مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم زيادة حياك الله بعد السلام ؟
التقرتي
2009-03-28, 02:00 AM
ما حكم زيادة حياك الله بعد السلام ؟
كان الصحابة ينكرون أشد الإنكار عن من يزيد في السلام فالسؤال الأول ما حكم من كانت هذه الزيادة عندهم عادة و الثاني ما حكم من زادها تقليدا رغم أنها ليست من عادات قومه ؟
أبو الهمام البرقاوي
2009-03-28, 07:25 AM
جزاك الله خيرا شيخنا التقرتي .
لست من أهل العلم حتى أتكلم ..
لكن نقلت كلاما من العلماء في هذه المسألة . فاسمحوا لي اخواني
أولا : ما الدليل أن الصحابة كانوا ينكرون الزيادة على السلام ؟؟
قال الله _ وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها _
قال الله ( بأحسن منها ) فما هي التحية الأحسن ؟؟
قال ابن قتيبة : يقولون ( حَيَّاك الله وبَيَّاك ) حياك الله 46 : مَلَّكك الله والتحية : الملك ومنه ( التحيات لله ) يراد الملك لله ويقال : بَيَّاك الله أي : اعتمدك الله بالملك والخير قال الشاعر :
( بَاتَتْ تَبَيَّا حَوْضَهَا عُكوفَا ... مِثْلَ الصُّفوفِ لاَقَتِ الصُّفُوفَا )
أي : نعتمد حوضها وأنشد ابن الأعرابي :
( مِنَّا يَزِيدُ وأَبُوا مُحَيَّاهُ ... وعَسْعَسٌ نِعْمَ الْفَتى تَبَيَّاهُ )
أي : تعتمده وفسّره ابن الأعرابي : بيَّاك جاء بك وروى في 47 ( بَيَّاكَ ) أضحكك وجاء هذا في حديث يُرْوَى في قصة آدم النبيّ عليه السلام
أدب الكاتب _ 1_38
وقال في موضع آخر :
ومما يشبه ذلك قولهم ( حَيَّيْتُه ) ( ولَبَّيْتُه ) ( ورَعَّيْتُه ) ( وسَقَّيْتُه ) إذا قلت له : حَيَّاك الله وَلَبَّيك وسقاك الله الغيثَ ورعاكَ ومثل هذا ( لَحَّنْتُه ) ( وجَدَّعْتُه ) ( وعَقّرْتُه ) إذا قلت له : جَدْعاً وعَقْراً ( وأففَّت به ) إذا قلت له : أفٍّ
وأنقل لك من العلماء حيث قالوها في كتبهم :
1_ قال الشوكاني في أدب الطلب :: 1:86
لا يستحق الدخول في باب من أبوابه ولا ينبغي وصفه بشيء من صفاته
فيا هذا لا حياك الله أيكون فعل سنة الرفع التي اجتمع على روايتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العشرة المبشرة بالجنة ومعهم زيادة على أربعين صحابيا ردة وكفرا وخروجا من الملة الإسلامية
وقال الغزالي في (احياء علوم الدين )
روي أن موسى عليه السلام كان جالسا في بعض مجالسه إذا أقبل إليه إبليس وعليه برنس يتلون فيه ألوانا فلما دنا منه خلع البرنس فوضعه ثم أتاه فقال السلام عليك يا موسى فقال له موسى من أنت فقال أنا إبليس فقال لا حياك الله ما جاء بك قال جئت لأسلم عليك لمنزلتك من الله ومكانتك منه قال فما الذي رأيت عليك قال برنس أختطف به قلوب بني آدم قال فما الذي إذا صنعه الإنسان استحوذت عليه قال إذا أعجبته نفسه واستكثر عمله ونسي ذنوبه وأحذرك ثلاثا لا تخل بامرأة لا تحل لك فإنه ما خلا رجل بامرأة لا تحل له إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أفتنه بها وأفتنها به ولا تعاهد الله عهدا إلا وفيت به ولا تخرجن صدقة إلا أمضيتها فإنه ما أخرج رجل صدقة فلم يمضها إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبين الوفاء بها ثم ولى وهو يقول علم موسى ما يحذر به بني آدم
ولا ادري إن كاانت صحيحة لكن المهم أنهم كانوا يذكرون حياك الله بعد السلام أو يذكرونها كإجمال
