مشاهدة النسخة كاملة : لكل واحد منا حادثة تعجب منها ........اذن قصها علينا
زكرياء الجزائري
2009-03-29, 01:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني بما ان هذا الركن يسمى استراحة المجلس فانا اطلب كل واحد منكم اخواني ان يقص علينا قصة حدثت له تعجب منها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أبو الفداء أحمد بن طراد
2009-03-29, 03:20 PM
حدثت لي وأنا ذاهب إلى المسجد وكان معي أخي الصغير :
لما أذن للعصر ، توضأت ثم وجدت أخي الصغير قد علق بي كعادته ، فأخذته معي ، وكان في الطريق بالوعة قد كشرت عن أنيابها تنتظر الطعام وأشرفنا عليها أثناء ذهابنا ثم جرى أخي وفجأةً اختفى ، جعلت أنادي وأسمع صوته يجيب من بعيد فظننت أن البالوعة قد التهمته ، فجننت ورأيت أشباح الخوف قد بدأت تتزاور خيالي حتى رأيته قد توراى وراء جدار فساعتها حمدت الله
وأخيراً بارك الله فيك
زكرياء الجزائري
2009-03-29, 11:43 PM
الحمد لله اخي أبو الفداء أحمد بن طراد
أبو عبد العظيم
2009-03-30, 12:45 PM
قص علينا أنت اخي زكرياء صاحب الموضوع
زكرياء الجزائري
2009-03-30, 01:58 PM
قص علينا أنت اخي زكرياء صاحب الموضوع
بارك الله فيك اخي ابو عبد العظيم
اما انا ففي احد الايام خرجت من المسجد وفي طريقي الى البيت واثناء الطريق قلت في نفسي لو كان عندي نقود لتصدقت بها لأني ما كان عندي ولا دينار في جيبي......يعني (دورو لا) كيما يقولو بالدارجة .بينما انا كذلك فاذا بي اضع بصري في الأرض فإذا بي اجد 20 الف او200دينار.
فقلت في نفسي سبحان الله هذا نويت فقط ان اتصدق فعوضني الله عز وجل ما بالك من تصدق...........
وفي انظارك اخي ابو عبد العظيم وفي انتظار الاخوة الاخرين
التقرتي
2009-03-30, 02:01 PM
بارك الله فيك اخي ابو عبد العظيم
اما انا ففي احد الايام خرجت من المسجد وفي طريقي الى البيت واثناء الطريق قلت في نفسي لو كان عندي نقود لتصدقت بها لأني ما كان عندي ولا دينار في جيبي......يعني (دورو لا) كيما يقولو بالدارجة .بينما انا كذلك فاذا بي اضع بصري في الأرض فإذا بي اجد 20 الف او200دينار.
فقلت في نفسي سبحان الله هذا نويت فقط ان اتصدق فعوضني الله عز وجل ما بالك من تصدق...........
وفي انظارك اخي ابو عبد العظيم وفي انتظار الاخوة الاخرين
هل بحثت عن صاحب المال الضائع فربما كان ابتلاء ا من الله سبحانه و تعالى ؟
زكرياء الجزائري
2009-03-30, 02:33 PM
هل بحثت عن صاحب المال الضائع فربما كان ابتلاء ا من الله سبحانه و تعالى ؟
لا لم ابحث لاني وجدتها في طريق عام ؟؟؟؟
وهل لو ما بحثت عن مالكها يكوت حرج ألها حكم اللقطة ؟؟؟؟؟؟؟
للتذكير وجدت 20الف وليس 200الف
أبو هارون الجزائري
2009-03-30, 03:19 PM
على ما يقرب من حوالي خمسة عشر سنة، كنت في الجزائر أيام الحرب الأهلية وقد اشتاقت نفسي اشتياقا شديدا للمشروب الغازي (ليمونادا) وقد كان عندنا شبه حظر تجول بعد المغرب.
على كل حال، كنت يومها في سن المراهقة ولا أبالي، ألححت على أمي أن تعطيني مالا وسبب إلححاحي عليها هو رفضها خروجي في هذا الوقت.
خضعت أمي لمطلبي كعادة الأمهات، خرجت واشتريت قارورة وبينما أنا راجع رأيت جارين لي فجلست لأدردش قليلا كعادتي يومها.
وفجأة سمعت دوي انفجار قوي نظرت مفزوعا إلى يميني فكأن العمارة التي أمامي اهتزت ـ منظر لا يوصف ـ وبعدها مباشرة انفجار جديد، انطلقت في سرعة الفهد قاصدا بيتي لا ألتفت شمالا ولا يمينا وكان علي أن أمر على طريق صغير مظلم وحينما وصلت إليه في ظرف ثوان سمعت وابلا من الرصاص، في لمح البصر فكرت وقدّرت وعزمت على الرجوع باتجاه الحانوت. وسبب ذلك أني ظننت المعركة جارية في الشارع الذي كنت سأمر عليه وبالتأكيد سأسقط إما بتصويب أحدهم علي أو برصاصة طائشة.
دخلت إلى الحانوت ودخل معي ناس وسلع الحانوت بدأت تسقط لاصطدامنا بها. كنت أتسابق لأصل إلى الحائط أولا ـ يعني ركض بلا فائدة ـ
وقفنا داخل الحانوت ولا يجرؤ على سحب مقفل المحل أحد، تشجع أحدنا وتقدم وأغلق باب المحل ـ أذكره يومها كان لا يصلي لكن طلع أشجعنا ـ
وهنا غصت في التفكير مع نفسي وأيقنت الموت، فبدأت أدع الله سائلا إياه الشهادة. ثم فكرت مع نفسي وقلت: لو أرزق الشهادة الآن معناه أني سأقتل الآن، فقلت: لا يا رب، لا أريد الشهادة الآن مرة أخرى إن شاء الله.
ثم فكرت مجددا وقلت: لعل الله قدّر لي القتل هذه الليلة، فقلت: يا رب إن لم يكن من الأمر بد، فليكن القتل برصاصة في دماغي وأصرع في لحظتي ولا أريد أن يكون الأمر بسكين.
سبب خوفي هو من كون العسكر قد ينتقمون مني، لأني كنت يومها فتى يرتاد المساجد وحلق الذكر، وكانوا يومها لا يفرقون بين الكوع والبوع، أنت بولحيه أنت تستحق الموت.
ثم أصابني هدوء واستسلمت للأمر.
وكان جار لي واقف أمامي ويتمم قائلا: أوه يا ربي على المصيبة لطيحنا فيها.
ثم تكلم جار لي أكبر مني خبير بالسلاح قائلا: لا تقلقوا، هذه طلقات نارية بعيدة عنا فالمسافة لا تقل عن 400 متر أو كما قال.
في النهاية حصل هدوء، رأيت الجيران قد خرج البعض منهم ـ شجاعة منقطعة النظير ـ فخرجت من مخبئي كالسهم باتجاه بيتي. وجدت الجميع في وسط المنزل فقد منعتهم أمي من البقاء في الغرف خوفا من رصاص طائش. أختي تبكي ـ ظنا منها أني قد قتلت ـ اخوايا الصغيران يومها يضحكان لعدم إدراكهما لخطورة الموقف. أمي تنفست الصعداء وقالت لهم: إذا قدّر الله أن يموت اخوكم هذه الليلة فلن ينفعكم بكاءكم ولا اطلالكم من النوافذ لأنكم قد تلحقون به.
