المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتابة بعض الآيات على جسم المريض



هشام الهاشمي
2009-03-29, 12:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقل لكم من التسجيل الصوتي والحوار الذي دار بين الشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمه الله وبين طلابه

الكتابة باللون البني ,, هي من تعليقاتي انا !!

يبدأ الحوار بتوقيت الشريط حسب الساعة التي تظهر لك وهو لب الموضوع

هذا هو التوقيت

35-33



السائل يسأل : الرقية تشمل لكل مرض ؟



الشيخ : كل ايش ؟



السائل: كل مرض ؟



الشيخ: أي نعم , كيف !



السائل : حتى الجروح ؟



الشيخ:كل شي , حتى الجروح , حتى الجروح – هذه التي تسمى القوبة - النملة هذه - تكتُب عليها قوله تعالى " فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ", وتبرا وتجف الا اسبوع او اسبوعن وجافة ورايحه , وهذا شيء مجرب



السائل : كيف .. كيف ( مازال ملتبس عليه الأمر ؟ )



27-34

سائل آخر يسأل: ما في عندنا هذا!! ( يقصد في كِتابِه – في الدرس- عن النملة والحزازة )


الشيخ: ايش ؟


السائل : النملة ,, القوبة !


الشيخ: ( ضحك الشيخ – رحمه الله ) وقال ,,, هذه قروح تصيب الجلدية , أمراض جلدية , تحك الإنسان جدا وتنفر ويكون فيها حبيبات حمراء وربما يكون جوانبه ايضا صفرة وتؤذي الانسان


احد الطلاب يقول: يمكن حزلة !


الشيخ: ايه نحن نسميها الحزلة ما تعرفونها ولا لا ؟


احد الطلاب يقول: الحزازة القصيبية


طالب آخر يقول:القوبة غير ياشيخ , القوبة ماله اثر بس


الشيخ:حتى القوبة تنفعها , يقول واحد استعملناها ثلاثا ونفعتنا ( ماذا يقصد الشيخ استعملناها ثلاثا ؟
هل يقصد كتب عليها ثلاثة مرات ؟! )


احد الطلاب يقول:يكتبون ,, ( بقية السؤال غير واضح .. ولكن يُفهم من جواب الشيخ رحمه الله )


الشيخ: الآية المجربة , جربتها انا "فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ" يُكتب عليها وبأذن الله ماتمر اسبوع الا متقشرة مرة


احد الطلاب يستفسر:كيف تدخل الحمام ؟؟؟


الشيخ:ها


السائل :تدخل الحمام وهي بيده ؟! ( يقصد الطالب !! يدخل الحمام وهي مكتوبه على يدهُ !؟ )


الشيخ: ما يضر هذه آية ماهو قران , آية على عضو , مثل احدنا يكون معك كتاب احيانا يكون معك نقود ( لعل قصد الشيخ يكون مكتوب بعض الايات في كتاب او على العملة النقدية وتدخل بهما الحمام- لعل الشيخ هذا قصده )


السائل يسأل عن اية الكرسي ( السؤال غير واضح ,, كأنه يسأل هل يجوز دخول الحمام بكتابة آية الكرسي .. او قصده كتابتها على الجلد )


الشيخ: لا اعلم

هنا لتنزيل المادة الصوتية على جهازك


http://www.binothaimeen.com/sound/snd/c0001/C0001-6B.rm

وهنا للاستماع فقط

http://www.ibnothaimeen.com/publish/cat_index_96.shtml

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هشام الهاشمي
2009-04-15, 04:13 PM
عنوان الفتوى - كتابة بعض الآيات على جسم المريض

رقم الفتوى 31158


29/3/1430 هـ -- 2009-03-26


السؤال


انتشر في المنتديات مسألة كتابة بعض الآيات على جسم المريض لإخراج الجن من الجسد.

قال لي أحد الرقاة: اكتب على بطنك "اخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين" ويستشهدون بأقوال شيخ الإسلام ابن تيمية. يستشهد البعض بقول ابن القيم –رحمه الله تعالى- عن شيخه ابن تيمية –رحمه الله- أنه كان يكتب على جبهته: "وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر" [هود: 44]. فما حكم هذا العمل ؟ نريد تفصيل في المسألة حتى يتبصر العوام



الجواب

الحمد لله. لا أعلم في العلاج بكتابة الآيات أو الأدعية على بعض بدن المريض أصلاً من فعل السلف؛ أعني الصحابة والتابعين.

ومن يفعل ذلك يعتمد على ما ذكرت عن ابن القيم وشيخ الإسلام ابن تيمية –رحمهما الله-، ولا أذكر مستنداً لهما من النقل في العلاج بهذه الطريقة. والذي يظهر أن تعويلهما على التجربة وعلم الطب أساسه التجربة.

فإذا ثبت بالتجربة أن كتابة بعض الآيات تنفع في حالات فلا أعلم مانعاً يمنع من كتابتها، وهو يشبه الرقية بالآيات التي تناسب المقام مما لم يرد تخصيصه. فمن ذلك قوله تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)، وقوله: (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو)، إلى غير ذلك.

أما الرقية بالفاتحة، وآية الكرسي، وسورة الإخلاص، والمعوذتين فقد دلت السنة على الاستشفاء بها. ومما يدل على التوسعة في الرقية قوله -صلى الله عليه وسلم-: "اعرضوا عليّ رقاكم. لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً". ويمكن أن يستدل لذلك أيضاً بالإطلاق في قوله تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين).

