مشاهدة النسخة كاملة : هل تراجع الشيخ الألباني رحمه الله عن هذه الزيادة ؟؟
عبد الله نياوني
2009-03-20, 09:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة الكرام النبلاء!
أود أن أعرف إن كان الشيخ العلامة الألباني رحمه الله ، قد رجع عن رأيه في زيادة (ومغفرته)
في رد السلام أم لا؟
وجزاكم الله خيرا
أبو اليمان الأثري
2009-03-21, 04:08 PM
نقل الشيخ ابو اسحاق الحويني انه رجع عن تصحيح الرواية إلا انه بقي مع عموم الآية .
وإليك الرابط الصوتي للشيخ ابي اسحاق :
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=28443
عبد الله نياوني
2009-03-22, 05:51 PM
جزاك الله خيرا ونفع بك
التقرتي
2009-03-22, 10:13 PM
الشيخ ضعف الحديث إلا انه صحح معناه من الآية مع العلم أن ما ذهب إليه ضعيف جدا في هذه الزيادة لعدم علمنا بسلف له في المسألة أولا و لمخالفته حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه الذي نقله بن كثير في تفسيره :
عن سلمان الفارسي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال: وعليك السلام ورحمة الله، ثم جاء آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم جاء آخر فقال السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فقال له: وعليك، فقال له الرجل: يا نبي الله بأبي أنت وأمي أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي، فقال إنك لم تدع لنا شيئاً، قال الله تعالى: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً فرددناها عليك.
قال ابن كثير في تفسيره بعد أن ذكر هذا الحديث: وفي هذا دلالة على أنه لا زيادة في السلام على هذه الصفة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إذ لو شرع أكثر من ذلك لزاده رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى.
و الحديث نقله بن ابي حاتم و الطبري
رجال السند ثقات الا هشام بن لاحق عن عاصم الأحول ففيه خلاف قال بن حجر في اللسان :
وقال أحمد تركت حديثه. قلت وكان قد روى عنه وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به وهو أبو عثمان المدائني قواه النسائي انتهى. وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن أحمد قال حدثنا هشام بن لاحق أبو عثمان المدائني ثنا عاصم فذكر حديثا ثم قال كتبت عنه أحاديث عن عاصم رفعها لا يرفعها الناس وقال العقيلي والساجي قال البخاري هو مضطرب الحديث عنده مناكير أنكر شبابة أحاديثه قال الساجي وهو لا يتابع وقال ابن عدي أحاديثه حسان وأرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان أيضا في الثقات فقال روى عن عاصم وعنه أحمد بن هشام بن بهرام نسخة في القلب من بعضها. اهــ
ان كانت صحة الحديث مختلف فيها إلا انه أولى من حديث و مغفرته فهو ضعيف مطلقا و كذلك ثبت نهر الصحابة على الذين يزيدون في بداية السلام فلا فرق بين بدايته و نهايته و اجتهاد في مثل هذا الموضع بعيد جدا.
فعلى هذا ما ذهب اليه السيخ رحمه الله اجتهاد على تفسير عام للآية لم يقل به احد من السلف
- نقل الينا خلافه من حديث عمار بن ياسر
- انكار الصحابة على من زاد في السلام ابتداءا
- لو كان ذلك جائزا لنقل الينا تواترا لأن السلام مما يذكر في اليوم مئات المرات بين الناس و لم تصلنا زيادات صحيحة فيه.
- قول عبد الله بن العباس في انتهاء السلام الى و بركاته.
أخرج مالك في الموطأ عن بن عباس قال انتهى السلام إلى البركة وأخرج البيهقي في الشعب من طريق عبد الله بن بأبيه قال جاء رجل إلى بن عمر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته فقال حسبك إلى وبركاته انتهى إلى وبركاته.
فهذا عام صحيح لا يعارض بضعيف محتمل
و كذلك ما جاء في جامع معمر بسند قوي جيدا : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن أيوب ، عن نافع ، أو غيره ، أن رجلا كان يلقى ابن عمر ، فيسلم عليه فيقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ومغفرته ومعافاته ، قال : يكثر من هذا ، فقال له ابن عمر : " وعليك مائة مرة ، لئن عدت إلى هذا لأسوءنك "
- شعب البيهقي ، أن ابن عباس أتاهم يوما في مجلس فسلم عليهم ، فقال : سلام عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته ، فقال : " من هذا ؟ " ، فقلت : عطاء ، فقال : " انته إلى وبركاته " ، قال : ثم تلا رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد
و لو تتبعنا لوجدنا الكثير من الاثار التي ترد مثل هذه الزيادة أما التفريق بين الإبتداء في السلام و الإنتهاء لا حجة فيه و لم يقم عليه دليل فلا فارق بينهما .
و ربما قال احد ان هناك آثار تشرع الزيادة فنقول اغلبها ضعيفة و الأصل عند الخلاف دفع المفسدة قبل جلب المصلحة فالاحسن في مثل هذه الامور اجتناب الزيادة فان كنا نقتصد في سنة لاجتناب بدعة فما بالك بزيادة لم تثبت و الله اعلم
أمين بن محمد
2009-03-22, 10:46 PM
السّلام عليكم و رحمة الله.
الشيخ ضعف الحديث
مع العلم أن ما ذهب إليه ضعيف جدا في هذه الزيادة...أليس هذا ضرب من التّناقض؟. و ما معنى قولك إلاّ أنّه صحّح معناه؟ ماذا تقصد بذلك أو ماذا تريد من ذلك؟.
ما نعرفه عنه هو أنّه قد كان صحّح الحديث>> يعمل به ( هذا ظاهر من أشرطته).
و في النّهاية تراجع عنه (=ضعّفه=لا يعمل به) كما نقل عنه تلميذه العلاّمة الحويني.
فأين هو المشكِل؟!!.
التقرتي
2009-03-22, 10:52 PM
ما قاله الحويني وهم منه بل صحح معناه من الآية كما اخبرنا بذلك تلميذه ابا اليسر الشيخ تراجع عن صحة سند الحديث الا انه قال معناه صالح اي تستطيع زيادة و مغفرته في الرد على السلام بدليل الآية وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً .
اي يزيد و مغفرته بدليل الآية و ليس من الحديث الضعيف و هذا ما اجاب به الشيخ الحلبي كذلك و الشيخ مشهور.
http://www.alalbany.name/audio/842/842_c_20.rm
سئل الشيخ علي الحلبي عن هل تراجع الإمام الألباني عن تصحيح زيادة ومغفرته فأجاب:
أقولُ كما كان شيخُنا يقولُ في بعضِ أجوبتِه، ونتشبَّهُ به؛ إنَّ التشبُّهَ بالكِرامِ فَلاحُ، يقول: (نعم، ولا). أما نعم: فلأنه تراجعَ عن تصحيح هذه الزيادةِ بالنسبة لإسنادِ روايةِ البُخاري في "التاريخ الكبير"؛ فقد كان الشيخُ يظنُّ أن ابنَ حُمَيد: هو ثقة. بينما ظهر له مِن بعد أنه: ابن حُميد الرازي، وهو ضعيف. فضعَّف الزيادةَ في السَّند، لكنه لم يُضَعِّفِ الزيادةَ بالشواهد؛ فقد حسَّنها بشاهدٍ مَروِيٍّ عن ابنِ عمر في "شعب الإيمان" للبيهقي، وبِعمومِ النصِّ القرآنيِّ في ردِّ السلام بِمثلِه أو بأحسنِ منه. واللهُ تعالى أعلم ..
قال الشيخ مشهور الشيخ تراجع عن تصحيحها من ناحية إسنادية لكن بقي على الزيادة من ناحية عموم الآية
اما في مسائل الشيخ الالباني رحمه الله فأسأل تلاميذه و ليس الحويني فهو ليس معدودا منهم
اما قولي ما ذهب اليه الشيخ ضعيف فقصدي في فتواه بجواز الزيادة من الآية ، طالع في هذه المسألة فتوى الشيخ عبد الله فقيه و الله اعلم
أبو أويس الفَلاَحي
2009-03-22, 11:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قاله الحويني وهم منه
اعذرني أخي التقريتي، ولكنك أنت الواهم...ودعك من العجلة فليس فيها فلاح.
فأما الشيخ المحدث الحويني قال بنفس ما قاله الشيخ الحلبي والشيخ مشهور... ألا وهو : تراجع الشيخ عن تصحيح الحديث، إلا أنه بقي مع عموم الأية
ولعلك تراجع :
نقل الشيخ ابو اسحاق الحويني انه رجع عن تصحيح الرواية إلا انه بقي مع عموم الآية .
وإليك الرابط الصوتي للشيخ ابي اسحاق :
http://www.islamway.com/?iw_s=lesson...esson_id=28443
والله يغفر لي ولك ولجميع الإخوة والأخوات
ودمتم بودّ.
التقرتي
2009-03-22, 11:25 PM
قلت انه وهم منه على قول اخينا عامي (=ضعّفه=لا يعمل) به و هو قول الكثيرين من الدين نقلوا عن الحويني فلا احسب كل هذا الجمع يخطئ هكذا في النقل عن الحويني
و على كل الاحوال لا انصح الاخوة الاخد عن الحويني في غير علم الحديث و الله اعلم
أمين بن محمد
2009-03-22, 11:39 PM
مدار الرّؤية عندك مُستسقاة من إخبار أبي اليسر لكم، لكن لا أظنّه-أي أبي اليسر-لعلّه واهم.
فالمعروف و المشهور عن الشّيخ رحمه الله أنّه من أشدّ النّاس نهيا عن العمل بالحديث الضعيف حتّى و إن كان في فضائل الأعمال ومكارم الأخلاق، و ما أفنى حياته عليه إلاّ ذلك المشروع المسمّى ب "التّصفية و التّربية"..
خلاصة القول: كان يزيد و مغفرته بدليل الحديث الذي كان قد صحّحه و ليس بدليل الآية، كيف لا و هو القائل: ( كل نص عام لم يجر العمل على عمومه فلا يجوز الاحتجاج بعمومه ). و بصيغة أخرى: (كلّ نصّ عام لم يجر العمل من السّلف الصّالح على جزء من هذا النص العام فالعمل بهذا الجزء العام من البدع الإضافية).
التقرتي
2009-03-22, 11:46 PM
لم يعجبك التسجيل بصوت الشيخ يا اخ عامي و قول ابي اليسر الذي لازم الشيخ ثمان عشر سنة و زكاه الشيخ الالباني بنفسه و قول الشيخ الحلبي و قول الشيخ مشهور !!!!!
اتقي الله يا اخ عامي فاعد النظر فيما كتبته و لا تكن ممن يتبعون هواهم
استغفر الله احيانا هناك من الاخوة من لا ينتبهون لما يكتبونه
و على كل حال هذا تسجيل الشيخ مشهور ايضا
http://www.alathar.net/esound/index.php?page=tadevi&id=8666&coid=118085
أمين بن محمد
2009-03-22, 11:59 PM
ما انتبهتُ لنقلك عن الشّيخ مشهور بسبب تعديلك.
قال الشيخ مشهور الشيخ تراجع عن تصحيحها من ناحية إسنادية لكن بقي على الزيادة من ناحية عموم الآية
أمّا هذه:
فأسأل تلاميذه و ليس الحويني فهو ليس معدودا منهمأصلا ما لنا و مال تلاميذته في هكذا مسائل، و الشّيخ قد انتقل إلى حياة البرزخ!!
فالواجب دائما و أبدا الحيطة و الحذر و إلجام اللسان عن الزّلل، و محاولة التماس (الأعذار) و توجيه اجتهادات العلماء على غرار ما عُلِم منهم من تقعيد و تأصيل، و إلاّ لكانت إضافة شيء إليهم من القدح و الطّعن -دون أن ندري- و يكون ذلك ذريعة لبعض ضعاف القلوب لل.. و أنتم تعلمون البقيّة.
مودّتي.
التقرتي
2009-03-23, 12:10 AM
اراك تقفز من موضوع لآخر الا يكفيك ما رددته من كلام الشيخ و كلام تلاميذه والآن تنتقل لموضوع الحويني و تلاميذ الشيخ الالباني رحمه الله هداك الله دعك من هذا فقد اجبانك و شرحنا لك امر سؤالك اما ان اردت مناقشة الحويني و تلاميذ الشيخ الالباني رحمه الله فأسأل بنفسك أو اسأل العلماء و لا تدخلنا في هذه المتاهات
قد قدمت نصيحة للاخوة و ادري جيدا لماذا قدمتها و من اراد المزيد من الاستفسار فليس هنا مكانه عندك هواتف العلماء الكبار فاتصل بهم ان اردت و السلام عليكم
أمين بن محمد
2009-03-23, 12:13 AM
للتّوجيه فقط
قال الشيخ مشهور الشيخ تراجع عن تصحيحها من ناحية إسنادية لكن بقي على الزيادة من ناحية عموم الآيةقال الشّيخ الحلبي: لكنه لم يُضَعِّفِ الزيادةَ بالشواهد؛ فقد حسَّنها بشاهدٍ مَروِيٍّ عن ابنِ عمر في "شعب الإيمان" للبيهقي، وبِعمومِ النصِّ القرآنيِّ في ردِّ السلام بِمثلِه أو بأحسنِ منه. واللهُ تعالى أعلم ..
