مشاهدة النسخة كاملة : لعبة : God of war > للتعليق
أنس ع ح
2009-04-06, 09:40 PM
الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد :
أحبتي في الله أعضاء هذا المنتدى المبارك , وفقكم الله , أقول :
هذه رسالة وصلتني على عنوان بريدي من أحد أقاربي ( وهو في العشرين من العمر ) , وأرسل لي هذه الرسالة التي أود منكم التعليق عليها فمثل هذه الألعاب لا أعلم عنها شيئاَ , مع أني أحببت أن أترك الرسالة كما هي بالعامية التي أرسلها لي , فأعتذر لكم تقديم مثل هذه الرسالة بغير الفصحى ,
أترككم مع الرسالة والتي من ظاهرها الكثير من علامات الإستفهام :
<b>طلب واحد بس ابي تقدير منكم لي لان الموضوع جدي متعوب عليه
|
"
god of war لعبه
للتي يعتقد الكثير من الناس إنها حرام وهذا تخلف الأنهم مالعبه إليكم الموضووع
لنبدأ على بركة الله ..
[●] الـفهـرس [●]
–•(-● علاقـة اللعبـة بثقافتنا الدينيـة ●-)•–
-----
.
لنناقش معظم الاسباب التي جعلت من لعبة gow ممنوعة / مخالفة للدين ~
• -- الاسـم / god of war / الاه الحرب
العديد لمجرد قرأته لاسم اللعبة اتهمها بالكفر !! لماذا ؟ ألكون اسمها الاه الحرب ؟ ولو ؟
أوّلا معنى الاه هنا ليس بمعنى الالوهية ، لكن معناها هو شخص بشري ذي قوّة خارقة / عظيمة
لكون الآلهة هنا بلعبة gow هي آلهة مذكورة بالميثيولوجيا الاغريقية وليس بدِينِنا !!
قبل الشرح بشكل اكبر احب ان اعطيكم الفرق بين الدين والميثيولوجيا
- الميثيولوجيا : او علم الاساطير ، هي عبارة عن قصص ومؤلّفات من الزمن القديم [ غير صحيحة ] لكنها تحمل معاني للناس كونها تحكي قصص ابطال / اساطير / ظواهر خارقة / او حتى قصص آلهة قد يتم الايمان بمعانيها وليس من قصصها بحد ذاتها . اذن فهي مجرد خرافات او مؤلفات عقلية من وحي الخيال وليست وقائع تاريخية
- الدين : هو ممارسة / عبادة / حقائق وليس مؤلفات خرافية كما هو الحال مع الميثيولوجيا ، هو الايمان باله وعبادته ، هو ايمان بكل ما جاء به هذا الدين ، في حال ان الميثيولوجيا هي قصص قد نؤمن بها كاملة او ببعضها كما انها غير مثبتة ولا توجد دلائل تؤكد صحتها ، في حال انه في الدين نجد العكس ، فالدين يحتوي على حقائق متبتة مذكورة في القرآن الكريم والسنّة النبوية
للعلم فالانسان العربي في عصر الجاهلية كان يؤمن بالعديد من القصص المذكورة بالميثيولوجيا والتي ادت لعبادته للاصنام مثلا قصد حمايته وتوفير الزود له ... لكن بعد نعمة الاسلام تم محي اتر الميثيولوجيا من عقولنا وغمر الايمان قلوبنا ..
نعود لموضوعنا الآن ، قبل كل شيء يجب العلم بأن قصّة الاه الحرب موجودة فعلا ضمن الميثيولوجيا الاغريقية قسوني متلتها على شكل لعبة ،، اذن فينطبق عليها ما ذكرناه سابقا عن الميثيولوجيا ولا دخل لها بالدين !!! وضعو مليون خط تحت ما قلته فالكفر ليس هو اللعب بلعبة قصتها موجودة في ميثيولوجيا معينة ، لكن الكفر هو ان تخلط بين الميثيولوجيا والدين كما هو الحال مع معظم الناس الذين اتهمو اللعبة بالكفر
بالنسبة لما قلته في اول هذه الفقرة كون ان معنى كلمة الاه في اللعبة لا يمد بصلة لمعنى الاولوهية فهذا بسبب ان الالاه في الميثيولوجيا الاغريقية يملكـ جسدا بشريا تقريبا / عددهم كبير ولكل الاه قوّة خاصة به / يستطيعون التحوّل لأي شيء يريدونه كما يستطيعون التخفي / يتجانسون ويتوالدون / عمرهم لا يتخطى سن الرشد ،، كل هذه صفات بعيدة كل البعد عن الله الوحيد الاحد الذي لا يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد ، لذى فلا يجب الخلط رجاءً بين الميثيولوجيا والدين لان الفرق بينهما هو فرق السماء عن الارض
• -- اللعبة قامت بتصوير الله على شكل حمامة
كتيراً ما سمعت هذه العبارة في ردود معضمكم ، لكونها كانت من الاحدات الاولى التي ظهرت بالجزء التاني للعبة gow والتي كانت سببا لتخلف فئة كبيرة منكم عن اكمال اللعبة ومعرفة قصتها
اوّلا الاله الذي قلتم انه الله وانه يتحول الى حمامة [ استغفر الله العظيم ] كان هو ملكـ الآلهة
zeus
[/url] || [url="http://img222.imageshack.us/my.php?image=gow5uz7ko3.jpg"] (http://img90.imageshack.us/my.php?image=1216801mi8.jpg)
لماذا ركزتم على zeus بشكل كبير وقلتم ان الله تم تجسيده في اللعبة ؟ لماذا لم تختارو مثلا ares اللي ظهر بالجزء الاول ؟ صراحة سؤال منطقي او لا ؟
السبب من وجهة نظري اننا ونحن اطفال صغار اخدنا صورة لله في عقولنا [ استغفر الله العظيم ] على صفة انسان له يدين و رجلين ومظهر رجل قوي ذي شعر ولحية بيضاء نوره ساطع الخ صورتها تقريبا مشابهة لـ zeus ، هذه الصورة كونّاها لاسباب مختلفة ، قد تكون بسبب الرسوم التي كنا نشاهد او افلام او ..... عموما كل شخص كوّن هذه الصورة سواء من مخيلته او لا ادري .. للعلم فالله فالدين لا يملكـ جسدا بشريا كما نعلم جميعا ، حيت متلا لما تكون تصلي وتقول انا ذاهب بين يدي الله فالمعنى هنا ليس تجسيدا لله بل انكـ ذاهب الى رحمته ... او متلا لما تسمع يد الله مع الجماعة ، هنا ليس تجسيدا وانما ان الله يساعد العمل الجماعي ... وهنا يجب الرجوع لما قلته سابقا للميثيولوجيا وتعيدو التدقيق في هذه الامور
وإذا كل شئ حرام أنا أنصحك لاتشتري أي لعبه
• -- تم تصوير السراط المستقيم
صراحة لا ادري كيف ولماذا ؟ هل تم تصويره كما ذكر في القرآن الكريم ؟ هل كان اسمه فاللعبة فعلا السراط المستقيم ؟
صراحة توجد اقوال مدري من وين نختلقها
ذاكـ المكان اللي قلتم عنهم السراط المستقيم لم يذكر باللعبة سوى انه العالم السفلي / the enderworld ، لا يوجد به حشود من البشر ذاهبة نحو الحساب ولا اي شيء من هذا القبيل ...