والحادث كان عبارة عن كمين نصبته جماعة مسلحة لدورية شرطة. وقد أتى المدد بعدها بعشرة دقائق تقريبا، لكنني ولله الحمد وصلت إلى البيت قبلها.
من ذاك اليوم اكتشفت خبايا في نفسي لم أكن أعلم بوجودها، فقد كنت أظن نفسي الصنديد الذي لا يقهر، لكن الواقع أثبت عكس ذلك والله المستعان ـ نسأل الله الثبات ـ
التقرتي
2009-03-30, 03:26 PM
على ما يقرب من حوالي خمسة عشر سنة، كنت في الجزائر أيام الحرب الأهلية وقد اشتاقت نفسي اشتياقا شديدا للمشروب الغازي (ليمونادا) وقد كان عندنا شبه حظر تجول بعد المغرب.
على كل حال، كنت يومها في سن المراهقة ولا أبالي، ألححت على أمي أن تعطيني مالا وسبب إلححاحي عليها هو رفضها خروجي في هذا الوقت.
خضعت أمي لمطلبي كعادة الأمهات، خرجت واشتريت قارورة وبينما أنا راجع رأيت جارين لي فجلست لأدردش قليلا كعادتي يومها.
وفجأة سمعت دوي انفجار قوي نظرت مفزوعا إلى يميني فكأن العمارة التي أمامي اهتزت ـ منظر لا يوصف ـ وبعدها مباشرة انفجار جديد، انطلقت في سرعة الفهد قاصدا بيتي لا ألتفت شمالا ولا يمينا وكان علي أن أمر على طريق صغير مظلم وحينما وصلت إليه في ظرف ثوان سمعت وابلا من الرصاص، في لمح البصر فكرت وقدّرت وعزمت على الرجوع باتجاه الحانوت. وسبب ذلك أني ظننت المعركة جارية في الشارع الذي كنت سأمر عليه وبالتأكيد سأسقط إما بتصويب أحدهم علي أو برصاصة طائشة.
دخلت إلى الحانوت ودخل معي ناس وسلع الحانوت بدأت تسقط لاصطدامنا بها. كنت أتسابق لأصل إلى الحائط أولا ـ يعني ركض بلا فائدة ـ
وقفنا داخل الحانوت ولا يجرؤ على سحب مقفل المحل أحد، تشجع أحدنا وتقدم وأغلق باب المحل ـ أذكره يومها كان لا يصلي لكن طلع أشجعنا ـ
وهنا غصت في التفكير مع نفسي وأيقنت الموت، فبدأت أدع الله سائلا إياه الشهادة. ثم فكرت مع نفسي وقلت: لو أرزق الشهادة الآن معناه أني سأقتل الآن، فقلت: لا يا رب، لا أريد الشهادة الآن مرة أخرى إن شاء الله.
ثم فكرت مجددا وقلت: لعل الله قدّر لي القتل هذه الليلة، فقلت: يا رب إن لم يكن من الأمر بد، فليكن القتل برصاصة في دماغي وأصرع في لحظتي ولا أريد أن يكون الأمر بسكين.
ثم أصابني هدوء واستسلمت للأمر.
وكان جار لي واقف أمامي ويتمم قائلا: أوه يا ربي على المصيبة لطيحنا فيها.
ثم تكلم جار لي أكبر مني خبير بالسلاح قائلا: لا تقلقوا، هذه طلقات نارية بعيدة عنا فالمسافة لا تقل عن 400 متر أو كما قال.
في النهاية حصل هدوء، رأيت الجيران قد خرج البعض منهم ـ شجاعة منقطعة النظير ـ فخرجت من مخبئي كالسهم باتجاه بيتي. وجدت الجميع في وسط المنزل فقد منعتهم أمي من البقاء في الغرف خوفا من رصاص طائش. أختي تبكي ـ ظنا منها أني قد قتلت ـ اخوايا الصغيران يومها يضحكان لعدم إدراكهما لخطورة الموقف. أمي تنفست الصعداء وقالت لهم: إذا قدّر الله أن يموت اخوكم هذه الليلة فلن ينفعكم بكاءكم ولا اطلالكم من النوافذ لأنكم قد تلحقون به.
والحادث كان عبارة عن كمين نصبته جماعة مسلحة لدورية شرطة. وقد أتى المدد بعدها بعشرة دقائق تقريبا، لكنني ولله الحمد وصلت إلى البيت قبلها.
من ذاك اليوم اكتشفت خبايا في نفسي لم أكن أعلم بوجودها، فقد كنت أظن نفسي الصنديد الذي لا يقهر، لكن الواقع أثبت عكس ذلك والله المستعان ـ نسأل الله الثبات ـ
تصحيح اخي لم تكن حربا اهلية انما شرذمة من الخوارج و آخرون من ورائهم
سيدة ريفية
2009-03-30, 07:38 PM
بسمالله الرحمن الرحيم
تتباين مشاعر الناس اتجاه الأحداث التي تواجهم فما تعجب له أنت قد لا اتأثر به والعكس صحيح
شخصيا ..
حدثت لي حادثن بسيطة كنت منذ 9 سنوات معلمة في الصفوف الإبتدائية ادرس تلاميذ صغار 6 سنوات وكان عنوان الدرس التشهد .. لما بدأت القنهم التشهد أحسست غحساس غريب غريب وكأني انسلخت من مكاني وموقعي وهم يرددون وكان تعدادهم 22 تلميذا وجدت نفسي أبكي وقلت لمدير المؤسسة كأني أدخلت فوجا للإسلام......
رشيد الحضرمي
2009-03-30, 08:00 PM
قصة التفاحة
كنت أدرس في الجامعة ،وفي أحد الأيام توافد الطلاب مسرعين لصالة المطعم لتناول وجبة الغذاء... طبعاً وكلما أسرعت وكنت متقدّماً في الترتيب حصلت على مميزات في الغذاء من الفاكهة وغيرها... فأسرعت مهرولاً كالطلاب ... ولكن للأسف قد سبقني الكثير ،وأمامي تقريباً المائة إن لم يكن أكثر... أصابني الحزن الشديد؛لأن التفاحة ستفوتني ولن يبقى معي سوى الموز وصديقه البرتقال ... ومع هذا الحزن إلا أنني لا زلت أسترق النظر من بعيد وأراقب سير الطلاب الذي أخذ مني كل مأخذ .. أحاول استراق النظر يمنة ويسرة ... وفي الأخير أتاني هاجس في نفسي .. أبا عبدالله لمَ هذا الحرص الشديد على التفاحة أما تؤمن بالقدر .. اعلم أن الله عزوجل إن أراد لك التفاحة فلن يمنعها منك مانع أبدا .. وإن لم ييسرها لك فلن تحضى بها أبدا شئت أم بيت ،فحينها صرفت النظر عن المتابعة ،وأشغلت نفسي بما حولي .. وبدأ قطار الطلاب بالانتهاء ... واقترب موعد غذائي وأخذي للأرز وتوابعه ... ولم يبق أمامي إلا طالب أو طالبان ...فرفعت بصري ،وجاء دوري ... يارب سلم سلم ... فتقدّمت إلى الكرتون الذي فيه التفاحة ،قد أجد وقد لا أجد ... فمددت يدي ...هل تصدّقون لقد وجدت آخر تفاحة في الكرتون وخلفي عشرات الطلاب ... فأخذت التفاحة وأنا مبتسم جداً على هذه الواقعة .. فجلست وأكلت التفاحة ،وحمدت ربي سبحانه ... فعلاً إنه القدر
زكرياء الجزائري
2009-03-31, 01:01 PM
على ما يقرب من حوالي خمسة عشر سنة، كنت في الجزائر أيام الحرب الأهلية وقد اشتاقت نفسي اشتياقا شديدا للمشروب الغازي (ليمونادا) وقد كان عندنا شبه حظر تجول بعد المغرب.
