أبو أحمد المهاجر
2009-03-08, 05:43 PM
إن المتتبع لبعض المواقع الإخبارية يكاد يقطع بأن موقع البي بي سي الإخباري البريطاني الكافر حريص أشد الحرص على تشويه صورة المسلمين وصورة الإسلام الصافي الذي انتشر وانطلق من بلاد الحرمين .
إن هذه القناة الخبيثة لا تألو جهدا في تشويه صورة المملكة العربية السعودية ، وما ذاك إلا لأنها تعلم علم اليقين أن النبع الصافي للفطرة السليمة والذوق السليم إنما نبع من هذه البلاد حينما بُعث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم -ليصحح فطر الناس ، وحينما تجدد الدين كرات وكرات على أيدي علمائها ، وحينما يأرز الإيمان إليها في آخر الزمان كما تأرز الحية إلى جحرها .
ولذا :
فإنه ما إن تطبق هذه البلاد -الوحيدة اليتيمة في هذا- ما إن تعلن حكم الله تعالى في زان أو قاتل أو مفسد ،إلا وبادرت بنشر الخبر لكي تشوه صورة بلاد الحرمين ، وما ذاك إلا لأنها تعلم أن فطر أكثر الناس قد فسدت ، فأصبحوا يشمئزون من تطبيق شرع الله تعالى .
ومن هذه الحملة الشعواء التي تشنها ما نشره أحد مراسليها - وهو رافضي والعلم عند الله تعالى - ما نشره اليوم عن تشويه الوهابية نقلا عن صحيفة بريطانية خبيثة اسمها الأوبزرفر حيث نقل منها:
(انفردت صحيفة الأوبزرفر بتغطيات متنوعة للشؤون العربية، وأبرزت تغطية تحت عنوان: الوهابيون المتطرفون يسعون إلى تدمير الإسلام المعتدل.
وتقول الصحيفة إن ضريح رحمن بابا، أو عندليب بيشاور، وهو أحد شعراء القرن الثامن عشر وشخصية صوفية مهيبة في تلك المنطقة، تحول مع الوقت الى مقام للشعراء والموسيقيين الصوفيين.
لكن مدرسة وهابية بنيت بتمويل سعودي بالقرب من ضريح رحمن بابا، الواقع بالقرب من ممر خيبر، بدأت تخرج طلاب دين نشطوا في وقف الحركة في هذا الضريح باعتبار انها ممارسات غير إسلامية......((إلى آخر هراء هذه الصحيفة وهذا الموقع)).
أقول :
أي إسلام معتدل يسعى أهل الإسلام إلى تدميره ؟!!!! ألا تستحي أيها الرافضي حيدر البطاط من نقل هذا الكلام عن دعاة التوحيد وودعاة دحض الشرك والخرافات ؟!!! ولكن لا عجب ! فإن الرافضة والصوفية وجهان لعملة واحدة، بل إن الكفر ملة واحدة في حربالتوحيد وأهله .
سبحان الله : وكأن الإسلام المعتدل هو ما يوافق هواهم وأذواقهم المنحرفة وعقولهم المختلة السفيهة!!
هل الإسلام المعتدل هو لثم التراب وتقبيل القبور والطواف حول الأضرحة والذل للأموات ، والشرك الأكبر الذي يمارسه أولئك المشركون عندها؟!!
قال تعالى :
(لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون).
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
والحمد لله رب العالمين.
إنما الإسلام الوسط ، والأمة الوسط هو ما وافق الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.
إن هذه القناة الخبيثة لا تألو جهدا في تشويه صورة المملكة العربية السعودية ، وما ذاك إلا لأنها تعلم علم اليقين أن النبع الصافي للفطرة السليمة والذوق السليم إنما نبع من هذه البلاد حينما بُعث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم -ليصحح فطر الناس ، وحينما تجدد الدين كرات وكرات على أيدي علمائها ، وحينما يأرز الإيمان إليها في آخر الزمان كما تأرز الحية إلى جحرها .
ولذا :
فإنه ما إن تطبق هذه البلاد -الوحيدة اليتيمة في هذا- ما إن تعلن حكم الله تعالى في زان أو قاتل أو مفسد ،إلا وبادرت بنشر الخبر لكي تشوه صورة بلاد الحرمين ، وما ذاك إلا لأنها تعلم أن فطر أكثر الناس قد فسدت ، فأصبحوا يشمئزون من تطبيق شرع الله تعالى .
ومن هذه الحملة الشعواء التي تشنها ما نشره أحد مراسليها - وهو رافضي والعلم عند الله تعالى - ما نشره اليوم عن تشويه الوهابية نقلا عن صحيفة بريطانية خبيثة اسمها الأوبزرفر حيث نقل منها:
(انفردت صحيفة الأوبزرفر بتغطيات متنوعة للشؤون العربية، وأبرزت تغطية تحت عنوان: الوهابيون المتطرفون يسعون إلى تدمير الإسلام المعتدل.
وتقول الصحيفة إن ضريح رحمن بابا، أو عندليب بيشاور، وهو أحد شعراء القرن الثامن عشر وشخصية صوفية مهيبة في تلك المنطقة، تحول مع الوقت الى مقام للشعراء والموسيقيين الصوفيين.
لكن مدرسة وهابية بنيت بتمويل سعودي بالقرب من ضريح رحمن بابا، الواقع بالقرب من ممر خيبر، بدأت تخرج طلاب دين نشطوا في وقف الحركة في هذا الضريح باعتبار انها ممارسات غير إسلامية......((إلى آخر هراء هذه الصحيفة وهذا الموقع)).
أقول :
أي إسلام معتدل يسعى أهل الإسلام إلى تدميره ؟!!!! ألا تستحي أيها الرافضي حيدر البطاط من نقل هذا الكلام عن دعاة التوحيد وودعاة دحض الشرك والخرافات ؟!!! ولكن لا عجب ! فإن الرافضة والصوفية وجهان لعملة واحدة، بل إن الكفر ملة واحدة في حربالتوحيد وأهله .
سبحان الله : وكأن الإسلام المعتدل هو ما يوافق هواهم وأذواقهم المنحرفة وعقولهم المختلة السفيهة!!
هل الإسلام المعتدل هو لثم التراب وتقبيل القبور والطواف حول الأضرحة والذل للأموات ، والشرك الأكبر الذي يمارسه أولئك المشركون عندها؟!!
قال تعالى :
(لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون).
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
والحمد لله رب العالمين.
إنما الإسلام الوسط ، والأمة الوسط هو ما وافق الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.