مشاهدة النسخة كاملة : متى عرف ابن القيم بـ(طبيب القلوب)؟ وهل (الطبيب) من أسماء الله؟
بين المحبرة والكاغد
2009-03-03, 10:40 PM
هل وقف احد من الافاضل على نسبة ابن القيم الى طبيب القلوب
في عصره او من تلاميذه
او هي متاخره او معاصره
وبورك في الجميع
ابن تيميه الصغير
2009-03-06, 04:42 AM
سمعت وقرأت أن طب القلوب ينسب لابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى
فقد يكون النسب إلى ابن تيمية رحمه الله لاسيما في مجلد الفتاوى بعنوان الأخلاق والسلوك فيما معناه .
معاذ احسان العتيبي
2009-12-02, 08:05 PM
سمعت من بعض مشايخنا أنّ الأولى ترك هذا اللقب " طبيب القلوب " لأن الطبيب هو الله وجَعَل الشفاء في كلامه ( القرآن الكريم ) فلا يقال لكلام رجلٍ أنّه طبيب للقلب . ( ولعلّ في ذلك نظر!! )
قال ابن القيم في الزاد : وَالذّنُوبُ لِلْقَلْبِ بِمَنْزِلَةِ السّمُومِ إنْ لَمْ تُهْلِكْهُ أَضْعَفَتْهُ وَلَا بُدّ وَإِذَا ضَعُفَتْ قُوّتُهُ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى مُقَاوَمَةِ الْأَمْرَاضِ قَالَ - طَبِيبُ الْقُلُوبِ - عَبْدُ اللّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ :
رَأَيْتُ الذّنُوبَ تُمِيتُ الْقُلُوبَ وَقَدْ يُورِثُ الذّلّ إدْمَانُهَا
وَتَرْكُ الذّنُوبِ حَيَا ةُ الْقُلُوبِ وَخَيْرٌ لِنَفْسِكَ عِصْيَانُهَا
قال الشيخ عبد الكريم زيدان : والداعي الى الله تعالى -طبيب القلوب- والأرواح فعليه أن يسلك نفس هذا الاسلوب في معالجة الارواح فيشخص الداء أولا ثم يعين العلاج ثانياً، ولا يقف عند أعراض الداء محاولاً علاجها تاركاً أصلها وعلتها. فما أصل داء البشر وما هو أصل الدواء؟
أنس ع ح
2009-12-02, 08:24 PM
الطبيب هو الله
!!!
الله هو الشافي
صالح الطريف
2009-12-03, 12:22 AM
هذه مسألة عقدية ...هل يحق لنا القول بأن مسمى الطبيب من أسماء الله الحسنى ...
ليتنبه الأخوة إلى ذلك ، نطلب الدليل لقائل ذلك ... والله أعلم ..،،،
أبو حاتم ابن عاشور
2009-12-03, 12:39 AM
هذه مسألة عقدية ...هل يحق لنا القول بأن مسمى الطبيب من أسماء الله الحسنى ...
ليتنبه الأخوة إلى ذلك ، نطلب الدليل لقائل ذلك ... والله أعلم ..،،،
في مسند أحمد وصححه الأرناؤوط وغيره "عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي فَرَأَى الَّتِي بِظَهْرِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أُعَالِجُهَا لَكَ فَإِنِّي طَبِيبٌ قَالَ أَنْتَ رَفِيقٌ وَاللَّهُ الطَّبِيبُ قَالَ مَنْ هَذَا مَعَكَ قُلْتُ ابْنِي قَالَ اشْهَدْ بِهِ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَا تَجْنِي عَلَيْهِ وَلَا يَجْنِي"
عدنان البخاري
2009-12-03, 07:03 AM
في مسند أحمد وصححه الأرناؤوط وغيره "عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي فَرَأَى الَّتِي بِظَهْرِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أُعَالِجُهَا لَكَ فَإِنِّي طَبِيبٌ قَالَ أَنْتَ رَفِيقٌ وَاللَّهُ الطَّبِيبُ قَالَ مَنْ هَذَا مَعَكَ قُلْتُ ابْنِي قَالَ اشْهَدْ بِهِ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَا تَجْنِي عَلَيْهِ وَلَا يَجْنِي"
/// وصحَّحه الألباني في الصَّحيحة (1537)، وأحمد شاكر في تحقيق المسند.
/// وفي الباب حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((ثم مرض رسول الله (ص) فوضعت يدي على صدره فقلت: اذهب البأس، رب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي، وكان رسول الله (ص) يقول: الحقني بالرفيق الأعلى والحقني بالرفيق الأعلى)) رواه أحمد (6/108).
/// وقد أثبته اسمًا لله تعالى البيهقي والقرطبي وابن عربي.