على كل حال، كنت يومها في سن المراهقة ولا أبالي، ألححت على أمي أن تعطيني مالا وسبب إلححاحي عليها هو رفضها خروجي في هذا الوقت.
خضعت أمي لمطلبي كعادة الأمهات، خرجت واشتريت قارورة وبينما أنا راجع رأيت جارين لي فجلست لأدردش قليلا كعادتي يومها.
وفجأة سمعت دوي انفجار قوي نظرت مفزوعا إلى يميني فكأن العمارة التي أمامي اهتزت ـ منظر لا يوصف ـ وبعدها مباشرة انفجار جديد، انطلقت في سرعة الفهد قاصدا بيتي لا ألتفت شمالا ولا يمينا وكان علي أن أمر على طريق صغير مظلم وحينما وصلت إليه في ظرف ثوان سمعت وابلا من الرصاص، في لمح البصر فكرت وقدّرت وعزمت على الرجوع باتجاه الحانوت. وسبب ذلك أني ظننت المعركة جارية في الشارع الذي كنت سأمر عليه وبالتأكيد سأسقط إما بتصويب أحدهم علي أو برصاصة طائشة.
دخلت إلى الحانوت ودخل معي ناس وسلع الحانوت بدأت تسقط لاصطدامنا بها. كنت أتسابق لأصل إلى الحائط أولا ـ يعني ركض بلا فائدة ـ
وقفنا داخل الحانوت ولا يجرؤ على سحب مقفل المحل أحد، تشجع أحدنا وتقدم وأغلق باب المحل ـ أذكره يومها كان لا يصلي لكن طلع أشجعنا ـ
وهنا غصت في التفكير مع نفسي وأيقنت الموت، فبدأت أدع الله سائلا إياه الشهادة. ثم فكرت مع نفسي وقلت: لو أرزق الشهادة الآن معناه أني سأقتل الآن، فقلت: لا يا رب، لا أريد الشهادة الآن مرة أخرى إن شاء الله.
ثم فكرت مجددا وقلت: لعل الله قدّر لي القتل هذه الليلة، فقلت: يا رب إن لم يكن من الأمر بد، فليكن القتل برصاصة في دماغي وأصرع في لحظتي ولا أريد أن يكون الأمر بسكين.
سبب خوفي هو من كون العسكر قد ينتقمون مني، لأني كنت يومها فتى يرتاد المساجد وحلق الذكر، وكانوا يومها لا يفرقون بين الكوع والبوع، أنت بولحيه أنت تستحق الموت.
ثم أصابني هدوء واستسلمت للأمر.
وكان جار لي واقف أمامي ويتمم قائلا: أوه يا ربي على المصيبة لطيحنا فيها.
ثم تكلم جار لي أكبر مني خبير بالسلاح قائلا: لا تقلقوا، هذه طلقات نارية بعيدة عنا فالمسافة لا تقل عن 400 متر أو كما قال.
في النهاية حصل هدوء، رأيت الجيران قد خرج البعض منهم ـ شجاعة منقطعة النظير ـ فخرجت من مخبئي كالسهم باتجاه بيتي. وجدت الجميع في وسط المنزل فقد منعتهم أمي من البقاء في الغرف خوفا من رصاص طائش. أختي تبكي ـ ظنا منها أني قد قتلت ـ اخوايا الصغيران يومها يضحكان لعدم إدراكهما لخطورة الموقف. أمي تنفست الصعداء وقالت لهم: إذا قدّر الله أن يموت اخوكم هذه الليلة فلن ينفعكم بكاءكم ولا اطلالكم من النوافذ لأنكم قد تلحقون به.
والحادث كان عبارة عن كمين نصبته جماعة مسلحة لدورية شرطة. وقد أتى المدد بعدها بعشرة دقائق تقريبا، لكنني ولله الحمد وصلت إلى البيت قبلها.
من ذاك اليوم اكتشفت خبايا في نفسي لم أكن أعلم بوجودها، فقد كنت أظن نفسي الصنديد الذي لا يقهر، لكن الواقع أثبت عكس ذلك والله المستعان ـ نسأل الله الثبات ـ
بارك الله فيكم اخي والله مأسات كنا نعانيها والله المستعان
زكرياء الجزائري
2009-03-31, 01:02 PM
قصة التفاحة
كنت أدرس في الجامعة ،وفي أحد الأيام توافد الطلاب مسرعين لصالة المطعم لتناول وجبة الغذاء... طبعاً وكلما أسرعت وكنت متقدّماً في الترتيب حصلت على مميزات في الغذاء من الفاكهة وغيرها... فأسرعت مهرولاً كالطلاب ... ولكن للأسف قد سبقني الكثير ،وأمامي تقريباً المائة إن لم يكن أكثر... أصابني الحزن الشديد؛لأن التفاحة ستفوتني ولن يبقى معي سوى الموز وصديقه البرتقال ... ومع هذا الحزن إلا أنني لا زلت أسترق النظر من بعيد وأراقب سير الطلاب الذي أخذ مني كل مأخذ .. أحاول استراق النظر يمنة ويسرة ... وفي الأخير أتاني هاجس في نفسي .. أبا عبدالله لمَ هذا الحرص الشديد على التفاحة أما تؤمن بالقدر .. اعلم أن الله عزوجل إن أراد لك التفاحة فلن يمنعها منك مانع أبدا .. وإن لم ييسرها لك فلن تحضى بها أبدا شئت أم بيت ،فحينها صرفت النظر عن المتابعة ،وأشغلت نفسي بما حولي .. وبدأ قطار الطلاب بالانتهاء ... واقترب موعد غذائي وأخذي للأرز وتوابعه ... ولم يبق أمامي إلا طالب أو طالبان ...فرفعت بصري ،وجاء دوري ... يارب سلم سلم ... فتقدّمت إلى الكرتون الذي فيه التفاحة ،قد أجد وقد لا أجد ... فمددت يدي ...هل تصدّقون لقد وجدت آخر تفاحة في الكرتون وخلفي عشرات الطلاب ... فأخذت التفاحة وأنا مبتسم جداً على هذه الواقعة .. فجلست وأكلت التفاحة ،وحمدت ربي سبحانه ... فعلاً إنه القدر
بارك الله فيكم قصة جميلة
أمين بن محمد
2009-03-31, 02:43 PM
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أقصّ عليكم قصّة أظنّ البعض منكم سيحسبها خيالا، لكنّها حقيقة.