ولكن يجب ألا يترتب على كتابة الآيات على بدن المريض محظور كالامتهان بكتابة الآيات في مواضع غير لائقة كالقبل والدبر والآباط وأسفل القدم، ومن الامتهان كتابتها على الظهر إن كان يستلقي عليه.

وينبغي أن يراعى عند غسل الكتابة أن تكون في موضع طاهر. وكذا ترك سبب الجنابة إذا كانت الكتابة باقية، والمبادرة لغسلها إذا حصلت، فإن بقاء الآيات مع الجنابة يتضمن نوعاً من الامتهان، هذا والله أعلم.

الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن براك بن إبراهيم البراك،

http://albrrak.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=31158

حمدان الجزائري
2009-04-15, 06:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت خيرا أيها الشيخ الفاضل: -أبو نوره-
كما قال الشيخ البراك: والذي يظهر أن تعويلهما على التجربة وعلم الطب أساسه التجربة.
وفقكم الله

رياض النضرة
2009-04-15, 08:28 PM
مجهود كبير بارك الله فيك....
ولكن هناك بعض المعالجين أيضا يكتبون على جبهة المريض بغرض حبس الجني من الفرار فهل هذا داخل في هذا الباب أيضا؟

هشام الهاشمي
2009-04-16, 02:26 PM
حمدان الجزائري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك ,, ووقاك ربي عذاب السموم

رياض النضرة
لا اعرف


10-5-1429هـ

حكم الكتابة للأمراض

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد...

فقد وردت أدلة تبيح أن يكتب للمريض آيات من القرآن، أو أدعية من السنة، بمداد الزعفران، وتغسل له ويشربها، وذلك دليل على الاستشفاء بكتاب الله تعالى، وذكر ابن القيم في كتاب الطب من زاد المعاد بعض الأدعية وبعض الآيات منها ما ذكر الخلال عن عبد الله بن أحمد قال:

((رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسرت عليها ولادتها في جام أبيض، أو شيء نظيف: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، ((كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا)) النازعات:46، ((فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ)) الأحقاف:35، ونقل الخلال عن المروذي أن أحمد جاءه رجل، وذكر له أن امرأة عسرت عليها ولادتها، فقال أحمد: ((يجيء بجام واسع وزعفران) ورأيته يكتب لغير واحد، وعن ابن عباس قال: (مر عيسى على بقرة قد اعترض ولدها في بطنها، فقال: يا خالق النفس من النفس، ويا مخلص النفس من النفس، ويا مخرج النفس من النفس خلصها) فرمت بولدها، قال: (فإذا عسر على المرأة ولدها فاكتبه لها، يعني بزعفران، ويغسل وتشربه)،

ورخص جماعة من السلف في كتابة بعض القرآن وشربه، لقوله تعالى: ((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا)) الإسراء:82، ويكتب في إناء نظيف: ((إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ)) الانشقاق:1، إلى قوله: ((وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ)) الانشقاق:4، ويغسل وتشرب منه الحامل، ويرش على بطنها

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يكتب على جبهة من أصابه الرعاف: ((وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ)) هود:44، ولا تكتب بدم الرعاف فإنه نجس،

ويكتب على الحزاز في الجلد: ((فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ)) البقرة:268، بحول الله وقوته،

ويكتب للحزاز عند اصفرار الشمس يكتب عليه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) الحديد:28،

ويكتب للحمى المثلثة على ثلاث ورقات لطاف: ((بسم الله فرت، بسم الله مرت، بسم الله قلت)) ويأخذ كل يوم ورقة ويجعلها في فمه ويبتلعها بماء، ويكتب لعرق النسا: ((بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم رب كل شيء، ومليك كل شيء، وخالق كل شيء)) إلى آخر ما ذكره

وذكر أيضًا ما يكتب للعرق الضارب، ولوجع الضرس، وللخراج، وأما تعليق الكتابات على المريض فالصحيح أنه لا يجوز ولو كانت من القرآن، وما نقل ابن القيم عن المروذي عن أحمد، وكذا ما نقل عن محمد بن علي الباقر وغيرهما من إباحة هذه التعاليق، فذلك اجتهاد منهم، وقد نقل عن ابن مسعود أنه كان يكرهه كراهة شديدة، ورجح أئمة الدعوة عدم التعليق ولو كان من القرآن لعموم الأدلة، ولأن المعلق قد يتعلق قلبه بها، وقد يمتهنها فيدخل بها الكنف والمراحيض، ونقلوا عن إبراهيم النخعي عن أصحاب ابن مسعود أنهم كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن، فهناك فرق بين تعليقها على الرقبة أو العضد أو الأطفال أو الدواب أو المنازل، فإنه لا يجوز، وبين كتابتها وغسلها للمريض وشربها، فإنه يجوز. والله أعلم.

http://www.ibn-jebreen.com/article2.php?id=17
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

هشام الهاشمي
2009-05-03, 08:34 AM
موقع إسلام ويب


رقـم الفتوى : 106308



عنوان الفتوى : رقية المريض بكتابة القرآن على جسده



تاريخ الفتوى :19 ربيع الأول 1429 / 27-03-2008



السؤال كتابة القرآن على الأمراض الجلدية والرقىعليها؟



الفتوى





الحمد لله والصلاة والسلامعلى رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:




فلا نرى بأساً في فعل ذلك بشرط أن يكتب القرآن بمداد طاهر، وعلى شيء طاهر، قال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: وكان الشيخ تقي الدين -أي ابن تيمية رحمه الله- يكتب على جبهة الراعف: (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر). قال: ولا يجوز كتابتها بدم كما يفعله الجهال. فإن الدم نجس فلا يجوز أن يكتب به كلام الله. انتهى



والأصل في هذا الباب ما أخرجه مسلم وأبو داود عن عوف بن مالك قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك. قال الشوكاني في نيل الأوطار: فيه دليل على جواز الرقى والتطبيب بما لا ضرر فيه، ولا منع من جهة الشرع. انتهى.
والله أعلم.