أم تميم
2009-12-03, 08:42 AM
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمهُ الله - :
لا أعلم أن الطبيب من أسماء الله لكن الشافي من أسماء الله ، وهو أبلغ من الطبيب لأن الطب قد يحصل به الشفاء ، وقد لا يحصل ..
عدنان البخاري
2009-12-03, 02:10 PM
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمهُ الله - : لا أعلم أن الطبيب من أسماء الله لكن الشافي من أسماء الله ، وهو أبلغ من الطبيب لأن الطب قد يحصل به الشفاء ، وقد لا يحصل ..
/// بارك الله فيك على النقل، ولو بيَّنت لنا مصدره بالعزو إليه فهو أفضل..
/// وبناء على كلام الشيخ السابق فقد نفى رحمه الله علمه به، ولم ينف ثبوته..
/// ولم يظهر لي فرق بين إثبات الشافي والطبيب، وهما شيءٌ واحد، كما في الحديث السابق:
/// وفي الباب حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((ثم مرض رسول الله (ص) فوضعت يدي على صدره فقلت: اذهب البأس، رب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي، وكان رسول الله (ص) يقول: الحقني بالرفيق الأعلى والحقني بالرفيق الأعلى)) رواه أحمد (6/108).
أنس ع ح
2009-12-03, 04:36 PM
/// وبناء على كلام الشيخ السابق فقد نفى رحمه الله علمه به، ولم ينف ثبوته..
بارك الله فيك
وأحسنت إذ التمست العذر لأهل العلم وقدرت لهم حقهم
والحمد لله
معاذ احسان العتيبي
2009-12-03, 04:44 PM
(1) عن أبي رمثة عن النبي قال : أنت الرفيق والله الطبيب . ولفظ : قال فقال له أبي أرني هذا الذي بظهرك فإني رجل طبيب قال الله الطبيب بل أنت رجل رفيق طبيبها الذي خلقها .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1252 في صحيح الجامع . وانظر الصحيحة ( 1537 ) وصحح إسناده الشيخ شعيب الأرناؤوط . والشيخ أحمد شاكر وأحمد . واسم أبي رمثة : رفاعة بن يثربي .
(2) عن عائشة ، رضي الله عنها أنها كانت تمسح صدر النبي صلى الله عليه وسلم وتقول : اكشف الباس رب الناس ، أنت الطبيب وأنت الشافي فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : « ألحقني بالرفيق الأعلى » . قال الشيخ شعيب : إسناده صحيح على شرط البخاري .
(3) روى الإمام أحمد - رحمه الله - أن أبا بكر - رضي الله عنه - قيل له في مرضه: ألا ندعو لك الطبيب، فقال: قد رآني الطبيب، قالوا: فأي شيء قال لك، قال: قال إني فعال لما أريد.
(4) قال أبو نعيمٍ : لَمَّا اعْتَلَّ دَاوُدُ الطَّائِيُّ قِيلَ لَهُ : أَلَا نَدْعُو لَكَ الطَّبِيبَ ؟ قَالَ : قَدْ رَآنِي . قِيلَ لَهُ : فَمَاذَا قَالَ لَكَ ؟ قَالَ : قَالَ لِي : إِنِّي أَفْعَلُ مَا أَشَاءُ . وَكَانَ بُدُوُّ تَوْبَةِ دَاوُدَ الطَّائِيِّ أَنَّهُ خَرَجَ فِي جِنَازَةٍ ، فَسَمِعَ نَائِحَةً تَقُولُ :
( مُقِيمٌ إِلَى أَنْ يَبْعَثَ اللهُ خَلْقَهُ ... لِقَاؤُكَ لَا يُرْجَا وَأَنْتَ قَرِيبُ )
( تَزِيدُ بِلَىَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ... وَتُسْلَى كَمَا تَبْلَى وَأَنْتَ حَبِيبُ ) . المجالسة وجواهر العلم . (1/ 345 ) .
(5) دَخَلَ الْفَرَزْدَقُ عَلَى عُبَيْدِ الله بن بَكْرَةَ يَعُودُهُ ، وَعِنْدَهُ مُتَطَبِّبٌ -[149]- يَذُوفُ لَهُ دِرْيَاقًا ؛ فَأَنْشَأَ الْفَرَزْدَقُ يَقُولُ :
( يَا طَالِبَ الطِّبِّ مِنْ دَاءٍ تَخَوَّفَهُ ... إِنَّ الطَّبِيبَ الَّذِي أَبْلاكَ بِالدَّاءِ )
( هُوَ الطَّبِيبُ فَمِنْهُ الْبَرْءُ فَالْتَمِسْ ... لا مَنْ يَذُوفُ لَكَ الدِّرْيَاقَ بِالْمَاءِ )
فَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ : وَاللهِ ! لا أَشْرَبُهُ أَبَدًا . فَمَا أَمْسَى حَتَّى وَجَدَ الْعَافِيَةَ .
