك،فكأنها مما تفرد بروايته الإمام الطحاوي رحمه الله.
التقرتي
2009-04-09, 10:42 PM
بارك الله فيك اخي التميمي فدائما تمتعنا بالجديد.
العلة الكبرى في الحديث هو تدليس بن جريح الا ان الطحاوي روى رواية فيها التصريح بالسماع فانتفت العلة
و كما ذكرت للحديث شاهد عن ابي موسى الاشعري و ان كان منقطعا فهو يعضض الرواية
و الحديث تلقته الامة بالقبول فعلى هذا هو صحيح ان شاء الله
أقدار
2009-04-10, 02:46 PM
ولا أراه ـ والعلم عند الله ـ إلا عضو هيئة كبار العلماء الآن فضيلة الشيخ الدكتور العلامة أوحد زمانه محمد محمد المختار الشنقيطي .
التقرتي
2009-04-10, 03:19 PM
ولا أراه ـ والعلم عند الله ـ إلا عضو هيئة كبار العلماء الآن فضيلة الشيخ الدكتور العلامة أوحد زمانه محمد محمد المختار الشنقيطي .
هل تظن اخي أن هذا الحديث صالح لكل زمان اي تذهب مذهب من قال انه معناه لا تخلوا المدينة من عالم ؟
التقرتي
2009-04-12, 01:24 AM
ثبوت سماع ابي الزبير المكي عن جابر :
صحيح مسلم - كتاب الإيمان
باب بيان تفاضل الإسلام - حديث:83
حدثنا حسن الحلواني ، وعبد بن حميد جميعا عن أبي عاصم ، قال : عبد ، أنبأنا أبو عاصم ، عن ابن جريج ، أنه سمع أبا الزبير ، يقول : سمعت جابرا ، يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده "
صحيح مسلم - كتاب الإيمان
باب تفاضل أهل الإيمان فيه - حديث:105
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الله بن الحارث المخزومي ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غلظ القلوب ، والجفاء في المشرق ، والإيمان في أهل الحجاز "
صحيح مسلم - كتاب الإيمان
باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة - حديث:142
حدثنا أبو غسان المسمعي ، حدثنا الضحاك بن مخلد ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة "
صحيح مسلم - كتاب الإيمان
باب من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة - حديث:161
وحدثني أبو أيوب الغيلاني سليمان بن عبيد الله ، وحجاج بن الشاعر ، قالا : حدثنا عبد الملك بن عمرو ، حدثنا قرة ، عن أبي الزبير ، حدثنا جابر بن عبد الله ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ، ومن لقيه يشرك به دخل النار " قال أبو أيوب : قال أبو الزبير : عن جابر ، وحدثني إسحاق بن منصور ، أخبرنا معاذ وهو ابن هشام ، قال : حدثني أبي ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال بمثله
صحيح مسلم - كتاب الإيمان
باب نزول عيسى ابن مريم حاكما بشريعة نبينا محمد صلى الله - حديث:251
حدثنا الوليد بن شجاع ، وهارون بن عبد الله ، وحجاج بن الشاعر ، قالوا : حدثنا حجاج وهو ابن محمد ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابر بن عبد الله ، يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة " ، قال : " فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة "
صحيح مسلم - كتاب الإيمان
باب اختباء النبي صلى الله عليه وسلم دعوة الشفاعة لأمته - حديث:326
وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف ، حدثنا روح ، حدثنا ابن جريج ، قال : أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابر بن عبد الله ، يقول : عن النبي صلى الله عليه وسلم ، " لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته ، وخبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة "
روايات ابي الزبير المكي عن جابر صحيحة لا تدليس فيها لأنه حدث عنه اكثر من حديث و صرح بالسماع.
أبو الفضل الجزائري
2009-04-23, 06:01 PM
السلام عليكم ، هناك من المعاصرين من ضعف هذا الحديث وقد حسن غيره، بأوهى مما هنا فهل وراء الأكمة ما وراءها؟ وعلى كل فأبو الزبير إن ثبت تدليسه على المعنى المعروف فهو في جابر وهذا الحديث إنما هو عن أبي صالح، وقد تأوله ابن عيينة والتأويل ( التفسير) فرع التصحيح، وكفى به وبعبد الرزاق حجة.
التقرتي
2009-04-23, 06:04 PM
كفى بمسلم روايته عن ابي الزبير عن جابر و قد عرض الصحيح على ابي حاتم فاقره عليه و لا عبرة بما ذهب اليه المعاصرون لمخالفتهم المتقدمين و المتقدمون اصوب
جمال سعدي
2009-05-01, 07:59 PM
الصحيح عدم قبول رواية ابي الزبير عن جابر و هذا رأي الامام الذهبي و هذه المسألة مختلف فيها بين اهل الحديث فلا تستمع و تقرأ لهجومات سعيد ممدوح الصوفي
التقرتي
2009-05-01, 08:05 PM
الصحيح عدم قبول رواية ابي الزبير عن جابر و هذا رأي الامام الذهبي و هذه المسألة مختلف فيها بين اهل الحديث فلا تستمع و تقرأ لهجومات سعيد ممدوح الصوفي
هذا صحيح عندك لكنه ليس كذلك عند السلف فبين الذهبي و مسلم الامام مسلم هو صاحب الصنعة لا الذهبي فعلى هذا الصحيح قبول روايته و الاجماع قائم على صحة احاديث مسلم فهو حجة
ننصحك بالتعلم اولا قبل ان تنعتنا بالسماع لشخص لم اسمع به من قبل
و لا ادري لماذا يدخل بعضهم للتعليق من اجل التعليق هات ادلة و لا تكتب ادعاءات فقد نقلنا لك كلام اهل العلم و هو امامك
و الله اعلم
أبو القاسم
2009-05-01, 09:23 PM
متن الحديث فيه نكارة أيضا
لأنه من المعلوم أنه كان لمالك أقران
ونظراء تضرب إليهم أكباد الإبل
بل فيهم من هو أعلم وأفقه
قال الشافعي:الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به
والله أعلم
التقرتي
2009-05-01, 09:34 PM
متن الحديث فيه نكارة أيضا
لأنه من المعلوم أنه كان لمالك أقران
ونظراء تضرب إليهم أكباد الإبل
بل فيهم من هو أعلم وأفقه
قال الشافعي:الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به
والله أعلم
هل الليث من المدينة و علمائها ؟
يا اخي بماذا تدندن اتقي الله قلنا هاتوا ادلة لا دندنة بلا فائدة من قال ان فيه نكارة من العلماء ؟
صحح الحديث اكثر من محدث و منهم سفيان و شيخ الاسلام بن تيمية ثم تقول ان فيه نكارة
لا حول و لا قوة الا بالله
أبو القاسم
2009-05-02, 12:02 AM
هون عليك..فالأمر فيه سعة
وأنا أميل لتضعيفه
وسأسأل الشيخ عبدالله السعد لأجلك فقط
والله يرعاك
التقرتي
2009-05-02, 12:18 AM
بارك الله فيك
ليس هناك مشكل ان تميل إلى تضعيفه اخي ، لكن لا نقول عن الحديث ان فيه نكارة إلا اذا سبقنا اليه واحد من السلف فلو ادعى كل واحد ان في الحديث نكارة بما رآه حسب فهمه و لم يسبقه إليه احد لأبطلنا كل الاحاديث حسب العقل و هذا هو الذي يستعمله المبتدعة اليوم يضعفون الاحاديث بنكارة المتن لذلك حذرتك من ذلك .
