المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجالس العلماء .. لطائف ودهاء



أمين بن محمد
2009-03-22, 05:56 PM
مواقف طريفة مع الشيخ الألباني رحمه الله




الدبوس
رجلٌ صوفي يقول – والعلامة الألباني رحمه الله – موجود : أنتم تسبون الصوفية ، أنا من أهل الله وأعطيكم البرهان ، وإذا كنتم من أهل الحق فافعلوا مثلي ، أنا سأدخل السكين من الجانب الأيمن وأخرجه من الجانب الأيسر ولا ينزل مني قطرة دم واحدة .
فقال الألباني : ما نريد سكين ، نريد دبوس ، أعطنا الدبوس وأنا سأدخله بيدي في وجنتك ، فقال الصوفي : لا ، بل بيدي أنا ، فقال الشيخ الألباني : أنت من أهل الله ! لا تفرق بيد من ! أنت من أهل الله ..
فرفض الصوفي وانهزم وأُخزّي وانصرف .






بلا خوف
: ومرة دعوت الشيخ الألباني في بيتي ، فجاء أحد الإخوان بطبق من السليق ، فقال الشيخ : هذا يدخل الجوف بلا خوف !
: هذا من مداعباته على الطعام .






تجسس على الأحلام
يقول أحد أبناء الشيخ رحمه الله : مرة كان يتكلم وهو نائم ، فاقتربت منه لأسمع كلامه ، ففتح عينيه فجأة وقال : تتجسس علي ! وضحك .






أن الباطل كان زهوقا
من أعجب المواقف التي قرأتها في حياة العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله والتي تدل على شجاعة منقطعة النظير في تتبعه لأهل الضلال واحتسابه في إنكار المنكر هذا الموقف :
سمع عن أحدهم يحضر الأرواح فذهب إليه ودخل عليه ، ارتبك الرجل ، فقال له الشيخ : أرجو أن تحضر لي روحاً ، فقال الرجل : من تريد ؟
قال الشيخ : أريد روح البخاري ! فقال الرجل : إيش تبغى في البخاري ؟ قال الشيخ : أنا عندي أشياء أسألها للبخاري ! فقال المشعوذ : اليوم انتهت الأرواح ، تعال يوم الاثنين !
ذهب الشيخ للمشعوذ يوم الاثنين فلم يجد الرجل .. هرب ونقل المحل كله إلى مكان لآخر ! .






منه أم مني ؟
ذكر الألباني في كتابه " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " قصة طريفة عن أبي عبيد القاسم بن سلام ، قال : كنت أفتي من نام جالساً لا وضوء عليه حتى قعد إلى جنبي رجل يوم الجمعة فنام فخرجت منه ريح ، فقلت : قم فتوضأ ، فقال : لم أنم ، فقلت : بلى ، وقد خرجت منك ريح تنقض الوضوء ! فجعل يحلف بالله ما كان ذلك منه ، وقال لي : بل منك خرجت ! فزايلت ما كنت أعتقد في نوم الجالس ، وراعيت غلبة النوم ومخالطته القلب .







مواقف طريفة مع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله


أول عمل
سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن العمل بعد الانتهاء من الدعاء ؟ فقال : ينزل يده !
سامية الكثيري – الخرج






هل أنا سارق ؟
في أحد دروس الشيخ ابن عثيمين رحمه الله طلب من أحد طلابه أن يُعرَّف السارق ، فقال الطالب : السارق هو الذي يأخذ ما ليس له – وكان هذا الطالب ممسكاً بيده قلماً – فأخذ الشيخ منه القلم بقوة وقال : أنا أخذت قلمك هذا ، فهل أنا سارق ؟ فقال الطالب : لا ، لأنك تمزح ، فأدخل الشيخ القلم في جيبه بعدما أحكم غطاءه وقال : أنا جاد في ذلك ولست أمزح ! فهل أنا سارق ؟ فانفجر الجميع بالضحك .
محمد إبراهيم الشريف – قطر








ولكن بالشراكة
قال الشيخ محمد بن صالح المنجد : جاء مرة طفل إلى الشيخ ابن عثيمين وقال له : يا شيخ أجب لي عن أسئلة هذه المسابقة !
فقال له الشيخ : أجيب عليها ، ولكن إذا فزت تعطيني نصف الجائزة !








درس ليس على البال


قال أيمن عبد العزيز أبانمي – من طلبة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله - : ومما شاهدت من تواضعه أنه مرة كان في أحد دروسه في سطح الحرم ، فأتت هرة بين الصفوف والشيخ كان يُلقي الدرس ، فأوقف الشيخ الدرس وقال : ماذا تريد هذه الهرة ؟ لعلها تريد ماء ؟ اسقوها الماء ، ثم قال بعد ذلك فائدة عن حكم سؤر الهرة ، ثم قال : هذه فائدة بمناسبة حضور الهرة ! فضحك الجميع .






