الراجية رحمة الله وعفوه
2009-03-27, 10:00 PM
قطرات صغيرة من بحر عظيم ...
استوقفتني ..
فحلق العقل متفكرا في عظمة الخالق المبدع .. وانتفض القلب فرَقا وحبا وإجلالا
وأبت النفس إلا أن تشارككم مشاعرها
لن أطيل أخوتي ولنبدأ عبّ الماء العذب الزلال الذي فيه شفاء الأرواح والأجساد من السقم :
قال الله تبارك وتعالى في سورة المؤمنون :
"ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثمّ جعلناه نطفةً في قرار مكين * ثمّ خلقنا النطفة علقةً فخلقنا العلقة مضغةً فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثمّ أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين *".
ويقول الحبيب المصطفى(ص) :
" وكّل الله بالرحم ملكا فيقول أي رب ّ نطفة أي رب علقة أي رب مضغة فإذا أراد الله أن يقضي خلقها قال أي رب أذكر أم أنثى أشقي أم سعيد فما الرزق فما الأجل ".
فالنطفة هي اجتماع الحيوان المنوي مع بويضة المرأة بعد التخصيب وما هي إلا أيام قلائل تتحول النطفة ( الأمشاج ) إلى انشطارات لخلايا عديدة ، ومن ثم تتكون العلقة والتي سميت بذلك نسبة لتعلّقها بجدار رحم المرأة والذي يقوم بدوره بتليين ما حولها وتوفير أسباب الحماية لها حتى لا تؤذى فتتطور العلقة بعد أيام إلى طبقتين داخلية وهي التي تكون الجنين وأخرى خارجية وتقوم بامتصاص الغذاء لتزويد الطبقة الداخلية به من الدماء في جدار الرحم - سبحان الله -
فتتطور العلقة بعدها إلى المضغة والتي سميت بهذا الاسم نظرا لأن الجنين في هذه المرحلة يشبه تماما قطعة اللحم التي مضغتها الأسنان ولا كتها ولفظتها وبع هذه المرحلة تتكون العظام بعد أن كانت ماء تطور شيئا فشيئا إلى أن أصبح عظاما ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له )
عظام جسم الإنسان على اختلاف نوعها وحجمها ...
ثم يكسو الله تبارك وتعالى تلك العظام لحما ومن ثم تبدأ مرحلة الخلق الآخر فيأمر الله الملك فينفخ فيه الروح وهذا ما ورد في الحديث الشريف الذي ذكرته في البداية فينبض القلب فجأة وتدب الحياة في ذلك الجسد داخل رحم المرأة فجأة بإرادة الله وقدرته ...
فوالله إن النفس لتنحني ذلا أمام العزيز القوي القدير ولتنحني خجلا من الإله العظيم
فويح أنفسنا ما شكرنا الله حق شكره وما عبدناه حق عبادته وأتضرع إلى الله العزيز القوي أتضرع تضرع الحقيرة الذليلة أن يرحمنا ويرحم ضعفنا وذلنا ويحرّم على النار لحومنا ويجعلنا من السعداء في الآخرة لا الأشقياء
استوقفتني ..
فحلق العقل متفكرا في عظمة الخالق المبدع .. وانتفض القلب فرَقا وحبا وإجلالا
وأبت النفس إلا أن تشارككم مشاعرها
لن أطيل أخوتي ولنبدأ عبّ الماء العذب الزلال الذي فيه شفاء الأرواح والأجساد من السقم :
قال الله تبارك وتعالى في سورة المؤمنون :
"ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثمّ جعلناه نطفةً في قرار مكين * ثمّ خلقنا النطفة علقةً فخلقنا العلقة مضغةً فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثمّ أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين *".
ويقول الحبيب المصطفى(ص) :
" وكّل الله بالرحم ملكا فيقول أي رب ّ نطفة أي رب علقة أي رب مضغة فإذا أراد الله أن يقضي خلقها قال أي رب أذكر أم أنثى أشقي أم سعيد فما الرزق فما الأجل ".
فالنطفة هي اجتماع الحيوان المنوي مع بويضة المرأة بعد التخصيب وما هي إلا أيام قلائل تتحول النطفة ( الأمشاج ) إلى انشطارات لخلايا عديدة ، ومن ثم تتكون العلقة والتي سميت بذلك نسبة لتعلّقها بجدار رحم المرأة والذي يقوم بدوره بتليين ما حولها وتوفير أسباب الحماية لها حتى لا تؤذى فتتطور العلقة بعد أيام إلى طبقتين داخلية وهي التي تكون الجنين وأخرى خارجية وتقوم بامتصاص الغذاء لتزويد الطبقة الداخلية به من الدماء في جدار الرحم - سبحان الله -
فتتطور العلقة بعدها إلى المضغة والتي سميت بهذا الاسم نظرا لأن الجنين في هذه المرحلة يشبه تماما قطعة اللحم التي مضغتها الأسنان ولا كتها ولفظتها وبع هذه المرحلة تتكون العظام بعد أن كانت ماء تطور شيئا فشيئا إلى أن أصبح عظاما ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له )
عظام جسم الإنسان على اختلاف نوعها وحجمها ...
ثم يكسو الله تبارك وتعالى تلك العظام لحما ومن ثم تبدأ مرحلة الخلق الآخر فيأمر الله الملك فينفخ فيه الروح وهذا ما ورد في الحديث الشريف الذي ذكرته في البداية فينبض القلب فجأة وتدب الحياة في ذلك الجسد داخل رحم المرأة فجأة بإرادة الله وقدرته ...
فوالله إن النفس لتنحني ذلا أمام العزيز القوي القدير ولتنحني خجلا من الإله العظيم
فويح أنفسنا ما شكرنا الله حق شكره وما عبدناه حق عبادته وأتضرع إلى الله العزيز القوي أتضرع تضرع الحقيرة الذليلة أن يرحمنا ويرحم ضعفنا وذلنا ويحرّم على النار لحومنا ويجعلنا من السعداء في الآخرة لا الأشقياء