و عليكم السلام و رحمة الله.
أبو أويس الفَلاَحي
2009-03-23, 12:17 AM
قولك :
قلت انه وهم منه على قول اخينا عامي (=ضعّفه=لا يعمل) به
لا يسلم لك، وليس بعذر تعتذر به، وكان عليك أن تراجع كلام العلامة الحويني قبل أن تكتب ما كتبت.
ولو سلمنا أنه لم يتيسر لك الرجوعُ إلى كلام الشيخ - حفظه الله - كان عليك -على الأقل- تقول : إن صح ما نقله عنه أخونا عامّي فلعل الشيخ قد توهم...فهكذا يكون العلم والأدب...فالله المستعان لا رب سواه
وأما قولك :
هو قول الكثيرين من الدين نقلوا عن الحويني فلا احسب كل هذا الجمع يخطئ هكذا في النقل عن الحويني
وأنا أعرف جمعا فهموا ما فهمتُ من كلام الشيخ الحويني وهو في غاية الوضوح فلا أحسبهم أيضا يخطئون، فارجع إلى كلامه فلقد نقله أخ قبل مشاركتكَ وأعدت نقلهُ لكَ...فراجعه في مظانه.
ولم ينقضي عجبي حقا!
نقول قال الحويني كذا!! فيقول بعضهم لا أحسب أن الجمع يخطئ في نقله عن الشيخ خلاف كذا!!
فأي القولين نأخذ به؟!...فتأمل!
وأما قولك :
و على كل الاحوال لا انصح الاخوة الاخد عن الحويني في غير علم الحديث و الله اعلم
لا تعلــــــــــــ يق
ومن باب الفائدة -وهي فائدة تعلمناها من الشيخ الحويني حفظ الله في قبول أي خبر- :
"لا نقــــــــــــب ل خبر المجهول...ولا سيما إن كان المتكلم مجهول الحال والعين!!"
ودمتم بودّ
التقرتي
2009-03-23, 12:18 AM
يا اخ عامي اسمع تسجيل الشيخ الالباني رحمه الله ففيه الجواب بالتفصيل أما الزيادة فلا تصح لا من الآية و لا من الآثار وخ قد ضعفها الشيخ مقبل الوادعي و غيره كثير من العلماء
الشيخ الالباني رحمه الله له قدره لكن نحن نتبع الحق و في هذه الحق مع غيره من العلماء ظاهر فلا تحاول تصحيح الزيادة و قد ضعفها الشيخ الالباني بنفسه في التسجيل الصوتي فاستمع له و الله اعلم
التقرتي
2009-03-23, 12:21 AM
بل يسلم لي يا اخي لانه نقل من جمع موثوق منهم و هذا هو اساس الاسناد و دعنا من هذا الجدال العقيم فاهتم بما هو مفيد خير لك و لي
فلا طائل منه بل لا تعليق على ما قلته انت فلا ادري اين المنفعة فيه لو تأملته جيدا فانصحك بمثل ما نصحت به الاخ عامي عندك هواتف العلماء الكبار فأتصل بهم و لا داعي للنقاش العقيم فسيأتيك الحق منهم فمشكلتكم انكم تجادلون بدون علم
هدانا الله الى الحق
التقرتي
2009-03-23, 12:30 AM
و زيادة للفائدة ليس كل عالم عندك هو بعالم عندي فتنبه لذلك
أمين بن محمد
2009-03-23, 12:46 AM
الأخ التقرتي هداك الله
قولك:
فلا تحاول تصحيح الزيادة و قد ضعفها الشيخ الالباني بنفسه في التسجيل الصوتي فاستمع له و الله اعلم
أين رأيتني أحاول تصحيحها هداك الله؟
فكلّ ما تقدّمتُ به بين يدي هذه المشاركة ما هي إلاّ محاولة لتوجيه كلام الشيخ الألباني على غرار نقيض ما تريده أنت،
أمّا عن نفسي لا أعمل بتلك الزيادة.
و كفاك من قول فلان و علاّن،
و لي لك سؤال واحد،
هات لي بأن الشيخ الألباني ضعّف الحديث و عمل بالآية، هات لي بذلك. (سواء من كتبه أو أشرطته)
إذا عجزت فاعلم حينها أن كلّ هذا الكلام الذي أتحفتنا به مكانه هو سلّة المهملات.
التقرتي
2009-03-23, 12:57 AM
ماذ ا تقصد بقولك؟ أن الشيخ مشهور كاذب لما قاله في تسجيله ام تعتقد ان الشيخ ابا اليسر كاذب فيما اخبرنا به مرارا ؟ أم انك تكذب كلام الشيخ الالباني بنفسه في التسجيل ؟
يا عامي ان لم تسمع التسجيلات التي ارسلتها لك فهل ينفع ان اعيد ارسالها لك هي امامك في الروابط افقهها ثم تعال و ناقش فان لم تعجبك الاشرطة عندك هاتف الحلبي و الشيخ مشهور و ابا اليسر اتصل بهم ثم كذبهم ان اردت فربما يلزمك سؤال الشيخ الالباني بنفسه في قبره
و الله المستعان
التقرتي
2009-03-23, 01:11 AM
ننقل كلام الشيخ الالباني بنفسه من الشريط و الشريط في الرابط بصوته فمن اراد تكذيب صوت الشيخ بنفسه فليتفضل :
http://www.alalbany.name/audio/842/842_c_20.rm
قال الشيخ هذا شاهد من حيث ان الحديث الضعيف اذا شهد لمعناه نص قرآني فهو من حيث المعنى صحيح ذلك لأن قوله تباك و تعالى إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها. فإذا كان لابتداء السلام درجاته الثلاث السلام عليكم .... و بركاته فأحسن درجات القاء السلام و ابتداءه أن يقول المسلم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته فإذا اراد المسلم أن يطبق الآية الكريمة فحيوا باحسن منها فهو لابد أن يزيد شيئا على ما ألقاه المبتدي من سلامه و الا يكون قد طبق شطرا من الآية دون الشطر الآخر منها و هو الأكمل حيث قال احسن منها أو ردوها .....
