عادل المرشدي
2009-03-08, 12:41 AM
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده ، أما بعد :
فهذه محاولة لنظم المتن المبارك ( نواقض الاسلام ) ، فمن جاد على أخيه فيها بسد خلل وتكميل نقص فقد أحسن إليه ، وليس لي فيها سوى النظم مع الزيادة في المعنى بحسب تقريرات أهل العلم :
بسم الاله مرشـــــد الأنام
والحـــــمد لله على الاسلام
ثم الصلاة مع سلام شائــــع
على النبي الهاشمي الطائــــع
وبعد ذي نواقض الاســـلام
نظمتها وزدت للافهــــام
أصولها عشر بها الرســـول
قد جاء والباقي لـــها يؤول
أولها الاشراك بالله العلـــي
وذاك بالنص الصحيح المنجلي
تعريفه صـــرف عبادة إلى
غير الذي من فوق عرشه اعتلى
وذاك كالنذور والســجود
واعلم فليس الحصر بالمقصود
والثاني من يدعـو مع الاله
واسطة بزعمـــــه لله
وقصده منها شفاعـــة إلى
رب السماوات العظيمات العلى
وذاك جهل بالعظيم الباســط
فعلمه أغنى عن الوســـائط
ومن يقل فرق فمالوسيــلة
مثل استغاثة فتلك حيلــة
إذ يسند الأموات في الخطاب
للياء مثل يـــا أبا تراب
وهو الذي في اللغة الدعاء
وهو الذي يدعونـه النداء
وثالث النواقض الكفرية
من لم يكفر مشركي البرية
أو شك في كفر الذي بكفره
قد صار رمزا في وضوح أمره
إذ لايكون مؤمنا بربـــه
من لايكون ربه أولى بـه
والرابع الذي بقلبه اعتقد
بأن هدي غير أحمد أسـدّ
أو أن حكم غيره كحكمه
أو أنه أعلى فذا كفـر به
ومن يكن بقلبه قد أبغضـا
شيئا من الدين الحنيف المرتضى
ولم تقم في صدره الوساوس
بل كان حقا مبغضا فالخامـس
والناقض السادس للايمان
مستهزئ بخالق الأكـوان
أو شرعه أو بالرسول الهادي
وذاك كفر شاع في العـبـاد
فلا تكن لمثله مجالســــا
بل كن لكل ساخرمعاكـسا
والسحر كفرمظلم المسالك
لافرق بين أحمــد ومالك
مالم يكن بخفة في كـــفه
من غير شيطان له في صفـه
فهو الذي يفصل المطلــبي
في حاله والسحر شر مذهب
وصح عن جندب" حد الساحر
في ضربه بالسيف "مثل الكافر
ومن تولى كافرا معانـــدا
وقام في نصر العدو جــاهدا
مظاهرا لمشرك مكابــــر
فاعدده مثل عابـــد المقابر
ومن يقل حديث حاطب فقل
يلزمكم في من يقاتل الرسل
فحاطب لو قاتل الرســولا
فهل يكون عذره مقبــولا ؟
إن قيل : لا ، فقل : فلا يقال :
( أعانهم تميـــله الأموال )
بل ظنــــها دلالة بعيدة
تفيده فأخطأ المكيــــدة
فكان أصلا فرعه التجسـس
فقيل قتل حكمه أو يحبــس
ولم يكن كفرا إذ الاعانـــة
خفية فاحتاجـــت استبانة
والكفر أمر في اسمه احتياط
وليس بالوصف الخفي يناط
والناقض التاسع عند المسلم
من ظن أن الشرع غير ملزم
أو أنه لايشمل النفوســا
كما جرى لخضرنا مع موسى
فذاك كفر بالنبي المصطفى
فدينه للجن والإنــس معا
وآخر النواقض الاصــول
إعراضه عن منهج الرسـول
وتركه للدين بالكليــــة
فليس يستهديه في قضيــــة
فمثله بالله جزما يكفـــــر
فلا تقل لعله قد يعــــذر
وتم نظم ( تحفة الأنـــــام )