هذاكـ مجرّد مكان تم تخيله بالميثيولوجيا ولا يمد بصلة للسراط المستقيم
[●] هل بدأت الصورة تتوضح الآن ؟ [●]
إن شاء لله تكون فهمت ما يكون راسك يابس
0000000000أي أحد عنده أي تعليق راسلني
</b>
أبو شعيب
2009-04-07, 07:04 AM
اعذرني أخي ، لكن صاحبك هذا بحاجة لأن يرسخ الإيمان في قلبه .. فأقل ما يقال في هذه اللعبة ، فضلاً عن كونها مضيعة للوقت ، أن فيها شبهة كفر .. فإن كان كذلك ، فإن النبي (ص) يقول : (( إن الحلال بين وإن الحرام بين ، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس . فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه . ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام . كالراعي يرعى حول الحمى . يوشك أن يرتع فيه . ألا وإن لكل ملك حمى . ألا وإن حمى الله محارمه . إلا وإن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت ، فسد الجسد كله . ألا وهي القلب ))
فإن أراد مثل هذا أن يجازف بدينه ، فليفعل ما شاء ، وليؤوّل كيفما يشاء ، فإنه لن يحمل وزره يوم القيامة أحد .
أبو الفداء
2009-04-07, 07:47 AM
أنصحك يا صاحب الموضوع أن تزجر هذا الأخ وتعزره، طالما أنه قريب لك كما تقول.. فلو أنه أخفى تعلقه باللعبة وترك الجدال لكان الأمر أهون! ولكنه يخوض فيما لا يدري ويجترئ على ما لا يحسن انتصارا لما يهوى!! نسأل الله لنا وله الهداية!
- الميثيولوجيا : او علم الاساطير ، هي عبارة عن قصص ومؤلّفات من الزمن القديم [ غير صحيحة ] لكنها تحمل معاني للناس كونها تحكي قصص ابطال / اساطير / ظواهر خارقة / او حتى قصص آلهة قد يتم الايمان بمعانيها وليس من قصصها بحد ذاتها . اذن فهي مجرد خرافات او مؤلفات عقلية من وحي الخيال وليست وقائع تاريخية
- الدين : هو ممارسة / عبادة / حقائق وليس مؤلفات خرافية كما هو الحال مع الميثيولوجيا ، هو الايمان باله وعبادته ، هو ايمان بكل ما جاء به هذا الدين ، في حال ان الميثيولوجيا هي قصص قد نؤمن بها كاملة او ببعضها كما انها غير مثبتة ولا توجد دلائل تؤكد صحتها ، في حال انه في الدين نجد العكس ، فالدين يحتوي على حقائق متبتة مذكورة في القرآن الكريم والسنّة النبوية
ما هذا الهراء ؟؟؟؟؟؟؟ (معذرة أخي فما دام الكلام قد طرح في مكان عام، فيجب الرد عليه بما يليق به في ذات المكان، والله المستعان)
أي شيء تكون الميثولوجيا إن لم تكن هي عقائد الوثنيين في معبوداتهم؟؟
الميثولوجيا هي القصص المتعلقة بالآلهة في الملل الوثنية (الأساطير)، فعلى أي شيء تقوم أصول تلك الملل، إن لم يكن على تلك الأشياء؟؟ أم أن معتقد الناس - على أي دين كانوا - في ذات الإله المعبود وصفاته وأفعاله يخرج عند هذا الرجل من جملة ما يسمى بالدين؟؟
هداه الله!
يأتي المرء بالأعاجيب والأغاليط والشطط البعيد، في سبيل أن يسوغ لنفسه ما تعلق به قلبه!! نسأل الله العافية من الهوى!!
تأمل في أي شطط أوقع نفسه إذ يقول:
الكفر هو ان تخلط بين الميثيولوجيا والدين كما هو الحال مع معظم الناس الذين اتهمو اللعبة بالكفر
!!!
وأنا أسأله، هل عدمت في الأرض الألعاب الخالية من المحاذير والكفريات حتى لا يبقى لك من لهو تلهوه إلا أن تتقمص دور إله من الآلهة الوثنية يفعل هذه الأفعال؟؟ (هذا على القول بجواز اللهو بألعاب الكمبويتر الخالية من المحاذير الشرعية، قياسا على ما جاء النص بإباحته من صور اللهو المباح...)
لقد تصاعدت الاعتراضات على اللعبة - على ما يبدو - من قوم عوام كصاحبنا هذا، فكيف لو رآها أهل العلم؟؟ الله المستعان!
السبب من وجهة نظري اننا ونحن اطفال صغار اخدنا صورة لله في عقولنا [ استغفر الله العظيم ] على صفة انسان له يدين و رجلين ومظهر رجل قوي ذي شعر ولحية بيضاء نوره ساطع الخ صورتها تقريبا مشابهة لـ zeus ، هذه الصورة كونّاها لاسباب مختلفة ، قد تكون بسبب الرسوم التي كنا نشاهد او افلام او ..... عموما كل شخص كوّن هذه الصورة سواء من مخيلته او لا ادري
سبحان الله! ها هو ذا يبني علة المنع من مثل هذه الأمور بيديه من حيث يحسب أنه ينتصر لها!! فكيف يسمح لطفله بأن يلعب بلعبة أو يشاهد فيلم كارتون يخرج منه بهذا التصور الوثني الملعون عن رب العالمين؟؟ نسأل الله العافية!!