في ليلة من ليالي الصّيف ذهبت أنا و زوج خالتي إلى الشّاطئ الصّخري حوالي منتصف الليل-[فائدة: الصّيد يكون في الليل أثمر منه في النّهار]-لنصطاد،
بعد برهة من الزّمن و -على حين غرّة- بدأنا نسمع صوت طبول و طَعارِج صادرة من جهة البحر، و الصّوت يقترب شيئا فشيئا، -و الغريب في الأمر أنّ المنطقة التي نصيد فيها خاويةٌ على عروشها و ليس هناك أثر للمباني حتّى نروّح عن أنفسنا و نقول لعلّه عرسٌ من الأعراس- (لا أخفيكم سرا فلقد فزعتُ بعض الشّيء و الحمد لله على الثبات)،
شرعتُ و زوجَ خالتي في تلاوة آية الكرسي و الصّوتُ اللّعين بدأ بعدها ينجلي شيئا فشيئا إلى أن اندثر و انقطع،
و عدنا إلى ديارنا خائبي الأمل و لم نصطد و لا سمكة أخرى بعد تلك التي اصطدناها-حمدا لله- قبل ظهور الصّوت.(و كأنّ السّمك فزع هو الآخر و هرب!!!).
الهدف من هذه القصّة هو التّحسيس بقوّة آية الكرسي، فهي حصن حصين من كل جنّي مارد و كلّ شيطان رجيم.
أعاذنا الله و إيّاكم منهم،
و تُشكر يا أخي "زكرياء الجزائري" على الموضوع الرّائع، و الشّكر موصول لكلّ من شارك و لكلّ من سيشارك.
زكرياء الجزائري
2009-04-01, 11:48 AM
بسمالله الرحمن الرحيم
تتباين مشاعر الناس اتجاه الأحداث التي تواجهم فما تعجب له أنت قد لا اتأثر به والعكس صحيح
شخصيا ..
حدثت لي حادثن بسيطة كنت منذ 9 سنوات معلمة في الصفوف الإبتدائية ادرس تلاميذ صغار 6 سنوات وكان عنوان الدرس التشهد .. لما بدأت القنهم التشهد أحسست غحساس غريب غريب وكأني انسلخت من مكاني وموقعي وهم يرددون وكان تعدادهم 22 تلميذا وجدت نفسي أبكي وقلت لمدير المؤسسة كأني أدخلت فوجا للإسلام......
بارك الله فيكم
زكرياء الجزائري
2009-04-01, 11:49 AM
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أقصّ عليكم قصّة أظنّ البعض منكم سيحسبها خيالا، لكنّها حقيقة.
في ليلة من ليالي الصّيف ذهبت أنا و زوج خالتي إلى الشّاطئ الصّخري حوالي منتصف الليل-[فائدة: الصّيد يكون في الليل أثمر منه في النّهار]-لنصطاد،
بعد برهة من الزّمن و -على حين غرّة- بدأنا نسمع صوت طبول و طَعارِج صادرة من جهة البحر، و الصّوت يقترب شيئا فشيئا، -و الغريب في الأمر أنّ المنطقة التي نصيد فيها خاويةٌ على عروشها و ليس هناك أثر للمباني حتّى نروّح عن أنفسنا و نقول لعلّه عرسٌ من الأعراس- (لا أخفيكم سرا فلقد فزعتُ بعض الشّيء و الحمد لله على الثبات)،
شرعتُ و زوجَ خالتي في تلاوة آية الكرسي و الصّوتُ اللّعين بدأ بعدها ينجلي شيئا فشيئا إلى أن اندثر و انقطع،
و عدنا إلى ديارنا خائبي الأمل و لم نصطد و لا سمكة أخرى بعد تلك التي اصطدناها-حمدا لله- قبل ظهور الصّوت.(و كأنّ السّمك فزع هو الآخر و هرب!!!).
الهدف من هذه القصّة هو التّحسيس بقوّة آية الكرسي، فهي حصن حصين من كل جنّي مارد و كلّ شيطان رجيم.
أعاذنا الله و إيّاكم منهم،
و تُشكر يا أخي "زكرياء الجزائري" على الموضوع الرّائع، و الشّكر موصول لكلّ من شارك و لكلّ من سيشارك.
ما شاء الله بارك الله فيكم
زكرياء الجزائري
2009-04-04, 08:28 PM
بارك الله فيكم جميعا اخواني وفي انتظار باقي الاخوة
عبد الله نياوني
2009-04-04, 09:28 PM
صدمتان كبيرتان بمصر الحبيبة!!!!!
وطأت قدمي ثرى مصر الحبيبة، وكلي حبور،إذ طالما حلمتُ أن أجد نفسي تحت أديم سماء بلاد قوم لا ينطقون إلا بالعربية، رغبة في العربية(لغة القرآن) علّ تَطَفُّلي واحتكاكي بهم يُنير لي الدُّجي ويُزيل العائق فأفصح بها إفصاحا...
زلتُ ولأول مرة بمصر الحبيبة ليلة الجمعة، فأخذتُ أتابع عقارب الساعة بين الفينة والأخرى، حتى تنفّس الصُّبح وصاحتِ الدِّيَكة، وفي الصباح( صباح الجمعة) إنه يوم مُحال نسيانه،خرجتُ فيه عقب تنفس صبحه، أصول وأجول علني ألتقي برجل عربي أصيل أمتحن بِلُقياه نفسي بتجازب أطراف الحوار معه فأطير فرحا ، فأنالذي كرهتُ في صباي الفرنسية لغة بلادي الرسمية، من أجل لغة القرآن...
خرجتُ والجوّ يلوح البرد أفقه ، فأخذتُ ألتفتُ يَمنةً ويَسْرة، من ذاالذي عساي مقابلته!!
وصُدفةً وقع بصري على غلام يافعٍ ، حفيد رسول الله( عَلّمَنا أجدادُنا أن العرب أحفاد رسول الله) فهرولتُ إليه، وحيَّيْتُه،(تحي الإسلام)... فحياني بالمثل ، أثلج به قلبي...
ثم تابعته مبتسما ، أستفهمه (غضَّ الصّوت) كيف أصبحتَ وكيف فارقت مضجعك؟.......
لكن الغلام اليافع يجهل ما أقول...غريب!!! ولكن سرعان ما لُمتُ نفسي، فاللغة لغتُه ،فجهله يعني ركاكة لساني وعقدتَه أو اعوجاجَه أو......المهم أنالملوم....
تابع الغلام سيره،وبينماأنا في حديث النفس أسير، إذ بي بشُبانٍ، بمحطة سيارة لمامة (باص) فسألني أحدهم قائلا :إزيّك؟ ثم: الساعَه كَام؟ إلتفتُُّ إليه إلتفات مستفهم ، فأشار إلى رسغه وكرّر ساعَه كَام؟ (اللبيب يفهم بالإشارة) فقلتُ وعيني في ساعتي: السّاعة عندي، الثامنة وخمسة عشرة دقيقة... ثم ورفعتُ رأسي لأراهم يضحكون بعد محاولة كظمه..