قَالَ الْحَلِيمِيُّ -رحمه الله - : وَمِنْهَا مَا جَاءَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لا تَقُولُوا : الطَّبِيبَ وَلَكِنْ قُولُوا : الرَّفِيقَ ، فَإِنَّ الطَّبِيبَ هُوَ اللَّهُ قَالَ : وَمَعْنَى هَذَا أَنَّ الْمُعَالِجَ لِلْمَرِيضِ مِنَ الآدَمَيِّينَ ، وَإِنْ كَانَ حَاذِقًا مُتَقَدِّمًا فِي صِنَاعَتِهِ ، فَإِنَّهُ قَدْ لا يُحِيطُ عِلْمًا بِنَفْسِ الدَّاءِ ، وَلَئِنْ عَرَفَهُ وَمَيَّزَهُ فَلا يَعْرِفُ مِقْدَارَهُ وَلا مِقْدَارَ مَا اسْتَوْلَى عَلَيْهِ مَنْ بَدَنِ الْعَلِيلِ وَقُوَّتِهِ ، وَلا يُقْدِمُ عَلَى مُعَالَجَتِهِ إِلاَّ مُتَطَبِّبًا عَامِلا بِالأَغْلَبِ مِنْ رَأْيِهِ وَفَهْمِهِ ، لأَنَّ مَنْزِلَتَهُ فِي عِلْمِ الدَّوَاءِ كَمَنْزِلَتِهِ الَّتِي ذَكَرْتُهَا فِي عِلْمِ الدَّاءِ ، فَهُوَ لِذَلِكَ رُبَّمَا يُصِيبُ ، وَرُبَّمَا يُخْطِئُ ، وَرُبَّمَا يَزِيدُ فَيَغْلُو ، وَرُبَّمَا يَنْقُصُ فَيَكْبُو ، فَاسْمُ الرَّفِيقِ إِذًا أَوْلَى بِهِ مِنَ الطَّبِيبِ ، لأَنَّهُ يَرْفُقُ الْعَلِيلِ فَيَحْمِيهِ مِمَّا يَخْشَى أَنْ لا يَحْتَمِلَهُ بَدَنُهُ ، وَيُطْعِمُهُ وَيَسْقِيهِ مَا يَرَى أَنَّهُ أَرْفَقُ بِهِ ، فَأَمَّا الطَّبِيبُ فَهُوَ الْعَالِمُ بِحَقِيقَةِ الدَّاءِ وَالدَّوَاءِ وَالْقَادِرُ عَلَى الصِّحَّةِ وَالشِّفَاءِ ، وَلَيْسَ بِهَذِهِ الصِّفَةِ إِلاَّ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ، فَلا يَنْبَغِي أَنْ يُسَمَّى بِهَذَا الاسْمِ أَحَدٌ سِوَاهُ ، فَأَمَّا صِفَةُ تَسْمِيَةِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ، فَهِيَ أَنْ يُذْكَرَ ذَلِكَ فِي حَالِ الاسْتِشْفَاءِ مِثْلَ أَنْ يُقَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُصِحُّ وَالْمُمْرِضُ وَالْمُدَاوِي وَالطَّبِيبُ ، وَنَحْوَ ذَلِكَ فَأَمَّا أَنْ يُقَالَ : يَا طَبِيبُ كَمَا يُقَالُ : يَا رَحِيمُ أَوْ يَا حَلِيمُ أَوْ يَا كَرِيمُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ مُفَارَقَةٌ لآدَابِ الدُّعَاءِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، قُلْتُ وَفِي مِثْلِ هَذِهِ الْحَالَةِ وَرَدَ تَسْمِيَتُهُ بِهِ فِي الآثَارِ . [[ قال مثله البغوي في السنة ]] وانظر الأسماء والصفات للبيهقي .
قال في " بذل المجهود " : "فيه كراهية تسمية المعالج طبيبًا، لأن العارف بالآلام والأمراض في الحقيقة هو الله سبحانه وتعالى، وهو العالم بأدويتها وشفائها، وهو القادر على شفائه دون دواء، وقوله: (بل أنت رجل رفيق)، أي: ترفق بالمريض وتتلطفه وقوله: (طبيبها الذي خلقها)، وهو الله سبحانه وتعالى ذكره". والصحيح أن لا كراهة؛ شأنه شأن أكثر اسماء الله عز وجل التي يجوز أن يتسمى بها المخلوق للاشتراك في اللفظ مع الاختلاف في الحقيقة.
