المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن الحكم العطائية



منع الموانع
2009-03-30, 07:01 PM
السلام عليكم جميعا .

أسالكم سادتي الكرام عن كتاب الحكم العطائية (ايجابياته وسلبياته)

وإذا كان متوسطا مثلا فما هي أفضل شروحاته.

السكران التميمي
2009-03-30, 09:12 PM
كتاب صوفي بالجملة، لا أنصحك به، فغيره من كتب الحق تكفي وتفي

ومن أحسن شروحه شرح الشيخ زرّوق

عبد الرحمان المغربي
2009-03-30, 09:34 PM
شكرا لك شيخنا السكران وللأخ السائل ...ولكن ماهو الأفضل في نظرك ؟ يبدو أن الحكم العطائية أفضل حالا من إحياء علوم الدين في الجملة...

ثم هل زروق الذي اشرتم له مشكورين هو العلامة المالكي المغربي الذي يسمونه "عميد التصوف السني"

واحسن الله إليك.

السكران التميمي
2009-03-31, 09:51 AM
شكرا لك شيخنا السكران وللأخ السائل ...ولكن ماهو الأفضل في نظرك ؟ يبدو أن الحكم العطائية أفضل حالا من إحياء علوم الدين في الجملة...

ثم هل زروق الذي اشرتم له مشكورين هو العلامة المالكي المغربي الذي يسمونه "عميد التصوف السني"

واحسن الله إليك.

الحكم العطائية كتاب لطيف ليس بالشامل فلا يقارن بالإحياء فهو أكبر بكثير، وإلا فكلا الكتابين (من وجهت نظري) سمجين لا فائدة فيهما إلا ما قد يخرج بالمنقاش.

أما (زرّرق) فلا أعلم لقبه، ولكنه هو: أحمد بن أحمد بن محمد الفاسي. من قمم التصوف.

الرجل المحترم
2009-03-31, 10:46 AM
والله يااخى عندنا زخائر من كتب السنة دعك من الحكم العطائية فانا قراته وهناك فى كتب اهل السنة افضل معنى وعقيدة وجمالا
قرات موضوع يجمع زخائر لشيخ الاسلام بن تيمية على الملتقى ولكن لااذكر عنوانه

اسماعيل علوي حسني
2011-05-26, 04:49 AM
[quote=الرجل المحترم;209742]والله يااخى عندنا زخائر من كتب السنة دعك من الحكم العطائية فانا قراته وهناك فى كتب اهل السنة افضل معنى وعقيدة وجمالا
قرات موضوع يجمع زخائر لشيخ الاسلام بن تيمية على الملتقى ولكن لااذكر عنوانه[/quote
كتب السنة ؟ وكأن ابن عطاء الله السكندري على غير طريق السنة،،،
لما تكفره وتستريح؟
يا أخي السائل الأول إن جملة كتب ابن عطاء الله و محمد بن حامد الغزالى كتب فاخرة نقية من أفضل ما تجد لتذكر قلبك من الغفلات، وتثبته إذا حصل المراد.
وإن في هذا المؤاف لفوائد نافدة لمن خاف أن يسقط من مقام الإحسان بسبب ذنب أو سوء أدب.
ولا يوضع أي مؤلف في ميزان المفاضلة و أحادبث الرسول.
وإنما ابن عطاء الله كان عابدا عالما مجربا، وكلامه يخاطب ذوي البواطن و البصائر المستنيرة، التى بثمرة العبودية تميز الحق من الباطل و النور من الظلام و الطيب من الخبيث و الحكمة من السفاهه،
و اعلم أن الناس نختارون مذاهبهم حسب هِمَهِمْ فمن لم يجرأ على التفكير في تطليق الدنيا و العمل للآخرة، لازلت تراه ختاراً مجادلا، وفي ذكر مقام الإحسان معتذرا متخلفاً.
و اعلم أن لا شيء يضر الصادق المخلص ولو حتى مكائد الشيطان،
ولاشيء ينفع المنافق ولو استغفار نبي إلا أن يتوب بصدق.
وقيام الليل قبل و في ساعة التنزل أقرب و أحب إلى الله و أجذى نفعا
والسلام عليكم
و جمعنا على طاعته هو الذي خلقنا فردا فردا وإليه مرجعنا فردا فردا.