رجعتُ منكسرًا أيّما انكسار...ما هذا الذي أعيشه!!!؟
لقد تعلمتُ في بلادي أن أقول: كمِ السّاعة؟
ولكن، مالذي أسمعه من أحفاد رسول الله!!!! وما معنى زيّك؟!!!
أخذتُ ألوم في داخلي مُدرسيّ، ماذا علمونا!!!!!!!؟
وهكذا قفلتُ إلى المدينة الجامعية، تأهبا لفريضة الجمعة، ودُبر الصلاة، ولج إلينا أفراد إدارة اتحاد طلبة ساحل العاج بمصر، يرحبّون بنا ويهنؤوننا على قدومنا ، وهنالك حكيتُ لهم قصة أول صباحي بأرض الكنانة، فعرفتُ حينها أن للعرب لغةً تسمى (ا لعاميّة) عليّ تعلمها من جديد، فكانت الصدمة الكبيرة الأولى، وأما ثانيها، فهي علمي باهتمام أحفاد رسول الله بمن يخاطبهم بالإنجليزية أو الفرنسية(التي هجرتها) أكثرممن يفصح لهم إفصاحا بلغة القرآن....
زكرياء الجزائري
2009-04-06, 06:06 PM
صدمتان كبيرتان بمصر الحبيبة!!!!!
وطأت قدمي ثرى مصر الحبيبة، وكلي حبور،إذ طالما حلمتُ أن أجد نفسي تحت أديم سماء بلاد قوم لا ينطقون إلا بالعربية، رغبة في العربية(لغة القرآن) علّ تَطَفُّلي واحتكاكي بهم يُنير لي الدُّجي ويُزيل العائق فأفصح بها إفصاحا...
زلتُ ولأول مرة بمصر الحبيبة ليلة الجمعة، فأخذتُ أتابع عقارب الساعة بين الفينة والأخرى، حتى تنفّس الصُّبح وصاحتِ الدِّيَكة، وفي الصباح( صباح الجمعة) إنه يوم مُحال نسيانه،خرجتُ فيه عقب تنفس صبحه، أصول وأجول علني ألتقي برجل عربي أصيل أمتحن بِلُقياه نفسي بتجازب أطراف الحوار معه فأطير فرحا ، فأنالذي كرهتُ في صباي الفرنسية لغة بلادي الرسمية، من أجل لغة القرآن...
خرجتُ والجوّ يلوح البرد أفقه ، فأخذتُ ألتفتُ يَمنةً ويَسْرة، من ذاالذي عساي مقابلته!!
وصُدفةً وقع بصري على غلام يافعٍ ، حفيد رسول الله( عَلّمَنا أجدادُنا أن العرب أحفاد رسول الله) فهرولتُ إليه، وحيَّيْتُه،(تحي الإسلام)... فحياني بالمثل ، أثلج به قلبي...
ثم تابعته مبتسما ، أستفهمه (غضَّ الصّوت) كيف أصبحتَ وكيف فارقت مضجعك؟.......
لكن الغلام اليافع يجهل ما أقول...غريب!!! ولكن سرعان ما لُمتُ نفسي، فاللغة لغتُه ،فجهله يعني ركاكة لساني وعقدتَه أو اعوجاجَه أو......المهم أنالملوم....
تابع الغلام سيره،وبينماأنا في حديث النفس أسير، إذ بي بشُبانٍ، بمحطة سيارة لمامة (باص) فسألني أحدهم قائلا :إزيّك؟ ثم: الساعَه كَام؟ إلتفتُُّ إليه إلتفات مستفهم ، فأشار إلى رسغه وكرّر ساعَه كَام؟ (اللبيب يفهم بالإشارة) فقلتُ وعيني في ساعتي: السّاعة عندي، الثامنة وخمسة عشرة دقيقة... ثم ورفعتُ رأسي لأراهم يضحكون بعد محاولة كظمه..
رجعتُ منكسرًا أيّما انكسار...ما هذا الذي أعيشه!!!؟
لقد تعلمتُ في بلادي أن أقول: كمِ السّاعة؟
ولكن، مالذي أسمعه من أحفاد رسول الله!!!! وما معنى زيّك؟!!!
أخذتُ ألوم في داخلي مُدرسيّ، ماذا علمونا!!!!!!!؟
وهكذا قفلتُ إلى المدينة الجامعية، تأهبا لفريضة الجمعة، ودُبر الصلاة، ولج إلينا أفراد إدارة اتحاد طلبة ساحل العاج بمصر، يرحبّون بنا ويهنؤوننا على قدومنا ، وهنالك حكيتُ لهم قصة أول صباحي بأرض الكنانة، فعرفتُ حينها أن للعرب لغةً تسمى (ا لعاميّة) عليّ تعلمها من جديد، فكانت الصدمة الكبيرة الأولى، وأما ثانيها، فهي علمي باهتمام أحفاد رسول الله بمن يخاطبهم بالإنجليزية أو الفرنسية(التي هجرتها) أكثرممن يفصح لهم إفصاحا بلغة القرآن....
بارك الله فيكم اخي
شكرا لك وفي انتظار باقي الاخوة
زكرياء الجزائري
2009-08-07, 02:52 PM
شكرا لكم
خلوصي
2009-08-10, 09:06 AM
طيب شو رأيك أعطيك كتاب فيه مئات القصص عن شخص واحد من أعجب القصص ؟! :)
أعجبني موضوعك كثيرا جدا .