هذا كلام الشيخ بنفسه في الشريط الحديث ضعيف و المعنى صحيح فماذا تريد اكثر من صوت الشيخ يا عامي ؟ و هذا ما قاله الشيخ مشهور في التسجيل فإن كان الشيخ الالباني رحمه الله بصوته يقول الحديث ضعيف و معناه صحيح من الآية فماذا تريد ؟؟؟
سبحان الله يا اخوة لا تتعصبوا للشيوخ شيخ اخطأ فأين المشكل ؟ هل هو معصوم
الله المستعان هؤلاء المتعصبة يفسدون اكثر مما يصلحون
محمد المناوى
2009-03-23, 01:16 AM
و على كل الاحوال لا انصح الاخوة الاخد عن الحويني في غير علم الحديث و الله اعلم
قال تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شىء يسرك فى القيامة أن تراه
إلى ديان يوم الدين نمضى وعند الله تجتمع الخصوم
ما شاء الله على العلم بلغت من العلم مبلغا حتى أصبحت تعدل وتجرح !!!!!!!!
قال الذهبى : والكلام في الرجال لا يجوز إلا لتام المعرفة تام الورع.
الكلام يطول وفى هذا القدر كفاية لمن أراد الهداية
وما كان دافعى من الكتابة إلا لحديث النبى صلى الله عليه وسلم من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة
التقرتي
2009-03-23, 01:22 AM
لا تعجبك نصيحة نصح بها كبار العلماء ؟ عندما يسألني الله سبحانه و تعالى عن ما كتبته يا اخ محمد المناوى اقول له سألت العلماء فأجابوني أما انت فما انت قائل في رد كلام العلماء ؟ أو أنك لا تجرء في الطعن في كلامهم فتتحامل على أخيك التقرتي ؟
و لو نقلت حرفيا ما نصح به العلماء لكان اكثر مما كتبته يا اخ فقد نصحتك عندك هواتف العلماء فاتصل بهم أو انك تكثر الكتابة فيما لا يفيد ؟ اقطع الشك باليقين خد هاتف واحد من كبار اهل العلم المشهود لهم ثم اسأله بماذا تنصحني فسيجيبك و الله المستعان
http://ia360932.us.archive.org/0/items/Fatawa_3olama2_Fi_Al7owaini/Shejk_Najmi_64kb.mp3
http://ia360932.us.archive.org/0/items/Fatawa_3olama2_Fi_Al7owaini/Shejk_Muqbil_64kb.mp3
و هذا كلام العلماء ان اعجبك فاطعن فيهم و قل لهم ما قلته لي ان اردت أما عني فقد اتيتك بالشريط الصوتي فمن اراد أن يأخد بكلام العلماء فليأخد و من اراد الجدال فحسبي الله و نعم الوكيل من امثالكم
أمين بن محمد
2009-03-23, 01:37 AM
عجيب خلط حقّا بباطل، فقال راويا عن الشّيخ:
قال الشيخ هذا شاهد من حيث ان الحديث الضعيف اذا شهد لمعناه نص قرآني فهو من حيث المعنى صحيح ذلك لأن قوله تباك و تعالى إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها....
و نسي ما خطّته أنامله حكاية عن الشيخ الحلبي:
لكنه لم يُضَعِّفِ الزيادةَ بالشواهد؛ فقد حسَّنها بشاهدٍ مَروِيٍّ عن ابنِ عمر في "شعب الإيمان" للبيهقي، وبِعمومِ النصِّ القرآنيِّ في ردِّ السلام بِمثلِه أو بأحسنِ منه. واللهُ تعالى أعلم ..
لذلك سألتك هذاك السّؤال، لأنّه يستحيل على الشّيخ أن يصحّح المعنى مجرّدا عن الحديث مُكتفيا بالآية. و إلاّ و قع فيما ينهى عنه، و هذا جدّ بعيـــــــد.
لعلّك فهمتَ عنّي ماذا أريد. و شكرا على سعة صدرك.
التقرتي
2009-03-23, 01:51 AM
اظنك انت من لم تفهم يا اخ عامي هو لم يصحح الحديث انصحك بدراسة الفية العراقي ربما تفهم التفريق بين تصحيح متن الحديث و الحديث بذاته فالشيخ لم يصحح الحديث بتاتا افهم ذلك !!!!
هو يقول المعنى صحيح بالآية و الاثر لكن الحديث ضعيف فتصحيح الحديث بالشواهد هذا باب آخر في مصطلح الحديث فادرس هذا الباب يا اخ عامي لكي لا تخلط المصطلحات ببعضها فمشكلتك انك لم تدرس ذلك لذلك انت تتخبط في الكلام اما ما قلته لك فهو صحيح لا غبار عليه الشيخ الالباني ضعف الحديث لكن قال العمل بمعناه صحيح من الآية و الاثر فأفهم ذلك أما قولك يستحيل على الشّيخ أن يصحّح المعنى مجرّدا عن الحديث مُكتفيا بالآية ماذا تقصد به أنه لا يحق للشيخ الاستدلال بالقرآن ؟ يعني لو لم يكن هناك اثر نضرب بالقرآن عرض الحائط ؟؟ و ماذا تفعل بكلام الشيخ هذا شاهد من حيث ان الحديث الضعيف اذا شهد لمعناه نص قرآني فهو من حيث المعنى صحيح؟؟؟
اتقي الله يا اخ عامي تقول راوي عن الشيخ انا ارسل لك تسجيل بصوته و اكتب لك ما قاله في التسجيل ثم تقول راوي ؟ يعني لا يعجبك كلام الشيخ أو انك تحاول الجدال فقط ؟
انهي المناقشه هنا فما اظنك ممن يستحقون النقاش اصلا و السلام عليكم
أمين بن محمد
2009-03-23, 02:11 AM
بارك الله فيك أخي التقرتي،
قد سمعت الشّريط المحال عليه كاملا و يبدو لي أنك أنت الذي لم يفهم.
الشيخ رحمه الله.
1) يحسّن الحديث>> هذه هي نتيجته النّهائية كما جاء في السلسلة الصّحيحة.
2) يضعّف الإسناد.
3) يصحّح المعنى بشهادة رواية "شعب الإيمان" و عموم الآية القرآنية.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
ملاحظة: في الردود السابقة أردت بتصحيح الحديث تحسين الحديث، فليُتنبه لهذا!
