مشاهدة النسخة كاملة : النووي واختياره لحديث "من صلّى الصبح فهو في ذمة الله" في باب التحذير من أذية الصالحين
أقدار
2009-03-24, 06:27 PM
باب التحذير من ايذاء الصالحين والضعفة والمساكين.
- وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى صلاة الصبح، فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ، فانه من يطلبه من ذمته بشئ، يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم " ((رواه مسلم)).
سؤال لأولي الألباب...ماهي العلاقة بين هذا وهذا ...؟؟؟؟؟؟؟أليس من باب اولى اقتصاره في باب المحافظة على صلاة الفجر....!!!!!!
السائر
2009-03-24, 06:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يمكن الاستدلال بحديث واحد في أبواب مختلفة
والأمر هنا أن الصالحين هم الذين يصلون الفجر، فهم إذا في ذمة الله
فمن كان في ذمة الله وأراد أحد إيذاءه فإنه في خطر عظيم " فلا يطلبنكم الله من ذمته بشئ، فانه من يطلبه من ذمته بشئ، يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم "
والله أعلم
عدنان البخاري
2009-03-24, 07:18 PM
/// أحسنت، وفَّقك الله.. العلاقة ظاهرةٌ بيِّنة كما ذكرتَ، ولأنَّ الغالب على روَّاد المساجد وصلاة الفجر خاصَّة أنَّهم من المساكين والضَّعفة، فلا ينبغي أن يؤذوا حذار غضب الله، وفي حديث الولاية -عند البخاري-: ((من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب)).
أشجعي
2009-03-24, 07:42 PM
سؤال لأولي الألباب...ماهي العلاقة بين هذا وهذا ...؟؟؟؟؟؟؟أليس من باب اولى اقتصاره في باب المحافظة على صلاة الفجر....!!!!!!
أولوا الألباب هم من وضعوه في هذا الباب, وأمثالنا من العوام يستهجن ذلك, ولوقرأت في البخاري ومسلم لعجبت أكثر اذن.
فتاة التوحيد والعقيده
2009-03-24, 09:05 PM
بارك المولى بك
إبراهام الأبياري
2009-03-25, 02:21 AM
كأن الإمام النووي يشير إلى هذه القصة:
قال همام، عن عطاء بن السائب: دفع الحجاج رجلا إلى سالم بن عبد الله ليقتله، فقال للرجل: أمسلم أنت ؟ قال: نعم: قال: فصليت اليوم الصبح ؟ قال: نعم، فرد إلى الحجاج، فرمى بالسيف، وقال: ذكر أنه مسلم، وأنه صلى الصبح، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من صلى الصبح فهو في ذمة الله ".
فقال: لسنا نقتله على صلاة، ولكنه ممن أعان على قتل عثمان، فقال: ها هنا من هو أولى بعثمان مني، فبلغ ذلك ابن عمر فقال: مكيس مكيس. اهـ سير النبلاء (4/ 466).
ياسر شعيب الأزهري
2009-04-06, 05:34 PM
وضع هذا الحديث في هذا الباب هو من توفيق الله عز وجل ن ثم من فهمو الشيخ رحمه الله ، ويقابله ويوافقه وضع البخاري رحمه الله لحديث أبـــي موسى (رضي الله عنه) ـ: (إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوماً، فـقــال: يا قوم!، إني رأيت الجيش بعيني، وإني أنا (النذير العريان)، فالنجاء، فأطاعه طائـفـــــة من قومه، فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا، وكذبت طائفة منهم، فأصبحوا مكانهم، فـصـبـحـهـم الجيش فأهلكهم واجتاحهم، فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت بـه، ومثل مـن عصاني وكـذب بمـا جئت به من الحق) .
وقد وضعه فى باب الانتهاء عن المعاصي من كتاب الرقلق .
ووضع حديثا آخر ها هو ، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد نارا فجعلت الدواب والفراش يقعن فيه فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيها " .
والناظر غير المتأمل ينظر في الحديثين فلا يجد علاقة بين الحديثين وبين عنوان الباب ، فاللهم وفقنا للفهم عنك وعن نبيك .
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.