أبو الطيب المدني
2011-05-27, 12:18 AM
أيها السائل الأول عليك بالكتاب القيم لابن القيم فهو أجدى وأنقى وأصفى ولا يقارن بما ذكر وهذا الكتاب هو مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين ، ودع عنك الحكم العطائية والإحياء فالإحياء فيه من الضلال الشيء الكثير ولا ينبغي لك أن تقرأه بقطع النظر عن نية صاحبه فالحكم إنما هو على الكتاب والفكر الذي قام عليه، نصيحتي لك ابتعد عن هذين الكتابين وعليك بالمدارج إذا أردت الرقي في المدارج وفقني الله وإياك وجميع المسلمين

بذل الخير
2011-05-27, 01:07 AM
العنوان كتاب (الحكم العطائية)!
المجيب د.علي بن بخيت الزهراني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
كل عام وأنتم بخير ، شيخنا الفاضل: ما رأيكم بـ (الحِكَم العطائية) ؟ وهل هو صحيح بأنه لو صحَّت الصلاة بغير القرآن لصحت بهذا الحكم؟.

الجواب
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه وبعد:
فـ(الحِكَم العطائية) كتيب لتاج الدين أحمد بن محمد بن عطاء الله الإسكندري المتوفى في القاهرة سنة (709) هـ، من كبار المتصوِّفة في عصره، وكان ممن قام على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وتسبب مع جماعة من الصوفية في حبسه ظلماً بمصر سنة (707)هـ، حيث ادعى عليه أشياء لم يثبت منها شيء (البداية والنهاية 14/47).
وأما الكتاب فهو مؤلف في توحيد الصوفية، وبيان أحوالهم ومسالكهم ...
وقد احتفل به الصوفية بالشرح والتعقيب، وأشهر شروحه: شرح ابن عبَّاد النفزي الرندي، المسمى: غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية.
والكتاب في الجملة يدور على عقائد المتصوفة الفاسدة، وفيه كلام يكاد يصرِّح فيه مؤلفة بما تظافر المتصوفة على تسميتها بالحقيقة، وهي عقيدة وحدة الوجود التي ترى أن كل موجود هو الله، ولا وجود لسواه على الحقيقة، وفيها من الكفر ما هو أكفر من عقائد اليهود والنصارى، كما صرح بذلك علماء أهل السنة والجماعة..
ومن ذلك قوله :" ما حجبك عن الله وجود موجود، ولكن حجبك عنه توهم موجود معه".
وقال شارحه ابن عباد :" تقدم أن لا موجود سوى الله تعالى على التحقيق، وأن وجود ما سواه إنما هو وهم مجرد".
وقوله:" سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور البشرية..".
قال شارحه ابن عباد:" سر الخصوصية هو: حقيقة المعرفة التي اختص بها أهل ولاية الله –تعالى- بحيث لا يبقى معها وجود لغير ولا كون، فمن لطيف حكمة الله تعالى أن ستر ذلك بما أظهره من البشرية التي من لوازمها وجود الغير والكون ، ولولا هذا الستر لكان سر الله مبتذلاً غير مضمون".
وفيه –عدا ماتقدم- عبارات هي محل نظر كقوله:" طلبك منه (أي من الله) اتهام له .."
يقوله شارحه:" فطلبه من الله تهمة له؛ إذ لو وثق في إيصال منافعه إليه من غير سؤال لما طلب منه شيئاً..".
فسؤال العبد الله ربه ودعاؤه له مذموم عند هؤلاء الصوفية ؛لأنه بزعمهم صادر عن عدم ثقة بالله ، مع أن أنبياء الله ورسله -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- قد سألوا ربهم وطلبوا منه أموراً، والكتاب العزيز مليء بذلك..
وكذلك بعض العبارات التي حملها الشارح على ذم التمتع بالطيبات من الرزق الحلال، وترك الزواج والنسل، والتشنيع على من يأخذ بالأسباب، وغير ذلك مما لا شك أنه على خلاف سنة سيد الخلق -صلى الله عليه وسلم-.
ومع ذلك فالكتاب لا يخلو من حكم نافعة ووصايا جامعة، ولكن يفسد ذلك أمران:
الأول : اشتماله على عبارات باطلة، وكلمات موهمة..
الثاني: إفساد النافع منه من قبل من تولى شرحه من المتصوفة بإغراقه في لجج خرافات الصوفية، وأحوالهم غير الشرعية..