هشام الهاشمي
2009-07-02, 07:26 PM
قول ابن تيمية وابن القيم في كتابة الآيات للرقية


السؤال: ذكر ابن القيم و ابن تيمية رحمهما الله جواز كتابة الآيات على عضو كالجبهة من أجل الرقية ، فهل يصح هذا ؟
الجواب: ابن تيمية و ابن القيم أجازا أن يكتب القرآن في شيء ويغسل أو يمحى ثم يشرب ، وهذا موجود في كتاب الطب من (زاد المعاد) لـابن القيم ، وفي كتاب (توضيح الدلالة في عموم الرسالة) لشيخ الإسلام ابن تيمية .

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=173014
العلامة عبد المحسن العباد

جمانة انس
2009-07-03, 01:41 PM
لم افهم الدليل الذي يبيح كتابة الا يات القرانية على الجسم
اليس الا فضل ان تعلق كتعاويذ ...
صونا وتعظيما للقران...
ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب
وهذا كان حال السلف
سئل سعيد بن المسيب سيد التابعين بالمد ينة عن الا ستعاذة تكون على الحائض و الجنب
فقال لا بأس به اذا كان في قصبة ( السندصحيح )

============================== ===========

حارث البديع
2009-07-03, 02:14 PM
بارك الله فيك ياهشام
عرفتنا علما جديدا

هشام الهاشمي
2009-07-07, 09:14 AM
حارث البديع
وفيك بارك


جمانة انس
أين الدليل على المنع !
هل جلد الحيوان اطهر من جلد الانسان ؟
شيخ الاسلام ابن تيمية , وابن عثيمين , والعباد , وبن جبرين , والبراك , وغيرهم من أجاز ذلك , فهم بلا شك اكثر تعظيما مني ومنك لكلام الله تعالى



يقول تلمذه القيم ابن القيم رحمه الله : أنه كان يكتب على جبهته : ( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِى مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِى وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِىَ الأَمْرُ ) ( سورة هود – الآية 44 )



وقال : سمعته يقول - ابن تيمية - كتبتها لغير واحد فبرأ ، فقال : ولا يجوز كتابتها بدم الراعف ، كما يفعله الجهال ، فإن الدم نجس ، فلا يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى )
( الطب النبوي - ص 358 ) 0


قلت ( هشام ) ...
لو تمعنا في نهاية كلام شيخ الإسلام وهو يقول : ولا يجوز كتابتها بدم الراعف !!! نفهم من كلام شيخ الإسلام إنه كثر في زمانه الكتابة على الجسد واشتهر وتوسع الناس في الكتابة حتى وصل الخبر لشيخ الإسلام بهذا التوسع كما يفعله الجهال .



فوجد من الناس من استغل الكتابة ,, واستبدل المداد الطاهر بالدم , وشيخ الإسلام لم يتكلم عن فرد معين وإنما تكلم عن جماعة بقوله : ( الجهال !! ) فلا يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى ,, وقد أصبحت فئة من الناس – الجهال - تكتب كلام الله تعالى بدم الرعاف .

قابض على الجمر
2009-07-07, 09:55 AM
أخي هشام جهدك طيب مبارك

جزاك الله خيراً

جمانة انس
2009-07-07, 10:32 AM
جمانة انس

أين الدليل على المنع !
هل جلد الحيوان اطهر من جلد الانسان ؟
شيخ الاسلام ابن تيمية , وابن عثيمين , والعباد , وبن جبرين , والبراك , وغيرهم من أجاز ذلك , فهم بلا شك اكثر تعظيما مني ومنك لكلام الله تعالى


لم اقل بالمنع
ولاشك بتعظيم العلماء لكلام الله و مثل هذا لا نقاش فيه
لكن سؤالي هو
لم افهم الدليل الذي يبيح كتابة الا يات القرانية على الجسم
و هو سؤال علمي
فلا بأس ان يعلم ان هناك دليل يبيح وهو كذا
فهذا من هدي العلماء

هشام الهاشمي
2009-07-07, 05:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قابض على الجمر , وجزاك , ووقاك ربي عذاب السموم
جمانة انس, أنقل لكم فعل بعض السلف في هذا الباب



حدثنا وكيع عن أبيه عن عبد الله بن حنش قال : (( رأيتهم عند البراء يكتبون على أكفهم بالقصب )) (25).



أخبرنا محمد بن سعيد أخبرنا أبو وكيع عن عبد الله بن حنش قال : (( رأيتهم يكتبون عند البراء بأطراف القصب على أكفهم ))(26).




فماذا بعد هذا التصريح (؟!) وهل يكتبون عنده إلا العلم (؟!) وهل العلم إلا ( قال الله ، قال رسوله ، قال الصحابة ليس بالتمويه )(؟!)



أخبرنا مالك بن إسماعيل ثنا مندل بن علي العنزي حدثني جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال : (( كنت أجلس إلى ابن عباس ؛ فأكتب في الصحيفة حتى تمتلىء ثم أقلب نعلي ، فأكتب في ظهورهما )) 27).