وقال في موضع آخر :
حديث عمر يدخل الجنة في شفاعته مثل ربيعة ومضر يريد أويسا ورويناه في جزء ابن السماء من حديث أبي أمامة يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من ربيعة ومضر وإسناده حسن وليس فيه ذكر لأويس بل في آخره فكان المشيخة يرون أن ذلك الرجل عثمان بن عفان //
فقال هرم بن حيان لما سمعت هذا القول من عمر بن الخطاب قدمت الكوفة فلم يكن لي هم إلا أن أطلب أويسا القرني وأسأل عنه حتى سقطت عليه جالسا على شاطيء الفرات نصف النهار يتوضأ ويغسل ثوبه فعرفته بالنعت الذي نعت لي فإذا رجل لحيم شديد الأدمة محلوق الرأس كث اللحية متغير جدا كريه الوجه متهيب المنظر قال فسلمت عليه فرد علي السلام ونظر إلي فقلت حياك الله من رجل
( هذا دليل انه حياه بعد السلام )
ومددت يدي لأصافحه فأبى أن يصافحني فقلت رحمك الله يا أويس وغفر لك كيف أنت رحمك الله ثم خنقتني العبرة من حبي إياه ورقتي عليه إذ رأيت من حاله ما رأيت حتى بكيت وبكى فقال وأنت فحياك الله يا هرم بن حيان كيف أنت يا أخي ومن دلك علي قال قلت الله فقال .....إلخ . القصة
كيف تخلص طريح بن إسماعيل الثقفي من المنصور
أخبرني أبو الفرج علي بن الحسين الأموي، المعروف بالأصبهاني، قال: أخبرني حبيب بن نصر المهلبي، قال: حدثنا عبد الله بن شبيب، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن حمزة بن أبي عيينة المهلبي، عن أبيه، عن طريح بن إسماعيل الثقفي، أنه دخل على أبي جعفر، في الشعراء، فقال له: لا حياك الله، ولا بياك، أما اتقيت الله حيث تقول في الوليد:
لو قلت للسيل دع طريقك والمو ... ج عليه كالهضب يعتلج
لساخ وارتدّ أو لكان له ... إلى طريقٍ سواه منعرج
فقال طريح: قد علم الله أنني أردت الله بهذا وعنيته، وقلت ذلك، ويدي ممدودة إليه عز وجل.
فقال أبو جعفر: يا ربيع، أما ترى ها التخلص ؟
وجاء في كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي مثل ذالك
وحاء فيك كتاب ( المنتقى من فتاوى الفوزان )
- بعض الناس إذا قدم على جماعة فلا يسلم عليهم بتحية الإسلام بل يسلم بكلام عامي قد يكون ثابتًا عندهم، فما حكم الشرع في ذلك ؟
هذا من الجهل أو التهاون، والذي يحمل بعض الناس على هذا إما جهل منهم بالأمر المشروع، وإما تهاون وعدم مبالاة، وكلاهما مذموم لكن الجهل أهون من التهاون، لأن الجاهل إذا عُلِّم يسير على الطريق الصحيح، لكن البلاء بالتهاون .
ولهذا ننصح إخواننا الذين اعتادوا على هذا أن يدعوه وأن يبدءوا بالتحية المشروعة أولاً، ثم يحيوا ثانيًا فيقول إذا دخل على الناس أو أقبل عليهم : السلام عليكم، ثم يحييهم بما يناسب من التحيات الغير ممنوعة .
وكذلك أيضًا إذا دخل أحد على شخص وسلم عليه السلام المشروع فإنه لا يكتفي بقوله : أهلاً ومرحبًا أو حياك الله، أو ما أشبه هذا، فإن ذلك لا يجزئه، بل هو آثم به إذا اقتصر عليه، يعني إذا قال قائل : السلام عليكم، فالواجب أن ترد عليه بقولك : عليك السلام أو وعليك السلام أو عليكم السلام بالجمع أو وعليكم، أما إن اقتصرت على قولك : أهلاً ومرحبًا وما أشبه ذلك فإنك لم تأت بالواجب عليك من رد السلام لقوله تعالى : { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } [ سورة النساء : آية 86 ] .