بارك الله فيك ، و لو استطعت سؤال الشيخ لكان افضل و اسأله عن رواية الطحاوي ربما عنده فيها خبر و جازاك الله كل خير
أبو القاسم
2009-05-02, 12:28 AM
حياكم الله تعالى
ليس شرطا أن يوجد نقل على نكارة المتن..فهناك أحاديث ضعيفة قطعا من حيث السند
ومتونها منكرة دون نكير..ولم ينقل نكارة متنها عند من ضعفها
فأحيانا يميل المحدث للتضعيف لاجتماع أكثر من قرينة
والله أعلم
أمجد الفلسطيني
2009-05-02, 02:15 AM
الحديث مختلف فيه والأمر في مثل هذه المسائل واسع هين
فهذا الحديث أعله البخاري بأن ابن جريج لم يسمعه من أبي الزبير على نقل أبي الحجاج المزي
أو لم يسمعه أبو الزبير من أبي صالح على نقل الدميري
وهذا زيادة علم
رجح أحمد أنه موقوف على أبي هريرة، وذكر بعضهم أن أحمد أعله بالوقف وأحال على المنتخب للخلال
وليس بصريح أي الموجود في المنتخب
ويرى الشيخ السعد أن الحديث معلول لا يصح كما في أسئلة شرح الموقظة
أما ما وقع من تصريح للسماع من ابن جريج في كتاب الطحاوي فلا شك أنه خطأ
والخطأ في صيغ التحمل كثير معروف كان أحمد ينبه عليه كثيرا كما في العلل لابن رجب
وأيضا فإن كبار أصحاب سفيان وكبار المتقنين كالحمدي وابن مهدي روياه عنه بالعنعنة
أمجد الفلسطيني
2009-05-02, 02:21 AM
أما أحاديث أبي الزبير عن جابر المعنعنة فصحيحة وخاصة التي في مسلم
وأما تدليسه فثبوته عنه فيه نظر وعلى التسليم فهو قليل ثم ليس كل حديث المدلس مردود إذا عنعن
بل لا يرد حديثه إلا إذا تبين أنه دلس في هذا الحديث بعينه إذا كان قليل التدليس غير مشهور به كما يدل عليه كلام ابن معين والسدوسي
يراجع في كل هذا كتاب منهج المتقدمين في التدليس للفهد وشريط المنهج في تعلم علم الحديث للسعد فقد أجاب عن كلام المخالف بأكثر من ثمانية أوجه
وعلى القول بضعف الحديث
فهو في الفضائل فيتساهل فيه
ثم الاتفاق قائم على أن مالك عالم المدينة والله أعلم
أبو القاسم
2009-05-02, 02:25 AM
ليس هذا في الفضائل..
وتصحيحه يفضي لمفسدة
وهو معلول كما ذكرت..
أما المفسدة فهو وقوع الغلو في الإمام مالك
صحيح أن الغلو وقع في غيره من الأئمة..
لكن حيث كان هذا الحديث وأمثاله
مثل الحديث الموضوع"سراج أمتي أبو حنيفة"
من أسباب الغلو..فالنضال عن القول بتضعيفه
أمر وجيه..وإذا ثبتت صحته فلا ننازع فيه
لكن لا يقال هو من الفضائل فنمشّيه هكذا!
وأما القول بوقفه على أبي هريرة فهو أضعف من القول برفعه
لأن هذا من علم الغيب فإذا ثبت أنه موقوف فله حكم الرفع قطعا
والله أعلم
التقرتي
2009-05-02, 02:33 AM
ليس هذا في الفضائل..
وتصحيحه يفضي لمفسدة
وهو معلول كما ذكرت..
أما المفسدة فهو وقوع الغلو في الإمام مالك
صحيح أن الغلو وقع في غيره من الأئمة..
لكن حيث كان هذا الحديث وأمثاله
مثل الحديث الموضوع"سراج أمتي أبو حنيفة"
من أسباب الغلو..فالنضال عن القول بتضعيفه
أمر وجيه..وإذا ثبتت صحته فلا ننازع فيه
لكن لا يقال هو من الفضائل فنمشّيه هكذا!