قيام !
كان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يُدّرس في الحرم وكان الطلبة شباباً وكباراً في السن ، وكان إذا رأى أحداً منهم يلتفت إلى الناس ولا ينتبه للدرس يوقفه ويسأله عما وصل إليه ، فإن لم يجب فإنه يتركه واقفاً ، ولذلك أن تتخيل منظر الرجل وهو واقف كالطفل في الصف المدرسي .
أماني خلف المبارك – رفحاء






تشجيع ثم إنقاذ !
كان الشيخ يحب الدعابة وكذلك الرياضة وخاصة السباحة ، وفي إحدى المرات كان معه ابن عمتي وهو من تلاميذه ، وكان الطلاب يسبحون في بركة ماء ، فقال له الشيخ : لماذا لا تسبح يا فلان ؟ فقال له : أنا لا أجيد السباحة ، فقال له الشيخ : تعلّم واسبح مع زملائك ، فلما نزل ابن عمتي إلى البركة مع الطلاب كاد أن يغرق ، فنزل إليه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بنفسه وأخرجه منها .
أماني خلف المبارك – رفحاء






هل هو ذكر أم أنثى ؟
ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهما الله أنه مرة سألهما شخص فقال : لقد اخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ، فلا يسهو المصلي إذا استعمله ، فما حكمه ؟
فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله وقال : اسأله أهو يسبح أم يصفق ؟ .. وكان الشيخ يقصد التسبيح للرجال والتصفيق للنساء !
أماني خلف المبارك – رفحاء






أنا هو .. وأنت من ؟
صلى الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله في الحرم المكي وعند خروجه استقل سيارة تاكسي يريد التوجه إلى منى ، وأثناء الطريق أراد السائق أن يتعرف على الراكب فقال له : من الشيخ ؟ فأجابه الشيخ : محمد بن عثيمين ، فأجابه السائق : أنت الشيخ ابن عثيمين ؟ - ظناً منه أنه يمزح معه – فقال الشيخ ابن عثيمين : نعم ، فهز السائق رأسه متعجباً من جرأته في تقمص شخصية الشيخ ابن عثيمين ، فقال الشيخ للسائق : ومن الأخ ؟ فأجاب السائق : أنا الشيخ عبد العزيز بن باز – وكان ذلك في حياة الشيخ ابن باز رحمه الله – فأجابه الشيخ : لكن الشيخ ابن باز ضرير ولا يمكن أن يسوق السيارة !
ولما تبين للسائق أنه الشيخ ابن عثيمين اعتذر منه وكان في غاية الإحراج .
بسمة القصيم – عنيزة
أ.ب- القصيم






حتى النعاس
يذكر الشيخ عبد الكريم المقرن : أنه كان مرة في منزل الشيخ محمد بن عثيمين وأثناء التسجيل غلبه النعاس وأخذ يدافع النوم من أجل إتمام البرنامج ، فما كان منه إلا أن أخذ يجيب على الأسئلة وهو يمشي داخل المجلس ذهاباً وإياباً ليطرد النوم ، حتى أكمل جميع الحلقات !
بسمة القصيم – عنيزة






سجود التلاوة
سئل ابن عثيمين رحمه الله : إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟
فقال الشيخ : نعم إذا سجد المسجَّل !







سؤال الضيف
سأل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كعادته بعد الدرس ، فكان السؤال من نصيب أحد الحاضرين – وكان مضيفاً – فقال الضيف متعللاُ بعدم قدرته على الإجابة : بأنه ضيف وليس طالباً ، فقال الشيخ : الضيف يأكل الطعام مع أهل البيت .
عبد الله بامطرف – حضرموت






غير صالحة للعض !
كان الشيخ ابن عثيمين يتكلم في درس عن عيوب النساء في أبواب النكاح ، فسأله سائل وقال له : إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان ، فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ ؟
فضحك الشيخ وقال : هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك !
أماني خلف المبارك – رفحاء
جواهر الحسن – بريدة





من لطائف علماء السلف






أدب العلماء
كان ابن عباس رضي الله عنهما في مجلس من مجالس الذكر وحوله تلاميذه ، فأحدث رجل وخرجت الرائحة الكريهة ، فقال رجلٌ من تلاميذ ابن عباس : أقسم بالله على من أحدث أن يقوم فيتوضأ ، فلما سمعه ابن عباس رضي الله عنهما قال لتلاميذه : قوموا فنتوضأ كلنا .