والعبارة المذكورة عبارة منكرة لا يحل التكلم بها، ولا يقولها إلا جاهل ، أو أحد من غلاة المتصوفة، وبمثل هذه الكلمة الجائرة التي يفوح منها رائحة الغلو والفساد فضلت هذه الحكم والعبارات على سنة سيد الأنبياء والمرسلين..
فلم يقل أحد مثل ذلك عن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي أوتي جوامع الكلم، أيقال ذلك عن كلام غيره من البشر.. سبحانك هذا بهتان عظيم ..
نسأل الله -عز وجل- أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنه سميع مجيب..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

وقد صاغ دكتور اسلام صبحى المازنى تصويب بعضها وشرحها فى كتابه
طريق القلوب الى الله (صياغة لحكم بن عطاء الله على نهج السلف الصالح)
وقدم له الشيخ مجدى فتحى السيد
طبعة دار الصحابة بطنطا 2006

أبو هارون الجزائري
2011-05-27, 12:01 PM
لا يجوز للمرء أن يحكم على أي كلام حتى يستوعبه، و ليس هذا في متناول الجميع.

على كل حال، هناك كتاب نال ثناء كبيرا و هو كتاب " الجانب العاطفي من الإسلام
قد قرأته منذ زمن، و الذي أذكره أن الكتاب كان عبارة عن شرح لبعض الحكم العطائية، أنصحك بذلك الكتاب.

أما بالنسبة لكتاب إحياء علوم الدين، فقد اختلط فيه الغث بالسمين، و الكتاب جمع عددا هائلا من الأحاديث الضعيفة، بل و الموضوعة. و لو أن نية حجة الإسلام كانت طيبة، كونه أراد أن يربط و يؤصل التصوف بالشرع. لكن الشيخ أبو حامد الغزالي لا يباريه أحد في فنون التربية و التعليم، فحتى البليد يفهم كتبه، و هذا من فوائد مؤلفاته.

على ذكر كتاب إحياء علوم الدين، فقد هذبه الإمام ابن الجوزي في كتاب سماه "منهاج القاصدين" و جاء أيضا في بعض المجلدات، ثم عمل على اختصاره الإمام ابن قدامة المقدسي في كتاب يسمى "مختصر منهاج القاصدين" ـ رحم الله الجميع ـ

و هذا إن دل على شيء، فإنما يدل على عظيم الفائدة التي وردت فيه، و إلا لما احتفى العلماء الكبار بتهذيبه و اختصاره.

وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه ،،

ماجد مسفر العتيبي
2011-05-27, 01:10 PM
الاخ منع الموانع انصحك ان لا تشغل قبلك و وقتك بهذا الكتاب
وهناك غيرها من الكتب ما يغنيك عنها وعلى راسها كتب السنة النبوية
ككتاب رياض الصالحين للامام النووي والذي يستحق ان يكون رفيقاً للعمر

اسماعيل علوي حسني
2011-05-27, 07:00 PM
الاخ منع الموانع انصحك ان لا تشغل قبلك و وقتك بهذا الكتاب
وهناك غيرها من الكتب ما يغنيك عنها وعلى راسها كتب السنة النبوية
ككتاب رياض الصالحين للامام النووي والذي يستحق ان يكون رفيقاً للعمر
لا مجال للمقارنة بين كتاب رياض الصالحين و كتاب الحكم العطائية
سمعت أن هنالك جمعية لها مال كثير تنشغل في شراء كتب المختصة في تهذيب النفوس وإيقاض القلوب إرضائا للشيخ الألباني رحمه الله و أبي إسحاق الحويني
و لا شك أنهم هنا يشوشون
و أقول لهم إن الزمان زمان الدجال، وإن من علامة حقانية كتاب الحكم العطائية وباقى مؤلفات صاحبه و كتاب الإحياء تحتوي على الحقائق التي يعرفها كل من عبد الله مريدا رضاه.
أنا من الذين لم يقرؤوا غير القرآن و الرياض الصالحين و تفسير إبن كثير و كتب السيرة و كنت أطالع لأعبد أفضل لا لأجادل و صلاة قيام الليل أخذت منها العلم الحقيقي القلبي الذي لا يأتي إلا بالطاعة و صفاء الحال.
وإن تحرقوا الكتب فلن تمتعوا هدى الله و نوره لمن تدلل وإنكسر بين يديه، وقراء هذه الكتب قليل، إذ قليل من له الشجاعة ومعه التوفيق لمواجهة حقيقتها..
فلهذا أقول لكل حاسد لا إله إلا الله = لا إجتماع لقلوبنا ألا في الصلاة لله ساجدين رضوانه مريدن.
الفرقة من النفوس و الوحدة في عبادة الله وفي مقام الإحسان وفي آداب الإيمان,
نحتجب بكثرة العلوم لإخفاء العيب المعلوم.
لاكن من علم الله وحده و أن الكل عباده و رقه, رأى بوضوح أصل العيوب,
فالعباد في عبادتهم لخالقهم ينسون كل المسائل العلمية و لا يعبدون إلا= بلا إله إلا الله
نعبده ونفوسنا واخدة عيوبها واحدة نجاتها في فعل واحد= {وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون}
وعندها نتلقى نورا واحدا لا نور معه
بالله علينا معشر المومنين ما الذي يفرقنا و الحق بين ؟
النفس ......................
الأنا التي لم تقهرها لا إله إلا الله وكرهت أن تستسلم لله و مراد الله القهار وذهبت تزداد طغيانا بالعلم وترك سير طلبا ل تحقيق العبودية حقا
يقول الحق تبارك وتعالي‏: {‏ يوم يكشف عن ساق ويدعون الي السجود فلا يستطيعون‏,‏ خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون الي السجود وهم سالمون}
متى نسجد و المسيح الدجال على الأبواب متأهب
أشهد الله أني أكره الخلاف و أشهد أن أصله ترك تحقيق العبودية
العلم لتحقيق العبودية هو الصواب
العبادة لتحقيق العلم عين الطغيان و الخسران..و مضيعة للأنفاس و حقوق الرحمان.....

