جميل الرويلي
2009-03-12, 03:46 AM
بسم الله الرحن الرحيم
الحمد لله , فقد من الله علي بتأليف كتاب في موضوع مهم للغاية و هو موضوع " خلافة الإنسان على الأرض " و أسميته " تحقيق خلافة الإنسان على الأرض " و لكنه لم يتمكن من التعليق على الكتاب لكثرة مشاغله و اقتصر على اختيار فصل واحد منه و مع هذا لم يرد إلي أي رد حتى حول ذلك الفصل , و نعتذر له بما هو أهله من جميل الظن .
و قد تم طبع ألف نسخة من الكتاب كطرح مبدئي ليتم تداوله و نقده و من ثم سنطبعه بكميات أكبر إن شاء الله .
الكتاب كتبته بلغة أدبية و فكرية عالية من حيث طرح الأفكار و نظم العبارة فهو موجه إلى شريحة معينة من الناس و كنت أتصور في نفسي حين كتابته أنني أكتبه كنصيحة لكل مثقف أو مطلع جيد الاطلاع . والكتاب يناقش عنوانه من حيث النظرة اسائدة الآن و من حيث النظرة الفلسفية التي يتم نشرها الآن تحت غطاء " مبادئ المجتمع المدني " و هو كتاب فكري و تأصيلي خصوصا الفصلين الأخيرين منه أما الفصول الأولى فهي فكرية استقرائية ناقشت فيها تطور المجتمع المدني الغربي من حين الثورة الفرنسية على الكنيسة إلى تبلور الفكر العقلاني ثم العلماني ثم الليبرالي .
أرجو من الجميع قراءته و نقده هنا
غلاف الكتاب
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
هذه مقدمة الكتاب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه, أما بعد :
فإن لكل شيء ٍ أصل يرد إليه، وما ليس له أصل فليس له حقيقة، ولهذا تجد أن الله تعالى يرد كل شيء مشكل في فهوم البشر إلى أصله الذي نشأ منه؛ بل إنه ليس في الكون شيء إلا وقد اخبر الله عز وجل عن أصله الأول ونشأته الأولى إلا نفسه المقدسة تبارك وتعالى؛ وذلك أنه الأول فليس قبله شيء، والآخر فليس بعده شيء، أو كما قال الإمام الطحاوي في عقيدته " الأول بلا ابتداء " . وهذا واضح لمن تتبع الحجة الإلهية في القرآن .
قد يتصور الباحث عن الحقيقة المنجية أنه سوف يجدها ذات فتح من الله جمعاء ليس فيها من جدعاء في نص من نصوص الكتاب أو السنة، فيقول : هذه منجيتي، فهي حق لأنها في الكتاب أو السنة، وهي النجاة لأنها من الله, وهذا غير صحيح, فما أكثر الحقائق الموجودة في نص من نصوص الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة؛ ولكنها في ذاتها حقائق جدعاء، قد يظنها الإنسان " حقيقة مكتملة البناء " مع أنها جزء من حقيقة كلية كبيرة مركبة الصور والمعاني, فحتى الشريعة لم تكتمل إلا قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم بمدة وجيزة، بل أنه في حجة الوداع تكلم عن صفة من صفات الله الذاتية وهي صفة العين فقال: «إن ربكم لا يخفى عليكم, إن الدجال أعور وإن ربكم ليس بأعور» فحتى الكلام عن صفات الله لم يكتمل إلا قبل وفاته عليه الصلاة والسلام بعام واحد, فكيف تأتي الحقيقة بعد كل هذا في موطن واحد جمعاء ليس فيها من جدعاء؟. إنما تأتي الحقيقة مفرقة مبثوثة في كتاب الله وسنة رسوله يشد بعضها بعضاً؛ لتكتمل الصورة ويتضح المنهج، فلا يقال حينها بتناقض ولا بنقص ولا بتفاوت، ولا يتعارض العقل والنقل، ولا يتشابه الفهم علينا، ولا نمارس " الأثرية العضين " التي مارسها الخوارج من قبل، ولا " الجاهلية الرومانسية " التي يمارسها العصرانيون والعلمانيون اليوم المبنية على مبدأ أن الحق في السعادة، وأن الطبيعة البشرية هي ملة إبراهيم التي ينبغي لكل البشر أن يجتمعوا عليها, ويزعمون أن الإسلام قائم على هذا, ولكي لا نمارس " الإسلام النفعي " عند بعض الدعاة الإسلاميين في هذا العصر من أهل الاجتهاد الرخيص المبني على" الدعوة التجريبية إلى الله " والذين يسخرون الإسلام لكل مشكلة تنوب أهل الأرض, فمن مشكلة السمنة وتصلب الشرايين التي قاموا بحلها بأحاديث فضل المشي إلى الصلاة إلى مشكلة الثقوب الكونية السوداء على أطراف المجرة التي سمعت شيخاً من كبراء هذا المنهج يقول إنها ذكرت في القرآن, ألا تقرأ قوله تعالى: (والسماء ذات الحبك)() ؟!, ولكل قوم وارث!, فقد سبق هؤلاء القوم إلى هذه النفعية المادية رجل أعرابي كان يجلس على مائدة سليمان بن عبد الملك يلتهم الفالوذج فقال له سليمان: أتدري ما تأكل؟ قال الأعرابي: إن مذاقه لهني، وإن ازدراده لمري، ولا أظنه إلا الصراط المستقيم الذي ذكره الله في كتابه !!ا
لمثل هذه المناهج وأهلها ولكل باحث عن الحقيقة الكلية في مسألة خلافة الإنسان على الأرض أجتهد في نظم هذه الكتابة الاستدلالية التي أرجو من الله أن يكون أصلها ثابت وفرعها في السماء, على منهج رب العالمين في حجته على خلقه بإعادة كل شيء إلى أصله الأصيل, والله حسبي ونعم الوكيل.