الراجية رحمة الله وعفوه
2009-08-10, 01:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم بارك الله فيك على هذا الباب الذي انتقيته لنا وهو ممتع جدا أن نقرأ بعضا من قصص الآخرين فالإنسان بطبعه يميل للقصص حبا لاستماعها
ولكن لي تعليق بسيط على لفظة تعجب منها لم لا نقول انها تركت أكبر الأثر في نفسه
أما قصتي فاسمحوا لي أن أقص قصصا ثلاث كان لها أكبر الأثر في نفسي وغيرت بي الشيء الكثير
أما أولاها : أنا معلمة لغة عربية أدرس الصفوف العليا وقبل تسع سنوات تقريبا كان يوم مناوبتي في المدرسة مع مجموعة من المعلمات وعادة ما نقوم بتقسيم مباني المدرسة على المناوبات حتى يقمن بالانتباه للطلاب والطالبات - علما انه يدرس عندنا طلاب ذكور للصف الثالث الاساسي امامن الصف الرابع فما فوق هو للإناث فقط - حرصا على سلامتهم في ذلك اليوم تم تحديد مكاني وهو مراقبة الصفوف الدنيا وأثناء مراقبتي لهم بصحبة بعض من زميلاتي فإذا بطفل في الصف الأول الاساسي يخرج من صفه متوجها إلي فابتسمت له وربت بيدي على رأسه سائلة له عن سبب خروجه وقد كان يرتدي اللباس الأفغاني ولا أخفيكم انه لفت انتباهي في لباسه ذاك فسألته وقد أبديت إعجابي بلبسه وبعد ان سألته عن اسمه فأجابني ببراءة الأطفال اسمي صهيب
فسألته واسمحوا لي ان اكتبها بالعامية ( من وينلك هاللبس الحلو يا صهيب ) فأجابني : من خزائن الله فوالذي نفسي بيده هزني جوابه وفوجئت بكلامه فإذا به يتحدث قدر استطاعته باللغة العربية الفصيحة
سبحان الله الطفل حقا كما يربيه أبواه فكم من الآباء - الا من رحم ربي - قد فرطوا بتربية أبنائهم وأضاعوها فيما يغضب الله كتعليمهم المعازف والغناء والرقص والشعر متفاخرين بهم ومجاهرين بمعاصيهم فضيعوهم متناسين أنهم أمانة ووسيحاسبون عنهم يوم القيامة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
ثانيها :
منطقتي يمر بها الحجاج الى بيت الله الحرام من دول مجاورة ودول أخرى أثناء توجههم الى المملكة العربية السعودية فيمكثون فيها برهة من الزمن بقصد الراحة وفي إحدى السنوات قد حدث تأخر أثناء عودة بعض الحجاج وهم من دولة عربية حبيبة شقيقة وذلك بسبب مشكلة تتعلق بطريقة عودتهم وكيفيتها الى اراضيهم الحبيبة لأسباب لا أذكرها فتأخروا في منطقتي وقد كان فصل الشتاء حينها ولا يخفى عليكم أخوتي عن حقيقة فصل الشتاء وبرودته في بلاد الشام وذلك التأخير والذي زاد على الأسبوع جعل البعض منهم يعاني من البرد والجوع لان هذا الوضع بالنسبة لهم لم يكن بالحسبان فما كان منا وفي مدرستنا تحديدا الا ان قمنا باقتراح لدى المعلمات يقمن به بالتبرع كل منهن وفق رغبتها فقمنا بشراء الطعام لهم وذهبنا اليهم كي نقوم بتوزيعه عليهم وهذا الأمر كان يوميا طيلة فترة مكوثهم عندنا ففوجئنا بأننا لسنا وحدنا فلقد سارع ابناء منطقتي بتوزيع الأغطية والملابس وكل ما يحتاجونه أحبتنا الحجاج العائدين وهم يشعرون بسعادة كبيرة أثناء تسايقهم الى فعل الخير وكأنهم في سباق والله كل يريد أن يكسب الأجر ولا أخفيكم عن تلك اللذة التي شعرنا بها أثناء عملنا وحقا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه :"" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
ثالث تلك القصص وآخرها : مر والدي بابتلاء كبير جدا لدرجة أن العباد أوصدوا أبوابهم في وجهه ولم يرحموا كبر سنه ولا همه وابتلاؤه والذي لم يكن له به أدنى يد انما هو من الله جل في عليائه وتبارك اسمه ولا أخفيكم لكم أخذ منا الدعاء مبلغه وكذا الحال من والدتي رحمنا الله جميعا برحمته فما كان مني إلا أن طلبت من والدي ّ أن نذهب لأداء مناسك العمرة ونكون حينها ضيوفا للرحمن فقد أخبرتهم بأنه مهما أغلق العباد أبوابهم فهم ينسون أن هناك باب لا يوصد أبدا هو باب الله سبحانه فكيف بنا إذا ذهبنا ضيوفا للرحمن أويرد الرحمن ضيوفه خائبي ؟ كلا والله حاشى لله أن يرد ضيوفه خائبين
ولكم عانيت في اقناع والدي كي نذهب فهو كما ذكرت رجل كبير في السن فكان في حالة نفسية لا يحسد عليها ابدا وقد وصل الى درجة اليأس - والعياذ بالله - فأجابني ( يا بنتي معقول راح يفرجها الله علينا ) فسارعت الى الإجابة وانا على يقين بالله وثقة كبيرة بخالقي ( له له يا والدي أنت تتعامل مع رب رحيم وكريم وجواد وسترى والله سيفرج الله كربك ) وحقا ذهبت مع والدّي -حفظهما الله ورعاهما وغفر لهما ما تقدم من ذنبهما وما تأخر - لأداء مناسك العمرة وهناك دعونا الله مخلصين له الدعاء - دعوة المحتاج الفقير ونحن دوما محتاجون لله فقراء اليه وهو الغني سبحانه - وكنت في نفسي أدعو الله أن يجبر كسر والدي والا يردنا خائبين وذلك من أجل والدي وعدنا الى وطني ولا أخفيكم زاد الابتلاء وزاد هم كل من والديّ ولا حول ولا قوة الا بالله بينما كنت أقدم لهم جرعات من الأحاديث التي فيها أجر الصبر والصابرين كي يتقووا بها وتكون زادا لهما. وسبحان الله وبعد مرور ثلاثة أشهر من عودتنا أو أقل تقريبا وقد كان والدي نائما حينها فإذا بالهاتف يرن ويرد عليه أخي وكان ساعتها ذاك الخبر الذي أثلج صدر والدي وأنساه همه فإذا بالابتلاء قد زال بفضل الله سبحانه فهو كان المسبب لذلك الفرج سبحانه على يد شخص لم تكن لوالدي ادنى علاقة تربطه به لكن من المسبب ؟؟ هو الله جل وعلا تفرد في عليائه . فطلبت منهما حينها أن يسجدا سجدة شكر لله فمهما فعلنا شاكرين له نبقى مقصرين في حق الله سبحانه نسأله أن يرحمنا ويغفر لنا وأن يجعل ابتلاءنا في دنيانا لا في آخرتنا ونسأله ألا يجعل ابتلاءنا في ديننا وأن يتم علينه نعمه إنه سميع مجيب الدعاء وسامحوني على إطالتي بارك الله فيكم
زكرياء الجزائري
2009-09-11, 12:53 AM
طيب شو رأيك أعطيك كتاب فيه مئات القصص عن شخص واحد من أعجب القصص ؟! :)
أعجبني موضوعك كثيرا جدا .