وأما القول بوقفه على أبي هريرة فهو أضعف من القول برفعه
لأن هذا من علم الغيب فإذا ثبت أنه موقوف فله حكم الرفع قطعا
والله أعلم
لا يسلم لك بالغلو لأن الحديث صححه شيخ الاسلام بن تيمية و ما مثله يغلو في الشيوخ
و الحديث صححه كذلك سفيان و قال انه مالك !!!! و لا ادري من اين اتيت بفكرة الغلو هذه هل قال عالم ان هذا الحديث تصحيحه يفضي إلى مفسدة الغلو او انه اجتهاد منك ؟ ارجوا الرد انصافا للقارئين كي نعلم هل هو نقل او اجتهاد شخصي و بارك الله فيك
أمجد الفلسطيني
2009-05-02, 02:36 AM
بارك الله فيكم
الغلو خلل في نفسية المتعصب الغالي لا في الحديث نفسه
فالفهم الخطأ لا يقضي على الحديث ولا يؤثر فيه
ولذلك لم يقع الغلو من كثير ممن رواه ووقف عليه
ففهم الحدبث شيء منفصل عن ذاته
كالأحاديث في فضائل بعض الصحابة سواء صحت أم ضعفت لا يمنع من روايتها والتساهل فيها أن فهمها بعض الناس على غير وجهها فوقع في الغلو والتعصب
أبو القاسم
2009-05-02, 02:40 AM
ورود حديث في مالك دون غيره من الأئمة..يفضي للغلو فيه ولاشك
وعلى أقل تقدير يؤدي إلى القول بأنه أعلم العلماء في تلك الحقبة
وليس هذا هو سبب تضعيفي للحديث..وإنما تفضلت أنت بذكر بعض ذلك من الناحية الإسنادية
ولكني رددت على مسألة أنه من الفضائل..فقط
وأرى والله أعلم أنه ضعيف سندا ومتنا..
أمجد الفلسطيني
2009-05-02, 02:40 AM
أخي التقرتي نفع الله بك
الأمر هين وواسع فخفف من حدتك
وإذا كان تصحيح الأحاديث وتضعيفها لا يشترط فيه سلف سابق إذا لم يكن لهم فيه إجماع ظني أو سكوتي فما بالك في جزئيات حديث واحد؟!!
بارك الله فيكم
أمجد الفلسطيني
2009-05-02, 02:42 AM
وعلى أقل تقدير يؤدي إلى القول بأنه أعلم العلماء في تلك الحقبة
بارك الله فيكم
لا أرى في هذا نكارة
إذ لا يمنع منه مانع وفضل الله واسع
أبو القاسم
2009-05-02, 02:46 AM
على أية حال..لن أستفيض في الجدل في أمر كهذا
والله الهادي إلى سواء السبيل
وفقنا الله للحق والهدى
أبو القاسم
2009-05-03, 07:19 PM
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
قال العلامة بو خبزة في معرض كلامه عن التعصب والغلو في الأئمة ما نصه:
وترى المالكية يتواردون في ترجيح مذهبهم على حديث الترمذي"يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل..الحديث
ثم قال:على أن الحديث ضعيف..وكنا نظن أن هذه النغمة النشاز من هذه المنظومة قد اختفت إلى الأبد لضعف أسبابها
إلا أنها عادت للظهور ولإرضاء النوازع النفسية والسياسية..إخ . انتهى
وهذا تجده في موقعه..وكل كلامه عن التعصب المذهبي وما أحدثه الأتباع
من في نصرة أئمتهم ولو بالكذب
وسيأتي كلام الشيخ المحدث السعد قريبا إن شاء الله تعالى
والله الموفق
أمجد الفلسطيني
2009-05-03, 10:25 PM
بارك الله فيكم
أعيد وأكرر أن الخطب في هذا سهل والكلام للجميع
أما مقال الشيخ بو خبزة ففيه مبالغة وهضم لحق المالكية وكأنها ردة فعل غير صائبة وقد تقدم النقاش حوله هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=30411
وإذا كنت تستدل على نكارة المتن بوقوع متأخري المالكية رحمهم الله في التعصب بسبب هذا الحديث فماذا كان المتن قبل أن يولد هؤلاء الموالك؟؟
هل كان مقبولا ثم لما وقع بعض متأخري المالكية في التعصب بسببه أصبح منكرا؟!!
هذا بعيد جدا...
هذا على التسليم والتنزل بأن الحديث هو سبب تعصبهم
المقصود أن نكارة المتون لا علاقة لها بفهمٍ أو استدلالٍ مغلوط من بعض العلماء
التقرتي
2009-05-03, 10:30 PM
بارك الله في الجميع
لكننا هنا نناقش الحديث من الناحية الحديثية و لا نبحث في التمذهب و الغلو في المشايخ فأرجوا من الجميع المشاركة الحديثية لا آراء الشيوخ في أصحاب المذاهب و بارك الله في الجميع
أبو القاسم
2009-05-03, 10:41 PM
أخي أمجد..هذا رأيك..وأنت حر فيه
ولا حاجة لأن تحملني عليه قسرا
وبصراحة ردك على كلمة بوخبزة:مؤسفة
وكلامه عن التعصب صحيح لا ينكر
أنا معك أن الأمر واسع وقلته في أول رد من حيث التصحيح والتضعيف
والحديث من أسباب تأكيد التعصب وترسيخه ولاشك بدليل أنهم
في نصرة المذهب وأنه الحق يوردونه (انظر كلام القاضي عياض مثلا)
فإذا كنت ترى الأمر واسعا..فلا حاجة لك
لأن تلجمني عن الكلام..
والله الموفق
أمجد الفلسطيني
2009-05-03, 11:06 PM
وأين إلجامي لك عن الكلام غفر الله لك
وأين حملي لك على على رأيي قسرا؟!!!