كتبه
أبو بكر جميل بن مونّس الصبيح الرويلي
ibn-sabeeh@hotmail.com
و هذه فصول الكتاب :
الفصل الأول: الجاهلية الرومانسية.
* العقيدة الرومانسية.
* الشريعة الرومانسية.
* الإرهاب الرومانسي.
* نهاية الإنسان الرومانسي.
* الإسلام الرومانسي.
الفصل الثاني: المقدمات الأولية للتصور الصحيح:
* مفهوم الحقيقة والمجد.
* أصل العلم كله من الله.
* حقيقة الكون والنظام.
* قصة نشوء الكون وإثبات الخالق والمخلوق.
الفصل الثالث: معرفة مقومات العالم وعناصره الفاعلة:
* صفة آدم وحواء.
* صفة الشيطان.
* تكريم آدم ومعصية إبليس.
* الواقع والواقعية.
الفصل الرابع: تحقيق الاستخلاف في الأرض:
* سكنى الأرض وإعمارها ليس غاية في خلق بني آدم.
* معنى العبودية.
* الاستخلاف لا يتحقق إلا بإقامة الميزان الكوني والشرعي.
* الخلافة الشريفة للإنسان في الأرض.
خاتمة الكتاب.
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
رابط الكتاب :
هنا (http://www.whatan.net/jameel/ensan.rar)
وفقكم الله .
الحمد لله , فقد من الله علي بتأليف كتاب في موضوع مهم للغاية و هو موضوع " خلافة الإنسان على الأرض " و أسميته " تحقيق خلافة الإنسان على الأرض " و لكنه لم يتمكن من التعليق على الكتاب لكثرة مشاغله و اقتصر على اختيار فصل واحد منه و مع هذا لم يرد إلي أي رد حتى حول ذلك الفصل , و نعتذر له بما هو أهله من جميل الظن .
و قد تم طبع ألف نسخة من الكتاب كطرح مبدئي ليتم تداوله و نقده و من ثم سنطبعه بكميات أكبر إن شاء الله .
الكتاب كتبته بلغة أدبية و فكرية عالية من حيث طرح الأفكار و نظم العبارة فهو موجه إلى شريحة معينة من الناس و كنت أتصور في نفسي حين كتابته أنني أكتبه كنصيحة لكل مثقف أو مطلع جيد الاطلاع . والكتاب يناقش عنوانه من حيث النظرة اسائدة الآن و من حيث النظرة الفلسفية التي يتم نشرها الآن تحت غطاء " مبادئ المجتمع المدني " و هو كتاب فكري و تأصيلي خصوصا الفصلين الأخيرين منه أما الفصول الأولى فهي فكرية استقرائية ناقشت فيها تطور المجتمع المدني الغربي من حين الثورة الفرنسية على الكنيسة إلى تبلور الفكر العقلاني ثم العلماني ثم الليبرالي .
أرجو من الجميع قراءته و نقده هنا
غلاف الكتاب
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
هذه مقدمة الكتاب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه, أما بعد :
فإن لكل شيء ٍ أصل يرد إليه، وما ليس له أصل فليس له حقيقة، ولهذا تجد أن الله تعالى يرد كل شيء مشكل في فهوم البشر إلى أصله الذي نشأ منه؛ بل إنه ليس في الكون شيء إلا وقد اخبر الله عز وجل عن أصله الأول ونشأته الأولى إلا نفسه المقدسة تبارك وتعالى؛ وذلك أنه الأول فليس قبله شيء، والآخر فليس بعده شيء، أو كما قال الإمام الطحاوي في عقيدته " الأول بلا ابتداء " . وهذا واضح لمن تتبع الحجة الإلهية في القرآن .