فماذا بعد النعال (؟!) أَوَلَيْسَ جلد المؤمن بأطهر لآيات الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؛ من نعلي سعيد بن جبير رضي الله عنه (؟) وأين ابن عباس رضي الله عنه ألم ير تلميذه يمتهن العلم بكتابته على ظهور نعليه (؟) أم ربما أن الأمر لا يعنيه (؟) لو رآك الشيخ تكتب بين يديه على النعال ؛ لضربك بالنعال ، ولم يُبَال بعدها أنت في أي حال (!) لعل نعال سعيد من جلد البعير ، أو العُيَيْر ـ سِيَّان ـ لذا لم ير حرجاً أن يكتب العلم في ظهورهما ، وقد جرت بذلك سنتهم وعادتهم ، وما الذي حمله على ذلك (؟) أليس حب العلم ، وخشية فواته (؟؟؟!) ، وربما دعت الضرورة ، والحاجة ، والإملاقُ ، فهو ( صُفْر كَفٍّ لم يُسَاعِدْهُ السَّبَب )(!) فكيف بمن مسه الشيطان بنصب وعذاب (؟) ، وتلبسه جان يكون معه حيث كان (؟؟!) أليست ضرورته قاضية ؛ بأن يمسه أيضاً بكتابته على جسده آيات الرحمن (؟!). فأين الذين يبحثون عن الدليل (؟)






(25) ابن أبي شيبة ( المصنف )( كتاب الأدب )( من رخص في كتابة العلم )( حديث رقم : 25915 ).
(26) سنن الدارمي ( المقدمة )( حديث رقم : 512 ).
(27) سنن الدارمي ( المقدمة )( حديث رقم : 510 ).
نقلت هذا من بحث ( حكم العلاج بالكتابة على جسد المريض وفوائد ذلك )

شريف شلبي
2009-07-08, 03:04 PM
أما كتابتهم على الأكف ، فهذا من حرصهم على العلم والحفاظ عليه كيلا ينسى لحين تدوينه ، وليس للاستشفاء ولا التبرك
وأما اثر ابن جبير : فمندل ضعيف
وجعفر صدوق يهم
وفعل ابن جبير ليس بحجة
وإقرار ابن عباس له لم يثبت
ولو ثبت لم يكن أيضاً حجة
والدارمي حينما ذكر ما ذكر فإنما يستدل به على مشروعية كتابة العلم ، ولذا اورد بعده باباً لمن لم ير كتابة العلم !!!! وأورد فيه من الآثار ما يشابه ما نقلت من آثار .
فأين ما نحن فيه مما تستدل به ؟؟؟!!!!!

محب الشيخين
2009-07-08, 06:01 PM
جزاكم الله خيرآ على نقلكم الطيب "
شد انتباهي وتبسمت من رد أحد الإخوة وهو رياض النضرة أضحك الله سنك يا أخي "
ذلك المعالج ماذا يريد من الجني حتى يحبسه من الفرار الناس يريدونه يذهب وهو يريده يحبس . جزاك الله خيرآ على ما أوردت أخي وجميع الإخوة "

هشام الهاشمي
2009-07-09, 09:50 AM
محب الشيخين
وجزاك, ووقاك ربي حر السموم


يتضح من الكلام انه اتسع موضوع الكتابة على جسد المريض بغرض الاستشفاء في زمانهم ! فمن الجهال من استبدل المداد الطاهر بالدم ,, ومنهم من كتب بالبول ..





ومن الكفر الفعلي كتابة الفاتحة بالبول ولو كان لغرض الاستشفاء , وما يوجد في حاشية ابن عابدين نقلا عن صاحب الهداية من أنه يجوز كتابة الفاتحة بالدم على الجبهة لمن رعف وكذلك بالبول إن علم فيه شفاء , فهو مردود , وهو مجرد رأي لبعض الحنفية لم ينقل عن صاحب المذهب أبي حنيفة ولا عن أحد من كبار أصحابه كما قال ابن عابدين , ومستبعد أن يكون من كلام ابن عابدين لأنه ذكر في ثبته أنه لا يجوز كتابة القرءان بالدم قال فيه (1) ما نصه :" الفائدة الثانية والثلاثون : قال ابن عابدين: يكتب للرعاف على جبهة المرعوف: { وقيل يا أرض اّبلعي مآءك ويا سماء أقلعي وغيض المآء وقضى الأمر } [ سورة هود /44]. قال : ولا يجوز كتابتها بدم الرعاف كما يفعله بعض الجهال لأن الدم نجس فلا يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى الى .ا.هـ.


فليحذر هذا النقل الذي في الحاشية فإن المذهب الحنفي بريء منها, فوبالها على من قالها ومن اتبعها أو صدّقها.



(1) انظر النقل في هادي المريد إلى طرق الأسانيد (ص/52).