كوني أرد على أدلتك ليس قسرا
وعلى كل لا نريد أن نخرج عن الموضوع
بارك الله فيكم
أما كلامي عن مقال الشيخ بو خيزة فليست مؤسفة لمن فهم معنى التعصب وعرف حقيقة المذهب المالكي
التقرتي
2009-05-03, 11:19 PM
حديث عالم المدينة ان صح فيحمل على اخبار الرسول عليه الصلاة و السلام بالأمور الغيبية لا ترجيح مذهب على آخر
و الامام مالك رحمه الله معروف لا يحتاج لهذا الحديث لبيان علمه و فضله
و الحديث ليس من اختراع اصحاب المذاهب فهو معروف عند اهل العلم قبل ظهور مالك
فالأمر فيه سعة هناك من يضعفه و هناك من يصححه و المهم هنا الصناعة الحديثية فقد ذكرت شيئا جديدا هو رواية الطحاوي و فيها تصريح بن جريح بالسماع فهل عند احدكم كلام محدث في هذه الرواية ؟
الرجل الرجل
2009-05-04, 07:39 AM
جزيتم خيرا الحديث صحيح ان شاء الله
ولا عبرة باحكام المتاخرين -من طلبة العلم- اذا رضيه وقبله وصححه المتقدمون كشيخ الاسلام والحاكم وبن حبان وحسنه الترمذي ونقل بن القطان تصحيحه عن الترمذي وعبد الحق وغيرهم!!!وصححه النووي كما في تهذيب الاسماء, وكذا الذهبي وقال نظيف الاسناد
حتى كان يقول القاضي عبد الوهاب لا ينازعنا احد من ارباب المذاهب في هذا الحديث!!
فهذا اجماع على تلقيه حتى بين المذاهب بالقبول
على مر العقود والازمنة ولم يتكلم فيه احد ابدا
وليس فيه اي نكارة ولو ردت الاحاديث بسبب هذه العقول خوفا من غلو او جفاء لما بقي حديث......
أمجد الفلسطيني
2009-05-04, 12:49 PM
دائما أحكامك فيها مجازفة غفر الله لك يا أخي
تريث قليلا
ولا تتسرع وتطلق أحكاما يحجم عنها الكبار
قد نقلت لك تعليل البخاري للحديث فهل البخاري من المتأخرين
ولا أدري لماذا لم تنقل كلام الذهبي كاملا غفر الله لك
قال الذهبي:هذا حديث نظيف الاسناد، غريب المتن
فكونه نظيف الإسناد لا يعني أن متنه صحيح كما هو مقرر
وأيضا فالحاكم وشيخ الإسلام ومن ذكرت ليسوا من المتقدمين بالنسبة للبخاري إذا نظرت إلى الزمن
المقصود أن الحديث مختلف فلا إجماع من المتأخرين ولا المتقدمين على حكمه
فلا يقال لا عبرة بكلام المتأخرين لأن المتقدمين أجمعوا على صحته هذا على التسليم بأن المتقدمين أجمعوا على صحته
وقد ضعفه ابن حزم بعلة تدليس أبي الزبير وإن كنت لا أوافقه على ذلك
لكن ذكرت ذلك حتى تعلم أن الأمر واسع ولا إجماع
وأما نقلك عن عياض فينازعه كلام شيخ الإسلام إذ قال:
والذين نازعوا فى هذا لهم مأخذان احدهما الطعن فى الحديث فزعم بعضهم ان فيه انقطاعا والثاني أنه أراد غير مالك كالعمري الزاهد ونحوه ....
وقد ضعفه الألباني على أصوله من تدليس أبي الزبير
الخلاصة:
/// أن الحديث مختلف فيه فلا إلزام إلا بالدليل ولا تشنيع على من ذهب إلى تصحيحه أو تضعيفه
/// أن الراجح عندي أن الحديث ضعيف لأن ابن جريج لم يسمعه من أبي الزبير كما نص على ذلك البخاري لا لتدليس ابن جريج ولا أبي الزبير بل لأن ابن جريج لم يسمع هذا الحديث بعينه من أبي الزبير
/// أن الحديث في الفضائل ومعناه صحيح ومتنه لا نكارة فيه فيمشى ويتساهل فيه
/// أن تعصب بعض المالكية لا شأن له بالحكم على الحديث
والله أعلم
أبو المظَفَّر السِّنَّاري
2009-05-04, 01:28 PM
الخلاصة:
/// أن الحديث مختلف فيه فلا إلزام إلا بالدليل ولا تشنيع على من ذهب إلى تصحيحه أو تضعيفه
/// أن الراجح عندي أن الحديث ضعيف لأن ابن جريج لم يسمعه من أبي الزبير كما نص على ذلك البخاري لا لتدليس ابن جريج ولا أبي الزبير بل لأن ابن جريج لم يسمع هذا الحديث بعينه من أبي الزبير
/// أن الحديث في الفضائل ومعناه صحيح ومتنه لا نكارة فيه فيمشى ويتساهل فيه
/// أن تعصب بعض المالكية لا شأن له بالحكم على الحديث
هذا كلام جيد مستقيم ، وهو زبدة الكلام في هذا المرام .
لكن لي وقفة حول تخصيص الإمام مالك بهذا الحديث - مع ضعفه - دون غيره من علماء المدينة قبله وبعده !
وقول أبي محمد الهلالي - يعني ابن عيينة - بكونه مالكا ! : ليس حجة في هذا الباب أصلا !
وقد قال شيخ الإسلام أبو محمد الفارسي : ( وليت شعري ما الذي دلهم على أنه مالك دون أن يقولوا إنه سعيد بن المسيب الذي كان أفقه من مالك وأفضل ؟ .....)
ثم قال : ( وقد ضربت آباط الإبل أيام عمر - رضي الله عنه - في طلب العلم حقا ، الذي هو العالم بالقرآن وسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهاجر الناس في خلافته إلى المدينة متعلمين للعلم ومتفقهين في الدين ، وما كان في أقطار البلاد يومئذ أحد يقطع على أنه أعلم من عمر ، لا سيما مع شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالعلم والدين ...... ) .
قلتُ : وهذا كلام حرام على غير أبي محمد الفارسي من البشر !
التقرتي
2009-05-04, 03:05 PM
بارك الله في الجميع
قضية الانقطاع التي قالها البخاري رحمه الله لم يوافقه عليها شيخ الاسلام بن تيمية
و هذا نص كلامه في الفتاوي :
فقد روي عن غير واحد كابن جريج وابن عيينة وغيرهما أنهم قالوا: هو مالك. والذين نازعوا في هذا لهم مأخذان: أحدهما: الطعن في الحديث فزعم بعضهم أن فيه انقطاعًا.