التقرتي
2009-03-23, 02:31 AM
هذا شاهد من حيث ان الحديث الضعيف اذا شهد لمعناه نص قرآني فهو من حيث المعنى صحيح
http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?t=1651
التقرتي
2009-03-23, 02:37 AM
الفية العراقي الخضير
http://www.khudheir.com/ref/3454
فليدرس هذه الالفية من يظن ان الحديث يصبح حسن من الايات القرآنة و سنده ضعيف !!!!! جهل اكثر من هذا لم اره في حياتي
أمين بن محمد
2009-03-23, 03:08 AM
و ليعلم المخاطب بأن الحديث الضعيف يتحسن بالشواهد و الآيات القرآنية.[كلام في غير مسألتنا هذه]
و أيضا الحديث الضّعيف إذا صحّح معناه نص قرآني لا يعني ذلك العمل به، اللّهمّ إن توبع بالشّواهد. و الله أعلم.
أمّا بخصوص هذا الكلام سقط منّي بعض التّوضيح:
لذلك سألتك هذاك السّؤال، لأنّه يستحيل على الشّيخ أن يصحّح المعنى مجرّدا عن الحديث مُكتفيا بالآية. و إلاّ و قع فيما ينهى عنه، و هذا جدّ بعيـــــــد.
لذلك سألتك هذاك السّؤال، لأنّه يستحيل على الشّيخ أن يصحّح المعنى {للعمل به} مجرّدا عن الحديث مُكتفيا بالآية. و إلاّ و قع فيما ينهى عنه، و هذا جدّ بعيـــــــد.
و شكرا للمخاطب على سعة الصّدر-أقولها من قلبي- و اللّهمّ لا تجعل في قلوبنا غلاّ للّذين آمنو
و السلام عليكم.
محمد المناوى
2009-03-23, 07:02 AM
لا تعجبك نصيحة نصح بها كبار العلماء ؟ عندما يسألني الله سبحانه و تعالى عن ما كتبته يا اخ محمد المناوى اقول له سألت العلماء فأجابوني أما انت فما انت قائل في رد كلام العلماء ؟ أو أنك لا تجرء في الطعن في كلامهم فتتحامل على أخيك التقرتي ؟
و لو نقلت حرفيا ما نصح به العلماء لكان اكثر مما كتبته يا اخ فقد نصحتك عندك هواتف العلماء فاتصل بهم أو انك تكثر الكتابة فيما لا يفيد ؟ اقطع الشك باليقين خد هاتف واحد من كبار اهل العلم المشهود لهم ثم اسأله بماذا تنصحني فسيجيبك و الله المستعان
شريطين للشيخ النجمي و الشيخ مقبل رحمهم الله و يوجد غيرهم كثير من العلماء
http://ia360932.us.archive.org/0/items/fatawa_3olama2_fi_al7owaini/shejk_najmi_64kb.mp3
http://ia360932.us.archive.org/0/items/fatawa_3olama2_fi_al7owaini/shejk_muqbil_64kb.mp3
و هذا كلام العلماء ان اعجبك فاطعن فيهم و قل لهم ما قلته لي ان اردت أما عني فقد اتيتك بالشريط الصوتي فمن اراد أن يأخد بكلام العلماء فليأخد و من اراد الجدال فحسبي الله و نعم الوكيل من امثالكم
أخى التقرتى لماذا أخذت بقول بعض العلماء الأفاضل وتركت قول الباقين وهل كل الجرح يقبل
قال الذهبى فى السير :يعجبني كثيرا كلام أبي زرعة في الجرح والتعديل، يبين عليه الورع والمخبرة، بخلاف رفيقه أبي حاتم، فإنه جراح
ويكفى في الشيخ ثناء العلامة الألبانى عليه وغيره
بل ويكفينا أننا جالسنا الشيخ ولم نرى منه ما يخالف الكتاب والسنة ولا ما يدعيه البعض عليه
وأظن أنك لا تعلم عن الشيخ شىء
أما العلماء الذين ذكرت فاجتهدوا فلهم أجر وذاك عالم يرد على عالم
أما المقلد فلا يخوض فى هذه المسائل وينشغل بما يسأله الله عنه هل الله سيسألك هل تكلمت فى أبى إسحاق أم لا ؟!!!
لا تقل لى أنا أنقل كلام العلماء فالعلماء قلت لك أنه إن أخطأ فله أجر أما أنت ........
فأرجو أن تكف عن الكلام فيما ليس لك به علم ولست له بأهل ولا تسأل عنه أنت
فمن اراد أن يأخد بكلام العلماء فليأخد و من اراد الجدال فحسبي الله و نعم الوكيل من امثالكم
وهذا أنا أسامحك عليها والله أعلم بالنوايا
وقد قلت أننى ما رددت إلا من باب الذب عن عرض مسلم
وما كان دافعى من الكتابة إلا لحديث النبى صلى الله عليه وسلم من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة
التقرتي
2009-03-23, 12:26 PM
لو تأملت نصيحتي جيدا لوجدتني انصفت في حقه فنصحت بالسماع له في علم الحديث لاطلاعي على مدى اتساع علمه في ذلك و نصحت على عدم السماع له في غير ذلك لاني اطلعت على الكثير من الهفوات منه في غير علم الحديث فلا تظنني من من يأخد الكلام مباشرة دون التأكد يا اخي.
فقد بحث في ما يقال عنه و تحريت بنفسي فلا ننكر للشيخ قوته في علم الحديث لكن في غيره من علم الأصول و ما شابه فما قاله العلماء الكبار هم صادقون فيه و ليتحر كل بنفسه فأنزلوا الناس منازلهم.
أما الاخ عامي فأعلم أن الحديث اذا قال العالم فيه سنده ضعيف فلا تتبعب نفسك لكي يرتقي إلى الحسن فضلا عن الصحيح إلا ان كان له توابع أو شواهد و قد ارسلت لك الفية العراقي لتعرف معنى التابع و الشاهد فلا يدخل في هذه الآيات القرآنية.
فالتابع هو رواية الحديث من راو آخر عن نفس الشيخ فإن لم يكن فعن شيخ الشيخ و هكذا نسمي هذا تابعه فلان أما الشاهد فهي رواية الحديث عن صحابي آخر
نستعين بالتابع و الشاهد لنجزم أن الحديث له أصل أما ان انعدم كلا من الاثنين فالحديث ضعيف لكن نقول أن المتن صحيح إن كان يوافق الأصول.