للعلم فالله فالدين لا يملكـ جسدا بشريا كما نعلم جميعا ، حيت متلا لما تكون تصلي وتقول انا ذاهب بين يدي الله فالمعنى هنا ليس تجسيدا لله بل انكـ ذاهب الى رحمته ... او متلا لما تسمع يد الله مع الجماعة ، هنا ليس تجسيدا وانما ان الله يساعد العمل الجماعي ... وهنا يجب الرجوع لما قلته سابقا للميثيولوجيا وتعيدو التدقيق في هذه الامور
هذا الكلام دليل ظاهر على نتيجة أخرى من نتائج أمثال تلك الألعاب وآثارها الخبيثة على قلوب العامة! فالرجل لما رأى غلو أهل التجسيم الوثنيين، وخاف من شبهتهم، يبدو أنه راح يبحث عن كلام في عقيدة المسلمين في صفات الله، فقرأ ما لا يميز فيه حقا من باطل، فلجهله - وبتأثير رد الفعل - استحسن كلام المؤولة، وها هو ذا يؤول الصفات على طريقة الأشاعرة وغيرهم!! وأقول لعل غيره أن يستحسن كلام المعتزلة أو الجهمية إن وقف عليه في ذلك، لأنه أبلغ في "التنزيه" المزعوم!! أسأل الله له الهداية!! فهل تتصور أنك لو سألته الآن: هل لله يد"، فإنه يجيبك بإثباتها صفة لله على النحو اللائق به سبحانه كما هو نهج السلف؟؟ فإنا لله وإنا إليه راجعون!
وكل هذا لماذا؟؟ ليلهو بلعبة كمبيوتر؟؟
الله المستعان!
والله يا أخي الكريم يا صاحب الموضوع، قائل مثل هذا الكلام في زمان السلف ما كان له إلا درة عمر!! هداه الله!
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن!
أبو شعيب
2009-04-07, 08:06 AM
أخي أبا الفداء ،
جزاك الله خيراً .. لقد أحسنت وأجدت ، وأرى أن مثل هؤلاء لا ينفع معهم الجدال ، لأنه متى ما جادل في مسائل واضحات بيّنات ، فهو مشكوك في دينه ، فحسبك عندئذ أن تورد له ما يقطع حجته بدليل صريح ، كدليل اتقاء الشبهات مثلاً .
والله أعلم
محمد الجروان
2009-04-07, 09:05 AM
المشكلة أن الأخ عنده خلط فهذه الالهة التي تكلم عنها كانت تعبد في الحضارة اليونانية القديمة فهم يعتقدون بها و يقدمون لها القرابين و كذلك تعبد في غيرها من الحضارات فهي نفس الالهة لكنها سميت بأسماء أرى فزيوس هو ملك الالهة عند الاغريق هو نفسه مارس عند الرومان و هو امون عند قدماء المصريين و كلها كانت تعبد من دون
أنس ع ح
2009-04-07, 05:52 PM
أحبتي في الله : "أبو شيعيب" و "أبو الفداء" و "محمد الجروان" > جزاكم الله خيراً
ومن باب ( وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ ) أتمنى منكم نصيحة تقدموها :
1- لمن يلعب هذه اللعبة وأمثالها ,
2- لمن أرسلت له مثل هذه الرسائل ,
3- وكذلك صاحب الرسالة ( ابن خالتي ) فهو أخبرني أنه يريد أن يتعلم إذا كان كلامه خطأ , وفي الحقيقة فإني متفائل أنه سيستجيب ,
لذلك :
وبعد اكتمال الموضوع -بإذن الله- سأحيلُ صاحب الرسالة وكل من أُرسلت له إلى هذه الصفحة المباركة ,
فأسأل الله أن نكون دعاة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن , وآمرين بالمعروف بمعروف وناهين عن المنكر بمعروف ,
أنس ع ح
2009-04-10, 07:36 AM
??????????
أم شهد
2009-04-10, 08:26 AM
إنا لله وإنا إليه راجعون !!!
كم صعقني ما قرأت !!!
هكذا الغزو الثقافي !!!
أين ثقافتنا نحن كمسلمين !!!
انظروا إلى حال شبابنا التائه ..
يتشبهون بأهل الكفر ويتبعون ثقافتهم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع
يبذلون أموالهم وأعمارهم فداءً لألعابهم المسمومة !!!
يؤيدونهم في زورهم !!!
يصفقون لهم ويشجعون بحرارة !!!
أحسنتم ممتاز رااائع !!!
ليت شعري .. هل يرضى هذا الشاب أن يموت وهو يلعب هذه اللعبة ؟؟
هل عنده استعداد تام أن يبعث وهو يلعب بها ؟؟
يا عباد الله:
من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ..
هذا المسكين كم سيحمل من الأوزار ؟؟!!!
وزر كل من استحل هذا الخبث بعد مقولته هذه ؟؟!!
مسكــيــن !!!
أغيثوه قبل فوات الأوان .
أنس ع ح
2009-04-10, 02:30 PM
جزاكم الله خيراً
وأرجو أن تزيدون من نصائحكم أحبتي في الله ,,, عسى الله أن ينفع بها كل من يعنيه الأمر ,,, بارك الله فيكم
أنا بانتظاركم
هبة الله 12
2009-04-11, 11:10 AM
أعوذ بالله من الشطيان الرجيم بمجرد ما قرأت أنه هل تم زج اسم الإله تعالى وتقدس في هذه اللعبة أم لا أشمأزت نفسي ولم أستطع إكمال الموضوع
أنس ع ح
2009-04-14, 06:39 PM
جزاكم الله خيراً لجميع من شارك
وأنا سأرسل له ولمن وصلت له هذه الرسالة , رداً واستنكاراً , عسى الله أن يهديهم ويشرح صدورهم للحق المبين
ولا مانع من إضافة نصائح
وبارك الله فيكم جميعاً
حماده الشمري
2009-04-22, 11:25 AM
سلاااااااااااام ـ ^_^
سراحه سراحه كلام مقنع جداً جداً ..
بس لو كنتم مختصرينها بسطر والا اثنين احسن .
(( ان اللعبه فيها نساء <<بنات>> والنظر في نساء عاريات حرااااااام ^_^ ))
يعني اللعبه حرام .. ذنوب في ذنوب .. ^_^
وشكرا ..