والثاني: أنه أراد غير مالك كالعمري الزاهد ونحوه. فيقال: ما دل عليه الحديث وأنه مالك أمر متقرر لمن كان موجودا وبالتواتر لمن كان غائبا، فإنه لا ريب أنه لم يكن في عصر مالك أحد ضرب إليه الناس أكباد الإبل أكثر من مالك.
وهذا يقرر بوجهين: أحدهما: بطلب تقديمه على مثل الثوري والأوزاعي والليث وأبي حنيفة وهذا فيه نزاع ولا حاجة إليه في هذا المقام. والثاني: أن يقال: أن مالكا تأخر موته عن هؤلاء كلهم فإنه توفي سنة تسع وسبعين ومائة وهؤلاء كلهم ماتوا قبل ذلك. فمعلوم أنه بعد موت هؤلاء لم يكن في الأمة أعلم من مالك في ذلك العصر وهذا لا ينازع فيه أحد من المسلمين ولا رحل إلى أحد من علماء المدينة ما رحل إلى مالك لا قبله ولا بعده رحل إليه من المشرق والمغرب ورحل إليه الناس على اختلاف طبقاتهم من العلماء والزهاد والملوك والعامة. وانتشر موطؤه في الأرض حتى لا يعرف في ذلك العصر كتاب بعد القرآن كان أكثر انتشارًا من الموطأ وأخذ الموطأ عنه أهل الحجاز والشام والعراق ومن أصغر من أخذ عنه الشافعي ومحمد بن الحسن وأمثالهما وكان محمد بن الحسن إذا حدث بالعراق عن مالك والحجازيين تمتلئ داره وإذا حدث عن أهل العراق يقل الناس لعلمهم بأن علم مالك وأهل المدينة أصح وأثبت. وأجل من أخذ عنه الشافعي العلم اثنان مالك وابن عيينة.
ومعلوم عند كل أحد أن مالكًا أجل من ابن عيينة حتى إنه كان يقول: إني ومالك كما قال القائل:
وابن اللبون إذا ما لز في قرن ** لم يستطع صولة البزل القناعيس
ومن زعم أن الذي ضربت إليه أكباد الإبل في طلب العلم هو العمري الزاهد مع كونه كان رجلًا صالحًا زاهدًا آمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر لم يعرف أن الناس احتاجوا إلى شيء من علمه، ولا رحلوا إليه فيه. وكان إذا أراد أمرًا يستشير مالكًا ويستفتيه كما نقل أنه استشاره لما كتب إليه من العراق أن يتولى الخلافة فقال: حتى أشاور مالكًا فلما استشاره أشار عليه أن لا يدخل في ذلك وأخبره أن هذا لا يتركه ولد العباس حتى تراق فيه دماء كثيرة وذكر له ما ذكره عمر بن عبد العزيز - لما قيل له: ولِ القاسم بن محمد - أن بني أمية لا يدعون هذا الأمر حتى تراق فيه دماء كثيرة. وهذه علوم التفسير والحديث والفتيا وغيرها من العلوم، لم يعلم أن الناس أخذوا عن العمري الزاهد منها ما يذكر فكيف يقرن هذا بمالك في العلم ورحلة الناس إليه؟.
ثم هذه كتب الصحيح التي أجل ما فيها كتاب البخاري أول ما يستفتح الباب بحديث مالك وإن كان في الباب شيء من حديث مالك لا يقدم على حديثه غيره ونحن نعلم أن الناس ضربوا أكباد الإبل في طلب العلم فلم يجدوا عالمًا أعلم من مالك في وقته.
والناس كلهم مع مالك وأهل المدينة: إما موافق، وإما منازع فالموافق لهم عضد ونصير والمنازع لهم معظم لهم مبجل لهم عارف بمقدارهم.
وما تجد من يستخف بأقوالهم ومذاهبهم إلا من ليس معدودًا من أئمة العلم وذلك لعلمهم أن مالكًا هو القائم بمذهب أهل المدينة.
وهو أظهر عند الخاصة والعامة من رجحان مذهب أهل المدينة على سائر الأمصار، فإن موطأه مشحون: إما بحديث أهل المدينة، وإما بما اجتمع عليه أهل المدينة: إما قديما، وإما حديثا، وإما مسألة تنازع فيها أهل المدينة وغيرهم فيختار فيها قولا ويقول: هذا أحسن ما سمعت.
فأما بآثار معروفة عند علماء المدينة ولو قدر أنه كان في الأزمان المتقدمة من هو أتبع لمذهب أهل المدينة من مالك فقد انقطع ذلك.اهــ
و لا ننقل هذا تعصبا للشيخ لكن هذه شهادة شيخ الاسلام انه لم تضرب اكباد الإبل لعالم مثل ما ضربت لمالك و الله أعلم
أمجد الفلسطيني
2009-05-04, 03:26 PM
بوركتم..
/// أما تفسير ابن عيينة فهو أولى من غيره لأنه راوي الحديث وراوي الحديث أعلم بمعناه من غيره لأنه أعلم بألفاظه والقرائن الحالية واللفظية المعينة على فهمه خاصة إذا كان هذا الراوي في طبقة متقدمة وفقيها بل إماما لا يخدش في دينه وورعه كما هو الحال هنا
هذا وجه
/// ووجه ثاني وهو أنه قد وافقه على هذا التفسير راو آخر للحديث وإمام آخر في العلم والورع والدين وهو عبد الرزاق الصنعاني
/// ووجه ثالث وهو عدم إنكار أهل العلم لهذا التفسير وذكرهم له على جهة التأييد والموافقة كما تراه عن ابن معين وابن أبي حاتم الرازي وغيرهما
/// ووجه رابع وهو أنه في بعض الروايات عن ابن عيينة أنه قال :"كانوا يرون أنه مالك.." قال ابن مهدي أي التابعين .