الموت في طلب العلم
دخل إبراهيم المهدي أخو هارون الرشيد على المأمون وبين يديه جماعة يتذاكرون في الفقه ، فقال له المأمون : يا عم ما عندك فيما يقول هؤلاء في الفتوى ؟
فقال إبراهيم بن المهدي : والله يا أمير المؤمنين لقد شغلنا الندماء والمداحون باللهو واللعب في الصغر ، واشتغلنا في الكهولة باتباع الهوى وتكاليف الحياة ، فما انتفعنا بعلم !
فقال المأمون : يا عم ولم لا تتعلم اليوم ؟
فقال إبراهيم بن المهدي : أو يحسن بمثلي الآن طلب العلم وقد بلغت من الكبر عتياً ؟
قال المأمون : نعم والله ، لأن تموت طالباً للعلم خير لك من أن تعيش قانعاً بالجهل .







امتنع عن الخروج
كان الإمام القاضي محمد بن علي الشوكاني رحمه الله يُقرئ طلبته " صحيح البخاري " ، وكانت تمر به أحاديث الشفاعة التي فيها خروج أناس من النار من بعد ما حشروا فيها ، وكان أحد الطلاب ممن يحضرون مجلسه معتزلي العقيدة – والمعتزلة تنكر الشفاعة الثابتة من خروج بعض المسلمين من النار – فكان هذا الطالب كلما مرت أحاديث الشفاعة حاول أن يشوَّش ويعترض ويناقش ويجادل ، فما كان من الشوكاني إلا أن قال له : عندما يأتون لإخراجك من النار امتنع عن الخروج ، وقل لهم : أنا معتزلي لن أخرج .







تعليم عجيب
قال الجاحظ : مررت بمعلم صبيان وعنده عصا طويلة ، وعصا قصيرة ، وصولجان ، وكرة ، وطبل ، وبوق .
فقلت : ما هذه ؟ فقال : عندي صغار أوباش فأقول لأحدهم اقرأ لوحك فيصفر لي بضرطة ، فأضربه بالعصا القصيرة فيتأخر فأضربه بالعصا الطويلة فيفر من بين يدي ، فأضع الكرة في الصولجان وأضربه فأشجه ، فيقوم إلي الصغار كلهم بالألواح فأجعل الطبل في عنقي ، والبوق في فمي ، وأضرب الطبل وأنفخ في البوق ، فيسمع أهل الدرب ذلك فيسارعون إليّ ويخلصونني منهم .







أي الاتجاهات ؟


سأل رجل أبا حنيفة فقال له : إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل ، فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها ؟
فقال له : الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تسرق منك .








أصبت في صمتك
قيل : كان يجلس إلى أبي يوسف ( القاضي ) رجل فيطيل الصمت ولا يتكلم ، فقال له أبو يوسف يوماً : ألا تتكلم ؟
فقال : بلى ، متى يفطر الصائم ؟
قال أبو يوسف : إذا غابت الشمس .
قال الرجل : فإن لم تغب إلى نصف الليل كيف يصنع ؟
فضحك أبو يوسف وقال : أصبت في صمتك وأخطأت أنا في استدعائي نطقك !







مصير الحصاة !
سأل رجل عمرو بن قيس عن حصاة المسجد يجدها الإنسان في خفّه أو ثوبه أو جبهته ؟!
فقال له : إرم بها ! فقال الرجل : زعموا أنها تصيح حتى ترد إلى المسجد .
فقال عمرو بن قيس : دعها تصيح حتى ينشق حلقها .
قال الرجل : أولها حلق ؟ قال : فمن أين تصيح إذن !






لا


تفهم غلط
قال أبو إسحاق الحبال : كنا يوماً نقرأ على شيخ فقرأنا قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة قتَّات " وكان في الجماعة رجل يبيع القت – وهو علف الدواب – فقام وبكى ، وقال : أتوب إلى الله ، فقيل له : ليس هو ذاك ، لكنه النمام الذي ينقل الحديث من قوم إلى قوم يؤذيهم ، فسكن الرجل وطابت نفسه .






لا


فائدة من العجلة
قال جعفر بن أبي عثمان : كنا عند يحي بن معين ، فجاءه رجل مستعجل فقال : يا أبا زكريا : حدثني بشيء أذكرك به ،
فقال يحي : اذكرني أنك سألتني أن أحدثك فلم أفعل .







السبب واضح
سئل الإمام صالح من محمد الأسدي : لم لقبت جزرة ؟
فقال : قدم علينا عمر بن زرارة فحدثهم بحديث عن عبد الله بن بسر : أنه كان خرزة للمريض ، فجئت وقد تقدم هذا الحديث ، فرأيت في كتاب بعضهم وصحت بالشيخ : يا أبا حفص ! يا أبا حفص ! كيف حديث عبد الله بن بسر : أنه كانت له جزرة يداوي بها المرضى ، فصاح المحدثون ، فبقي علي حتى الساعة .