في انتظارك لان تقص علينا البعض منها فقد شوقتنا يا اخي الكريم
حفظكم الله
زكرياء الجزائري
2009-09-11, 12:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم بارك الله فيك على هذا الباب الذي انتقيته لنا وهو ممتع جدا أن نقرأ بعضا من قصص الآخرين فالإنسان بطبعه يميل للقصص حبا لاستماعها
ولكن لي تعليق بسيط على لفظة تعجب منها لم لا نقول انها تركت أكبر الأثر في نفسه
أما قصتي فاسمحوا لي أن أقص قصصا ثلاث كان لها أكبر الأثر في نفسي وغيرت بي الشيء الكثير
أما أولاها : أنا معلمة لغة عربية أدرس الصفوف العليا وقبل تسع سنوات تقريبا كان يوم مناوبتي في المدرسة مع مجموعة من المعلمات وعادة ما نقوم بتقسيم مباني المدرسة على المناوبات حتى يقمن بالانتباه للطلاب والطالبات - علما انه يدرس عندنا طلاب ذكور للصف الثالث الاساسي امامن الصف الرابع فما فوق هو للإناث فقط - حرصا على سلامتهم في ذلك اليوم تم تحديد مكاني وهو مراقبة الصفوف الدنيا وأثناء مراقبتي لهم بصحبة بعض من زميلاتي فإذا بطفل في الصف الأول الاساسي يخرج من صفه متوجها إلي فابتسمت له وربت بيدي على رأسه سائلة له عن سبب خروجه وقد كان يرتدي اللباس الأفغاني ولا أخفيكم انه لفت انتباهي في لباسه ذاك فسألته وقد أبديت إعجابي بلبسه وبعد ان سألته عن اسمه فأجابني ببراءة الأطفال اسمي صهيب
فسألته واسمحوا لي ان اكتبها بالعامية ( من وينلك هاللبس الحلو يا صهيب ) فأجابني : من خزائن الله فوالذي نفسي بيده هزني جوابه وفوجئت بكلامه فإذا به يتحدث قدر استطاعته باللغة العربية الفصيحة
سبحان الله الطفل حقا كما يربيه أبواه فكم من الآباء - الا من رحم ربي - قد فرطوا بتربية أبنائهم وأضاعوها فيما يغضب الله كتعليمهم المعازف والغناء والرقص والشعر متفاخرين بهم ومجاهرين بمعاصيهم فضيعوهم متناسين أنهم أمانة ووسيحاسبون عنهم يوم القيامة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
ثانيها :
منطقتي يمر بها الحجاج الى بيت الله الحرام من دول مجاورة ودول أخرى أثناء توجههم الى المملكة العربية السعودية فيمكثون فيها برهة من الزمن بقصد الراحة وفي إحدى السنوات قد حدث تأخر أثناء عودة بعض الحجاج وهم من دولة عربية حبيبة شقيقة وذلك بسبب مشكلة تتعلق بطريقة عودتهم وكيفيتها الى اراضيهم الحبيبة لأسباب لا أذكرها فتأخروا في منطقتي وقد كان فصل الشتاء حينها ولا يخفى عليكم أخوتي عن حقيقة فصل الشتاء وبرودته في بلاد الشام وذلك التأخير والذي زاد على الأسبوع جعل البعض منهم يعاني من البرد والجوع لان هذا الوضع بالنسبة لهم لم يكن بالحسبان فما كان منا وفي مدرستنا تحديدا الا ان قمنا باقتراح لدى المعلمات يقمن به بالتبرع كل منهن وفق رغبتها فقمنا بشراء الطعام لهم وذهبنا اليهم كي نقوم بتوزيعه عليهم وهذا الأمر كان يوميا طيلة فترة مكوثهم عندنا ففوجئنا بأننا لسنا وحدنا فلقد سارع ابناء منطقتي بتوزيع الأغطية والملابس وكل ما يحتاجونه أحبتنا الحجاج العائدين وهم يشعرون بسعادة كبيرة أثناء تسايقهم الى فعل الخير وكأنهم في سباق والله كل يريد أن يكسب الأجر ولا أخفيكم عن تلك اللذة التي شعرنا بها أثناء عملنا وحقا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه :"" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
ثالث تلك القصص وآخرها : مر والدي بابتلاء كبير جدا لدرجة أن العباد أوصدوا أبوابهم في وجهه ولم يرحموا كبر سنه ولا همه وابتلاؤه والذي لم يكن له به أدنى يد انما هو من الله جل في عليائه وتبارك اسمه ولا أخفيكم لكم أخذ منا الدعاء مبلغه وكذا الحال من والدتي رحمنا الله جميعا برحمته فما كان مني إلا أن طلبت من والدي ّ أن نذهب لأداء مناسك العمرة ونكون حينها ضيوفا للرحمن فقد أخبرتهم بأنه مهما أغلق العباد أبوابهم فهم ينسون أن هناك باب لا يوصد أبدا هو باب الله سبحانه فكيف بنا إذا ذهبنا ضيوفا للرحمن أويرد الرحمن ضيوفه خائبي ؟ كلا والله حاشى لله أن يرد ضيوفه خائبين
ولكم عانيت في اقناع والدي كي نذهب فهو كما ذكرت رجل كبير في السن فكان في حالة نفسية لا يحسد عليها ابدا وقد وصل الى درجة اليأس - والعياذ بالله - فأجابني ( يا بنتي معقول راح يفرجها الله علينا ) فسارعت الى الإجابة وانا على يقين بالله وثقة كبيرة بخالقي ( له له يا والدي أنت تتعامل مع رب رحيم وكريم وجواد وسترى والله سيفرج الله كربك ) وحقا ذهبت مع والدّي -حفظهما الله ورعاهما وغفر لهما ما تقدم من ذنبهما وما تأخر - لأداء مناسك العمرة وهناك دعونا الله مخلصين له الدعاء - دعوة المحتاج الفقير ونحن دوما محتاجون لله فقراء اليه وهو الغني سبحانه - وكنت في نفسي أدعو الله أن يجبر كسر والدي والا يردنا خائبين وذلك من أجل والدي وعدنا الى وطني ولا أخفيكم زاد الابتلاء وزاد هم كل من والديّ ولا حول ولا قوة الا بالله بينما كنت أقدم لهم جرعات من الأحاديث التي فيها أجر الصبر والصابرين كي يتقووا بها وتكون زادا لهما. وسبحان الله وبعد مرور ثلاثة أشهر من عودتنا أو أقل تقريبا وقد كان والدي نائما حينها فإذا بالهاتف يرن ويرد عليه أخي وكان ساعتها ذاك الخبر الذي أثلج صدر والدي وأنساه همه فإذا بالابتلاء قد زال بفضل الله سبحانه فهو كان المسبب لذلك الفرج سبحانه على يد شخص لم تكن لوالدي ادنى علاقة تربطه به لكن من المسبب ؟؟ هو الله جل وعلا تفرد في عليائه . فطلبت منهما حينها أن يسجدا سجدة شكر لله فمهما فعلنا شاكرين له نبقى مقصرين في حق الله سبحانه نسأله أن يرحمنا ويغفر لنا وأن يجعل ابتلاءنا في دنيانا لا في آخرتنا ونسأله ألا يجعل ابتلاءنا في ديننا وأن يتم علينه نعمه إنه سميع مجيب الدعاء وسامحوني على إطالتي بارك الله فيكم
============================== =========
حفظكم الله اختي الكريمة وجزاكم خيرا ونفع بكم وغفر لوالدينا ووالديكم
ولا تنسونا من صالح دعاءكم
بارك المولى فيكم
ابو نصار
2009-09-11, 09:15 AM
أفعى في بيتي
أنا من الكويت و كنت عائدا من إجازة الصيف التي قضيتها في المملكة العربية السعودية وكانت مدتها قرابة الشهر , ولما دخلت بيتي و إذ بتلك الأفعى تحت الكنب ( الكرسي ) فقلت أن حيات البيوت لا تقتل حتى يحرج عليها ثلاثا . . وأدخلت أهلي و أبنائي في إحدى الغرف و قمت بالإتصال بالدفاع المدني لعلمي المسبق أنهم يملكون بعض الأدوات التي سيمسكونها بسهولة دون قتلها . . وفي أثناء الانتظار قلت سأحاول إخراجها و صعد للكرسي الذي تقيم تحته و أثناء التأمل و محاولة تحريكها و إلا هي صورة وضعها أخي كمقلب بي .. !!