أنس ع ح
2009-04-22, 03:40 PM
ومضيعة للأوقات وباعثة لترك للصلوات
تلميذة ابن القيم
2009-04-22, 11:33 PM
من المؤلم ان هذا الابن وغيره من ابناء المسلمين
لم تتم تربيته جيدا على العقيدة الصحيحة ومن الواضح ان هناك قصورا في هذا الجانب
انني اتسائل اين الاباء عن ابنائهم وتربيتهم وتصحيح عقائدهم
وزرع الوعي بمخططات الاعداء في نفوسهم وكشف مؤامراتهم لهم
بحيث يصبح لدى الابن مناعة وحصانة ضد هذه الكفريات والترهااات
وتمميز بين الحق والباطل
وكذلك الفطنة والمتابعة الدقيقة من قبل الاهل لابنائهم وتبصيرهم باستمرار
والله المستعان
اسال الله الهداية لابننا هذا ولشباب المسلمين عاااامة
أنس ع ح
2009-04-27, 05:34 AM
من المؤلم ان هذا الابن وغيره من ابناء المسلمين
لم تتم تربيته جيدا على العقيدة الصحيحة ومن الواضح ان هناك قصورا في هذا الجانب
انني اتسائل اين الاباء عن ابنائهم وتربيتهم وتصحيح عقائدهم
وزرع الوعي بمخططات الاعداء في نفوسهم وكشف مؤامراتهم لهم
بحيث يصبح لدى الابن مناعة وحصانة ضد هذه الكفريات والترهااات
وتمميز بين الحق والباطل
وكذلك الفطنة والمتابعة الدقيقة من قبل الاهل لابنائهم وتبصيرهم باستمرار
والله المستعان
اسال الله الهداية لابننا هذا ولشباب المسلمين عاااامة
آمين يارب العالمين
جزاكم الله خيراً
أبو حمزة مأمون السوري
2009-10-14, 12:35 AM
لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ....
طالب الإيمان
2009-10-14, 01:27 AM
يمكن أن أقول :
- أنّه - بغض النظر عن الغزو الموجود في اللُعبة - ، ترجمة : God of war = إلهُ الحربِ ، بالنقيض من war of the god = حربُ الله ، فالأولى لا تستلزم أنّ الحرب هيَ حربٌ من الله أو أنّ المصوّر هوَ الله ، فالمعنى هذه الحربُ من هوَ المسيطر عليها أو الغالب فيها .
- تحرير معنى المثيولوجي أو الأساطير غير صحيح كما قرأتُ ، لا لغةً و لا تتبعاً للقصص أو ضمن المفاهيم الغربيّة ، فلا يصح أن يُعتبر كل أسطورة هيَ يونانيّة (=إغريقيّة) ، بل هناك الكثير من الأساطير في جميع الأديان حتى ديننا الإسلامي ، و لعلّي أُثبت هذا في رسالة لي بعنوان (الأساطير في تاريخ العقائد) التي تحتوي على :
(1) معنى الأساطير في اللغة العربية .
(2) الأساطير في المفهوم الإسلامي .
(3) لفظة (الأساطير) في القرآن الكريم ، و آراء المفسرين فيها .
(4) الأساطير في المفهوم الغربي ، و المعاجم الغربيّة .
(5) أساطير اليونان و أثرها على الدين المسيحي .
(6) أساطير الكنعانيين .
(7) أساطير اليهود .
(8) أساطير الفُرس .
(9) أساطير اليابان .
(10) أساطير الهنود .
(11) أساطير الصينين .
(12) أساطير الرومان .
(13) أساطير العرب .
(14) أساطير المسيحين أو النصارى .
(15) أساطير المسلمين (في التراث الإسلامي) .
(16) أساطير القوط .
(17) أساطير الفراعنة .
(18) أساطير النورمانديين .
(19) أساطير الفايكنج .
(20) أساطير الأفارقة .
(21) الأساطير في الأدب المعاصر .
(22) أثر الأساطير على الوعي البشري أو العقل الإنساني .
(23) الرأي الشرعي في القراءة أو الكتابة في (الأساطير) كتابةً روائيّة .
هذهِ التقسيم الذي يُفهم المضمون ، إلا أن التقسيم للكتاب الأصل يختلف تماماً عن هذا المكتوب ، و ها أنذا أوعدكم ، و لا أدري متى سيخرج لأسباب إشكاليّة ، فقد و عدتكم بـ :
- التاريخ الأسود .
- في سبيل بناء المنهج : اجتهادات الصحابة أم إجماعاتهم ؟ !
- الأساطير في تاريخ العقائد .
و لإشكاليّات معينة لا أستطيع إخراجها ، و الله الساتر .
- سبيل (سدّ الذرائع) لم يعُد ينفع ، هاتِ البديل الذي لا يحتوي على المحظور , أنتَ أمام دفق إنتاجي لا تستطيع مقاومتُهُ ، لذلك مسالة التوجيه و التوضيح أولى من التوبيخ و الزجر ، كذلك ، ماذا تفعل ما أطفال يَرون أفلام هاري بوتر أو رواياتِهِ وهيَ مليئة بالجنّ و السحر إنْ لم تُعطيني البديل ؟ ! .. البديل الآن و إلا فالصمت ..!
- كذلك : لا يُمكن أن تصف الطفل الذي يلعب بهذه اللعب بأنّه حادّ اللهَ و رسوله .. أليس كذلك ؟
- وفقكم الله .
أبو الفداء
2009-10-14, 01:49 AM
فلا يصح أن يُعتبر كل أسطورة هيَ يونانيّة (=إغريقيّة)
/// لا أرى أحدا من الإخوة قال ما يفهم منه هذا المعنى!
لا يُمكن أن تصف الطفل الذي يلعب بهذه اللعب بأنّه حادّ اللهَ و رسوله .. أليس كذلك ؟
/// من الذي وصف "طفلا" في هذه الصفحة بهذا الوصف؟
/// ليس صاحب المقال المنقول في رأس الموضوع طفلا، واللعبة يلعبها الشباب والبالغون كذلك!