والذي يجيب المسلِّم القائل : السلام عليكم بقوله : أهلاً ومرحبًا حياك الله لم يكن حيا بأحسن مما حيي به ولا رد، ووجه ذلك أن قول المسلِّم : السلام عليكم : دعاء بأن يسلمك الله من جميع الآفات : آفات الدنيا، وآفات الآخرة، وهو أيضًا سلام وأمن فهو سلام وإخبار بالسلام والأمن .
وأنت إذا قلت حياك الله أو أهلاً ومرحبًا لم تأت بمثله من الدعاء، وغاية ما هنالك أنك حييته بهذه التحية وهو قد حياك ودعا لك وأمنك، ففي قوله : السلام عليكم تحية ودعاء وتأمين، وفي قولك : مرحبًا وأهلاً مجرد تحية فقط، لهذا يجب التنبه لهذه المسألة وأن يرد الإنسان السلام بمثله أولاً، ثم بالتحية المباحة ثانيًا .
والذي ابتدئ بـ ( حياك الله )
جاء في كتاب "حياة الحيوان الكبرى للدميرى- الغراب" أن آدم حج إلى مكة وجعل قابيل وصيا على بنيه فقتل قابيل هابيل ، فلما رجع آدم قال : أين هابيل ؟ فقال لا أدرى ، فقال آدم : اللهم العن أرضا شربت دمه ، فمن ذلك الوقت لم تشرب الأرض دما .
ثم إن آدم بقى مائة عام لا يبتسم حتى جاءه ملك الموت فقال له : حياك الله يا آدم وبياك ، قال : وما بياك ؟ قال أضحكك
وفتوى اللجنة الدائمة أفتت في هذه المسألة :
السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 20845 )
س 4 : فضيلة الشيخ : هل يجب الرد على من سلم في غير ألفاظ (السلام عليكم)؟ مثلا إذا قال : أهلا ، أو مرحبا ، أو كيفك ، أو إذا سلم بالإشارة باليد ، أو بالعين ، أو إذا سلم السواق بالبوري .
ج 4 : السنة أن يحيي المسلم أخاه المسلم بالتحية الشرعية كما ورد في ألفاظ السلام المشروعة ، والأكمل في ذلك أن يقول المسلم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ويدل لذلك ما أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي عن عمران بن حصين قال : « جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (السلام عليكم) ، فرد عليه السلام ، ثم جلس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((عشر)) ثم جاء آخر فقال : (السلام عليكم ورحمة الله) فرد عليه فجلس ، فقال : ((عشرون)) ثم جاء آخر فقال : (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) فرد عليه فجلس فقال : ((ثلاثون)) » (1) ، ويجب أن يرد السامع السلام بمثل تحيته أو أحسن منها ؛ لقول الله تعالى : { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } (2)
ولا بأس أن يسلم الإنسان على البعيد أو هو في سيارته ويشير بيده له ليشعره بذلك ، مع تلفظه بالسلام المشروع المذكور سابقا كما أنه لا مانع من أن يقول المسلم لأخيه : حياك الله ، أو أهلا ، أو كيف حالك ونحوها من العبارات التي تدخل السرور على أخيه المسلم ، لكن تكون تلك العبارات بعد إلقاء السلام المشروع ، أما الاقتصار على هذه العبارات وترك السلام أو السلام بمنبه السيارة (البوري)- فذلك خلاف السنة ولا أصل له ، فيجب ترك ذلك .