ثم قلت لابد من الإتصال بالدفاع المدني حتى أخبرهم فلا يأتوا و إلا بباب البيت يقرع . . وإلا هم المطافي فأخذت الصورة و رفعتها لهم و قلت مداعبا لقد صدتها . . وأخبرتهم الخبر فضحكوا على هذا الموقف ورجعوا القهقهري
زكرياء الجزائري
2009-10-05, 01:12 PM
الله يحفظك اخي الكريم ابو نصار
أبو حمزة أنس الرهوان
2010-08-28, 09:38 AM
ذات يوم خرجت إلى إحدى العشائين, وكان في إحدى جيبيَّ خمسة ريالات معها ورقتان أو ثلاثا فئة الريال, والجيب الآخر يحوي ريالين او ثلاثا, صليت وإذا بأحد المستجدين (الذين يستجدون المصلّين يطلبون المعونة منهم) جالسا على باب المسجد, مددت يدي إلى احد الجيبين, كنت أريد الجيب الذي فيه الريالات, حين مددت يدي كنت موقنا انه ذلك الجيب, أخرجت المال ومددت يدي أعطي الرجل, نظرت فإذا الورقة حمراء!! تمعّر وجهي ابتداء, لكن بلمح البصر اختفت تلك الكراهة مني, فكرت فوجدت كأن الله أراد لي مزيد الأجر فأخرج مني مزيد المال, فسكتُّ راضيا بالذي قد كان من الله لي..
مرة أخرى بعد ذلك بعام أو اثنين, أيام الحج وازدحام الناس, خرجت من منزلي أريد حاجة, فوجدت رجلا يصرخ على الناس حاملا بيده أوراقا كثيرة فئة الريال, يريد من يعطيه ورقة واحد فئة المئة أو المئتين, حينئذ كان في جيبي ورقة فئة المئتين, ناديته وأعطيته الورقة, عد الورق الذي كان بيده فبلغ مئة وثلاثين ورقة.. أي مئة وثلاثين ريالا, فكرت.. أنا طالب جامعي, أحتاج كل ريال من هذه المئتين, وبكل بساطة أعطيها لرجل لا أدري صدقه من كذبه؟ بيد أنه أخبرني أن امرأته أجاءها المخاض إلى المشفى, وليس يقبل المشفى من الرجل ما عنده فاحتاج أن يبادله بما يفك عنه, أعطيته المال حينئذ طيبة به نفسي, وأخذت ما كان عنده, دعا لي ومشى, وأسأل الله القبول والغفران.. قد يقال إنني خسرت في هذا المقايضة سبعين ريالا, لكنني أقول: إنني بحمد الله ربحت سبعين ريالا, وأسأل الله المضاعفة.. الغريب في الأمر أنني في تلك الليلة أنفقت 95 ريالا من 130.. على أمور أغرب من إعطائها لرجل غريب, كنت مع صديقي, وهو فتى غريب الأطوار, إذا استقرت بك وبه المحبة أصبح لا يبالي ما أصاب منك, يأخذ مالي بكل جرأة, وعلى ذلك فأنا أحبه ولا ألومه.. خرجت معه إلى الحلاق فحلق رأسه من هذا المال, وأظنه شحن رصيده منه أيضا, وأصبنا لأنفسنا عشاء منه... المهم أن خمسة وتسعين ريالا نفقت تلك الليلة, وكنت خائفا على مئتي ريال كيف أصنع بها!!
ابن سعدهم الحنبلى
2010-08-30, 12:20 AM
ذات يوم خرجت إلى إحدى العشائين, وكان في إحدى جيبيَّ خمسة ريالات معها ورقتان أو ثلاثا فئة الريال, والجيب الآخر يحوي ريالين او ثلاثا, صليت وإذا بأحد المستجدين (الذين يستجدون المصلّين يطلبون المعونة منهم) جالسا على باب المسجد, مددت يدي إلى احد الجيبين, كنت أريد الجيب الذي فيه الريالات, حين مددت يدي كنت موقنا انه ذلك الجيب, أخرجت المال ومددت يدي أعطي الرجل, نظرت فإذا الورقة حمراء!! تمعّر وجهي ابتداء, لكن بلمح البصر اختفت تلك الكراهة مني, فكرت فوجدت كأن الله أراد لي مزيد الأجر فأخرج مني مزيد المال, فسكتُّ راضيا بالذي قد كان من الله لي..
مرة أخرى بعد ذلك بعام أو اثنين, أيام الحج وازدحام الناس, خرجت من منزلي أريد حاجة, فوجدت رجلا يصرخ على الناس حاملا بيده أوراقا كثيرة فئة الريال, يريد من يعطيه ورقة واحد فئة المئة أو المئتين, حينئذ كان في جيبي ورقة فئة المئتين, ناديته وأعطيته الورقة, عد الورق الذي كان بيده فبلغ مئة وثلاثين ورقة.. أي مئة وثلاثين ريالا, فكرت.. أنا طالب جامعي, أحتاج كل ريال من هذه المئتين, وبكل بساطة أعطيها لرجل لا أدري صدقه من كذبه؟ بيد أنه أخبرني أن امرأته أجاءها المخاض إلى المشفى, وليس يقبل المشفى من الرجل ما عنده فاحتاج أن يبادله بما يفك عنه, أعطيته المال حينئذ طيبة به نفسي, وأخذت ما كان عنده, دعا لي ومشى, وأسأل الله القبول والغفران.. قد يقال إنني خسرت في هذا المقايضة سبعين ريالا, لكنني أقول: إنني بحمد الله ربحت سبعين ريالا, وأسأل الله المضاعفة.. الغريب في الأمر أنني في تلك الليلة أنفقت 95 ريالا من 130.. على أمور أغرب من إعطائها لرجل غريب, كنت مع صديقي, وهو فتى غريب الأطوار, إذا استقرت بك وبه المحبة أصبح لا يبالي ما أصاب منك, يأخذ مالي بكل جرأة, وعلى ذلك فأنا أحبه ولا ألومه.. خرجت معه إلى الحلاق فحلق رأسه من هذا المال, وأظنه شحن رصيده منه أيضا, وأصبنا لأنفسنا عشاء منه... المهم أن خمسة وتسعين ريالا نفقت تلك الليلة, وكنت خائفا على مئتي ريال كيف أصنع بها!!
يرحمك الله انت أحسن من رجل أعرفها كثير ينفق أمواله على مباحات باستطاعته الأستغناء عنها وتشح يده بالصدقة
أبو حمزة أنس الرهوان
2010-08-30, 07:23 AM
يرحمك الله انت أحسن من رجل أعرفها كثير ينفق أمواله على مباحات باستطاعته الأستغناء عنها وتشح يده بالصدقة
رحمنا الله وإياكم وجميع المسلمين, وأسأل الله لنا ولكم ولهذا الرجل الهداية والتوفيق إلى ما فيه الخير والصلاح.
زكرياء الجزائري
2010-09-16, 12:23 AM
بارك الله فيك اخي ابو حمزة أنس الرهوان
جزاك الله خير
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.