/// ووجه خامس وهو أن في رواية ابن أبي حاتم لكلام عبد الرزاق قال:"كنا نرى" أي علماء عصره من أتباع التابعين
/// ووجه سادس أنه تفسير راو آخر من رواة الحديث وإمام من أئمة الإسلام وهو ابن جريج
/// ووجه سابع أنه قد تواتر عن السلف أن مالكا عالم المدينة وأنه لم يبق له نظير في العلم والشهرة وكثرة الآخذين باجتهاده وعنه كما تجده للأوزاعي وغيره فكلامهم وإن لم يكن في تفسير هذا الحديث إلا أنه موافق لتفسير ابن عيينة وغيره في المعنى.
وقد اعتمد الفقهاء على ما هو أقل من هذا في تفسير الأحاديث من الرواة
ولا أدري لو كان هذا الحديث في فضل إمام المخالف للمالكية هل كان سيرد تفسير ابن عيينة مع كل هذه الدعائم؟
أمجد الفلسطيني
2009-05-04, 03:36 PM
وعلى التنزل فقد يفهم الحديث كما فهم حديث التجديد
ففي رواية ابن عيينة: كنت أقول هو ابن المسيب حتى قلت كان في زمان بن المسيب سليمان بن يسار وسالم وغيرهما ثم أصبحت اليوم أقول: إنه مالك وذلك أنه عاش حتى لم يبق له نظير بالمدينة.
قال القاضي أبو عبد الله التستري:
وقد جاءت هذه الأحاديث بلفظين: أحدهما: " من عالم المدينة " .
والثاني: " من عالم بالمدينة " ولكل واحد منهما معنى صحيح:
فأما قوله: " من عالم بالمدينة " فإشارة إلى رجل بعينه يكون بها لا بغيرها ولا نعلم أحداً انتهى إليه علم أهل المدينة وأقام بها ولم يخرج عنها ولا استوطن سواها في زمان مالك مجتمعاً عليه إلا مالكاً ولا أفتى بالمدينة وحدث بها نيفاً وستين سنة أحد من علمائها يأخذ عنه أهل المشرق والمغرب ويضربون إليه أكباد الإبل غيره.
وأما رواية " عالم المدينة " فقد ذكر محمد بن إسحاق المخزومي أن تأويل ذلك: ما دام المسلمون يطلبون العلم فلا يجدون عالماً أعلم من عالم المدينة. كان بها أو بغيرها فيكون على هذا سعيد بن المسيب: لأنه النهاية في وقته ثم من بعده غيره ممن هو مثله من شيوخ مالك ثم بعدهم مالك ثم بعده من قام بعلمه وكان أعلم أصحابه بمذهبه ثم هكذا ما دام للعلم طالب ولمذهب أهل المدينة إمام. ويجوز على هذا أن يقال: هو بن شهاب في وقته والعمري في وقته ومالك في وقته. ثم إذا اجتمعت اللفظتان اختص مالك بقوله: " من عالم بالمدينة " ودخل في جملة علماء أهل المدينة باللفظة الأخرى.
وقال ابن جريج وعبد الرزاق في تأويل الحديث نحو قول سفيان: نرى أن المراد به مالك.ا.هـ
وقال بعض المالكية إذا اعتبرت كثرة من روى عن مالك من العلماء ممن تقدمه أو عاصره أو تأخر عنه على اختلاف طبقاتهم وأقطارهم وكثرة الرحلة إليه والاعتماد في وقته عليه دل بغير مرية أنه المراد بالحديث إذ لم يوجد لغيره من علماء المدينة ممن تقدمه أو جاء بعده من الرواة والآخذين إلا بعض من وجدنا له.
وقد جمع الرواة عنه غير واحد وبلغ بهم بعضهم - في تسمية من علم بالرواية عنه سوى من لم يعلم - ألف راو واجتمع من مجموعهم زائد على ألف وثلاثمائة. وتدل كثرة القصد له على كونه أعلم أهل وقته وهو الحال والصفة التي أنذر بها رسول الله صلي الله عليه وسلم.
ولذلك لم يسترب السلف أنه هو المراد بالحديث وعد هذا الخبر من معجزاته صلى الله عليه وسلم.ا.هـ
فلا تعارض مع كونه عمر بن الخطاب على هذا التأويل لتلك الرواية
وأنت إذا فهمت الحديث على الطبقات واختلاف الأزمان ثم قارنت مالكا بأقرانه كابن أبي ذئب، وعبد العزيز بن الماجشون، وسليمان بن بلال، وفليح بن سليمان، والدراوردي، وأقرانهم، كان مالك هو المقدم فيهم على الإطلاق، والذي تضرب إليه آباط الابل من الآفاق، رحمه الله تعالى.كما قال الذهبي رحمه الله
وقال حميد بن الأسود : ما تقلد أهل المدينة بعد زيد بن ثابت وبعد عبد الله بن عمر رضي الله عنهم كما تقلدوا قول مالك.
وهذا يؤيده كثرة الرواة والآخذين بقوله كما تقدم
ويؤيده أيضا قصة الخليفتين الذين أرادا منه أن يحمل الناس أي أهل المدينة على مذهبة وهذه المكانة لم تحصل لغيره
وقال عتيق بن يعقوب: ما اجتمع على أحد بالمدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم إلا على أبي بكر وعمر رضى الله عنهما ومات مالك وما نعلم أحداً من أهل المدينة إلا أجمع عليه.
وأختم بقول ذهبي العصري عدو التعصب والغلو المعلمي اليماني رحمه الله إذ قال:
"فأما انطباقه على مالك فكالشمس وضوحا ولم يثبت في فضل غيره من الأئمة ما يظهر انطباقه مثل هذا الظهور ولا قريبا منه . والله الموفق."