والشيخ ابن عثيمين أفتى في المسألة ( نور على الدرب)
حسن الله إليكم فضيلة الشيخ يقول السائل إذا سلم علي الرجل وأنا أقرأ القرآن هل أقطع القراءة وأرد السلام وما هي الأحكام المتعلقة بالسلام مأجورين؟
فأجاب رحمه الله تعالى: إذا سلم عليك أحد وأنت تقرأ القرآن فأنت بالخيار إن شيءت فرد عليه السلام وهو الأفضل بلا شك والأبعد عن الحساسية وإن شيءت فلا ترد خصوصاً إذا كان ردك يقطع عليك القراءة كما لو كان الإنسان يقرأ عن ظهر قلب فإن بعض الناس إذا رد السلام على المسلم وهو يقرأ عن ظهر قلب ضاعت عليه قراءته وخلاصة الجواب إن الأفضل أن ترد السلام عليه لكن إن شيءت رد باللفظ وإن شيءت رد بالإشارة ولكنه باللفظ أولى بلا شك وأما الأحكام المتعلقة بالسلام فكثيرة منها
أولاً أن السلام سنةٌ مؤكدة ولا يحل لأحدٍ أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
ثانياً السلام دعاء للمسلم عليه لأن قولك السلام عليك يعني أنك تدعو له بالسلامة
ثالثاً السلام الشرعي هو السلام عليك أو سلامٌ عليك وليس كما يفعله بعض الجهال حياك الله أهلاً وسهلاً مرحبا أبو فلان هذا تحية وليس سلاماً.
ومن أحكام السلام أنه يجب على المسلم عليه أن يرد لقوله تعالى (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) فيرد ويقول عليكم السلام ويكون رده كسلام المسلم عليه من حيث الجملة ومن حيث الصوت ومن حيث البشاشة فإذا قال المسلم السلام عليك ورحمة الله فالواجب أن تقول السلام عليك ورحمة الله وإذا سلم عليك بصوتٍ واضح رد عليه بصوتٍ واضح لا ترد عليه بأنفك كما يفعله بعض المتكبرين يرد عليك بأنفه فلا تدري أرد أم لا فهذا من الكبرياء والذي يرد على هذا الوجه وصاحبه قد أدى سلاماً صريحاً يكون آثماً لأنه لم يقم بواجب الرد.
وسامحني شيخنا التقرتي على الإطالة . .
لكن هذا لمن أراد االزيادة والفائدة .
بارك الله فيكم
أبو أحمد المهاجر
2009-03-28, 07:28 AM
ما حكم زيادة حياك الله بعد السلام ؟
كان الصحابة ينكرون أشد الإنكار عن من يزيد في السلام فالسؤال الأول ما حكم من كانت هذه الزيادة عندهم عادة و الثاني ما حكم من زادها تقليدا رغم أنها ليست من عادات قومه ؟
أخي التقرتي:
ماذا تعني بقولك : الصحابة ينكرون أشد الإنكار ...؟
أما قول : حياكم الله ، مساكم الله بالخير ، أهلا وسهلا ، مساك بالنور ، يا الله حيه ، الساعة المباركة ، أرحب ، البقا ، السلامة .......
فهذه الألفاظ كلها تتبع الأعراف والعادات ، والأصل فيها الإباحة ، لكن بشرطين :
1- ألا تسبق السلام .
2- ألا يعتقد القائل أنها جزء من السلام ، فيتعبد بلفظها.
والله أعلم.
أبو عبدالرحمن بن ناصر
2009-03-28, 11:36 AM
في الصحيحين من حديث ابن عباس ( مَنْ الْقَوْمُ أَوْ مَنْ الْوَفْدُ قَالُوا رَبِيعَةُ قَالَ مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ ) وفيهما من حديث أنس في الإسراء والمعراج (فَإِذَا يَحْيَى وَعِيسَى وَهُمَا ابْنَا خَالَةٍ قَالَ هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا ثُمَّ قَالَا مَرْحَبًا بِالْأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ) وفيهما من حديث أم هانيء ( فَقَالَ مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ ) وفي مسلم
عن أبي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال ( ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة ؟ ) قالا الجوع يا رسول الله قال ( وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما قوموا ) فقاموا معه فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت مرحبا وأهلا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أين فلان ؟ ) ) وعقد البخاري في "الأدب المفرد " (باب حياك الله ) وساق تحته أثرا لعمر رضي الله عنه أعله الألباني بالانقطاع . وخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن إبراهيم النخعي كانوا يستحبون إذا قال الرجل للرجل (حياك الله) أن يقول : بالسلام.) ومراده أصحاب ابن مسعود . كما هو معلوم . وفي المصنف أيضا ( مصنف ابن أبي شيبة - (ج 6 / ص 143)
كيع عن سفيان عن عاصم عن ابن سيرين وعن أبي معشر عن إبراهيم وعن حماد عن إبراهيم قالا : إذا قلت (حياك الله) فقل : بالسلام.
