المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هذا الحديث يدل جواز الإسبال في البنطلون لغير خيلاء ؟؟



مجدي فياض
2007-05-07, 09:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخرج أبو داود بسند حسن من حديث ابن عمر مرفوعا : " الإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر منها شيئا خيلاء ... "
وهذا من أسلوب الحصر أعني تعريف المبتدأ والخبر فهل هذا الحديث يدل على أن الإسبال في البنطلون لغير خيلاء لا حرج فيه
ويكون المراد بالثوب أو بالثياب في الأحاديث الأخرى عام أريد به الخصوص أي الإزار والقميص والعمامة فقط
فهل يصح هذا الاستدلال أم له ما يعارضه
بارك الله فيكم

مجدي فياض
2007-05-07, 11:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد البحث وجدت كلاما في تضعيف الحديث وهذا هو الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=528&highlight=%22%C7%E1%E4%D3%C7%C 1+%C8%D0%ED%E6%E1%E5%E4%22

وعلى هذا فلا يأتي السؤال
جزاكم الله خيرا

أبو مالك العوضي
2007-05-07, 04:19 PM
الإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر منها شيئا خيلاء ... "
وهذا من أسلوب الحصر أعني تعريف المبتدأ والخبر


هذا خطأ !
تعريف المبتدأ والخبر يتأتى لو كان قد قال ( الإسبال الإزار ... إلخ)، أما ( الإسبال في الإزار ... إلخ) فليس فيه أسلوب حصر.

وفقك الله وسدد خطاك

أبو حماد
2007-05-07, 04:28 PM
منشؤ الخلاف في مفهوم قوله صلى الله عليه وسلم :" الإسبال في الإزار والقميص والعمامة "، هل هو مفهوم صفة معتبر؟، وقد اختلف في ذلك أهل العلم عليهم رحمة الله، فمنهم من عمّم الحكم وجعل هذا من باب مفهوم اللقب، ومنهم من جعله مفهوم صفة متعبر لأن هذه الملبوسات وإن كانت ألقاباً إلا أنها مشتملة على أوصاف صالحة ومناسبة لإناطة الحكم بها، واللقب تارة ينظر إلى لفظه وتارة إلى معناه وأوصافه.

والله تعالى أعلم.

أبو مالك العوضي
2007-05-07, 04:31 PM
ومنهم من جعله مفهوم صفة متعبر لأن هذه الملبوسات وإن كانت ألقاباً إلا أنها مشتملة على أوصاف صالحة ومناسبة لإناطة الحكم بها، واللقب تارة ينظر إلى لفظه وتارة إلى معناه وأوصافه.


من قال بذلك يا شيخنا الفاضل ؟
وما الوصف المناسب لإناطة الحكم به في هذه الملبوسات؟

أبو حماد
2007-05-07, 04:36 PM
عفواً لم أقصد أنَّ أوصافها صالحة لإناطة الحكم بها، هذا سبق قلم مني ووهمٌ، ولكن قصدت أنها مشتملة على وصف، فهي بذلك تكون قد فارقت مفهوم اللقب، فالألبسة صفات وهيئات، فما لفَّ أسفل البدن فهو الإزار، وما لفَّ أعلاه فهو الرداء، وما يتقنّعهُ المرءُ فهو الطيلسان، وما يديره على رأسه أو يتحنّك به فهي العمامة، وهكذا.