لا تعبث بقواعد اللغة
قال الإمام صالح بن محمد : دخلت مصر فإذا حلقة ضخمة ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : صاحب نحو ، فقربت منه ، فسمعته يقول : ما كان بصاد جاز بالسين ، فدخلت بين الناس وقلت : صلام عليكم يا أبا سالح ! سليتم بعد ؟
فقال لي : يا رقيع ، أي كلام هذا ؟ قلت : هذا من قولك الآن ، قال : أظنك من عيّاري بغداد ، قلت : هو ما ترى .







النقع أفضل !
سئل الإمام الشعبي رحمه الله عن المسح على اللحية ؟ فقال : : خللها بأصابعك ، قال السائل : أخاف ألا تبلها ، قال : إن خفت فنقعها من أول الليل !







وللحك أنواع !
سئل الإمام الشعبي رحمه الله : هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه ؟ قال : نعم ،
قال : مقدار كم ؟ قال : حتى يبدو العظم !







سحور بالأطراف
روى الشعبي رحمه الله حديثاً : " تسحروا ولو أن يضع أحدكم إصبعه على التراب ثم يضعه في فيه "
فقال أحدهم : أي الأصابع ؟ فتناول الشعبي إبهام رجله وقال : هذه !







زواج غير مشهود
سأل رجل الإمام الشعبي رحمه الله : ما اسم امرأة إبليس ؟
فقال الشعبي : ذاك نكاح ما شهدناه !







بالإجماع
نُقل أن رجلاً جاء إلى أحد الفقهاء وقال له : أنا على مذهب ابن حنبل رحمه الله ، وإني توضأت وصليت ، وبينما أنا في الصلاة أحسست بشيء في قميصي ، فما الحكم ؟ فقال له الشيخ : هل خرج منك صوت ؟ قال : نعم ، صوت كصوت الغراب ، قال : هل له رائحة ؟ قال : نعم كمثل الأذى ، قال : هل له جُرم ؟ قال : نعم كثل الحناء ، فقال له الشيخ : عافاك الله .. لقد خريت بإجماع المذاهب .







القناعة
روى الأعمش عن أبي وائل أنه قال : مضيت مع صاحب لي نزور سلمان ، فقدم لنا خبز شعير ، وملحاً جريشاً ، فقال صاحبي : لو كان في هذا الملح سعتر لكان أطيب – ضيف ويقترح – فذهب سلمان وتجشم العناء وأحضر الطلب ، وبعد الفراغ قال الصاحب : الحمد لله قنعنا بما رزقنا ، فقال سلمان : لو قنعت بما رزقك الله لم تكن مطهرتي ( إناء الوضوء ) مرهونة !







إساءة
رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أعرابياً يصلي صلاة سريعة لا يحسنها ، ثم دعا الأعرابي فقال : اللهم زوّجني من الحور لعين ، فقال له عمر رضي الله عنه : أعظمت الخطبة وأسأت النقد !







حيلة ظريفة .. لكنها كذبة
فكر أحد الأدباء في طريقة للتخلص من زيارات الثقلاء فكان يحتفظ بعمامته وعصاه بالقرب من باب مسكنه ، فإذا دق الباب أسرع ووضع عمامته على رأسه وأمسك بعصاه ، ثم يفتح الباب ، فإذا ظهر أن الزائر غير مرغوب فيه قال : كم أنا سيئ الحظ لأنني خارج لمقابلة متفق على موعدها من قبل ، أما إذا كان الزائر محبوباً لديه فيقول : كم أنا سعيد الحظ ، لقد عدت من الخارج الآن !

منقــــــــــــ ـــول

أبو هارون الجزائري
2009-03-23, 01:30 AM
بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الملح الطيبة.

السلفية النجدية
2009-03-23, 03:19 AM
لطائف مؤنسة ، غير أن بعضها بها كذبا ، ولو كان صاحبها مازحا !

جزيت خيرا أخي الكريم ونفع بك ..

أمين بن محمد
2009-03-27, 02:41 AM
الأخ أبو هارون الجزائري (http://majles.alukah.net/member.php?u=695) بارك الله فيك أخي الكريم على مرورك العطِر.
الأخت السلفية النجدية (http://majles.alukah.net/member.php?u=31915) بارك الله فيكي على مروركي العطر و أنوّه إلى أنني لا أعرف أنّ بعض تلك النّقول مكذوبة على المشايخ، إن كان ممكن أن تدلّي عليها حتّى يتمّ إقصائها من أحد المشرفين و نكون وضعنا أيدينا على [أوّل خطوة] نحو "التّصفية و التّربية" (ابتسامة).