(2 [ معتمر بن سليمان عن عبد المجيد قال : كان يكره أن يقول الرجل (حياك الله) إلا أن يقول : بالسلام.
(3) حسين بن علي وابن عيينة عن محمد بن سوقة قال : جاءنا ميمون بن مهران فقال له رجل (حياك الله) فقال : لا تقل هكذا ، هذه تحية الشاب ، ولكن قل : حياكم الله بالسلام. )
أبو الهمام البرقاوي
2009-03-28, 11:59 AM
جزاك الله خبرا أخي ابن ناصر
التقرتي
2009-03-28, 01:53 PM
بارك الله فيكم اخوتي
سؤالي ليس في قول حياك الله إنما بالحاقها دائما بعد السلام اي تقول السلام عليكم حياك الله.
أخي أبو أحمد المهاجر الصحابة ينكرون الزيادة في السلام هذا معروف عند أهل علم و فتوى الشيخ الألباني بزيادة و مغفرته بعد السلام شهيرة.
فالسؤال هو أن ببلدنا قول حياك الله ليس من اعرافنا إلا أن هناك العديد من الشباب الذين تبنوها فأصبحوا يقولون السلام عليكم حياك الله !!! تقليدا لبعض الشيوخ.
أما عني شخصيا فمادامت ليست من أعرافنا و زادوها في السلام فهذه من البدع فلا عرف فيها و هي زيادة واضحة في السلام بل هي تقليد أعمى.
المشكلة في هذه الزيادة أنها أصبحت شعارا يختلف به بعضهم عن أعراف البلد.
كما نعلم انها ليست عبادة و اتخادها شعارا تقليدا لبعض المشايخ أقرب للشبهة فالمفروض تقليد السنة و ليس العادات !!! و الله أعلم
أبو أحمد المهاجر
2009-03-28, 01:59 PM
الاختلاف الذي في الزيادة على السلام هو ما يزاد على السلام عطفا عليه كالتي مثلت بها للعلامة الألباني ، وخالفه آخرون ، وأما ما تسأل عنه مما ذكرتَ أنت ، وما زدته أنا ، فهذا يتبع الأعراف بالشرطين السابقين .
أما قولك إنه بدعة ، فهذا مخالف لفتوى أهل العلم.
والله أعلم.
التقرتي
2009-03-28, 02:12 PM
بل ليس مخالفا يا أخي لأقوال اهل العلم و من قال لك أن الزيادة هي بالعطف هات الدليل ؟
الزيادة هي الزيادة سواء ا كانت بالعطف أو غيره.
و لو تمعنت ما قلته جيدا لوجدتني ذكرت الزيادة عند من هي ليست من اعرافهم بل لتقليد الشيوخ فأصبحت شعارا اذن لا هي من اعراف القوم و لا هي من السلام.
و زيادتها في كل سلام تدل على أنها زيادة سلام لأن قائلها التزمها عند كل سلام و هذا بعينه تعريف البدعة. فهي زيادة في العبادة بدليل انه التزمها و لم يلتزم غيرها فلماذا لا يذكر زيادة بعادات قومه ؟ لماذا حياك الله بالذات هذه زيادة في العبادة واضحة لمن تأملها.
اما اهل العلم فقد ثبت انكار الصحابة على الذي يزيد في السلام فقولك هو الذي يخالف قولهم و الله أعلم
ارجوا دليلا على قولك [ أما قولك إنه بدعة ، فهذا مخالف لفتوى أهل العلم. ]أعطني فتاوي اهل العلم التي اجازتها
أبو أحمد المهاجر
2009-03-28, 03:19 PM
ارجوا دليلا على قولك [ أما قولك إنه بدعة ، فهذا مخالف لفتوى أهل العلم. ]أعطني فتاوي اهل العلم التي اجازتها
سبق الفتاوى والنصوص التي نقلها الإخوة ومنها:
كتاب ( المنتقى من فتاوى الفوزان )
- بعض الناس إذا قدم على جماعة فلا يسلم عليهم بتحية الإسلام بل يسلم بكلام عامي قد يكون ثابتًا عندهم، فما حكم الشرع في ذلك ؟
هذا من الجهل أو التهاون، والذي يحمل بعض الناس على هذا إما جهل منهم بالأمر المشروع، وإما تهاون وعدم مبالاة، وكلاهما مذموم لكن الجهل أهون من التهاون، لأن الجاهل إذا عُلِّم يسير على الطريق الصحيح، لكن البلاء بالتهاون .