/// ما تأثير هذا الكلام على حكم اللعبة، وعلى حقيقة أثرها التربوي على الأطفال؟؟ وهل ترى أن الطفل الذي يعي ما يكفي حتى يتمكن من الجلوس أمام تلك الألعاب وفهم طريقة لعبها والتعامل معها، لن تضره هذه اللعبة في دينه بما يوجب منعه منها؟
سبيل (سدّ الذرائع) لم يعُد ينفع ، هاتِ البديل الذي لا يحتوي على المحظور , أنتَ أمام دفق إنتاجي لا تستطيع مقاومتُهُ ، لذلك مسالة التوجيه و التوضيح أولى من التوبيخ و الزجر ، كذلك ، ماذا تفعل ما أطفال يَرون أفلام هاري بوتر أو رواياتِهِ وهيَ مليئة بالجنّ و السحر إنْ لم تُعطيني البديل ؟ ! .. البديل الآن و إلا فالصمت ..!
لو ربينا أولادنا على أن كل شيء يمنعهم منه دينهم يلزمنا أن نقدم لهم بديلا له من نفس جنسه وعلى ما فيه من زينة وعوامل جذب لهم، فلن تصفو لنا قلوبهم أبدا على ما كانت عليه تربية سلفنا الأول، ولا قريب من ذلك، ولن نكون إلا ماضين على ذات الطريق المنحرفة التي يربي بها الكفار أولادهم ولكن باللغة العربية بدلا من ألسنتهم! وأعني طريق إغراقهم في شهواتهم والإفراط الشديد في إلهائهم باللعب واللهو..
الآن اللعب أصبحت يتلهى بها - ويغرق فيها غرقا - شباب كالأخ المذكور في هذا الموضوع!! كان من الصحابة من يسعى للخروج إلى الجهاد وهو في الثالثة عشر، وهذا رجل بلغ العشرين سنة ولا يزال يلهو ويلعب كالأطفال، ولعله هو الآخر لو قلت له دع عنك هذا، قال لك: "هات البديل"!!
هذا الإغراق في اللهو مذموم حتى للأطفال الصغار، وهذه هي بضاعة القوم التي يراد منا الآن أن ننافسهم في صناعتها وبهرجتها حتى نتمكن من الاستحواذ على قلوب أولادنا بمثلها! فتعسا لنا إن أصبحنا لا طريق لنا إلى قلوب أطفالنا إلا ما عودهم عليه الكفار من ألعاب وأفلام و.....
تقول كيف أقنعه بالبديل، وأنا أقول لك لماذا أنشأته من الأساس على هذا النحو الذي بلغت به تلك الأشياء من نفسه مبلغا صار يطالبك معه بالبديل؟؟
لا أقول لك بعزله عن مجتمعه (حتى لا تلزمني بهذا اللازم الفاسد)، ولكن سابق أنت تلك الأشياء إلى قلبه واسبقها بالغرس الطيب وبما يغنيه عنها، وليكن لعبه بما يفيد، مما لا إسراف ولا إفراط في الزينة والإثارة فيه، حببه في ذلك، حتى إذا ما تعرض لتلك الأشياء خارج البيت نفر منها من تلقاء نفسه واستغنى عنها بما عنده ..
صعب؟
قطعا هذا مطلب صعب، صعب للغاية!
ولكن من ذا الذي قال إن تربية الأطفال في زماننا هذا - زمان الفتن - عمل سهل ميسور؟؟
ثم الذي غرق ولده في هذه الأشياء من قبل ويريد الآن أن يمنعه من بعضها، هل يترك هذا المنع وينتظر حتى يصنع المسلمون بديلا لها من مثلها ينجذب إليه الولد ويرضى به؟ إذن فلن يترك الولد شيئا! فهذا يريد أن يصلح الفساد بمثله!
أفلام هاري بوتر التي ذكرتها، هي كما ذكرتَ تحبب الطفل في السحرة وتجعله يتعاطف مع ساحر ويحلم بأن يصنع كما يصنع ذلك الساحر يوما ما، فلعلها أشد ضررا على الأطفال من اللعبة موضوع هذه الصفحة، نظرا لأنها تحبب الطفل في البطل الذي تقوم بطولته على الغرق في كبيرة من السبع الموبقات! فهل ننتظر ولا نمنع أولادنا من مشاهدة تلك المفاسد ومن استشراب قلوبهم بها، حتى يأتي يوم - أسأل الله ألا يأتي - يصبح عندنا هوليود في بلاد الحرمين - مثلا -، تنتج لنا أفلام هاري بوتر عربية بملايين الدولارات - حتى ترقى للمنافسة - فيها نفس ما في تلك الأفلام ولكن ليس فيها سحر؟ وإذا كانت فاكهة الأعين أو Eye Candy (على حد تعبير أصحاب تلك الصناعات) التي في هذه الأفلام تحديدا قائمة بالأساس على تفننهم في تصور صنوف السحر التي يأتي بها السحرة في الفيلم، فأي بديل لها عسانا معاشر المسلمين أن نصنع ونحن نؤمن بأن السحر حرام أصلا (هذا على القول بمشروعية التمثيل)؟
قد ضاع منا أطفالنا إذن إن أمسى الطريق الوحيد الذي يمكننا به إدخال السرور والرضى إلى قلوبهم: شهواتهم التي استحذوت عليها تلك الصناعات ....
والله المستعان.
أبو مسهر
2009-10-14, 02:16 AM
يبدوا أن الإخوة الكرام أعضاء المنتدى ليس لهم أطفال يلعبون البلاى ستيشن !!
هلا ألقيتم نظرة على سيدهات ألعابهم
لتعرفوا ماذا تفعلون بأطفالكم ؟
طالب الإيمان
2009-10-14, 05:37 AM
- في منطق العلم ، إذا وصِفَ شيء بالوثنيّة فهيَ = اليونانيّة الإغريقيّة ، و هذا لا يخفى عليك - إنْ شاءَ اللهُ - .
- مُرسِل الرسالة طفل ، أي في المعيار الزمني لهذا الجيل ، و مِنَ التعسّف المُقارنة بينَ جيل الصحابة و الجيل الآن ، لا من المنظور العقلي = الذهني ، أو حتى البيولوجي = الجسدي ، كما أنّهُم يختلفون عمّن سبقهم .