والله - عز وجل - هو طبيب الأبدان والقلوب وشريعته - عز وجل - هي طب البشرية وعلاج أدوائها، ومصدر خيرها وصلاحها. اه .
قلت : وذكر ثلة من أهل العلم أنّ هذا الاسم لا يسمّى الله به , إنما يوصف به وصفا , أو يُذكر به الله بتقييد لا بإطلاق , وهذا الكلام يحتاج إلى تحقيق !! . وعد البيهقي وابن العربي والقرطبي في " ولله الأسماء الحسنى " وفي " المجلى لشرح القواعد المثلى " وغيرهم من أهل العلم أنّه من أسماء الله وهو أظهر .
وسئل الشيخ ابن عثمين في " مجموع الفتاوى " فقال : لا أعلم أن (الطبيب) من أسماء الله لكن (الشافي) من أسماء الله، وهو أبلغ من (الطبيب) لأن الطب قد يحصل به الشفاء، وقد لا يحصل. (17/ 15 ) . والله أعلم بالصواب . وسمعت الشيخ عبد المحسن العباد يقول : الظاهر أنّه ليس بأسماء الله مثل المسعّر . وحديث أبي رمثة الذي فيه " أرني هذا الي بظهرك " قال بعضهم : هو خاتم النبوة .
عدنان البخاري
2009-12-03, 04:55 PM
وذكر هذا الاسم الشيخ ابن عثيمين في " القواعد المثلى " في " ولله الأسماء الحسنى " .
/// هذا غلطٌ؛ إذ لم يذكر الشيخ هذا الاسم في القواعد المثلى.
فلينتبه.
أنس ع ح
2009-12-03, 05:04 PM
فَأَمَّا صِفَةُ تَسْمِيَةِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ، فَهِيَ أَنْ يُذْكَرَ ذَلِكَ فِي حَالِ الاسْتِشْفَاءِ مِثْلَ أَنْ يُقَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُصِحُّ وَالْمُمْرِضُ وَالْمُدَاوِي وَالطَّبِيبُ ، وَنَحْوَ ذَلِكَ فَأَمَّا أَنْ يُقَالَ : يَا طَبِيبُ كَمَا يُقَالُ : يَا رَحِيمُ أَوْ يَا حَلِيمُ أَوْ يَا كَرِيمُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ مُفَارَقَةٌ لآدَابِ الدُّعَاءِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
يعني نفهم من كلام الْحَلِيمِيُّ أنه :
ليس من آداب الدعاء أن تقول :
يالله يا طبيب اشفني .
؟
بل لا بد أن تقرن
؟
عدنان البخاري
2009-12-03, 05:06 PM
الحليمي أشعري.. فلينتبه.
معاذ احسان العتيبي
2009-12-03, 05:40 PM
###
(3) روى الإمام أحمد - رحمه الله - أن أبا بكر - رضي الله عنه - قيل له في مرضه: ألا ندعو لك الطبيب، فقال: قد رآني الطبيب، قالوا: فأي شيء قال لك، قال: قال إني فعال لما أريد.
(4) قال أبو نعيمٍ : لَمَّا اعْتَلَّ دَاوُدُ الطَّائِيُّ قِيلَ لَهُ : أَلَا نَدْعُو لَكَ الطَّبِيبَ ؟ قَالَ : قَدْ رَآنِي . قِيلَ لَهُ : فَمَاذَا قَالَ لَكَ ؟ قَالَ : قَالَ لِي : إِنِّي أَفْعَلُ مَا أَشَاءُ . وَكَانَ بُدُوُّ تَوْبَةِ دَاوُدَ الطَّائِيِّ أَنَّهُ خَرَجَ فِي جِنَازَةٍ ، فَسَمِعَ نَائِحَةً تَقُولُ :
( مُقِيمٌ إِلَى أَنْ يَبْعَثَ اللهُ خَلْقَهُ ... لِقَاؤُكَ لَا يُرْجَا وَأَنْتَ قَرِيبُ )
( تَزِيدُ بِلَىَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ... وَتُسْلَى كَمَا تَبْلَى وَأَنْتَ حَبِيبُ ) . المجالسة وجواهر العلم . (1/ 345 ) .
(5) دَخَلَ الْفَرَزْدَقُ عَلَى عُبَيْدِ الله بن بَكْرَةَ يَعُودُهُ ، وَعِنْدَهُ مُتَطَبِّبٌ -[149]- يَذُوفُ لَهُ دِرْيَاقًا ؛ فَأَنْشَأَ الْفَرَزْدَقُ يَقُولُ :
( يَا طَالِبَ الطِّبِّ مِنْ دَاءٍ تَخَوَّفَهُ ... إِنَّ الطَّبِيبَ الَّذِي أَبْلاكَ بِالدَّاءِ )
( هُوَ الطَّبِيبُ فَمِنْهُ الْبَرْءُ فَالْتَمِسْ ... لا مَنْ يَذُوفُ لَكَ الدِّرْيَاقَ بِالْمَاءِ )
فَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ : وَاللهِ ! لا أَشْرَبُهُ أَبَدًا . فَمَا أَمْسَى حَتَّى وَجَدَ الْعَافِيَةَ .
