المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد توضيح اخواني



زكرياء الجزائري
2009-04-04, 01:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من عَلّم علماً، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورّث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته } [حسّنه الألباني في صحيح الجامع:3596].
اريد توضيح اخواني
كيف تكلم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على المصحف وهو لم يكن موجود ؟

السكران التميمي
2009-04-04, 06:29 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل

قد اختلف في ألفاظ هذا الحديث في تحديد هذه الأمور اختلافا كبيرا، وبالنسبة لما ذكرت من لفظة؛ فإنها لم تأت في بعض طرقه، وأتت في بعضها.

والحديث حقيقة ليس فيه استغراب، فنحن نتكلم عن نبي لله يجوز أن يطلعه على الغيب.
ثم إنه من المعلوم لديهم أن هذا القرآن الذي بين أديهم مفرقا في ذلك الوقت كان يسمى مصحفا فيما لو كان مجتمعا، فلا مجال للإستغراب.

التقرتي
2009-04-04, 06:38 PM
الحديث حسن و هذا يدل ان هناك راوي في السند لا يضبط فلا يمكن اخد الحديث على انه مروي باللفظ فربما هو مروي بالمعنى فلا بد من الرجوع إلى رواياته المختلفة و الله اعلم

زكرياء الجزائري
2009-04-04, 08:17 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
قد اختلف في ألفاظ هذا الحديث في تحديد هذه الأمور اختلافا كبيرا، وبالنسبة لما ذكرت من لفظة؛ فإنها لم تأت في بعض طرقه، وأتت في بعضها.
والحديث حقيقة ليس فيه استغراب، فنحن نتكلم عن نبي لله يجوز أن يطلعه على الغيب.
ثم إنه من المعلوم لديهم أن هذا القرآن الذي بين أديهم مفرقا في ذلك الوقت كان يسمى مصحفا فيما لو كان مجتمعا، فلا مجال للإستغراب.
جزاكم الله خيرا شيخنا
نعم كما ذكرت لعله من الامور الغيبية التي اطلع عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أشرف بن محمد
2009-04-04, 10:35 PM
- بقطع النظر عن درجة الحديث -
فائدة:
(الجاحظ كا يسمِّي كلَّ جزء من أجزاء "الحيوان": مصحفا. وفي النسخة الشنقيطية من "الحيوان، نجد مكتوبا في نهاية كل جزء: تم المصحف .. من كتاب الحيوان، ويليه المصحف ...). عبد السلام هارون: الحيوان: التقديم: 26.
وقال الجاحظ في "البيان والتبيُّن" 3: 302: (كانت العادة في كُتب "الحيوان": أنْ أجعل في كلّ مصحف من مصاحفها عشر ورقات من مقطّعات الأعراب، ونوادر الأشعار ..).
قال عبد السلام هارون: هكذا يَستعمل الجاحظ المصحف بمعناه اللغوي، وإنْ كان قد خُصِّص منذ جمع القرآن بكتاب الله. وإنّما سُمِّي المصحف مصحفا: لأنه أصحف، أي: جعل جامعا للصحف المكتوبة بين الدفتين). "البيان والتبيُّن": 3: 302: ح: 1.
وعليه: فيمكننا الاستفادة من هذه المادة في تفسير الحديث - على فرض صحته - والله أعلم.