أبو الفداء
2009-09-30, 09:03 AM
بارك الله فيكم.
لكم وددت أن أجد من يقنعني باستدلال المجيزين في هذه المسألة..
فلعلي أجده هنا إن شاء الله تعالى.
ما تفضلتم بنقله من النصوص التي تفيد مشروعية كتابة القرءان على أي شيء طاهر يقع تحت يد الإنسان عند الحاجة إلى ذلك، لا يستدل به في محل النزاع هنا على مشروعية الاستشفاء بكتابة القرءان على جلد المريض على هذا النحو! فالمجيزيون يقولون بلسان الحال أنه يرجى من الرقية بهذه الكتابة ما قد لا يرجى منها بدونها! مع أنه لم يأتنا نص من الشارع يفيد ذلك المعنى، وما عُلِّمنا من أمر الرقية إلا أنها تتلى على المريض أو يتلوها بنفسه! فلو كانوا يرون أنه يجزئهم في ذلك مجرد تلاوة الآية أو الدعاء - كما هو منصوص من فعل النبي عليه السلام والصحابة رضي الله عنهم - لما زادوا على ذلك كتابتها على الجسد اعتقادا منهم بأن هذا أنفع وأرجى لقبول الله تعالى لتلك العبادة ومن ثم إتيانها بالثمرة المطلوبة! فهذه زيادة لصفة إضافية في عبادة الرقية كما هو واضح، تحتاج إلى دليل إضافي!
والحاصل أن المجيزين ليس لهم مستند في ذلك إلا التجربة، يقولون هذه مجربة وهذه وجدناها تنفع وكذا، كما يستدل الأطباء على نفع الدواء.. ولكن الذي يظهر لي والله أعلم أن هذا قياس مع الفارق. فالأطباء لم يتوصلوا إلى معرفة أثر شيء من الدواء على مرض بعينه عن طريق الوحي، وإنما عن طريق التجربة! أما الرقية فعبادة وقربة إلى الله كسائر القربات (وإن كانت ثمرتها الشفاء بإذن الله كثمرة التداوي)، شرعت على صفة وهبئة يقيدنا فيها النص والدليل الشرعي، وإن اتسع الأمر فيها!
والدليل على أن في القرءان شفاءا (يعني في الرقية به تلاوةً على نحو ما ورد في الأثر الصحيح) دليل مطلق لا قيد فيه، فيلزمنا حتى نتعداه إلى تقييد (بمثل مذهب شيخ الإسلام رحمه الله إلى أن آية كذا تحديدا يستشفى بها من داء كذا تحديدا: بمعنى أنه يندب شرعا أن تجعل تلك الآية في ذلك المقام على ذلك النحو) أن نقف على دليل إضافي في مثل هذا، وإلا انفتح أمامنا ثغر تستدرجنا منه الشياطين إلى مثل ما يذهب إليه بعض المعالجين للمس من دهانات وتعاويذ و"شعائر" ما أنزل الله بها من سلطان، ولا دليل لهم على شيء منها إلا أنها جربت فنفعت في علاج الممسوس!! وحينئذ لا ينضبط لنا حد ولا فاصل بين ما هو سنة وما هو بدعة، والله أعلم!
فالمشكلة في نظري تكمن في التفريق بين حقيقة الرقية كعبادة توقيفية، وبين حقيقتها كوسيلة للاستشفاء أو كنوع من العلاج والدواء..
الرقية كالدعاء (بل هي دعاء في حقيقتها)، ليست من جملة الأسباب المادية التي يصل الإنسان إلى معرفتها بالتجربة والاختبار والقياس، وإنما بالشرع! ولولا أن جاءنا النص على أن في أمر الرقية سعةً ما لم نقترف شركا، ما جاز لنا أن نتلو من القرءان ومن الدعاء ما نشاء عند الرقية في أي حال.. ولكان علينا ملازمة ما ثبت به النص توقيفا في ذلك! أما أن نزيد ونقرر أن كتابة آية كذا على الجسد تنفع في حالة كذا وسورة كذا قد جربت كتابتها مع الزعفران فأثمرت في مرض كذا، ولا يكون لنا من حجة في ذلك إلا نصوص منقولة عن بعض العلماء والأئمة، فليس هذا بدليل شرعي، والله أعلم.

هشام الهاشمي
2009-12-16, 02:16 PM
أبو الفداء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفيكم بارك

هناك من العلماء من يرى الرقية توقيفية تعبدية لا زيادة فيها

وهناك من يرى اجتهادية او هي من من ضروب الطب

فجنابكم يتبع المذهب الاول , توقيفية

فلا شك ان الحق واحد لا يتعدد

سوف نتباحث في مسألة وننظر كيف نتعامل معها , لو جاءك شخص ممسوس ! ماذا تصنع معه وانت تعتقد ان الرقية توقيفية ؟

أبو الفداء
2009-12-17, 09:06 AM
لو جاءك شخص ممسوس ! ماذا تصنع معه وانت تعتقد ان الرقية توقيفية ؟
سيدي الفاضل، نحن أصلا ما عرفنا ما هو المس إلا بالسماع! فكذا الشأن في علاجه والوقاية منه .. وهو أمر غيبي أصلا لا مدخل للتعامل معه إلا بهذا، فلا يقاس على العلوم التجريبية .. ومجرد دعوى الجني أنه انصرف عن الممسوس - أو سكون قرائن المس الظاهرة في ذلك المصاب - لا تعني أن الوسيلة التي استعملها الراقي تصلح لأن تكون علاجا، وإلا لصلح كل ما يستعمله أتباع الملل الشركية الأخرى من تلاوات وصلوات بل ومن سحر وشعوذات ثبت عندهم بالتجريب - أيضا - أنها تعالج الممسوس!
الذي ثبت عندنا أنه لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا .. فلننظر فيما كان يسترقي به الصحابة والسلف وبه نأخذ، فهو سبيل المؤمنين. فلو ثبت عنهم أنهم كانوا يكتبون القرءان على جلد الممسوس أو نحو ذلك، فبها ونعمت..
(وتنبه إلى أن المراد بالتوقيف على السماع يدخل فيه ما ثبت من فعل الصحابة والسلف الأول إذ هو من جملة ما يعتبر من الأدلة التوقيفية، والله أعلم.)