###
قلت : وذكر ثلة من أهل العلم أنّ هذا الاسم لا يسمّى الله به , إنما يوصف به وصفا , أو يُذكر به الله بتقييد لا بإطلاق كابن الوزير , وهذا الكلام يحتاج إلى تحقيق !! . وعد البيهقي وابن العربي والقرطبي " ولله الأسماء الحسنى " وفي " المجلى لشرح القواعد المثلى " وغيرهم من أهل العلم أنّه من أسماء الله , لثبوت كلام النبي عليه السلام أنّ الله طبيب , وهي لا تحتمل نقصا بوجه من الوجوه , واعتبارها اسما أقرب وأولى , إذ لا دليل واضح يدل على تقييدها , واعتبر بعضهم أنّها داخلة تحت قاعدة " ما جاء محلّى بأل فإنه من الأسماء , على مأخذ بها .
وسئل الشيخ ابن عثمين في " مجموع الفتاوى " فقال : لا أعلم أن (الطبيب) من أسماء الله لكن (الشافي) من أسماء الله، وهو أبلغ من (الطبيب) لأن الطب قد يحصل به الشفاء، وقد لا يحصل. (17/ 15 ) .
وسمعت الشيخ عبد المحسن العباد يقول : الظاهر أنّه ليس بأسماء الله مثل المسعّر . وحديث أبي رمثة الذي فيه " أرني هذا الي بظهرك " قال بعضهم : هو خاتم النبوة .
والله أعلم بالصواب .
أم تميم
2009-12-03, 06:17 PM
/// بارك الله فيك على النقل، ولو بيَّنت لنا مصدره بالعزو إليه فهو أفضل..
وفيكم بارك ..
/// المصدر : مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين
المجلد السابع عشر / التداوي وعيادة المريض ..
/// وبناء على كلام الشيخ السابق فقد نفى رحمه الله علمه به، ولم ينف ثبوته..
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمهُ الله - : لا أعلم أن الطبيب من أسماء الله لكن الشافي من أسماء الله ، وهو أبلغ من الطبيب لأن الطب قد يحصل به الشفاء ، وقد لا يحصل ..
/// نفهم من كلام الشيخ ابن عثيمين - رحمهُ الله - نفي أن [ الطبيب ] اسم من أسماء الله ..
وإن لم يصرِّح بذلك .. فهذا هو مقتضى كلامه ..
لأن أسماء الله كما هو معلوم بالغة الحسن والكمال ..
والشيخ قال : الطب قد يحصل به الشفاء وقد لا يحصل !
كما أنه لا يُتوقَّع أن تلك الأحاديث قد خفيت على الشيخ ..
والله أعلم ..
/// ولم يظهر لي فرق بين إثبات الشافي والطبيب، وهما شيءٌ واحد، كما في الحديث السابق:
وفي الباب حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((ثم مرض رسول الله (ص) فوضعت يدي على صدره فقلت: اذهب البأس، رب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي، وكان رسول الله (ص) يقول: الحقني بالرفيق الأعلى والحقني بالرفيق الأعلى)) رواه أحمد (6/108).
/// مايُفهم من عطف الشيء على الشيء أنه يقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه ..
ومايُفهم من كلام الشيخ ابن عثيمين أن هناك فرق بين الشافي والطبيب ..
وأجد الفرق ظاهرًا ..
/// قد يكون من باب الإخبار .. والله أعلم
معاذ احسان العتيبي
2009-12-03, 06:21 PM
اعتذر اخواني فبينما أكتب ردي في نسبته إلة الشيح ابن عثيمين تحققت من الأمر فإذا هو ليس فيه شيء من بحثنا . فعلّق جهازي فترة حتى صحّحت نسبته وصححت المقال وزدت عليه دون انتباهي للردود . ولم أنتبه لكلامك أخي الفاضل ( عدنان ) وتشكر على كل حال .
ثانيا : الحليمي وان كان اشعريا فقد أحببت ذكر ما قيل من الخلاف فيه . وإلا فالواضح أن " الطبيب " من أسماء الله . والله أعلم .
أم تميم
2009-12-03, 08:01 PM
ماتوصَّلتُ له بعدَ أن قرأتُ بحثًا
أن الطبيب من الأسماء المقيَّدة ..