ولهذا ننصح إخواننا الذين اعتادوا على هذا أن يدعوه وأن يبدءوا بالتحية المشروعة أولاً، ثم يحيوا ثانيًا فيقول إذا دخل على الناس أو أقبل عليهم : السلام عليكم، ثم يحييهم بما يناسب من التحيات الغير ممنوعة.....
التقرتي
2009-03-28, 03:21 PM
قلتها اخيها : ثم يحييهم بما يناسب من التحيات الغير ممنوعة.....
و ليس الالتزام بنفس اللفظ بعد السلام بدون فصل و ليس من عادات القوم و تقليدا لغيرهم !!!!!!! فما نقلته لا يجيز شيئا و ليس له علاقة بالموضوع
أبو أحمد المهاجر
2009-03-28, 03:25 PM
تتمة فتوى الفوزان:
(...وكذلك أيضًا إذا دخل أحد على شخص وسلم عليه السلام المشروع فإنه لا يكتفي بقوله : أهلاً ومرحبًا أو حياك الله، أو ما أشبه هذا، فإن ذلك لا يجزئه، بل هو آثم به إذا اقتصر عليه، يعني إذا قال قائل : السلام عليكم، فالواجب أن ترد عليه بقولك : عليك السلام أو وعليك السلام أو عليكم السلام بالجمع أو وعليكم، أما إن اقتصرت على قولك : أهلاً ومرحبًا وما أشبه ذلك فإنك لم تأت بالواجب عليك من رد السلام لقوله تعالى : { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } [ سورة النساء : آية 86 ] .
والذي يجيب المسلِّم القائل : السلام عليكم بقوله : أهلاً ومرحبًا حياك الله لم يكن حيا بأحسن مما حيي به ولا رد، ووجه ذلك أن قول المسلِّم : السلام عليكم : دعاء بأن يسلمك الله من جميع الآفات : آفات الدنيا، وآفات الآخرة، وهو أيضًا سلام وأمن فهو سلام وإخبار بالسلام والأمن .
وأنت إذا قلت حياك الله أو أهلاً ومرحبًا لم تأت بمثله من الدعاء، وغاية ما هنالك أنك حييته بهذه التحية وهو قد حياك ودعا لك وأمنك، ففي قوله : السلام عليكم تحية ودعاء وتأمين، وفي قولك : مرحبًا وأهلاً مجرد تحية فقط، لهذا يجب التنبه لهذه المسألة وأن يرد الإنسان السلام بمثله أولاً، ثم بالتحية المباحة ثانيًا )اهـ.
وإنما جعلتها تتمة لأن الأخ آنفا لم يبين نهاية الفتوى بشيء ، فرجعت إلى فتاوى الشيخ.
وقطعا كلام الشيخ العلامة الفوزان واضح أخي التقرتي ... أليس كذلك؟
أخي ، ليس بالضرورة أن يكون هناك فصل ، فهذا صنيع أهل العلم حتى هم أنفسهم ، ومن زارهم يعرف ذلك.
التقرتي
2009-03-28, 03:28 PM
نفس الملاحظة لم تأتي بجديد اخي اعيد تلخيص المشكلة
التزام لفظ بعينه مع السلام و ليس من عادات القوم و ترك التحيات المباحة المعتادة عند قومه !!!