- لا يعني البديل هوَ البديل من جنس الشيء ، لكنْ أنتَ لا تملك حتى أسلحة دفاعيّة ، بل و لا مناعة تُحصّن الشباب فيها ، أي : لا بديل و لا طريق دفاعي ! ، المُنجزات الفكريّة و المدنيّة التي تُطرح بجيوشها و أساطيلها و أساطينها لا تستطيع أنْ تُقاومها عن طريق الجلوس على المتون ، و التربية التقليدية الباهتة ، أنتَ في جيلٍ لم يَعرفْ من الإسلام إلا اسمهُ و رَسمهُ ، لم يعرف من الإسلام إلا مجموعة من أصحاب العمائم يُلقون أوامرهم و فتاويهم ثمّ يذهبون (إلى كراسيهم أو تكاياهُم) ، مذاذ تعلّم الجيل ؟ رَحمَ الله أستاذنا عندما كتَبَ (أيّها الجيل) .. لقدْ فهم الإسلامَ حقاً ..؟
لم نُعلّم أبنائنا شموليّة الإسلام و التصوّر الإسلام المُتكامل ، و ركائز الإيمان ، و مفاهيم الدين الحقّة ، تمركزنا حولَ (فقهيّات) ، و تركنا الأُسس و المفاهيم الكُبرى ..! فكيفَ تطلبْ منهُ فهمَ معنى الجهاد و التمثّل بأبطالِهِ .. ؟
- هذا لا يعني أنّ الإستفادة من مُنجزات المدنيّة الغربيّة شيءٌ سيء ، و ما المانع من التمثيل ؟ ! و الكتابةُ في الرواية و المسرحيّة و الأدب الطفولي .. ؟ ! ما المانع من الكتابة في (القِصص المصوَّرة) ..؟
ما المانع أن يَخرج أمثال فلم (الرسالة) أو (ُعمر المختار) ..؟
لماذا لا يكون هناك فلماً عن (ابنِ تيميّة) أو غزوات الإسلام في الغربِ و الشرق ..؟
ما المانع من هذا كلّه ..؟
هوليود التي تستخفّ بِها أو تخافْ منها تُعتبر من أكبر الروافد الفكريّة و الماديّة في الغرب ، و الإعلام يستطيع أن يُغيّر في قناعاتك و أنت خلف جهازك (و أستطيع أن أكتب لكَ مئات الأمثلة على قناعاتٍ تملكها هيَ من الوهم ما لهُ مثيل في عالم الأوهام ..!)
ثُمّ أخبرني ، ما نوعُ السيارة التي تركبُها ؟ ، و الساعة التي تلبسُها ..؟! ، و الجهاز الذي تكتب ردّاً بِهِ عليّ .. ؟! (أنا لا أعني أنكَ تُنكر استخدام المدنيّة ، إنما أعني أنَّ هذا سيزرع في ذِهنِ أيّ مفكر طفل أو كبير السنّ مدى الفارق المدني الكبير !!)
- لِمَ لا يكون شِعارُنا (المُنجزات المدنيّة مُقاومة و استثمار) ، استثمار السُبل و الطُرق في سبيل الدعوة إلى الدين ، و مقاومة ما يُخالف الصحيح و الصريح من المفاهيم الإسلاميّة .
- تربيةُ الأطفال على (التفكير الذهني السليم) أجود طريقة ٍ في تصحيح المفاهيم ، و أظنّ أنّ في كلام هذا الطفل نوعٌ من الصحة و الصدق ، فتفريقهُ بين (الدينْ) و (المثيولوجي) دليلُ وعيٍ على الخيال الجامح في هذهِ اللعبة و عدم صدقها على الواقعِ الموجود .
- أنا لم ألحظ في هذا الفتى (إلا قلّةَ أدبِهِ) في نقاشهِ مع غيرِهِ .
- وفقكمُ الله .
أبو الفداء
2009-10-14, 07:53 AM
في منطق العلم ، إذا وصِفَ شيء بالوثنيّة فهيَ = اليونانيّة الإغريقيّة ، و هذا لا يخفى عليك - إنْ شاءَ اللهُ -لا أدري عن أي علم تتحدث حقيقة .. فليس حصر هذا الاصطلاح في تلك الدائرة بمسَّلم لك في أي مما مررت عليه من العلوم.. ولو شئتَ أتيتك بنقول عن أهل العلم المتقدمين والمتأخرين يستعملون هذا الاصطلاح في وصف سائر المشركين ممن ليسوا بمجوس أو كتابيين (كما ترى عند الطبري وغيره).
مُرسِل الرسالة طفل ، أي في المعيار الزمني لهذا الجيل المعيار الزمني الذي يصف من هو في العشرين من عمره بأنه "طفل" هذا مرفوض شكلا وموضوعا، والظن بك أنك لا تلتزم لوازمه إن شاء الله.
ولكن الأمر الذي لا أجد مفرا من إلزامك به ولابد: هل ترى أن أمثال كاتب هذا المقال ممن هم في العشرين من عمرهم لا غبار عليهم ولا ملام ولا يُتهمون إذ يغرقون في أمثال تلك الألعاب بأنهم يحادون الله ورسوله: لا لأن منهم جاهل ومتأول - مثلا - ولكن لأنهم جميعا - بعرف هذا الزمان - في حكم الأطفال الذين لا يميزون؟؟؟؟؟؟
تأمل في لوازم ما تقول يا أخي الفاضل عفا الله عني وعنك.
و مِنَ التعسّف المُقارنة بينَ جيل الصحابة و الجيل الآن ، لا من المنظور العقلي = الذهني ، أو حتى البيولوجي = الجسدي ، كما أنّهُم يختلفون عمّن سبقهمأنا لم أقارن لا من منظور عقلي ولا من منظور "بيولوجي"!! إنما قررت أن ما صلح به الأولون تحقيقا فإنه لن يصلح الآخرون إلا به كذلك، فالإسلام علمنا كيف نربي أولادنا وكفانا في هذا الباب كما في غيره من أبواب التربية والإصلاح..
وهذا المعنى أرجو أن نتفق عليه.