ربا
2011-05-29, 08:17 AM
هذا جواب الشيخ ياسر برهامي حفظه الله على سؤال ورد إليه
ما رأي فضيلتكم في كتب ابن عطاء عامة وخاصة كتاب الحكم العطائية وهل له شرح موثق لأحد علماء أهل السنة؟ وما رأي فضيلتكم في كتاب بحر الدموع؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
ابن عطاء الله السكندري الشاذلي الطريقة صوفي عريق، ولا شك أن عند الصوفية بعض الحكم، لكن عقيدتهم فاسدة في الجملة، ويكفي أن جميع أوراد الشاذلية تتضمن (اللهم انشلني من أوحال التوحيد، وأغرقني في عين بحر الوحدة)، وقد كان بين ابن عطاء وشيخ الإسلام عداوة منهجية مشهورة.
ولم أطلع على كتاب بحر الدموع. انتهى كلامه
وأما كتاب إحياء علوم الدين فما أعرفه عنه أنه كتاب خلط بين معتقد الأشاعرة والفلسفة والتصوف

اسماعيل علوي حسني
2011-05-29, 11:18 PM
وقد كان بين ابن عطاء وشيخ الإسلام عداوة منهجية مشهورة.
ولم أطلع على كتاب بحر الدموع. انتهى كلامه
وأما كتاب إحياء علوم الدين فما أعرفه عنه أنه كتاب خلط بين معتقد الأشاعرة والفلسفة والتصوف=
ولم أطلع على كتاب بحر الدموع. انتهى كلامه؟
وأما كتاب إحياء علوم الدين فما أعرفه عنه أنه كتاب خلط بين معتقد الأشاعرة والفلسفة والتصوف= ما أعرفه عنه ؟

أتعبت نفسك ....

لا يمكم للظاهري أن يزن صحة كلام عابد في مسائل التوحيد التي يفتح الله فيها بتجليه على عباده
قد يظهر الكفر و الشرك ظاهرا أو وهما في كتاب الحكم ولاكنه حق نقي في حقيقته
و من عبد الله يستغني عن هاذه الكتب لأن الله يهدي من عبده إلا نفس الحقائق في كل الأزمنه و الأمكنة.و أستغرب لمن ينكر فتح الله عليه باسم السنة رغم أن لا تعارض، و الحمد لله على نعمة التدبر التي حرم منها أو لم يستخدمها لله رغم أنها نعمة مسؤول عنها.
فمن الناس من يقتصر علمه على ما في كتب الظاهر ودينهم سطحي جدا وقد يظنون أنهم قد بلغوا الثريا، و هنالك من يعطل الدليل ليثبت ما وجده أثناء عبادته أو تفكره و هذا ضلال ومسقط في الكفر,
و المذهب القويم السوي هو الذي لا يغفل صاحبه عن خدمة مولاه و لا يتعدى ما سنه و أقره رسوله {ص}.. الهدى هو حين لا يجد العابد أي تعارض بين ظاهر الدين و الحق.......
وفي هذا يكون العبد طاهرا من الغلو و التقصير
و الحمد لله