اما ما اعتبرته قطعا اعتبره نقصا في فهم ما اردته : اعيد و اكرر التمسك بلفظ بعينه دون غيره من التحيات و هذا اللفظ ليس من عادات القوم فما اوردته ليس له علاقة بما اردته هو خارج النزاع
أما صنيع اهل العلم فهو حسب عادات قومهم فهذا خارج النزاع , الطامة هنا لما نقلد اهل العلم في ما ليس له علاقة بالشرع !!!!!!! و صنيعهم ليس بحجة ايضا فأنا شخصيا لا اقبل تحية لا اعرفها و ليست عند قومي
ارجو التدقيق في الجواب فالمشكلة هو الحاق لفظ بعينه مع السلام هذا هو تعريف البدعة بعينها الزيادة في العبادة.
أبو أحمد المهاجر
2009-03-28, 05:18 PM
أما صنيع اهل العلم فهو حسب عادات قومهم فهذا خارج النزاع , الطامة هنا لما نقلد اهل العلم في ما ليس له علاقة بالشرع !!!!!!! و صنيعهم ليس بحجة ايضا فأنا شخصيا لا اقبل تحية لا اعرفها و ليست عند قومي
ارجو التدقيق في الجواب فالمشكلة هو الحاق لفظ بعينه مع السلام هذا هو تعريف البدعة بعينها الزيادة في العبادة.
لا مشكلة ولا هم يحزنون ، هل تعرف أين المشكلة ؟!!!!!!
المشكلة لما يدخل في العلوم الشرعية من يخبط خبط عشوا ، ومعجب برأيه ، وهوأبو ثلث شبر!!
ولا يأخذ بفتاوى العلماء ، ولا يقتنع بظواهر النصوص !!!!!!!!
يا صديقي التقرتي أعانك الله على فهم هذه المشكلة المعضلة المعقدة الخطيرة التي قد تؤدي إلى الشرك الأكبر أو الكفر الأكبر ، ومن مات عليها نخشى عليه خشية في عظم الجبال والرواسي الشامخات ، و لا أعرف من يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم لا أعرف كيف سيقابل ربه؟!!!! ، وبأي وجه سيقدم على مولاه ؟!!!، اللهم فرحماك ، الطف بهذه البشرية التي تقول :
السلام عليكم ورحمة الله حياكم الله وبياكم !!!!!!!
التقرتي
2009-03-28, 05:42 PM
بارك الله فيك أخي أبو أحمد المهاجر ، شخصيا انا هنا لأستفيد.
كلامك وصل و فهمنا منه قدرك فسننزلك منزلك إن شاء الله فما من مثلك سنستفيد.
قد صححنا كلمة ان شاء الله كما طلب الأخ بارك الله فيه
أبو أحمد المهاجر
2009-03-28, 05:52 PM
بارك الله فيك أخي أبو أحمد المهاجر ، شخصيا انا هنا لأستفيد.
كلامك وصل و فهمنا منه قدرك فسننزلك منزلك إنشاء الله فما من مثلك سنستفيد.
إنشاء الله = خطأ .
إن شاء الله = صح.
وأظن أن هناك رابطا يتكلم على هذه المسألة .
وأما منزلي ومنزلك ومنزلهم فعندالله تعالى ، والله أعلم بمنازل القوم.
وأما الاستفادة ، فليست بالتنطع ، وأنا أفيدك فائدة ضعها في ذهنك ، واجعلها قلادة في عنقك :
كل ما يشكل عليك مما يتعلق بمسائل الشرع فاطلب فيه دائما فهم العلماء الكبار ، إلى أن تقف على قدميك ، وحينئذ تبنى رأيك الخاص بك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التقرتي
2009-03-28, 05:59 PM
لا أدري من يتنطع هل هو من يتهم الآخرين ام من هو هنا ليستفيد ، أظنني سألت سؤالا و اردت جوابا بالأدلة لكن ما العمل ان كان كل ما اجبت به خارج عن الموضوع ام انك تريد أن تحمل فهمك لكلام الشيخ على الحق ؟
تعلم أولا فهم الآخرين و الإستفادة منهم ثم اجب على ما يطلبون فحسن الإستماع خير من التسرع في الجواب.
عرفنا الكثير من هؤلاء الذين يتعصبون للرأي فلما يعجزون عن الجواب يتهمون الآخرين هذا نسميه تعصب للرأي.