قد يتصور الباحث عن الحقيقة المنجية أنه سوف يجدها ذات فتح من الله جمعاء ليس فيها من جدعاء في نص من نصوص الكتاب أو السنة، فيقول : هذه منجيتي، فهي حق لأنها في الكتاب أو السنة، وهي النجاة لأنها من الله, وهذا غير صحيح, فما أكثر الحقائق الموجودة في نص من نصوص الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة؛ ولكنها في ذاتها حقائق جدعاء، قد يظنها الإنسان " حقيقة مكتملة البناء " مع أنها جزء من حقيقة كلية كبيرة مركبة الصور والمعاني, فحتى الشريعة لم تكتمل إلا قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم بمدة وجيزة، بل أنه في حجة الوداع تكلم عن صفة من صفات الله الذاتية وهي صفة العين فقال: «إن ربكم لا يخفى عليكم, إن الدجال أعور وإن ربكم ليس بأعور» فحتى الكلام عن صفات الله لم يكتمل إلا قبل وفاته عليه الصلاة والسلام بعام واحد, فكيف تأتي الحقيقة بعد كل هذا في موطن واحد جمعاء ليس فيها من جدعاء؟. إنما تأتي الحقيقة مفرقة مبثوثة في كتاب الله وسنة رسوله يشد بعضها بعضاً؛ لتكتمل الصورة ويتضح المنهج، فلا يقال حينها بتناقض ولا بنقص ولا بتفاوت، ولا يتعارض العقل والنقل، ولا يتشابه الفهم علينا، ولا نمارس " الأثرية العضين " التي مارسها الخوارج من قبل، ولا " الجاهلية الرومانسية " التي يمارسها العصرانيون والعلمانيون اليوم المبنية على مبدأ أن الحق في السعادة، وأن الطبيعة البشرية هي ملة إبراهيم التي ينبغي لكل البشر أن يجتمعوا عليها, ويزعمون أن الإسلام قائم على هذا, ولكي لا نمارس " الإسلام النفعي " عند بعض الدعاة الإسلاميين في هذا العصر من أهل الاجتهاد الرخيص المبني على" الدعوة التجريبية إلى الله " والذين يسخرون الإسلام لكل مشكلة تنوب أهل الأرض, فمن مشكلة السمنة وتصلب الشرايين التي قاموا بحلها بأحاديث فضل المشي إلى الصلاة إلى مشكلة الثقوب الكونية السوداء على أطراف المجرة التي سمعت شيخاً من كبراء هذا المنهج يقول إنها ذكرت في القرآن, ألا تقرأ قوله تعالى: (والسماء ذات الحبك)() ؟!, ولكل قوم وارث!, فقد سبق هؤلاء القوم إلى هذه النفعية المادية رجل أعرابي كان يجلس على مائدة سليمان بن عبد الملك يلتهم الفالوذج فقال له سليمان: أتدري ما تأكل؟ قال الأعرابي: إن مذاقه لهني، وإن ازدراده لمري، ولا أظنه إلا الصراط المستقيم الذي ذكره الله في كتابه !!ا
لمثل هذه المناهج وأهلها ولكل باحث عن الحقيقة الكلية في مسألة خلافة الإنسان على الأرض أجتهد في نظم هذه الكتابة الاستدلالية التي أرجو من الله أن يكون أصلها ثابت وفرعها في السماء, على منهج رب العالمين في حجته على خلقه بإعادة كل شيء إلى أصله الأصيل, والله حسبي ونعم الوكيل.
كتبه
أبو بكر جميل بن مونّس الصبيح الرويلي
ibn-sabeeh@hotmail.com
و هذه فصول الكتاب :
الفصل الأول: الجاهلية الرومانسية.
* العقيدة الرومانسية.
* الشريعة الرومانسية.
* الإرهاب الرومانسي.
* نهاية الإنسان الرومانسي.
* الإسلام الرومانسي.
الفصل الثاني: المقدمات الأولية للتصور الصحيح:
* مفهوم الحقيقة والمجد.
* أصل العلم كله من الله.
* حقيقة الكون والنظام.
* قصة نشوء الكون وإثبات الخالق والمخلوق.
الفصل الثالث: معرفة مقومات العالم وعناصره الفاعلة:
* صفة آدم وحواء.
* صفة الشيطان.
* تكريم آدم ومعصية إبليس.
* الواقع والواقعية.
الفصل الرابع: تحقيق الاستخلاف في الأرض:
* سكنى الأرض وإعمارها ليس غاية في خلق بني آدم.
* معنى العبودية.
* الاستخلاف لا يتحقق إلا بإقامة الميزان الكوني والشرعي.
* الخلافة الشريفة للإنسان في الأرض.
خاتمة الكتاب.
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif
رابط الكتاب :
هنا (http://www.whatan.net/jameel/ensan.rar)
وفقكم الله .