هشام الهاشمي
2009-12-17, 09:30 AM
(وتنبه إلى أن المراد بالتوقيف على السماع يدخل فيه ما ثبت من فعل الصحابة والسلف الأول إذ هو من جملة ما يعتبر من الأدلة التوقيفية، والله أعلم.)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لك اخي العزيز

هل قال بهذا القول أحد من العلماء , ان الاعمال التعبدية يدخل فيها من اعمال السلف الاول , والسلف الاول هم التابعين وتابع التابعين

أم تميم
2009-12-17, 12:40 PM
بارك الله فيكم وأجزل لكم الأجر والمثوبة ..
متابعين ..

أبو الفداء
2009-12-17, 02:51 PM
/// أحسن الله إليك.. إن فقدنا الأثر عن الصحابة في عملٍ مما يَسترقي به الناس ولم نجده إلا فيما أُثر عن التابعين فلعله يكون قرينة على مشروعية ذلك العمل، فأغلب الظن أن لهم في ذلك سلفا من الصحابة، والله أعلم.
وإلا فما لم يكن في القرون الفاضلة من الرقية الشرعية فلا يكون منها اليوم..
/// المعروف أن التلاوة في الرقيا ثبت فيها نصوص عن النبي عليه السلام، فهذا مقدم على غيره. ولما ثبت عن الصحابة والتابعين ما هو أكثر، دل ذلك على مشروعيته أيضا. ودل على مشروعية الدعاء وتلاوة ما تيسر من القرءان في الرقيا.. فللراقي أن يرقي بما يحضر في قلبه مما يوافق المأثور أو ما سواه من القرءان والدعاء - ما لم يكن فيه شرك - إذ الأمر في هذا واسع.. أما أن يضاف قيد بأن آية بعينها أو دعاءا بعينه قد تبين من التجربة أنه يجدي في علاج كذا وكذا، فيقال يستحب الاسترقاء بالآية كذا أو الدعاء كذا في المرض كذا، ويكون ذلك من نتاج التجريب، فهذا ما لا أجد له أثرا، ولو وجدتُ صحابيا يقول بأن آية كذا تعالج كذا وكذا في المأثور عنه لجعلته في حكم المرفوع إذ مثله لا يقال بالرأي، والله أعلم.

هشام الهاشمي
2009-12-29, 11:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لك اخي الكريم

انقل لك حادثة عن الامور التعبدية والتي تم تغير صيغة الدعاء من صحابي جليل

وهو التشهد في الصلاة , ففي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كان الجميع يقول في التشهد كما علمهم محمد صلى الله عليه وسلم وهو قول ( السلام عليك أيها النبي )

هذا هو التشهد الذي انتشر بين الصحابة وعليه يفعلون
وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم ( عن عبد الله بن مسعود أنهم كانوا يقولون بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم: " السَّلامُ على النَّبيِّ ورحمة الله وبركاته) فهذا مِن اجتهاداتِه – رضي الله عنه - التي خالَفه فيها مَنْ هو أعلمُ منه (1)

إذا اغلب الصحابة تمسكوا بعمل الرسول لان هذا من الاعمال التوقيفية , هذا مع ان المخالف هو صحابي جليل , فما بالك اذا خالف شي من الامور التعبدية تابعي او تابع التابعي

هذا والله اعلم , ولعل احد الاخوة يزيدنا في هذا الموضوع


(1) استفدت هذا http://islamqa.com/ar/ref/34535 (http://islamqa.com/ar/ref/34535)

المسلم الحر
2009-12-30, 05:03 PM
سبحان الله !
عندما كان عمري 10 سنوات ظهر على يدي حبوب صغيرة جدا لكنها كثيرة أيضا و منظرها لا يسر الناظرين و كانت تحرجني و الأطباء يقولون لي لا علاج لها ... و في عمر 12 سنة أخذني أبي إلى رجل مشهور عندنا في الكويت في رقية الناس و الكتابة على أجساد المرضى على الطريقة القديمة و أنا بصراحة على صغر سني و جهلي بالعقيدة السلفية إلا أن فطرتي بفضل الله طيبة و عقيدتي سلفية حتى و أنا لم أكن أصلي في ذلك الوقت !! المهم قلت لأبي أنا أخشى أن يكون الرجل هذا مشعوذا فقال لا هذا رجل طيب و مشهور في هذه الأمور ...
و بالفعل كتب الرجل على يدي آيات و خط كلمات يظهر أنها دعاء لله و شيء من القرآن و بعد أيام اختفت هذه الحبوب إلى يومنا هذا و الحمدلله أي منذ 30 سنة ...
أنا إلى اليوم مستنكر ما كتب و ما فعل ... وأقول لعله رجل صالح أو لا أدري احترت ...
و استمر هذا الوضع معي حتى اليوم عندما قرأت هذه المشاركة الطيبة فجزاكم الله خيرا وبارك فيكم

