الهاجرية
2009-03-09, 05:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جلاد أبو غريب تقتله المقاومة الأفغانية وصحيفة بريطانية تصفه بـ(البطل)!09 /03 /2009 م 03:58 مساء:
أوردت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا امس الأحد قالت فيه إن الجندي الأمريكي -الذي اشتهر بصوره وهو يمسك بكلب ينبح في وجه سجين عراقي بعد نزع ثيابه في أبو غريب- قتلته
المقاومة في أفغانستان، معتبرة أنه مات "ميتة الأبطال"، حسب زعمها.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر الأحد أن سانتوس كاردونا -مدرب الكلاب الذي حكم عليه عام 2006 بالأشغال الشاقة لمدة 90 يوما، وخفضت رتبته بسبب سلوكه في سجن أبو غريب- لقي حتفه مع كلبه زومي في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في إحدى المدن في أفغانستان.
كما وصفت الصحيفة الليبرالية الجندي القتيل -الذي كان من الممكن أن يحاكم كمجرم حرب لو صادقت الولايات المتحدة على إذعان جنودها للقانون الدولي، وسمحت الظروف الدولية بذلك- بـ"البطل"، وعنونت تقريرها بـ: "جلاد أبو غريب يموت ميتة الأبطال". وقالت إن الصحافة الأمريكية وصفت كاردونا بـ"البطل" أيضا.
واشتهر ذلك الجندي الأميركي بصوره مع كلبه في أبو غريب، كما ارتبط اسمه في أذهان العالم بتلك الصورة التي بثتها وسائل الإعلام وهو ممسك بطوق كلب ينبح بوجه سجين عراقي عار من الثياب ومرتعد الفرائص.
وحاولت الصحيفة في تقريرها الإيحاء بأن تلك الصور كانت بمثابة كابوس لكاردونا، فقد أوردت روايات بعض أفراد عائلته، قالوا فيها إن تلك الصور كانت تنغص عليه حياته، وتقض مضجعه حتى بعد أن أنهى عمله في العراق، وعاد إلى بلاده بعد انتهاء خدمته العسكرية، حسب زعمهم.
وروت الصحيفة كيف ذهب كاردونا مجددا إلى أفغانستان حيث تدور رحى حرب ضروس بين المقاومة التي تقودها طالبان وقوات الاحتلال الدولية من حلف شمال الأطلسي الناتو بقيادة الولايات المتحدة الامريكية.
وزعمت الصحيفة أن كاردونا التحق بالعمل في أفغانستان كمقاول حكومي مكلف بالبحث عن متفجرات وأسلحة، وكان يستعين في ذلك بأحد الكلاب البوليسية.
ولم تتوفر معلومات من مصادر مستقلة عن احتمال ارتكاب هذا الجندي جرائم في أفغانستان على غرار ما كان يفعله في العراق من تعذيب للمعتقلين مستخدما كلبه في ذلك.
ويوجد في أفغانستان سجن أمريكي في قاعدة باجرام الجوية، وهو معتقل لا يقل في انتهاكه لحقوق الإنسان عن سجني أبي غريب وجوانتنامو سيئي السمعة.
ولدى قيامه بإحدى مهمات البحث عن متفجرات في أفغانستان، لقي كاردونا حتفه في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق.
وتقول صديقته هيثر آشبي البالغة من العمر 36 عاما ووالدة طفلته كيلين: كانت هناك سلسلة من تفجيرات القنابل على جوانب الطرق في المنطقة، فطلبوا منه الذهاب إلى هناك بصحبة كلبه. وقد أدى الانفجار إلى شطر سيارة الهمفي التي كانت تقله، فسقطت على رأسه، فأدت إلى وفاته على الفور.
وكان كاردونا -الرقيب بالجيش الأميركي- قد أدين إبان عمله في العراق عام 2006 بتهمة الاعتداء بسبب دوره في تعذيب المعتقلين في أبو غريب، كما حكم عليه بالأشغال الشاقة لمدة 90 يوما، وخفضت رتبته في الجيش فقط؟!، لكن محكمة برأت ساحته من تهم أخرى أكثر خطورة بعد أن أقرّت بأنه كان ينفذ أوامر كبار الضباط.
وأعرب كاردونا عن "استيائه"؛ لأنه اتخذ كبش فداء في حين لم يعاقب كبار الضباط المسؤولين عن أوامر التعذيب.