لا يعني البديل هوَ البديل من جنس الشيء ، لكنْ أنتَ لا تملك حتى أسلحة دفاعيّة ، بل و لا مناعة تُحصّن الشباب فيها ، أي : لا بديل و لا طريق دفاعي !أخي، لا أدري كيف تربي أنت أولادك، ولكن هذا الكلام الذي تفضلتَ به الآن لازمه أن تربية المسلمين وتنشئتهم على خير ما يحب الله ويرضى، وعلى المثال الأطهر الذي أُمرنا جميعا بالاقتداء به ((سبيل المؤمنين)) الذين سبقونا، لم يعد ممكنا في زماننا هذا - كونا - لطبيعة ما ابتدعه الناس في هذا الزمان من مغريات وملاه وألعاب.. وهذا يوحي باتهام الدين بالنقص، إذ ليس فيه ما يُصلِح قلوب أطفالنا في هذا الزمان كما أصلح من سبقونا إذ التزموه وقدموه على غيره واكتفوا به، ولا مناص أمامنا الآن من الاستنان بسنن اليهود والنصارى في تربية الأولاد، تلك السنن التي لم يكن في السابقين حاجة إلى الاستنان بها لكفاية ما عندهم في ذلك ... فتنبه إلى هذا المنزلق بارك الله فيك!
وأكرر أن لزوم السبيل صعب في زماننا، كالقابض على الجمر، ولكنه يسير على من يسره الله عليه.. ولا يوصف ذلك المطلب بأنه تعنت!!
المُنجزات الفكريّة و المدنيّة التي تُطرح بجيوشها و أساطيلها و أساطينها لا تستطيع أنْ تُقاومها عن طريق الجلوس على المتون ، و التربية التقليدية الباهتة"باهتة"؟؟؟ الله المستعان!
أربأ بك يا أخانا عن هذا الوصف القبيح للطريقة التي تربى عليها خير القرون ومن تبعهم، فانتبه هداك الله! (وبالمناسبة: لم يقل أحد قطّ بأن تربية السلف كانت جلوسا على المتون وفقط، فمن أين جئت بهذا التصور؟!)
أنتَ في جيلٍ لم يَعرفْ من الإسلام إلا اسمهُ و رَسمهُ ، لم يعرف من الإسلام إلا مجموعة من أصحاب العمائم يُلقون أوامرهم و فتاويهم ثمّ يذهبون (إلى كراسيهم أو تكاياهُم) ، مذا تعلّم الجيل ؟عجبت لك والله، تقرر أننا في جيل لم يعرف من الإسلام إلا اسمه ورسمه، ثم تطالب بزيادة اللهو واللعب بما يوافق ما عند النصارى، بدلا من زيادة جرعات التعليم والتقويم والتأسيس السليم! من الذي أدخل أصحاب العمائم والفتاوى في معرفة الناشئة لدينهم إلا هذا المربي الذي لم يعرف سبيلا لتربية ولده منذ الصغر إلا جهاز التلفزيون - مثلا - حيث يتعرض الطفل لهؤلاء ولا يرى سواهم يعلمونه دينه؟؟؟ إن شئت أن تربي ولدك على معرفة الدين معرفة قويمة على أيدي مربين فضلاء بعيدا عن "مجموعة أصحاب العمائم الذين يلقون أوامرهم وفتاواهم ثم ينصرفون"، فهل يكون سبيلك إلى ذلك انتاج فيلم إسلامي يكون بديلا لهاري بوتر؟؟؟ سبحان الله!
لم نُعلّم أبنائنا شموليّة الإسلام و التصوّر الإسلام المُتكامل ، و ركائز الإيمان ، و مفاهيم الدين الحقّة ، تمركزنا حولَ (فقهيّات) ، و تركنا الأُسس و المفاهيم الكُبرى ..!فعلمهم هذا إذن، كما علمه الذين من قبلنا أطفالهم فصنعوا رجالا تطال هاماتهم الثريا!! ما الذي يمنعك؟؟ ومن الذي قال إن التربية التي أدندن أنا حولها ههنا مقصورة على "فقهيات" على حد لفظك (سامحك الله)؟؟؟ وما هي تلك الأسس والمفاهيم الكبرى التي لا سبيل اليوم في زماننا لتعليمها لأطفالنا إلا بسلوك هذه الطريق: طريق "البديل"؟؟؟
فكيفَ تطلبْ منهُ فهمَ معنى الجهاد و التمثّل بأبطالِهِ .. ؟ألا ترى أنت سبيلا لتحقيق هذا التمثل بأبطال الجهاد في زماننا هذا إلا أن يظهروا لهم في أفلام كفيلم هاري بوتر؟
ما المانع من هذا كلّه ..؟في حكم التمثيل خلاف مشهور بين أهل العلم، ولا متسع للكلام فيه ههنا! والقائلون بأنه محرم لا يلزمهم النزول عن مذهبهم لمجرد أن الأطفال اليوم صاروا غرقى في تلك البضاعة!! فهم لن يعجزوا عن تربية أولادهم كما ربى السابقون أولادهم بدون المسلسلات والأفلام!
هوليود التي تستخفّ بِها أو تخافْ منها تُعتبر من أكبر الروافد الفكريّة و الماديّة في الغرب ، و الإعلام يستطيع أن يُغيّر في قناعاتك و أنت خلف جهازكهوليود التي أستخف بها مسخت قلوب أمم من البشر وأورثتهم التعلق بالصور والأوهام، ولا أظن أنني أحتاج إلى بيان ذلك! وكونها من أكبر الروافد الفكرية في الغرب هذا لا يعني أنني مطالب باحترامها، فالباطل باطل ولو ساد الأرض كلها، ولا يلزمني احترامه فضلا عن تقليدهم فيه! وعجيب حقا كلامك وكأنك أنت لا تخاف من "هوليود" على أولادك!!
تقول الإعلام يستطيع أن يغير قناعاتك، وأنا أقول صدقت، فهل الإعلام وسبل الوصول إلى الخلق ومخاطبتهم وتغيير قناعاتهم قد اقتصرت اليوم على لعبة هوليود؟؟
ثُمّ أخبرني ، ما نوعُ السيارة التي تركبُها ؟ ، و الساعة التي تلبسُها ..؟! ، و الجهاز الذي تكتب ردّاً بِهِ عليّ .. ؟! (أنا لا أعني أنكَ تُنكر استخدام المدنيّة ، إنما أعني أنَّ هذا سيزرع في ذِهنِ أيّ مفكر طفل أو كبير السنّ مدى الفارق المدني الكبير !!)يا أخي هذه الدندنة لا تليق بمثلك، وإنما هي من مسالك العلمانيين فانتبه! من الذي قال إن نبذ بعض ما عند الكفار من تكنولوجيا ومن أفكار يلزم منه ترك التكنولوجيا كلها، ومن الذي قال إننا يلزمنا أن نترك ما عندهم كله وألا ننتفع بشيء منه إن تركنا صنعة السينما هذه وما شاكلها، وأين تجد أنت في كلامي الآنف ما يلزم منه هذا اللازم؟؟؟ سبحان الله العظيم!!!