أبو الفداء
2010-01-01, 07:53 AM
بارك الله فيك .. بالنظر إلى مسألة الكتابة على جسد المريض وما في بابتها من أفعال الرقاة التي لم يرد دليل معتبر على مشروعيتها، ولا يعتمد فيها الرقاة إلا على التجريب، فهي محل نزاع كما تقدم. وليست مجرد ممارسة الراقي لها أخذا بقول بعض أهل العلم = مما يخرج عقيدته عن السلفية أو يلحقه بأهل البدع والمشوعذين! كما أنه ليس مجرد كونها قد تؤدي إلى ذهاب المرض = مما يدل على مشروعيتها في هذا!
وأما ما حدث لك فلعله - والله أعلم - كان من فعل شيطان انصرف عن أذيتك لما ذهبت إلى ذلك الراقي حتى يفتنك به وبتلك الطريقة في الرقيا (حتى وإن كان الراقي صالحا ولا يمارس السحر)! وما أكثر ما ينفتح من ذرائع السحر والممارسات الشيطانية عند كثير من الرقاة بسبب هذا الاستدراج الذي لا يلتفتون إليه! كلما جرب الراقي شيئا بنصيحة أقرانه له وجده يصلح! فإذا به يتدرج في تلك الوسائل حتى يقع في الطلاسمات والشركيات والله المستعان..
وكفى به مغنما لذلك الشيطان الذي آذاك أن يتركك بعد ذلك في حيرة من أمثال هذه الأمور! والذي لا يصلي ولا يتحرز بأحراز وتعوذات السنة المطهرة والأذكار المقيدة اليومية فإنه عرضة لأكثر من هذا، فالحمد لله الذي لم ينزل عليك البلاء بتلبس كامل أو بما هو أكثر، وما أكثر ما يحدث من هذا للذين لا يقيمون الصلاة ولا يذكرون الله بسنن الهدى!
((وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)) [الزخرف : 36]

هشام الهاشمي
2010-01-17, 10:43 AM
شكر الله لكم جميعا


انقل لكم مقال للاخ أبي يزيد سليم بن صفية المدني الجزائري



ثانياً: هل الرقية خاصة بالسحر والعين والمس ؟؟


شاع عند أكثر الناس, بل وعند أكثر الرقاة أنّ الرقية تقتصر على هذه الأمور: (سحر, عين, مس ).


وهذا اعتقاد مردود جملة وتفصيلاً.


بل الرقية تنفع من كل مرض وعاهة وألم ووجع, أياً كان نوعه, وجنسه, بل هي أشد تأثيراً في الأمراض من كثير من الأدوية الصيدلية.


وإنك لتعجب من فئام الناس تهرع إلى الأطباء, وتنسى كلام باريها, وفيه شفاء لكل داء.


نعم لا ننكر التداوي بالأدوية, لأنّ ذلك أصل ثابت في شرعنا, يشهد له حديث: جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء بَرِئ بإذن الله عز وجل"(رواه مسلم3).


ولكن ننكر إعراض الناس عن التداوي بالقرآن والرقية, في علاج أمراضهم العضوية.


والذي يشهد لذلك -أي: صحة التداوي بالرقية لعلاج الأمراض النفسية والعضوية-, ما يلي:


1- ما ورد في قصة اللديغ ( وهو الذي لدغته العقرب وأصابه سمّها ) فشفاه الله تعالى بقراءة الفاتحة عليه وأقر النبي صلى الله عليه وسلم الراقي على ذلك).


2- وما صحّ من أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رقاه جبريلُ عليه السلام فقال: « باسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك... » (11)، وقوله:« ومن كل داء يشفيك »، دليل على شمول الرقية لجميع أنواع الأمراض النفسية والعضوية.


3- وباستقراء السنّة نجد الأمراض التي عولجت بالرقية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت من الأمراض العضوية في الغالب.


4- عموم قوله تعالى عن القرآن: ( هُدًى وَشِفَاء ) و( شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين َ )، دليل على أنّ القرآن شفاء لكل داء.


5- التجربة: فقد ثبت من تجربة الأخيار, كما نقل ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد أنه مكث بمكة شاكياً لا يجد علاجاً إلا بسورة الفاتحة, فوجد لها أثراً عجيباً.....

هشام الهاشمي
2010-02-15, 04:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




اود ان اشكر كاتب الموضوع المثبت آيه عالج بها ابن عثيمين الشيخ مبارك جزاه الله خيرا وايضا اضافة شيخنا هشام الهاشمي بكتابة الآيه الكريمة وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا علي الورم


لقد استفدت من هذا الموضوع بتجربة شخصية فقد كنت اعاني من ورم في قدمي بقدر حبة الليمونة الصغيرة واعتقد انه احدي عقد السحر الذي اعاني منة ولقد انتبهت له عند بداية علاجي منذ تقريبا عام فكتبت فيه الآيتين وبفضل الله بدأت في التلاشي من ثاني يوم ولله الحمد .فجزاكم الله خير الجزاء

أبو الفداء
2010-02-16, 11:21 AM
لقد استفدت من هذا الموضوع بتجربة شخصية فقد كنت اعاني من ورم في قدمي بقدر حبة الليمونة الصغيرة واعتقد انه احدي عقد السحر الذي اعاني منة ولقد انتبهت له عند بداية علاجي منذ تقريبا عام فكتبت فيه الآيتين وبفضل الله بدأت في التلاشي من ثاني يوم ولله الحمد .فجزاكم الله خير الجزاء