السلفية النجدية
2009-03-27, 04:13 AM
أنا هو .. وأنت من ؟
صلى الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله في الحرم المكي وعند خروجه استقل سيارة تاكسي يريد التوجه إلى منى ، وأثناء الطريق أراد السائق أن يتعرف على الراكب فقال له : من الشيخ ؟ فأجابه الشيخ : محمد بن عثيمين ، فأجابه السائق : أنت الشيخ ابن عثيمين ؟ - ظناً منه أنه يمزح معه – فقال الشيخ ابن عثيمين : نعم ، فهز السائق رأسه متعجباً من جرأته في تقمص شخصية الشيخ ابن عثيمين ، فقال الشيخ للسائق : ومن الأخ ؟ فأجاب السائق : أنا الشيخ عبد العزيز بن باز – وكان ذلك في حياة الشيخ ابن باز رحمه الله – فأجابه الشيخ : لكن الشيخ ابن باز ضرير ولا يمكن أن يسوق السيارة !
ولما تبين للسائق أنه الشيخ ابن عثيمين اعتذر منه وكان في غاية الإحراج .
بسمة القصيم – عنيزة
أ.ب- القصيم

تعليم عجيب

قال الجاحظ : مررت بمعلم صبيان وعنده عصا طويلة ، وعصا قصيرة ، وصولجان ، وكرة ، وطبل ، وبوق .
فقلت : ما هذه ؟ فقال : عندي صغار أوباش فأقول لأحدهم اقرأ لوحك فيصفر لي بضرطة ، فأضربه بالعصا القصيرة فيتأخر فأضربه بالعصا الطويلة فيفر من بين يدي ، فأضع الكرة في الصولجان وأضربه فأشجه ، فيقوم إلي الصغار كلهم بالألواح فأجعل الطبل في عنقي ، والبوق في فمي ، وأضرب الطبل وأنفخ في البوق ، فيسمع أهل الدرب ذلك فيسارعون إليّ ويخلصونني منهم .

وللحك أنواع !

[/b]
سئل الإمام الشعبي رحمه الله : هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه ؟ قال : نعم ،
قال : مقدار كم ؟ قال : حتى يبدو العظم !

سحور بالأطراف
روى الشعبي رحمه الله حديثاً : " تسحروا ولو أن يضع أحدكم إصبعه على التراب ثم يضعه في فيه "
فقال أحدهم : أي الأصابع ؟ فتناول الشعبي إبهام رجله وقال : هذه !


حيلة ظريفة .. لكنها كذبة

فكر أحد الأدباء في طريقة للتخلص من زيارات الثقلاء فكان يحتفظ بعمامته وعصاه بالقرب من باب مسكنه ، فإذا دق الباب أسرع ووضع عمامته على رأسه وأمسك بعصاه ، ثم يفتح الباب ، فإذا ظهر أن الزائر غير مرغوب فيه قال : كم أنا سيئ الحظ لأنني خارج لمقابلة متفق على موعدها من قبل ، أما إذا كان الزائر محبوباً لديه فيقول : كم أنا سعيد الحظ ، لقد عدت من الخارج الآن !







هذا ما لحـِظته بارك الله فيك ..

أما في قصة ( تعليم عجيب ) فاستغربت ضربه للطبل وغيره !

السلفية النجدية
2009-03-27, 03:29 PM
بارك الله فيكي على مروركي العطر

فيكِ .

مروركِ .

أمين بن محمد
2009-03-27, 05:23 PM
فيكِ .

مروركِ .
بارك الله فيك و أحسن إليك، كنتُ أحسّ بأنّ زيادة "الياء" -للمؤنّث- خطأ فأحيانا أزيدها و أحيانا لا و هكذا، إلى هذه المشاركة قرّرت و تعمّدتُ أن أزيدها و قلتُ في نفسي أنظر لعلّ أحد الإخوة ينتهض للتّصحيح، فالحمد لله الذي تتمّ بنعمه الصّالحات، حياكِ الله و بيّاك، و كثّر الله من أمثالك، فلو أنّ كلّ أحد رأى أخاه أخطأ و صحّح له لتجاوزنا الكثير، و مع الأسف الشّديد نجد كثيرا من المشايخ يغضّون الطّرف عن هاته الأشياء و لا يلقون لها بالا و لا يُصَوّبُ الخطأ أبدا. هكذا يكون التّعليم فجزاكِ الله عنّي كلّ خير.

السلفية النجدية
2009-03-27, 08:31 PM
حسنا !

أجل من الآن فصاعدا ، سوف تجدون العصا تنهال بالضرب على الأخطاء الإملائية ؛ حتى تعتدل ، ولن أقول النحوية ، فأنا لا زلت مبتدئة في تعلم هذا الفن ، فرفقـًا بي ..