و لو وافق المتن الأصول يبقى الحديث ضعيف و للحديث الضعيف مرتبتان حسب ضعف الراوي فان كان الراوي متهم في الضبط أو ما شابه فهذا ضعف قليل و هذا الذي يقول فيه العلماء يعمل بمقتضاه أما إن كان الراوي متهم في العدالة فهذا حديث ضعيف جدا لا يقويه شيئ لذاته و حديثنا من هذا النوع فهو مروي عن محمد بن حميد ثنا إبراهيم بن المختار الرازي و هذا كذبه أبو زرعة الرازي ! وكذبه النسائي ، وقال البخاري : فيه نظر
فمثل هذا الراوي أحسن أحوال حديثه الضعف الشديد
يعني راو الحديث كذاب فلا تنفع معه الشواهد يا أخي الا ان كانت صحيحة لذاتها فيكون الحديث صحيح لغيره و لا يمكن تقوية حديث كذاب بالطرق فراجع شرح الخضير على الفية العراقي كي تفهم ذلك جدا .
سئل الشيخ علي الحلبي :
هل صحيحٌ أنَّ الشيخَ الألباني ء رحمه الله ء تراجَعَ عن تصحيح زيادةِ كلمةِ ( ومغفرته ) عند ردِّ السلام ؟ ..
فأجاب :
أقولُ كما كان شيخُنا يقولُ في بعضِ أجوبتِه، ونتشبَّهُ به؛ إنَّ التشبُّهَ بالكِرامِ فَلاحُ، يقول: (نعم، ولا). أما نعم: فلأنه تراجعَ عن تصحيح هذه الزيادةِ بالنسبة لإسنادِ روايةِ البُخاري في "التاريخ الكبير"؛ فقد كان الشيخُ يظنُّ أن ابنَ حُمَيد: هو ثقة. بينما ظهر له مِن بعد أنه: ابن حُميد الرازي، وهو ضعيف. فضعَّف الزيادةَ في السَّند، لكنه لم يُضَعِّفِ الزيادةَ بالشواهد؛ فقد حسَّنها بشاهدٍ مَروِيٍّ عن ابنِ عمر في "شعب الإيمان" للبيهقي، وبِعمومِ النصِّ القرآنيِّ في ردِّ السلام بِمثلِه أو بأحسنِ منه. واللهُ تعالى أعلم ..ا.هـ
ثم إن الشيخ رحمه الله تراجع عن تصحيحه للحديث في حياته، وذلك في إحدى جلساته مع أبي الحسن، فقد نببه على الأمر، فبين الشيخ رحمه الله أنه ضعفه ولكنه بين أن الزيادة ضعيفة من ناحية حديثية وصحيحة من ناحية فقهية وهذا يعني أنّه يُعمل بالزيادة بناءً على بالنصّ القرآني. فلتراجع
وبناءً على هذا فالحديث قد انتقل إلى الضعيفة في حياة الشيخ رحمه الله، إلا أنه لم يدون.
و قد حدثنا الشيخ ابو اليسر مرارا عن هذه القضية فان اردت طلبت لك رقم هاتفه منه فتتصل به كي يؤكدها لك و ان كان عندك سكيبي اعطيك اسمه فيه فاتصل به كي يجيبك بنفسه و الشيخ ممن لازم الشيخ الالباني رحمه الله ثمان عشرة سنة حتى وفاته و هو الذي يساعده في تخريج كتبه فهو اعلم تلاميذه في امور تراجعات الشيخ رحمه الله
و في كل الأحوال هذه الزيادة لا تصح اخي و ان افتى بها الشيخ رحمه الله ففي هذه الامور نتبع الحق و لا يضر الشيخ انه اجتهد في امر او اثنين فلم يصب فمن هو المعصوم من العلماء ؟ كلهم يخطئون فلا تحسبن اننا ان ذكرنا خطأ أو اثنين لهم أننا ننتقدهم الأمر ليس كذلك.
لكل عالم هفوة و لا تنقص من قدره و لو تتبعنا هفوات العلماء لما سلم منها احد لكن فضل العالم أن اخطاءه تعد على الأصابع و لا تكاد تظهر أمام بحر حسناته.
لكن ننبه عليها لكي يتنبه لذلك طلبة العلم فيبحثون و يجتهدون و الكل يستفيد من الكل
فراجع استدراكات الخطيب البغدادي على أوهام البخاري و كيف قدم مقدمة جيدة لينبه أن استدراكاته ليست من باب نقد البخاري لكن هذا هو العلم الكل يخطئ و مازال العلماء يردون على بعضهم البعض.
أما نحن فلا نتعصب لعالم ننظر في أقوال الجميع و نرجح هذا هو المطلوب ان لا تقلد تقليدا اعمى و قد سمعت الشيخ وليد السيف يقول عن الشيخ الالباني أنه قال أن يخالفني تلميذي بدليل خير من أن يتبعني تقليدا
وقد حدثنا الشيخ ابو اليسر أنه كان احد الشيوخ يناقش الالباني رحمه الله في مسألة فقال الشيخ ان بن القيم يخالفك فقال له الشيخ الالباني رحمه الله لسنا تيميين و لا قيميين فزاد تلاميذ الالباني و لسنا ألبانيين فقال الشيخ الالباني نعم نعم. اهــ
فلو كان الشيخ الالباني رحمه الله حيا لأنتهر من يتعصب لقوله.
أما عن الزيادة فاعيد ارسال بعض الاحاديث و الاثار التي تبين لك عدم صحتها :
أولا قال بمنع الزيادة ابن كثير والامام القرطبي وابن عباس رضي الله عنهم
الإمام مالك في (( الموطأ )) بسند جيد عن محمد بن عمرو بن عطاء ، أنه قال : كنت جالساً عند عبد الله بن عباس ، فدخل عليه رجل من أهل اليمين فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، وبركاته – ثم زاد شيئاً بعد ذلك قال ابن عباس – وهو يومئذ قد ذهب بصره ء :من هذا ؟
قالوا : هذا اليماني الذي يغشاك – فعرفوه إياه – قال : فقال ابن عباس : (( إن السلام انتهي إلي البركة )) .
وأخرجه البيهقي في (( الشعب ))( 6/455 ) ، ولفظه : (( قال محمد بن عمرو بن عطاء : بينا أنا عند ابن عباس وعنده أبنه ، فجاءه سائل فسلم عليه فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه ، وعدد من ذلك .
فقال ابن عباس : ما هذا السلام ؟ وغضب حتى أحمرت وجنتاه .
فقال له ابنه علي : يا أبتاه : إنه سائل من السؤال .