ولو صحَّ إطلاقه .. لصحَّ أن يُتعبَّد به ويُدعى به ..
كأن نقول عبد الطبيب !!
ويا طبيب !!
ومن ذلك أيضا ما ذكره ابن العربي وابن الوزير في الأسماء المقيدة ، رفيع الدرجات ، شديد المحال ، الطبيب ، عدو الكافرين ، الحفي الغيور مخزي الكافرين خير المنزلين خير الماكرين متم نوره المستعان أهل التقوى أهل المغفرة أحكم الحاكمين خير الحاكمين خير الرازقين أحسن الخالقين خير الحافظين ، وعند ابن الوزير فقط نعم القادر والأقرب والفاعل والأقوى خير الوارثين فالق الإصباح الأعظم نعم المولى نعم القاهر نعم الماهد الحاسب كاشف الضر الزارع مخرج الحي من الميت مخرج الميت من الحي جاعل الليل سكنا أسرع الحاسبين ولي المؤمنين الغالب على أمره البالغ أمره وعند البيهقي وابن الوزير الفعال لما يريد ذو الانتقام ، وعند البيهقي الغياث الوافي الفرد ، أما ما لم يثبت في السنة لضعفه أو عدم بلوغه الصحة ، الواجد الماجد الحنان الأعز النظيف المبارك الطاهر .
معاذ احسان العتيبي
2009-12-03, 10:34 PM
الأخت -بارك الله فيكم- :
مالدليل على أننا نصف الله بها ومقيّدة !! مالوسيلة التي توصلنا بها قول هذا !! وإن كان قال به علماء !! .
فلو قلنا أنّها مقيدة فنقول هو مثل : ماكر بالماكرين . مستهزئ بالمستهزئين .. وتكون بالمقابلة .. فنقيسها عليها ! .
والنبي صرّح القول بأنّ الله " الطبيب " وذلك كما صرّح النبي أن الله " القابض والباسط " فلمْ نقل هي مقيّدة ! .
ولعلّ من يأخذ بكلام الحليمي ويقول : هذا من مفارقة آداب الدعاء ! غريب ! وعائشة تقول -رضي الله عنها - :
[اكشف الباس رب الناس ، أنت الطبيب وأنت الشافي] وهذا تماما مثل قولنا : يا طبيب , أنت الطبيب , اشفني .
فالمتأمّل كما يقول صاحب ( نقد الأسماء ... ) واضح الدلالة أنّه من أسماء الله الصريحة الكاملة ولا دليل على من يقول أنّها ليست اسما أو أنها صفة أو أنها مقيّدة . وإن قلنا أنها مقيّدة فما هو اللفظ السليم حتى نصف الله بها ؟؟؟؟
وقال : (( رفيع الدرجات ، شديد المحال ، الطبيب ، عدو الكافرين)) . ؟؟
أبو الوليد التويجري
2009-12-04, 01:11 PM
بارك الله فيكم .
عدنان البخاري
2009-12-04, 02:02 PM
/// نفهم من كلام الشيخ ابن عثيمين - رحمهُ الله - نفي أن [ الطبيب ] اسم من أسماء الله ..
وإن لم يصرِّح بذلك .. فهذا هو مقتضى كلامه ..
/// وفَّقكِ اللهُ وسدَّدك، وإيَّاي..
/// لو ذكر الشَّيخُ الأحاديث ثم نفى دلالتها على الصِّفة =لصحَّ أن يقال إنَّه نفى الصِّفة، لعدم دلالة الأحاديث على ذلك، أمَّا وهو يقول: "لا أعلم" فلا يؤدِّي كلامه غير ما ذكر، إلاَّ على وجه التكلُّف.
/// أمَّا كون أنَّ هذا (مقتضى كلامه) فليس الأمركذلك! بل هو: صريح كلامه.. ولكن ليست هذه مسألتنا! فمسألتنا ليست في كون الشيخ نفى أو لم ينف عدَّ هذا الاسم من أسمائه تعالى، فقد نفى علمه به، وعدم العلم بالشيء لا يقتضي العلم بالعدم.. ولكن المسألة هل نفاه الشيخ لأنَّه يرى عدم دلالة الأحاديث عليه، خاصَّة ما جاء بصراحة اللفظ في التعبُّد، كقوله: "أنت الطبيب".
/// أمَّا قولكِ:
/// كما أنه لا يُتوقَّع أن تلك الأحاديث قد خفيت على الشيخ ..
/// لم لا يتوقَّع الخفاء! لم يحط الشيخ بكلِّ شيءٍ علمًا، وقد يخفى على من هو فوق علم الشيخ ومنزلته ما لا يخفى على الشيخ، وسياق كلامه المنقول يدلُّ على خفائه عنه، كما بيَّنتُ.