نسأل الله الإعانة والتوفيق ..

وفيك بارك الله ، وخيرا جزيت أيها الكريم ..

أم حمزة
2009-04-05, 06:34 PM
رحم الله علماءنا.. وجزاكم الله خيرا جميعا

حمدان الجزائري
2009-05-20, 10:11 PM
بارك الله فيكم

ربوع الإسـلام
2009-05-24, 06:52 AM
يقول أحد أبناء الشيخ رحمه الله : مرة كان يتكلم وهو نائم ، فاقتربت منه لأسمع كلامه ، ففتح عينيه فجأة وقال : تتجسس علي ! وضحك



سئل الإمام الشعبي رحمه الله عن المسح على اللحية ؟ فقال : : خللها بأصابعك ، قال السائل : أخاف ألا تبلها ، قال : إن خفت فنقعها من أول الليل !


بارك الله فيكَ وجزاكَ خيرًا ..

الفقير الى ربه
2009-05-24, 07:23 PM
صور من مزاح الشيخ إبن باز رحمه الله
للشيخ مزاح كثير، وعنده دعابة ومرح رحمه الله تعالى .


* إذا جاء أحد إلى الشيخ في بيته، قال له ـ أي الشيخ ـ : العشاء معنا، فإذا قال أنا يا شيخ لا أستطيع، قال: أنت تخاف من زوجتك ؟! تعشى معنا .
* زوج حفيدة الشيخ جاء إليه وقال : يا شيخ نريدك تأتي إلى بيتـنا، ونستضيفك . قال الشيخ : لا مانع، إذا تزوجت مرة ثانية نأتي إلى الوليمة إن شاء الله تعالى .


فذهب هذا وأخبر حفيدة الشيخ ، وقال الشيخ يقول نأتي إليكم إذا تزوجت . فأخذت الهاتف وتكلمت مع جدها الشيخ وقالت : كيف يا شيخ …؟ فقال : نحن نمزح معه، لا نريده يتـزوج ، نأتي بغير زواج .


* الشيخ إذا جلس يسجل نورٌ على الدرب، يخلع شماغه وطاقيته، ويقول : من يحمل الأمانة ؟ فإن قال أحد الجالسين : أنا، قال : خذ.


* في أحد المرات كان عنده أحد الأخوة وكان الشيخ يريد أن يسجل " نورٌ على الدرب" ، وكان الشيخ يريد هذا أن يخرج ، لكن بأدب ، فقال: يا هذا نحن نريد أن نسجل حلقتين متواصلات وأظن يطول عليك، قال: لا إن شاء الله أجلس وأستـفيد، قال الشيخ : أخاف تكـح ، تعرف التسجيل ما فيه كح ولا شيء، قال: لا إن شاء الله ما فيني كحة، قال الشيخ : لا الكحة تجيك ، قال : ففهمت وخرجت .


محمد الدحيم.


http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif

قل لهم إبن باز لايدرى


كان ابن باز رحمه الله تعالى من العلماء الربانيين وكان من منهجه في الفتوى أن يقول : لا أدري للشيء الذي لا يعلمه ..
وهذا منهج نبوي ، فقد قالها محمد صلى الله عليه وسلم !!
لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم أي البقاع أحب إلى الله ؟ وأي البقـاع أبغض إلى الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم : لا أدري حتى يأتي أخي جبريل فأسأله .
فقول العالم لا أدري تـزيد من مكانته، ويفتح الله عليه فتوحاً لم تـكن بالحسبان، لأنه وكل العلم إلى عالمه، والشيخ رحمه الله مع سعة علمه واطلاعه يقف عند المسائل التي لا علم له بها.
* سئل ـ رحمه الله ـ عن رجل قرأ في الصلاة " آية الدَّيْن " فقسمها بين الركعتين، فتوقف الشيخ، ثم قال: لأول مرة أسأل عن هذه المسألة .
ثم قال : إن قرأها فلا بأس، لكن الأولى أن يقرأها في ركعة واحدة .
فعلى كثرة المسائل والفتاوى التي تعرض عليه، يعترف ويقول على مسامع الطلبة ببساطة: أنا أول مرة تمـر علي هذه المسألة .
الشاهد قوله : لأول مرة تعرض علي هذه المسألة، بعكس المتعالم الذي كل شيء يعلمه وعلى اطلاع بكل شيء، أما الشيخ رحمه الله تعالى فكان العالم الحق الذي يخشى الله عز وجل، هكذا نحسبه والله حسيب الجميع .
* حصل كثيرا جداً أن يقول الشيخ : هذه المسألة تحتاج إلى مراجعة، فيحيل هذه المسألة إلى بعض طلبة العلم في الدرس فيقول : يا فلان هل تبحث لنا المسألة ولك منا الدعاء ؟ فيقول الطالب : نعم، ثم يأتي بالبحث ويقرأه على الشيخ ، ثم يعلق عليه رحمه الله . وقد صدر في ذلك أجزاء حديثية مما قرأ على الشيخ مما أمر ببحثه.
* جاء رجل واستفتى الشيخ رحمه الله أثناء الدرس، وكان الشيخ يفتي الذين خارج الدرس حتى أثناء الدرس؛ يقول: هم أصحاب حاجات، يعني لا علاقة لهم بالدرس، فهذا الرجل استفتى الشيخ، فقال الشيخ : لا أدري ، لا أعرف .
فقال الرجل : أنت تقول لا أعرف .
قال الشيخ : أّذّن في الآفاق أن ابن باز لا يعرف.