وبذلك يعلم أن رد ابن حزم _ولا يصح إطلاق لقب شيخ الإسلام عليه لمخالفته في العقائد وبعض الأصول منهج أهل السنة والجماعة وإن كان غير مدفوع عن سعة العلم والاطلاع_ في المحلى على المالكية كانت ردة فعل لا غير غفر الله له ولجمبع علماء المسلمين
الرجل الرجل
2009-05-04, 10:17 PM
دائما أحكامك فيها مجازفة غفر الله لك يا أخي
تريث قليلا
ولا تتسرع وتطلق أحكاما يحجم عنها الكبار
قد نقلت لك تعليل البخاري للحديث فهل البخاري من المتأخرين
ولا أدري لماذا لم تنقل كلام الذهبي كاملا غفر الله لك
قال الذهبي:هذا حديث نظيف الاسناد، غريب المتن
فكونه نظيف الإسناد لا يعني أن متنه صحيح كما هو مقرر
وأيضا فالحاكم وشيخ الإسلام ومن ذكرت ليسوا من المتقدمين بالنسبة للبخاري إذا نظرت إلى الزمن
المقصود أن الحديث مختلف فلا إجماع من المتأخرين ولا المتقدمين على حكمه
فلا يقال لا عبرة بكلام المتأخرين لأن المتقدمين أجمعوا على صحته هذا على التسليم بأن المتقدمين أجمعوا على صحته
وقد ضعفه ابن حزم بعلة تدليس أبي الزبير وإن كنت لا أوافقه على ذلك
لكن ذكرت ذلك حتى تعلم أن الأمر واسع ولا إجماع
وأما نقلك عن عياض فينازعه كلام شيخ الإسلام إذ قال:
والذين نازعوا فى هذا لهم مأخذان احدهما الطعن فى الحديث فزعم بعضهم ان فيه انقطاعا والثاني أنه أراد غير مالك كالعمري الزاهد ونحوه ....
وقد ضعفه الألباني على أصوله من تدليس أبي الزبير
الخلاصة:
/// أن الحديث مختلف فيه فلا إلزام إلا بالدليل ولا تشنيع على من ذهب إلى تصحيحه أو تضعيفه
/// أن الراجح عندي أن الحديث ضعيف لأن ابن جريج لم يسمعه من أبي الزبير كما نص على ذلك البخاري لا لتدليس ابن جريج ولا أبي الزبير بل لأن ابن جريج لم يسمع هذا الحديث بعينه من أبي الزبير
/// أن الحديث في الفضائل ومعناه صحيح ومتنه لا نكارة فيه فيمشى ويتساهل فيه
/// أن تعصب بعض المالكية لا شأن له بالحكم على الحديث
والله أعلم
وان ارجع عن كلامي لكلامك وفقك الله لكل خير
ولكن اين اجد ما ذكره البخاري
أمجد الفلسطيني
2009-05-05, 02:49 PM
بارك الله فيك ورفع من قدرك
قال ابن ناصر الدين الدمشقي في إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك ص 65
بعد أن ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا(يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل فلا يجدوا أعلم من عالم المدينة)
قال الحافظ أبو عبدالله محمد بن الذهبي فيما وجدته بخطه : وقال لي أبو الحجاج المزي أن مسلما سأل البخاري عن هذا الحديث فقال له: لم يسمعه ابن جريج من أبي الزبير
فقام مسلم وقبله. انتهى.
هذه النقل الأول
والنقل الثاني:
قال الدميري في حياة الحيوان الكبرى -
تتمة: قال شيخ الإسلام النووي: روينا بالإسناد الصحيح، في جامع الترمذي وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يوشك أن يضرب الناس آباط المطي في طلب العلم، فلا يجدون عالماً أعلم من عالم المدينة " . قال الترمذي: حديث حسن. قال: وقد روي عن سفيان ابن عيينة أنه قال: هو مالك بن أنس انتهى.
والحديث المذكور رواه النسائي والحاكم، في أوائل المستدرك من حديث ابن عيينة، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يوشك أن تضربوا أكباد الإبل فلا تجدوا عالماً أعلم من عالم المدينة " ثم قال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه انتهى.
قلت: إنما لم يخرجه مسلم لأنه سأل البخاري عنه فقال: له علة وهي أن أبا الزبير، لم يسمع من أبي صالح....
استفدته من موضوع قديم للشيخ عبد الرحمن الفقيه جزاه الله خيرا هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=991429
أبو المظَفَّر السِّنَّاري
2009-05-05, 03:52 PM
وبذلك يعلم أن رد ابن حزم _ولا يصح إطلاق لقب شيخ الإسلام عليه لمخالفته في العقائد وبعض الأصول منهج أهل السنة والجماعة وإن كان غير مدفوع عن سعة العلم والاطلاع_ ..... !!
سبحان الله ربي ! جاء الوقتُ الذي يُضنُّ فيه على أمثال أبي محمد الفارسي وغيره من الكبار بـ : ( مشيخة الإسلام ) !
ولا يُضنُّ بها على أمثال : الشرف النووي وابن دقيق العيد والشمس ابن أبي عمر وابن الصلاح والمنذري والمرغيناني والسهروردي الصوفي ...... وطائفة من المتأخرين المتَكَلَّمُ في عقائد أكثرهم ؟! وكلهم ممن نادى عليهم الذهبي وغيره بـ : ( مشيخة الإسلام ) !
فالله المستعان . على نائبات الدهور والأزمان !
أمجد الفلسطيني
2009-05-05, 11:51 PM
......حرره أمجد.......
هذا ينبني على الاختلاف في ضابط هذا اللقب وتحديد معناه
وليس موضوعنا والأمر هين لأن العبرة بالحقائق
الرجل الرجل
2009-05-06, 08:22 AM
بارك الله فيك ورفع من قدرك
قال ابن ناصر الدين الدمشقي في إتحاف السالك برواة الموطأ عن الإمام مالك ص 65
بعد أن ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا(يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل فلا يجدوا أعلم من عالم المدينة)
قال الحافظ أبو عبدالله محمد بن الذهبي فيما وجدته بخطه : وقال لي أبو الحجاج المزي أن مسلما سأل البخاري عن هذا الحديث فقال له: لم يسمعه ابن جريج من أبي الزبير
فقام مسلم وقبله. انتهى.