لِمَ لا يكون شِعارُنا (المُنجزات المدنيّة مُقاومة و استثمار) ، استثمار السُبل و الطُرق في سبيل الدعوة إلى الدين ، و مقاومة ما يُخالف الصحيح و الصريح من المفاهيم الإسلاميّة .فأين دعوتُ أنا إلى ما يخالف هذا المعنى؟؟ وكيف وأنا أصلا لا أكتب إليك ما أكتبه الآن إلا بتقنية من "منجزات المدنية"، أستثمرها في سبيل الدعوة إلى الدين؟؟؟
تربيةُ الأطفال على (التفكير الذهني السليم) أجود طريقة ٍ في تصحيح المفاهيم ، و أظنّ أنّ في كلام هذا الطفل نوعٌ من الصحة و الصدق ، فتفريقهُ بين (الدينْ) و (المثيولوجي) دليلُ وعيٍ على الخيال الجامح في هذهِ اللعبة و عدم صدقها على الواقعِ الموجودوهل تعليم هذا الشاب دينه من صغره حتى يحكم بنفسه على هذه الأشياء، يتناقض مع تربية الأطفال على "التفكير الذهني السليم"؟؟؟ (وبالمناسبة، هل هناك تفكير غير ذهني؟)
أما تفريقه الذي أعجبك هذا فقد تقدم بيان ما فيه، وكفى بها مصيبة أنه صدر نفسه للكلام في الدين بلا علم ولا تأسيس، والله المستعان!
تقول "تصحيح المفاهيم".. أي تصحيح في طفل هو بين يديك أمانة تصطنعه اصطناعا؟؟ لماذا تركتها تفسد أصلا ثم تريد بعد ذلك أن تعلمه كيف يصححها؟؟؟ أنا أتكلم في اصطناع المفاهيم من الأساس، التي عليها يقوم التفكير السليم ويصح وصفه بأنه سليم، ولا يوصف التفكير بالسلامة إلا إن قام عليها، فأين تجد تلك المفاهيم الشرعية والعقدية القويمة فيما كتب ذلك الشاب (وهو الآن في العشرين لا في العاشرة من عمره)؟؟
الطفل كالطينة اللينة في يد آبائه، كيفما شكلوه تشكل، فلا يعرضونه للفساد أولا ثم يقولون له فكر وتأمل وتوصل بنفسك إلى سبب فساده!! هذه كطريقة من يقولون إن أول واجب على المكلف أن يشك ويبحث بعقله قبل أن نعلمه الحق!
التفريق بين الخيال الجامح والواقع المتحقق وملاحظة عدم مطابقة ذلك الخيال للواقع الموجود = لا تحتاج إلى تربية مخصوصة حتى يتعلم إنسان عاقل كيف يتبينها، وليس بمثل هذا يتبين الناس بطلان الملل الباطلة والأساطير التالفة، وإنما بتعلم التوحيد والتربية عليه من نعومة الأظفار!
والله المستعان لا رب سواه.
ابو قتادة السلفي
2009-10-14, 08:51 AM
انا لله وانا اليه راجعون
طالب الايمان لو صمت لكان خيرا لك والله
الامر واضح وانها هذه اللعبة لعينة وايضا ايها الاخ الفاضل هل يجوز ان يسمى ذلك الشيء الها اصلا ؟!!! من اعطاه حق الالوهية؟!!
هل ما دام انه لا يقصد به اله المسلمين فلا باس بها!!! كما يقول الغرب اله المسلمين وهو اله العالمين سبحانه وتعالى.
هل ما دام ان القصد به اله الونانيين فلا باس باللعب بها وما الذي سيتصوره الشاب الجاهل لما يلعب هذه اللعبة وهي الصراع بين الاله وغيره ؟
اتق الله يا طالب العلم واعلم قدر نفسك ولا تجادل في الحق بالباطل
جزاكم الله خيرا اخي ابا الفداء ولا تستغرب من كلام الشاب الجاهل فانت ترى امامك من يكتب بعض الكتابات وينسب نفسه الى طلب العلم.
بعض الناس سبحانه الله يحبون ان يخالفوا الناس ولو على حساب الحق بس يخالف هذا همه خالف تُعرف
على كل اسال الله ان يرد شباب المسلمين الى دينهم ردا جميلا ويهدي ذلك الشاب
فاوقعه الشيطان فيما هواعظم من اللعب باللعبة اوقعه في الدفاع عنها وتبرير لعبه بها ونشرها للناس وانها حلال ووو
أبو حمزة مأمون السوري
2009-10-14, 12:08 PM
اللهم سلم .. توضيح الواضحات المسلمات من أصعب المشكلات ..
طالب الإيمان
2009-10-14, 08:52 PM
- مُصطلح (الوثنيّة) عند الإطلاق دونَ إضافة ، يسحبُ الذهنَ إلى اليونانيّة الإغريقيّة ، لأنها تعني في جذورها الفلسفيّة : تعددُ الآلهةِ ، باعتبارهم أوّل من وضعَ آلهةً لكلِّ مظهرٍ من مظاهر الحياة ، ثُم عندَ الإضافة ، نقول : الوثنيّة الرومانيّة ، الوثنيّة المسيحية ، الوثنيّة الهنديّة .. و هكذا !! ، بلْ وعندَ عُلماء العقائد و عُلماء الأنثربولوجيا (= علمُ الإنسان) ، يقولون هُناك : وثنيّة قديمة (=اليونانيّة) ، و وثنيّة حديثة .. و ليس القول قولَ الطبري فقط ، بل قول أهل الشأن .
- و لنْ أُتعبَ نفسي بالنقاش في باقي المحاور ، لأنّ الأمور واضحة و بيّنة عند الناظرين بحكمةٍ و تؤدة .. , (فستذكرون ما أقولُ لكم) .
- و مِنَ اللهِ الحول و الطول .
أنس ع ح
2009-10-14, 09:11 PM
الإخوة الأفاضل جميعاً /
أولاً : جزاكم الله خيراً ..
ثانياً : حتى لا نخرج عن مضمون المشاركة ليُعلم أني لم أقصد في مشاركتي هذه المناقشة بل قصدت المناصحة .
بارك الله فيكم ولا زلت أنتظر مشاركاتكم
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.