محمد الدحيم
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
إبن باز يكره المدح

* قام الشاعر الدكتور الشيخ الفاضل/ محمد تقي الدين الهلالي ـ رحمه الله ـ وهو من علمتم إمامته في هذا الفن، كتب قصيدة لا يمدح فيها الشيخ فحسب، وإنما يمدح فيها آل باز عموماً .
كتب هذه القصيدة الطويلة، فلما اطلع الشيخ ـ رحمه الله ـ على القصيدة كتب ردّاً عليها فقال رحمه الله: ( قد اطلعت على قصيدة نشرت في العدد التاسع من مجلة الجامعة الإسلامية في الهند لفضيلة الدكتور تقي الدين الهلالي، وقد كـدّرتنـي كثيراً، وأسفت أن تصدر من مثله، وذلك لما تضمنته من الغلو في المدح لـي ولعموم قبيلتـي، .. إلى أن قال رحمه الله: وإنني أنصح فضيلته من العود إلى مثل ذلك وأن يستغفر الله مما صدر منه ) ... إلى آخر كلامه رحمه الله تعالى .
فتأمل ـ يا رعاك الله ـ كيف أن الشيخ أنكر على مادحه، ثم مع إنكاره لمادحه توّج هذا الإنكار بالتلطف، فقال عن المادح وهو يرد عليه: لفضيلة الدكتور تقي الدين الهلالي، ثم قال: وإني لأنصح فضيلته.
* كتب أحد طلبة العلم قصيدة في مدح هذا الإمام ، فلما قرأها الأخ : فهد البكران ( من مجلة الدعوة ) على فضيلة الشيخ ، قال الشيخ : هل تريدون نشرها في مجلة الدعوة ؟
قال فهد : إذا أذنتم بذلك يا سماحة الشيخ .
فقال الشيخ : لا لا لا ، مزقها، مزقها .
يقول فهد : ثم إن الشيخ توجه بوجهه إلى الوجهة الأخرى ـ يعني صرف نظره عن فهد ـ وقال : ـ أي الشيخ ـ وهو يستغفر ويقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، وتغـيّـر وجهه.
* في عام 1415هـ خصصت جريدة المدينة ملحق الأربعاء للحديث عن سماحة الشيخ ، وأعد الملحق ، وجهّـز للطبع، واستوفيت المعلومات . لكن ما أن علم سماحة الإمام بذلك حتى منع من إخراج الملحق وأصرّ وأخبر أن العبد بحاجة إلى الإخلاص والكتمان ولعل الله سبحانه وتعالى أن يقبله والحالة هذه ، فاستجابت الجريدة ومنع طبع هذا الملحق عن سماحته رحمه الله تعالى .
لقد كان رحمه الله تعالى مخفياً لأعماله، إلا أن الله عز وجل كتب لها الظهور لما علمه الله تعالى من صدق نيته وجهاده في الله حق جهاده، ولا تعجبوا أيها الأحبة فإن الله سبحانه وتعالى كما في الحديث: إذا أحبّ عبداً نادى جبريل فقال: يا جبريل إني أحب فلاناً فأحبه ، فيحبه جبريل ، ثم ينادي جبريل في أهل السماء : يا أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض .
وأحسب الإمام من أولئك رحمه الله تعالى .