لأن أسماء الله كما هو معلوم بالغة الحسن والكمال ..
والشيخ قال : الطب قد يحصل به الشفاء وقد لا يحصل !
/// لا خلاف في كون أسماء الله بالغة الحسن والكمال، ولكن الخطأ أن يظنَّ توهُّمًا أوخطأً في اسمٍ من أسمائه أنها ليست كذلك ثم ينفى بناء على ذلك الوهم..
/// وهذه شبهة سلكها كثير من أهل البدع من الصِّفاتيَّة وغيرهم فنفوا صفات الله بها.
/// ثم لم يقل الشيخ إنَّ الطَّبيب يدلُّ على النَّقص، بل قال: "الشَّافي" أبلغ منه.. وهذا لو كان مدخل الأمر من باب الإخبار، كما لو قيل من باب الإخبار: إنَّ الله "قديم" فيُقال: المعنى صحيح، لكن اسمه تعالى: "الأوَّل" أبلغ منه، وفي "القديم" توهُّم وجود أقدم منه، بخلاف الأول، فليس قبله شيءٌ.
/// ولهذا يقع غلط عند بعض الأخيار، فيظنُّ أنَّ قاعدة الكمال والحسن في أسماء الله معناها إجراء أسماء الله على معيار الحسن والكمال، فما دلَّ عليه عقله أوعلمه القاصر من كونه كمالاً في حقِّ الله تعالى أثبته وما لا فلا! والصواب هو العكس.
/// ما يُفهم من عطف الشيء على الشيء أنه يقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه ..
/// هذا صحيحٌ؛ لكن هل هو مطَّرد في كل عطف؟ هذا محل بحثٍ، والإيماء إليه يكفي!
/// ثم لو أفاد المغايرة، فأيُّ مغايرة هي الصواب، فالمغايرات كثيرة، منها أنَّ بين الطبيب والشافي فرقًا غير الذي ذكره الشيخ، من جهة أنَّ الثاني لازمٌ للأول في الخالق، مع كونه لا يقتضي نقصًا، فالله هو "الطَّبيب" لكنَّه الطَّبيب (الشَّافي)، وليس كأطبَّاء الخلق الذين قد يشفون وقد لا.
/// قد يكون من باب الإخبار .. والله أعلم
/// ما فهمتُ ما علاقة "باب الإخبار" بمسألةٍ فيها نصٌّ على اسم ظاهر؟
/// أمَّا كلام فعليه ملاحظات، سواء ما نقلتيه هنا، أوالذي رأيته بتمامه في موضوعك الآخر! ولا أنشط الآن لبيانه.
/// وفَّقكِ الله وسدَّد أمركِ.
أبو أويس الفَلاَحي
2009-12-06, 02:37 PM
/// ثم لو أفاد المغايرة، فأيُّ مغايرة هي الصواب، فالمغايرات كثيرة، منها أنَّ بين الطبيب والشافي فرقًا غير الذي ذكره الشيخ، من جهة أنَّ الثاني لازمٌ للأول في الخالق، مع كونه لا يقتضي نقصًا، فالله هو "الطَّبيب"لكنَّه الطَّبيب (الشَّافي)، وليس كأطبَّاء الخلق الذين قد يشفون وقد لا.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الشيخ عدنان وفقك الله ..
/// يُفهم من كلامكَ أن إسم "الطبيب" (المجرد عن الإضافة والتقييد)؛ ليس ببالغ الحسن والكمال ..
بدليل :
-عند إضافته -أي الإسم- للخالق قيدتَهُ "بالشافي" فلم يَعُد الإسم محتملاً نقصًا .. (انظر ما لون بالأحمر من كلامك) ..
-عند إضافته للمخلوق = احتمل نقصًا ..
والنتيجة :
/// اسم الطبيب هو من الأسماء المقيدة كمَا ذكر - ( هذا مبلغ فهمي لكلامكَ المنقولِ أعلاه) ..
دُمتم مباركين شيخنا ..
عدنان البخاري
2009-12-08, 11:16 PM
لا بأس.. الخطب سهل، والمقصود التنبيه على ما فيه من الخطأ.
أم تميم
2009-12-08, 11:35 PM
قولي "ولو صحَّ إطلاقه لصحَّ أن يُتعبَّد به ويُدعى به.. كأن نقول عبد الطبيب! ويا طبيب! "
( لو )
تقتضي شيئين ..
إن صحَّ أنه اسم مطلق لله صحَّ أن يتعبد به ويُدعى به ..
وإن لم يصح فالعكسُ صحيح !
- فهل تُخالفون في هذا حتى يصحّ النقض ؟!