فقال : (( إن الله حد السلام حداً ، ونهي عما وراء ذلك . ثم قرأ ) رحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ( ومن ذلك ما أخرجه البيهقي في (( الشعب )) عن زهرة بن معبد قال : قال عمر – ت – (( انتهي السلام إلى وبركاته )) قال الحافظ ابن حجر : ء رجاله ثقات . ا هـ ( 11/6 الفتح )
ومن ذلك ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ( 10/390 ) عن معمر ، عن أيوب ، عن نافع أو غيره : أن رجلاً كان يلقى ابن عمر فيسلم عليه فيقول : السلام عليك ، ورحمة الله وبركاته ، ومغفرته ، ومعافاته ، فقال له ابن عمر وعليك مئة مرة ، لئن عدت إلي هذا لأسوءنك ))
ومن ذلك ما أخرجه البيهقي في (( الشعب )9 ( 6/456 ) أن رجلاً سلم علي عبد الله بن عمر فقال : سلام عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته
فانتهره ابن عمر وقال :
(( حسبك إذا انتهيت إلي وبركاته ، إلي ما قال الله عز وجل ، وقد )) ا هـ قلت : يعني بما قال الله تعالي :
)رحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ( (هود: من الآية73)
وفي (( الشعب )) أيضاً ( 6/510 ) عن زهرة بن معبد عن عروة بن الزبير أن رجلاً سلم عليه ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فقال عروة : (( ما ترك لنا فضلاً ، إن السلام انتهي إلي وبركاته )) .
وروى الطبراني في معجمه قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا يحيى بن آدم ثنا مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف قال زاد ربيع بن خيثم في التشهد بركاته ومغفرته فقال علقمة نقف حيث علمنا السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته . المعجم الكبير: (10 /52)
ما ورد عن ابن عمر وابن عباس بأنهم يرون الزيادة فانه تبين من خلال النقل انه لم يثبت عنهم إلا خلافه، بل التشديد في المنع من الزيادة و السلام كما هو معلوم عبادة فلا يصح فيه استعمال الحديث الضعيفة.
فتقرر من جملة ما تقدم : المنع من الزيادة علي (( وبركاته )) في السلام ابتداءً ورداً
و قال د.عبدالله الفقيه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الابتداء بالسلام سنة مرغب فيها، ورده فريضة، لقول الله تعالى: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً [النساء:86].
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم: أفشو السلام بينكم. رواه أبو داود.
وقد نص أهل العلم على فضل الزيادة في رد التحية، على نحو ما رواه ابن أبي حاتم عن سلمان الفارسي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله، فقال: وعليك السلام ورحمة الله، ثم جاء آخر فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم جاء آخر فقال السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فقال له: وعليك، فقال له الرجل: يا نبي الله بأبي أنت وأمي أتاك فلان وفلان فسلما عليك فرددت عليهما أكثر مما رددت علي، فقال إنك لم تدع لنا شيئاً، قال الله تعالى: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً فرددناها عليك.
قال ابن كثير في تفسيره بعد أن ذكر هذا الحديث: وفي هذا دلالة على أنه لا زيادة في السلام على هذه الصفة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إذ لو شرع أكثر من ذلك لزاده رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى.
ومن هذا يتبين للسائل أن زيادة الكلمتين اللتين أوردهما في آخر التحية بدعة، وهما: ومغفرته ورضوانه، وذلك لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه.
والله أعلم.
و هذا قول الشيخ المنجد
الحمد لله
أولا :
لا حرج في قول المبتدئ بالسلام : سلام عليكم ، أو سلام عليك ، وقد بين الله تعالى أن تحية الملائكة لأهل الجنة : سلام عليكم ، فقال : ( وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) الرعد/23، 24 .
وقال : ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ) الزمر/73 .
وجاء السلام بهذه الصيغة ، في قوله تعالى : ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) النحل/32 .
وقوله : ( وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ) القصص/55 .
وقوله : ( وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) الأنعام/54 .
وروى ابن حبان في صحيحه (493) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا مَرَّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فقال : سلامٌ عليكم . فقال : ( عشر حسنات ) ثم مَرَّ آخر فقال : سلامٌ عليكم ورحمة الله . فقال : ( عشرون حسنة ) ثم مَرَّ آخر فقال : سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته . فقال ( ثلاثون حسنة ) فقام رجل من المجلس ولم يسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما أوشك ما نسي صاحبكم ، إذا جاء أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، وإن قام فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة ) صححه الألباني في صحيح الترغيب والرهيب (2712) .
فهذه الأدلة وغيرها تبين أنه لا حرج في أن يسلم الإنسان بلفظ : (سلام عليكم) وأنه يثاب على ذلك ، ويستحق الجواب .
وقد اختلف العلماء أيهما أفضل : ( السلام عليكم ) أو ( سلامٌ عليكم ) ؟ أو هما سواء ؟
قال المرداوي في "الإنصاف" (2/563) : " إذا سلم على الحيّ , فالصحيح من المذهب : أنه يخيّر بين التعريف والتنكير . قدّمه في الفروع . وقال : ذكره غير واحد " .
ثم ذكر رواية عن الإمام أحمد أن التعريف أفضل من التنكير ، وذكر عن ابن عقيل تفضيل التنكير على التعريف .
وقال النووي في "الأذكار" (ص 356-358) :
" اعلم أن الأفضل أن يقول المُسَلِّم : السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فيأتي بضمير الجمع وإن كان المسلَّم عليه واحداً ، ويقولُ المجيب : وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَركاتُه . . .
قال أصحابنا : فإن قال المبتدىء : السلام عليكم ، حصل السَّلامُ ، وإن قال : السلام عليكَ ، أو سلام عليكَ ، حصل أيضاً .
وأما الجواب فأقلّه : وعليكَ السلام ، أو وعليكم السلام ، فإن حذف الواو فقال : عليكم السَّلام أجزأه ذلك وكان جواباً . . .
ولو قال المبتدىء : سلام عليكم ، أو قال : السلام عليكم ، فللمُجيب أن يقول في الصورتين : سلام عليكم ، وله أن يقول : السلام عليكم ، قال اللّه تعالى: ( قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ ) .
قال الإِمام أبو الحسن الواحديّ من أصحابنا : أنت في تعريف السلام وتنكيره بالخيار .
قلت (النووي) : ولكن الألف واللام أولى " انتهى باختصار .
ثانيا :
المكروه هو أن يقول المبتدئ : عليك السلام أو عليكم السلام ، لأنها تحية الموتى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .
فقد روى أبو داود (5209) والترمذي (2722) عَنْ أَبِي جُرَيٍّ الْهُجَيْمِيِّ رضي الله عنه قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : ( لا تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلامُ ، فَإِنَّ عَلَيْكَ السَّلامُ تَحِيَّةُ الْمَوْتَى ) والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود .
والمقصود من قوله صلى الله عليه وسلم ( فإن عليك السلام تحية الموتى ) : الإشارة إلى ما كان عليه كثير من الشعراء وغيرهم من السلام بهذه الصيغة على الأموات ، وإلا فسنته صلى الله عليه وسلم في السلام على الموتى كسنته في السلام على الأحياء يقول : السلام عليكم.
قال ابن القيم رحمه الله موضحا ذلك : " وكان هديه في ابتداء السلام أن يقول : السلام عليكم ورحمة الله ، وكان يكره أن يقول المبتدىء : عليك السلام . قال أبو جريّ الهُجيميُّ : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : عليك السلام يا رسول الله ، فقال : ( لا تقل عليك السلام ، فإن عليك السلام تحية الموتى ) حديث صحيح .
وقد أشكل هذا الحديث على طائفة ، وظنوه معارضا لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في السلام على الأموات بلفظ ( السلام عليكم ) بتقديم السلام ، فظنوا أن قوله : ( فإن عليك السلام تحية الموتى ) إخبار عن المشروع ، وغلطوا في ذلك غلطا أوجب لهم ظن التعارض ، وإنما معنى قوله : ( فإن عليك السلام تحية الموتى ) إخبار عن الواقع ، لا المشروع ، أي : إن الشعراء وغيرهم يحيون الموتى بهذه اللفظة كقول قائلهم :
عليكَ سلامُ الله قيسَ بن عاصمٍ ورحمته ما شاء أن يترحما
فما كان قيسٌ هُلْكُه هُلكَ واحدٍ ولكنّه بنيان قومٍ تهدّما
فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يحيى بتحية الأموات " انتهى من "زاد المعاد" (2/383).
ثالثا :
وأكمل السلام أن يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أو سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛ لما سبق من حديث ابن حبان ؛ ولما روى أبو داود (5195) والترمذي (2689)
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ ، ثُمَّ جَلَسَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَشْرٌ ) ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ ، فَجَلَسَ ، فَقَالَ : ( عِشْرُونَ ) ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ ، فَجَلَسَ فَقَالَ : ( ثَلاثُونَ ) صححه الألباني في صحيح أبي داود .
وأما زيادة ( ومغفرته ) أو ( ورضوانه ) فلا تصح عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، كما بين ابن القيم في "زاد المعاد" (2/381) والألباني في ضعيف أبي داود (5196) .
والله أعلم .
فتأمل كلام كل هؤلاء العلماء ففي الأمور الشرعية نبحث عن الحق و ليس تصحيح قول عالم معين أما كون الشيخ ينهى عن العمل بالاحاديث الضعيفة فهذا معروف عنه رحمه الله لكن هذا اجمالا فلا يعني أنه يخرج عن هذه القاعدة احيانا فهو ليس معصوم
هدانا الله و اياكم إلى صراطه المستقيم و السلام عليكم
عبد الله نياوني
2009-03-24, 04:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
جزى الإخوة خير الجزاء وجعل هذا الحوار الهادئ في ميزان حسناتهم...
وأشكرك جزيل الشكر أخي الفاضل (التقرتي) على لين جانبك-ولا أزكي على الله أحدا-
لقد جئت بمسك الختام...
والحمدلله رب العالمين
التقرتي
2009-03-28, 11:47 PM
للفرع و الفائدة فبعضهم مازالم لم يسمع بتضعيف الشيخ الالباني رحمه الله للزيادة
اكرر ان الشيخ رحمه الله اعلم اهل زمانه في الحديث و قدره عال عندا جميعا لكننا نتبع الحق اينما كان.
نفعك الله بما خلفه لنا من علم
السكران التميمي
2009-04-05, 07:57 PM
فائدة نادرة (طازجة)
قبل أن أكتب أي كلمة أقول: شكر الله لكم أخوتي وبارك فيكم ونفع آمين، وجزاكم الله خير الجزاء
أما الآن فخذ هذه الفائدة النادرة
بعد أن أورد الشيخ العلامة السمهودي أحاديث النهي عن الزيادة، وأحاديث الزيادة، وبعد كلامه عنها، قال:
[قلت: فتلخص: أنه لم يثبت في الزيادة على البركة في السلام شيء، وهو باب إتباع، بل جاء ما يقتضي انتهاءه إلى البركة كما سبق، لكن روى الحافظ ابن حجر زيادة أبي داوود المتقدمة، وقال: إن إسنادها ضعيف، ثم ذكر حديث أنس الذي رواه ابن السني وقال: إن إسناده واه، ثم قال: وأخرج البيهقي في (الشعب) بسند ضعيف أيضا من حديث زيد بن أرقم: (كنا إذا سلم علينا النبي صلى الله عليه وسلم .. قلنا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته).
ثم قال الحافظ ابن حجر: وهذه الأحاديث الضعيفة إذا انضمت .. قوي ما اجتمعت عليه؛ من مشروعية الزيادة على وبركاته. أهـ
قلت: هذه الأحاديث وإن قويت باجتماعها .. فلا تقاوم حديث عائشة السابق} لقول النبي صلى الله عليه وسلم لها لما ذهبت تزيد: "إلى هذا انتهى السلام" الحديث السابق، فقد قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
والعجب: أن الحافظ ابن حجر لم يذكره.
وقال ابن دقيق العيد في (شرح الإلمام): قد ذكرنا انتهاء السلام إلى البركة في الابتداء، فإن زاد عليها .. فالمنقول عن ابن عباس: أنه أنكر الزيادة على ذلك وقال: إن السلام انتهى إلى البركة.
وقال القاضي أبو الوليد بن رشد المالكي: في قوله تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها} دليل على جواز الزيادة على البركة، إذا انتهى المبتدئ بالسلام في سلامه إليها، ثم ذكر ابن دقيق العيد ما رواه أبو داوود من الزيادة المتقدمة، ثم قال: وهذا يدل على جواز الزيادة، بل على طلبها، إلا أنه حديث فيه شك. أهـ
قلت: قوله: (إلا أنه حديث فيه شك) يشير إلى العلة الثالثة المتقدمة في كلام ابن القيم، وأما ما استدل به ابن رشد؛ من دلالة الآية على الزيادة في الرد على البركة إذا انتهى المبتدئ إليها .. ففيه نظر؛ لأن ظاهر ما قدمناه أولا بيان الأحسن بالانتهاء إلى البركة. والله سبحانه أعلم] انتهى
أبو أحمد المهاجر
2009-04-06, 06:24 AM
أحسنت أخي التميمي ، فائدة يشد لها الرحل.
بارك الله فيكم.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.