جلاد أبو غريب تقتله المقاومة الأفغانية وصحيفة بريطانية تصفه بـ(البطل)!09 /03 /2009 م 03:58 مساء:
أوردت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تقريرا امس الأحد قالت فيه إن الجندي الأمريكي -الذي اشتهر بصوره وهو يمسك بكلب ينبح في وجه سجين عراقي بعد نزع ثيابه في أبو غريب- قتلته
المقاومة في أفغانستان، معتبرة أنه مات "ميتة الأبطال"، حسب زعمها.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر الأحد أن سانتوس كاردونا -مدرب الكلاب الذي حكم عليه عام 2006 بالأشغال الشاقة لمدة 90 يوما، وخفضت رتبته بسبب سلوكه في سجن أبو غريب- لقي حتفه مع كلبه زومي في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في إحدى المدن في أفغانستان.
كما وصفت الصحيفة الليبرالية الجندي القتيل -الذي كان من الممكن أن يحاكم كمجرم حرب لو صادقت الولايات المتحدة على إذعان جنودها للقانون الدولي، وسمحت الظروف الدولية بذلك- بـ"البطل"، وعنونت تقريرها بـ: "جلاد أبو غريب يموت ميتة الأبطال". وقالت إن الصحافة الأمريكية وصفت كاردونا بـ"البطل" أيضا.
واشتهر ذلك الجندي الأميركي بصوره مع كلبه في أبو غريب، كما ارتبط اسمه في أذهان العالم بتلك الصورة التي بثتها وسائل الإعلام وهو ممسك بطوق كلب ينبح بوجه سجين عراقي عار من الثياب ومرتعد الفرائص.
وحاولت الصحيفة في تقريرها الإيحاء بأن تلك الصور كانت بمثابة كابوس لكاردونا، فقد أوردت روايات بعض أفراد عائلته، قالوا فيها إن تلك الصور كانت تنغص عليه حياته، وتقض مضجعه حتى بعد أن أنهى عمله في العراق، وعاد إلى بلاده بعد انتهاء خدمته العسكرية، حسب زعمهم.
وروت الصحيفة كيف ذهب كاردونا مجددا إلى أفغانستان حيث تدور رحى حرب ضروس بين المقاومة التي تقودها طالبان وقوات الاحتلال الدولية من حلف شمال الأطلسي الناتو بقيادة الولايات المتحدة الامريكية.
وزعمت الصحيفة أن كاردونا التحق بالعمل في أفغانستان كمقاول حكومي مكلف بالبحث عن متفجرات وأسلحة، وكان يستعين في ذلك بأحد الكلاب البوليسية.
ولم تتوفر معلومات من مصادر مستقلة عن احتمال ارتكاب هذا الجندي جرائم في أفغانستان على غرار ما كان يفعله في العراق من تعذيب للمعتقلين مستخدما كلبه في ذلك.
ويوجد في أفغانستان سجن أمريكي في قاعدة باجرام الجوية، وهو معتقل لا يقل في انتهاكه لحقوق الإنسان عن سجني أبي غريب وجوانتنامو سيئي السمعة.
ولدى قيامه بإحدى مهمات البحث عن متفجرات في أفغانستان، لقي كاردونا حتفه في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق.
وتقول صديقته هيثر آشبي البالغة من العمر 36 عاما ووالدة طفلته كيلين: كانت هناك سلسلة من تفجيرات القنابل على جوانب الطرق في المنطقة، فطلبوا منه الذهاب إلى هناك بصحبة كلبه. وقد أدى الانفجار إلى شطر سيارة الهمفي التي كانت تقله، فسقطت على رأسه، فأدت إلى وفاته على الفور.
وكان كاردونا -الرقيب بالجيش الأميركي- قد أدين إبان عمله في العراق عام 2006 بتهمة الاعتداء بسبب دوره في تعذيب المعتقلين في أبو غريب، كما حكم عليه بالأشغال الشاقة لمدة 90 يوما، وخفضت رتبته في الجيش فقط؟!، لكن محكمة برأت ساحته من تهم أخرى أكثر خطورة بعد أن أقرّت بأنه كان ينفذ أوامر كبار الضباط.
وأعرب كاردونا عن "استيائه"؛ لأنه اتخذ كبش فداء في حين لم يعاقب كبار الضباط المسؤولين عن أوامر التعذيب.