المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما معني هذا الحديث: نهانا رسول الله أن نتكلف للضيف؟



محمدذوالقرنين القاسمي
2009-03-21, 10:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معني هذا الحديث نهانا رسول الله(ص)أن نتكلف للضيف
وما معني هذا الحديث الجائزة يوم وليلة
وهل ورد في الحديث أن الأمم الماضية حينما أثموا فتكتب ذلك الاثم بين عينيه أو علي باب بيته
وهل ورد في الحديث أن في اخر الزمان تكون قوم جاهلون لا يعرفون ولا يعلمون ولكن الله تغالي وهبهم من عنده علو ما لم تعط أحدا قبلهم ....................شكرا لك ... بارك الله فيك ...

السكران التميمي
2009-03-21, 02:38 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


مامعني هذاالحديث نهانا رسول الله(ص)أن نتكلف للضيف

يفسره أخي الحديث الآخر عند البيهقي وغيره من طريق سلمان رضي الله عنه قال: ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نتكلف للضيف ما ليس عندنا، وأن نقدم ما حضر).
فلذلك قال الحافظ ابن رجب:
دل على أنه لا تجب عليه المواساة للضيف إلا بما عنده، فإذا لم يكن عنده فضل لم يلزمه شيء.
وأما إذا آثر على نفسه كما فعل الأنصاري الذي نزل فيه {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} فذلك مقام فضل وإحسان وليس بواجب، ولو علم الضيف أنهم لا يضيفونه إلا بقوتهم وقوت صبيانهم؛ وأن الصبية يتأذون بذلك؛ لم يجز له استضافتهم حينئذ، عملا بقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل له أن يقيم عنده حتى يحرجه"، وأيضا فالضيافة نفقة واجبة ولا تجب إلا على من عنده فضل عن قوته وقوت عياله كنفقه الأقارب وزكاة الفطر.



ومامعني هذاالحديث الجائزة يوم وليلة

المراد أخي العزيز، أن الضيف جائزته من مستضيفه بزيادة إكرام وإتحاف وتخصيص هو مقدار يوم وليلة، وما زاد عن اليوم والليلة فهو ضيافة لا يلزم لها ما لزم في اليوم الأول من زيادة.
قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله:
قوله: "جائزته يوم وليلة" معناه: أنه يتكلف له إذا نزل به الضيف يوما وليلة فيتحفه ويزيده في البر على ما يحضره في سائر الأيام، وفي اليومين الأخيرين يقدم له ما حضر فإذا مضى الثلاث فقد مضى حقه فإن زاد عليها استوجب به أجر الصدقة.


وهل ورد في الحديث أن الأمم الماضية حينماأثموا فتكتب ذلك الاثم بين عينيه أوعلي باب بيته

لا أعرفه، وليس في أحد من الأصول.


وهل ورد في الحديث أن في اخرالزمان تكون قوم جاهلون لايعرفون ولايعلمون ولكن الله تغالي وهبهم من عنده علومالم تعط أحدا قبلهم

لا أعرفه، وليس في أحد من الأصول.