علامة المتعصب أنه عندما يعجز عن اقناع الآخرين برأيه يتهمهم بابشع التهم !!!
الحمد لله الذي ارانهم في لحن قولهم
حمدان الجزائري
2009-03-30, 04:09 PM
لا أدري من يتنطع هل هو من يتهم الآخرين ام من هو هنا ليستفيد ، أظنني سألت سؤالا و اردت جوابا بالأدلة لكن ما العمل ان كان كل ما اجبت به خارج عن الموضوع ام انك تريد أن تحمل فهمك لكلام الشيخ على الحق ؟
تعلم أولا فهم الآخرين و الإستفادة منهم ثم اجب على ما يطلبون فحسن الإستماع خير من التسرع في الجواب.
عرفنا الكثير من هؤلاء الذين يتعصبون للرأي فلما يعجزون عن الجواب يتهمون الآخرين هذا نسميه تعصب للرأي.
علامة المتعصب أنه عندما يعجز عن اقناع الآخرين برأيه يتهمهم بابشع التهم !!!
الحمد لله الذي ارانهم في لحن قولهم
أخي التقرتي لاحظت كثيرا تدندن على تقليد العلماء ،لا اعرف ماذا تقصد ،القوم الموجودين هنا جلهم مقلدة ،والمجتهد المطلق عزيز على الامة الإسلامية إلا في ما ندر
لهذا كلامك فيه نظر لأاني لاحظتك تعاتب من قلد فأين الخلل؟؟
صحح لي بعلم وارفق معي بحلم
التقرتي
2009-03-30, 04:36 PM
أخي التقرتي لاحظت كثيرا تدندن على تقليد العلماء ،لا اعرف ماذا تقصد ،القوم الموجودين هنا جلهم مقلدة ،والمجتهد المطلق عزيز على الامة الإسلامية إلا في ما ندر
لهذا كلامك فيه نظر لأاني لاحظتك تعاتب من قلد فأين الخلل؟؟
صحح لي بعلم وارفق معي بحلم
العتاب ليس على المقلدين اخي إنما العتاب عن من يقلد عن جهل ثم يتعصب لقول شيخه.
هل يعجبك أن تسأل أحدا عن حكم مسألة فيستدل باباحتها بفعل شيخه ؟؟؟ هل هذا كلام طالب علم. لماذا نحن هنا ادن نبحث عن الادلة ؟
اذن ليقلد الجميع دون النظر في الدليل و انتهى الأمر.
عندما نطلب دليلا على مسألة فليقل القائل قال الله و قال الرسول عليه الصلاة و السلام و ليس يقول ذاك العالم فعلها !!!!!!!!!!
بل اكثر من ذلك يتعصبون لفعله, فعندهم هو الحق و ان خالف الدليل.
لا بد من اصلاح كل هذا فمثل هذا التقليد لا ينتج عنه إلا الخمول و التعصب و الله المستعان
التقرتي
2009-03-30, 04:55 PM
مصنف ابن أبي شيبة - كتاب الأدب
في الرجل يقول : حياك الله - حديث:25243
حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، قال : " كانوا يستحبون إذا قال الرجل للرجل حياك الله ، أن يقول : بالسلام "
مصنف ابن أبي شيبة - كتاب الأدب
في الرجل يقول : حياك الله - حديث:25242
حدثنا حسين بن علي ، وابن عيينة ، عن محمد بن سوقة ، قال : جاءنا ميمون بن مهران فقال له رجل : حياك الله ، فقال : " لا تقل هكذا ، هذه تحية الشاب ، ولكن قل : حياكم الله بالسلام"
تفسير ابن أبي حاتم - سورة الفرقان
قوله تعالى تحية وسلاما - حديث:14465
حدثنا علي بن حرب الموصلي ، ثنا أبو داود الحضري ، عن سفيان ، عن عاصم ، قال : لقي ابن سيرين رجل فقال : حياك الله فقال : إن " أفضل التحية تحية أهل الجنة السلام".
البدراوي
2009-04-14, 06:11 PM
قال ابن عبد البر في التمهيد انهم في طاعون عمواس كانوا يقولون اذا اصبحوا اصبحك الله بخير
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.