والله يبقينا على الاســــلام
والله الموفق
فهذه محاولة لنظم المتن المبارك ( نواقض الاسلام ) ، فمن جاد على أخيه فيها بسد خلل وتكميل نقص فقد أحسن إليه ، وليس لي فيها سوى النظم مع الزيادة في المعنى بحسب تقريرات أهل العلم :
بسم الاله مرشـــــد الأنام
والحـــــمد لله على الاسلام
ثم الصلاة مع سلام شائــــع
على النبي الهاشمي الطائــــع
وبعد ذي نواقض الاســـلام
نظمتها وزدت للافهــــام
أصولها عشر بها الرســـول
قد جاء والباقي لـــها يؤول
أولها الاشراك بالله العلـــي
وذاك بالنص الصحيح المنجلي
تعريفه صـــرف عبادة إلى
غير الذي من فوق عرشه اعتلى
وذاك كالنذور والســجود
واعلم فليس الحصر بالمقصود
والثاني من يدعـو مع الاله
واسطة بزعمـــــه لله
وقصده منها شفاعـــة إلى
رب السماوات العظيمات العلى
وذاك جهل بالعظيم الباســط
فعلمه أغنى عن الوســـائط
ومن يقل فرق فمالوسيــلة
مثل استغاثة فتلك حيلــة
إذ يسند الأموات في الخطاب
للياء مثل يـــا أبا تراب
وهو الذي في اللغة الدعاء
وهو الذي يدعونـه النداء
وثالث النواقض الكفرية
من لم يكفر مشركي البرية
أو شك في كفر الذي بكفره
قد صار رمزا في وضوح أمره
إذ لايكون مؤمنا بربـــه
من لايكون ربه أولى بـه
والرابع الذي بقلبه اعتقد
بأن هدي غير أحمد أسـدّ
أو أن حكم غيره كحكمه
أو أنه أعلى فذا كفـر به
ومن يكن بقلبه قد أبغضـا
شيئا من الدين الحنيف المرتضى
ولم تقم في صدره الوساوس
بل كان حقا مبغضا فالخامـس
والناقض السادس للايمان
مستهزئ بخالق الأكـوان
أو شرعه أو بالرسول الهادي
وذاك كفر شاع في العـبـاد
فلا تكن لمثله مجالســــا
بل كن لكل ساخرمعاكـسا
والسحر كفرمظلم المسالك
لافرق بين أحمــد ومالك
مالم يكن بخفة في كـــفه
من غير شيطان له في صفـه
فهو الذي يفصل المطلــبي
في حاله والسحر شر مذهب
وصح عن جندب" حد الساحر
في ضربه بالسيف "مثل الكافر
ومن تولى كافرا معانـــدا
وقام في نصر العدو جــاهدا
مظاهرا لمشرك مكابــــر
فاعدده مثل عابـــد المقابر
ومن يقل حديث حاطب فقل
يلزمكم في من يقاتل الرسل
فحاطب لو قاتل الرســولا
فهل يكون عذره مقبــولا ؟
إن قيل : لا ، فقل : فلا يقال :
( أعانهم تميـــله الأموال )
بل ظنــــها دلالة بعيدة
تفيده فأخطأ المكيــــدة
فكان أصلا فرعه التجسـس
فقيل قتل حكمه أو يحبــس
ولم يكن كفرا إذ الاعانـــة
خفية فاحتاجـــت استبانة
والكفر أمر في اسمه احتياط
وليس بالوصف الخفي يناط
والناقض التاسع عند المسلم
من ظن أن الشرع غير ملزم
أو أنه لايشمل النفوســا
كما جرى لخضرنا مع موسى
فذاك كفر بالنبي المصطفى
فدينه للجن والإنــس معا
وآخر النواقض الاصــول
إعراضه عن منهج الرسـول
وتركه للدين بالكليــــة
فليس يستهديه في قضيــــة
فمثله بالله جزما يكفـــــر
فلا تقل لعله قد يعــــذر
وتم نظم ( تحفة الأنـــــام )
والله يبقينا على الاســــلام
والله الموفق