عدنان البخاري
2009-12-08, 11:38 PM
قولي "ولو صحَّ إطلاقه لصحَّ أن يُتعبَّد به ويُدعى به.. كأن نقول عبد الطبيب! ويا طبيب! "
( لو )
تقتضي شيئين ..
إن صحَّ أنه اسم مطلق لله صحَّ أن يتعبد به ويُدعى به ..
وإن لم يصح فالعكسُ صحيح !
- فهل تُخالفون في هذا حتى يصحّ النقض ؟!
لا؟!
ولكني أخالف ذكر هذا في سياق نفي إطلاقه دون تقييد، وإتباعه بعلامتي تعجب أو أكثر! ولها معنى معلوم!
والنقض يصحُّ؛ لأنه آتٍ على الوجه الآخر الذي ذكر احتمالا!
أبو عبدالله الشريف
2009-12-09, 01:25 AM
يعني أفهم من كلامك أخي الفاضل المبارك عدنان البخاري أن :
1- الطبيب اسم من أسماء الله .
2- أنه يجوز نسمي أولادنا بعبد الطبيب ؟
أم تميم
2009-12-09, 01:38 AM
حسنًا اتضحَ .. باركَ الله فيكم ..
/// أراني أميل لقول في إدراج الطبيب تحت الأسماء المقيدة ..
في المقابل لا أنكرُ على من عدَّهُ اسمًا مطلقًا ..
فكلٌّ لهُ سلف ..
لكن شريطة أن يثبتَ لوازمه !
لأن البعض قد نجدهُ يثبت الاسم على إطلاقه ، لكن عندما نسله عن جواز التسمية بعبد الطبيب .. ينكر وبشده !!
هذا ماجعلني أكتب جملتي السابقة الذكر ..
والتي لم أوجهها لأحدٍ على وجهِ الخصوص ..
واللهُ من وراءِ القصد ..
/// لعلَّ من له صلة بأهل الفُتيا يستفتيهم في حكم التسمية بعبد الطبيب ..
ويفيدنا وإخوانه مُحتسِبًا ..
عدنان البخاري
2009-12-09, 01:15 PM
يعني أفهم من كلامك أخي الفاضل المبارك عدنان البخاري أن :
1- الطبيب اسم من أسماء الله .
2- أنه يجوز نسمي أولادنا بعبد الطبيب ؟
/// لا أفتي بجواز ولا غيره, وذكرت ما ذكرت من باب المذاكرة والبحث.
/// وحاصل ما تقدَّم: أنَّ الظَّاهر في التسمِّي بعبدالطبيب هو كالتسمِّي بعبدالشافي؛ إذ لا فرق في الحكم بينهما كما تقدَّم؛ من جهة كونهما اسمين لله تعالى، فمن رأى الأول اسمًا لله تعالى وأجاز التسمية به =لزمه في الثاني مثله، ومن لا فلا.
/// ولا يلزمه ذكر لوزام ولا غيره، كما لا يلزمه ذكر لوزام في باقي الأسماء التي يعبَّدُ بها..
/// وما تقدَّم تفصيله فيه بيان للحق لمن طلبه وعقله. والله أعلم
أبو عبدالله الشريف
2009-12-09, 02:21 PM
جزاكم الله خيراً
عدنان البخاري
2009-12-11, 08:20 PM
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=72669&highlight=%C7%E1%D8%C8%ED%C8+% C3%D3%E3%C7%C1+%C7%E1%E1%E5
أم تميم
2009-12-11, 09:24 PM
أما وقد تبيَّنَ الأمر ..
فأنا أقولُ بما قلتم في أن الطبيب اسم مطلق لله ..
ولعلِّي سبقتكم في إثراء الموضوع الآخر بالملاحظات التي أردتم تدوينها ..
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=303791#post30 3791
شكرَ الله لكم ، وزادكم علمًا وفقهًا ..
معاذ احسان العتيبي
2009-12-17, 11:13 PM
بارك الله فيكم الأخ عدنان .
ومن جميل الشيء بالشيء : فقد سُأل المحدّث عبد الله سعد عن حديث أبي رمثة السابق / فحسنه وأثبت الشيخ -حفظه الله- أنّـه من أسماء الله الحسنـى .
أبو البراء محمد علاوة
2018-07-05, 07:47 AM
هل الطبيب من أسماء الله ؟ (http://majles.alukah.net/t12576/)
الله تعالى الطبيب (http://majles.alukah.net/t166084/)
أبو مالك المديني
2018-07-05, 03:32 PM
قول بعض الناس لابن القيم رحمه الله " طبيب القلوب " العلامة صالح الفوزان
طبيب القلوب هو الرسول
https://www.youtube.com/watch?v=ViCT5lie80k
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.