محمد الدحيم
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
مواقف من حياة إبن باز رحمه الله

بعد نظر يفوق الوصف :
قال محمد عبد الرحمن العيسى : لقد كان رحمه الله يحسن الظن في معظم الناس وكان لديه بعد نظر يفوق الوصف .. ومن ذلك يأتيه أحيانا من يطلب شفاعته وعليه أثر معصية فيقال له عن حاله فيقول ربما أن هذه الشفاعة تكون سببا في استقامته . ( الأسرة ـ عدد : 72 )
بعد العشاء على العادة :
قال الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن جلال : ذهبنا كعادتنا وسلمنا على الشيخ في المسجد في المغرب وطلب مني وإخواني أن نجلس بعد المغرب في المجلس العام وقال : وبعد العشاء لابد من العشاء والجلوس قلت : طيب هذه روضتي وعندما قارب أذان العشاء
قمت أتوضأ ومررت بالمكتب ..
فقال لي أحد كتابه وأظنه محمد بن موسى : جئتم اليوم والشيخ مشغول عنكم لا يمكن أن تجلسوا معه بعد العشاء فقلت : عساه خير إن شاء الله ماذا عند الشيخ قال : عنده زواج ابنته الليلة ..
قلت : خير إن شاء الله بدل الليلة ليلة أخرى وذهبت وجلست بجانب الشيخ وبعد ما أذن وقام الشيخ قبلت رأسه وقلت : أستودعك الله واسمح لنا سمعت أنكم مشغولون الليلة وبدل الليلة ليلة أخرى قال : أبدا عندنا زواج البنت والوفود الآتين عندهم الأولاد أما أنتم فأنا وإياكم بعد العشاء على العادة .
وفعلا صلينا العشاء ورجعنا ودخل بنا في المكتبة وجلسنا معه وضيوفه عند أبنائه في المجلس وجلسنا حتى جاء موعد العشاء فجاءه ابنه عبد الله وقال يا أبي العشاء جاهز . فقال : قوموا تفضلوا وذهبنا وتعشينا مع ضيوفه وكان الزواج مختصرا وبعد العشاء قال : تفضلوا وجلسنا معه في المكتبة مرة أخرى والزوج ومن معه قابلهم أولاد الشيخ وأدخلوهم على بنت الشيخ وانتهوا .

( شريط لقاءات مع طلبة العلم وأعيان أهل الدلم )
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
بلغوا سلامي للشيخ بن باز


قال علي بن عبد الله ألدربي : من القصص التي وقفت عليها وتأثرت منها جدا هي أنه قام أربعة رجال من إحدى الهيئات الإغاثة في المملكة بالذهاب إلى أدغال أفريقيا لتوزيع المعونات من قبل هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية ..
وبعد مسير أربع ساعات على الأقدام وبعد أن أضناهم السير مرَّوا على عجوز في خيمة فسلموا عليها وأعطوها بعض المعونات فقالت لهم : من أي بلاد أنتم فقالوا : نحن من المملكة العربية السعودية ..
فقالت : بلغوا سلامي للشيخ بن باز . فقالوا : يرحمكِ الله وما يدري ابن باز عنك في هذه الأماكن البعيدة .
فقالت : والله إنه يرسل لي في كل شهر ألف ريال بعد أن أرسلت له رسالة أطلبه المساعدة والعون بعد الله عز و جل .


( جريدة المدينة عدد : 13182) .

أمين بن محمد
2009-08-12, 03:04 PM
بارك الله فيكم جميعا وزادكم من فضله ووفقكم لمرضاته

ابو محمد الشمالي
2009-08-14, 08:23 PM
جزاكم الله خيرا

أبوالليث الشيراني
2009-08-14, 10:41 PM
الأخت السلفية النجدية :
لم لا يجوز نقل مثل هذه الطرائف ؟!,, وهي ثابتة عن الشيخ رحمه الله ؟!..
أنا هو .. وأنت من ؟
صلى الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله في الحرم المكي وعند خروجه استقل سيارة تاكسي يريد التوجه إلى منى ، وأثناء الطريق أراد السائق أن يتعرف على الراكب فقال له : من الشيخ ؟ فأجابه الشيخ : محمد بن عثيمين ، فأجابه السائق : أنت الشيخ ابن عثيمين ؟ - ظناً منه أنه يمزح معه – فقال الشيخ ابن عثيمين : نعم ، فهز السائق رأسه متعجباً من جرأته في تقمص شخصية الشيخ ابن عثيمين ، فقال الشيخ للسائق : ومن الأخ ؟ فأجاب السائق : أنا الشيخ عبد العزيز بن باز – وكان ذلك في حياة الشيخ ابن باز رحمه الله – فأجابه الشيخ : لكن الشيخ ابن باز ضرير ولا يمكن أن يسوق السيارة !
ولما تبين للسائق أنه الشيخ ابن عثيمين اعتذر منه وكان في غاية الإحراج .
ثم , إن ذلك العامي قد اعتذر للشيخ .
وكذلك : حكاية الكفر ليست بكفر !.

فافقهي بورك فيكِ . ولا تصدري الأحكام قبل التثبت .

مريدة العلم
2009-08-15, 12:55 AM
موضوع طريف

أضحك الله سنكم