هذه النقل الأول
والنقل الثاني:
قال الدميري في حياة الحيوان الكبرى -
تتمة: قال شيخ الإسلام النووي: روينا بالإسناد الصحيح، في جامع الترمذي وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يوشك أن يضرب الناس آباط المطي في طلب العلم، فلا يجدون عالماً أعلم من عالم المدينة " . قال الترمذي: حديث حسن. قال: وقد روي عن سفيان ابن عيينة أنه قال: هو مالك بن أنس انتهى.
والحديث المذكور رواه النسائي والحاكم، في أوائل المستدرك من حديث ابن عيينة، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يوشك أن تضربوا أكباد الإبل فلا تجدوا عالماً أعلم من عالم المدينة " ثم قال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه انتهى.
قلت: إنما لم يخرجه مسلم لأنه سأل البخاري عنه فقال: له علة وهي أن أبا الزبير، لم يسمع من أبي صالح....
استفدته من موضوع قديم للشيخ عبد الرحمن الفقيه جزاه الله خيرا هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=991429
بيض الله وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
الحُميدي
2009-05-09, 09:20 PM
################
أرسلت لك على الخاص مشاركتك كاملة بعد حذفها من هنا لتحريرها وتنقيتها من التهكم واللمز ونحوه
فإن أكملت النقاش بعلم وأدب فأهلا بك وإن أبيت خلاف ذلك مُنعت
غفر الله لنا ولك
حرره المشرف
أبو القاسم
2009-05-10, 06:41 AM
الحمد لله وبعد
ما كنت أقوله عن غرابة المتن..جاء أخي أمجد بكلام الذهبي وكفاني مؤنته..
وأما لجمك إياي..فهو رجوعك للقول :قلنا هذا فيه سعة..ونحو ذلك
والأولى الصبر وليس لزاما أن أسلّم لك بما قلته فأكفّ عن الكلام
وأما ردك المؤسف على بوخبزة فهو أعلم بالمذهب المالكي منك قطعا..وليس متهما في أمانته
ولا حجة في اتهامه بالمبالغة
والله يرعاك
أمجد الفلسطيني
2009-05-10, 11:52 AM
بارك الله فيك
معنى كلام الذهبي _فيما يظهر لي_ أي : إسناده مشهور ومتنه غريب فإن من معاني الغريب:
أن يكون الإسناد مشهوراً يروى به أحاديث كثيرة لكن هذا المتن لم تصح روايته إلا بهذا الإسناد.
فهذا الحديث حديث ابن عيينة عنه اشتهر ورواه الحفاظ
ولذلك قال الذهبي بعد كلامه السابق:
رواه عدة عن سفيان بن عيينة
فلم يشارك سفيان أو ابن جريج أحد في رواية هذا الحديث بهذا الإسناد المشهور فصار غريبا
وعليه فلا يفهم من الذهبي استنكار المتن
نعم الغرابة تجامع النكارة أحيانا لكن تفارقها أحيانا أيضا
ولذلك ذكر رحمه الله بعد ذلك معنى الحديث ورجح تنزله على مالك
وعلى التنزل بأن الذهبي استنكر المتن فإنه معارض بغيره ممن هم أعلم منه كابن عيينة وعبد الرزاق وابن معين وأفاضل المالكية المتقدمين والمتأخرين منهم والحاكم وابن تيمية والمعلمي وغيرهم ممن صحح الحديث سندا ومتنا وفسره بمالك
فرجعنا إلى النظر والتعليل
وأما قولك عن ردي بأنه مؤسف فليس من أدب العلم والمحاورة
وتكريرك لذلك من باب الإلجام والقسر
وكونه الشيخ بو خبزة أعلم مني صحيح لكن لا يعني أنه معصوم خاصة وقد وافقني بعض المعتنين المتخصصين بالمالكية
وعلى التنزل فأنا ناقشته بالأدلة لا بالهوى والتشهي فعلى أقل تقدير لا يقال عن ردي مؤسف بل يقال خطأ لك أجر لا أجرين
بوركتم..
أبو القاسم
2009-05-10, 12:00 PM
وفيك أسأل الله أن يبارك..أخي المكرم
معاذ الله أن ألجمك..هذا ليس من خلقي
ولكني وصفت كلامك بهذا لأنك مشرف
وتكلمت معي بصيغة المعلم لتلميذه..
وارجع لكلامك..
وأما نكارة المتن..فمسألة نسبية..وهذا ما أميل إليه
لمعارضة الواقع لهذا..ففي زمان مالك وما حوله كان الأئمة
كثرا ومنهم من ضارعه أو فاقه..وليس في الحديث أن هذا خاص بالمدينة
بل هو عام..
وأما وصفي لكلامك بأنه مؤسف..فأنت جعلته مبالغا..دون دليل
فلا أعلم أنه قال في كتابه المذكور كلمة تجنى فيها على الحقيقة
بل كلامه مقارب وعليه شواهد
والله أعلم
أبو القاسم
2009-05-10, 12:31 PM
وأما تخريجك لكلام الذهبي فأوافقك عليه..
ولكن ليس لدي المراجع الحاسوبية التي يستعملها عامة الإخوة
..وأذكر أني قبل سنتين..كنت ساذجا لدرجة
أني كنت أتعجب كيف يتمكن الإخوة من جلب كل هذه الشواهد بسرعة
ولو كانوا أكابر أهل العلم لما أمكنهم ذلك..من حافظتهم
حتى اكتشفت ما يسمى بالشاملة ونحوها..وليست عندي
أمجد الفلسطيني
2009-05-10, 12:52 PM
لا بد من الشاملة ونحوها من البرامج لطالب العلم وخاصة من يشترك في المنتديات
لكن لا يستوي الناس في استعمالها
فإذا لم يكن المستعمل لها طالب علم مؤصل فضحته كما هو مشاهد نسأل الله أن يستر علينا ويزدنا علما
جمال سعدي
2009-08-11, 09:28 PM
أليس شيوخ مالك أعلم من الامام مالك كنافع مثلا
لماذا لانقول أنه هو المقصود في الحديث؟
عبد الكريم بن عبد الرحمن
2009-08-11, 09:35 PM
لأن الرجال لم تركب لنافع إنما ركبت لمالك و الله أعلم
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.