كتب الآيتين في قدمه ؟؟؟!!
سبحان الله.
يا إخوان كيف لا تستقبحون هذه الأفعال؟؟ وما دليلكم عليها ؟؟؟
/// لو فتحتم باب التجربة في النصوص والتلاوات لما تفيد كتابته على الأورام وما ينفع الاحتشاء والدهن به في كذا وكذا من الأسقام، فعند الهندوس والمجوس وصفات وتلاوات مجرّبة كذلك يُستشفى بها!! فما يدريكم ألا يكون هذا التجريب لنصوص القرءان في إضافة ما لم يرد عليه دليل إلى أفعال الرقيا والتساهل في ذلك = بابا من أبواب استدراج الشيطان؟؟
/// نعم الرقيا الشرعية يرجى بها شفاء سائر العلل والأسقام بإذن الله وليست قاصرة على علاج المس والسحر والحسد، ولكن مسلككم هذا يخالف أصلا من أصول العلم الشرعي وأصلا من أصول العلم التجريبي كذلك.
/// فمن آكد الأصول في العلم التجريبي = المشاهدة والمعاينة بالتكرار مع التأكد من تثبيت كافة المتغيرات التي يحتمل تأثيرها على الظاهرة موضوع التجربة في كل مرة، وذلك حتى يخلص للباحث متغير واحد يمكنه حينئذ متابعة ارتباطه بالظاهرة محل البحث وأن يصل - إن ظهر له ذلك - إلى ترجيح كونه سببا مؤثرا في تلك الظاهرة ..
/// وأصل الأصول في العلم الشرعي = التوقيف على ما جاء به النص في هيئات العبادات وصفاتها وأعدادها وأحوالها.
والتجريب في الرقيا = خرق لكلا الأصلين!
فعندما يكون طريق العلاج غيبيا، ويكون باب الاحتمالات مفتوحا لما لا ندركه من الأسباب الغيبية - بالنسبة للباحث على الأقل -، ولاحتمال ارتباط أي من تلك الغيبيات بذلك الفعل، بما لا يخلو عادة من احتمال غيبي خطير ألا وهو استدراج الشيطان للراقي أو للباحث (حتى يقنعه بجدوى تلك الطريقة المحددة التي اخترعها أو التي أخبره بها جنيّ!!)، ولا يمكننا التحكم في شيء من ذلك فضلا عن رصده بالحس والمشاهدة = فكيف يقال بالتجريب والحالة هذه، ويستفاد من تلك التجارب علمٌ يعتمد عليه، قياسا على تجريب العقاقير والأعشاب في علوم الطب؟؟؟
لا مدخل للتجريب ههنا، إذ من الأسباب التي يلزم التحكم فيها لمعرفة نجاح التجربة من فشلها ما هو غيبي محض، وهو مع خفائه عن الأنظار (أعني الشيطان) حريص على استدراج الناس للزيادة في الدين والإحداث فيه كلما واتته الفرصة، وما أكثر ما نرى من العبث في أحوال الرقاة وما يستعملونه من أدوات "ووصفات مجربة" إلا ما رحم ربي!
/// النص شرع الرقيا والعلاج بالقرءان، وهذا نؤمن به ونسلم به، لكن من أي شرع أخذنا دهان الورم في القدم بآية كذا وكذا طلبا للشفاء؟؟ وكيف جعلنا مجرد وقوع الشفاء عندئذ دليلا على أن هذا الفعل نفسه هو السبب فيه، ومن ثمّ ترانا نضيف إلى فضائل آية كذا في سورة كذا = شفاء مرض كذا؟؟؟
وكيف يستجاز بهذا التجريب الوصول إلى ما حاصله تخصيص ما عممه الشرع وتقييد ما أطلقه الشارع في الرقيا والتلاوة للاستشفاء، لمجرد أن من علماء السلف من جربه واستحسنه وأوصى به؟؟ ومتى كانت أفعال بعض الرجال واستحساناتهم حجة في الدين؟؟
/// ثم إن الرقيا مدارها على الإخلاص القلبي والإخبات إلى الله في الدعاء والرجاء بها كما في الاستسقاء ونحوه من الشعائر التعبدية المحضة، فمن علم الله فيه إخلاصا وصدقا فإنه يشفيه بإذنه، ويجعل تلك الرقيا في حقه سببا مؤثرا، مع ما لا يُرى من أسباب الغيب التي لا يعلمها إلا الله.. فما الدليل على تعدية هذا الشرط التعبدي إلى تلك الأفعال الإضافية التي لم يأت بها نص، وجعلها - أي تلك الأفعال - شرطا أو سببا لاستجابة الرب وجل علا لسؤال الراقي؟؟ أليس هذا تشريعا لما لم يشرعه الله؟ إن مثل هذا عندي كأن يقال إن من الأسباب المجربة في صلاة الاستسقاء أن يكون الإمام من صفته كذا وكذا، ويلبس كذا وكذا .. إلخ!!

هشام الهاشمي
2010-02-17, 08:28 PM
أبو الفداء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رفع الله قدركم على متابعتك للموضوع


فكنت اتمنى منكم أن تتكرموا ان تنقلوا لنا شيء من القران أو السنة أو أقوال السلف أو الخلف من يخالف ما نقلته لكم , حتى ننظر الى ما تستندون إليه


فانا نقلت لجنابكم اقوال العلماء والاحاديث التي يستدلون بها على إجازة الكتابة


فالامر فيه سعة , فمن لا يرغب في الكتابة , فلا يكتب

أبو الفداء
2010-02-18, 12:34 AM
فكنت اتمنى منكم أن تتكرموا ان تنقلوا لنا شيء من القران أو السنة أو أقوال السلف أو الخلف من يخالف ما نقلته لكم , حتى ننظر الى ما تستندون إليهفي الأمور التعبدية يكون المثبت (الذي يدعي مشروعية الشيء) هو المطالب بالدليل.. والرقيا مع كونها سبيلا للاستشفاء فهي عمل تعبدي محض (وهذا أصل الإشكال عند من يتوسعون في تلك التجارب لو تأملته).
وكلام العلماء على العين والرأس يا أخي الكريم، ولكنه يستدل له لا به، فتنبه.

فانا نقلت لجنابكم اقوال العلماء والاحاديثبارك الله فيك.. أين هذه الأحاديث؟؟
أوقفني على حديث واحد فقط مما تقوم بمثله الحجة! لو وُجد مثل هذا لما نازعتك أصلا!