المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعراب كلمة الشهادة



وجيب
2009-03-01, 11:36 AM
أرجو من اإخوة الأكارم
مساعدتي في إعراب كلمة الشهادة كاملة بالتفصيل
(أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله)
ولكم الشكر

إبراهيم أمين
2009-03-02, 07:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... راجع أخي هذا الرابط لعله يفيدك. تفضل:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31062
غفر الله لنا ولكم ولجميع المسلمين

جمال عوض
2009-03-02, 10:42 AM
إعراب الشهادة كاملاً يا أخي الكريم :
( أشهد ) فعل مضارع مرفوع بالضمة ؛ لتجرده من الناصب والجازم ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره ( أنا ) ( أن ) مخففة من الثقيلة وهي من أخوات ( إن ) تنصب الاسم وترفع الخبر ،واسمها ضمير شأن محذوف ،(لا ) نافية للجنس تعمل عمل ( إن ) ( إله ) اسم ( لا ) مبني على الفتح في محل نصب ؛ لأنه مفرد ،وخبرها محذوف تقديره ( موجود ) (إلا ) أداة استثناء ( الله ) لفظ الجلالة يجوز فيه النصب على الاستثناء ، والرفع على أنه بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف ،وجملة ( لا إله إلا الله ) في محل رفع خبر ( أن ) المخففة . ( محمد ) مبتدأ ( رسول ) خبر ( الله ) لفظ الجلالة مضاف إليه .والله أعلم .

أبو الحارث السلفي
2009-03-03, 08:25 AM
أخ جمال عوض عندي استدراك لو سمحت لي:
قولك اله : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب وخبرها محذوف تقديره (موجود) لعلي أخالفك في التقدير أخي فالصحيح أن نقول تقديره (حق) لان معنى لا اله الا الله هو لا اله حق الا الله
أما كلمة موجود فخطأ لانه يوجد آلهة غير الله لكنها باطلة.
والله أعلم

وجيب
2009-03-03, 05:13 PM
جزاكم الله خيرا جميعا على هذه الفائدة
ونفع بكم وتقبل جهدكم

عمر راتب
2009-03-07, 12:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( محمداً) اسم لـ (أنَّ )منصوب بالفتحة الظاهرة لأنَّه مفرد ( رسول ) خبر لـ( أنَّ ) مرفوع بالضمة الظاهرة لأنَّه مفرد و هو مضاف و لفظ الجلالة ( الله ) مضاف إليه و المضاف إليه مجرور بالكسرة في الجملة لأنَّه مفرد .
و شكراً

أيمن عبد الفتاح غازي
2010-12-22, 11:46 PM
أخي الكريم ربما قُصِد بـ ( موجود ) أي لا إله مثل الله إلا الله موجود .... كما لو قلنا ( لا طالب إلا محمد )
وأنا أفضل لفظة ( معبود ) منعا للإشكال والتقدير ( لاإله معبود إلا الله .

أبو بكر المحلي
2010-12-23, 04:37 AM
أخي الكريم/ أيمن
تقدير الخبر بمعبود مثل تقديره بموجود من حيث ورود الإشكال، والأولى تقديره بـ (حق) كما ذكر أحد الإخوة.
والله أعلم.

كمال أحمد
2010-12-25, 04:24 PM
عند تقدير الخبر المحذوف فإنني أرى أن تقديره بموجود أو بـ (في الوجود) أولى من تقديره بحق، وذلك لما يليك
1- تقديره بـ (في الوجود) هو ما هب إليه جمهور النحاة، ولم يرد عن أحد منهم تقديره بحق.
2- أن معنى إله - والله أعلم- من يستحق العبادة، وعلى هذا فالمعنى لا أحد يستحق العبادة في الوجود إلا الله، وهذا المعنى ناشئ إما عن كونه معنى له في اللغة، أو لأن من يتخذ شيئا إلها فهو يراه مستحقا للعبادة، وبهذا التفسير لا نحتاج إلى تقدير (حق) أوبحق فقد أغنى تفسير الإله بما ذكرنا عنه.
أن نفي جميع الآلهة - إلا الله - أولى وأبلغ من إثباتها وجعلها آلهة باطلة، وهذا - والله أعلم - ما جرى عليه الذكر الحكيم، يقول تعالى "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا"، وقال "أإله مع الله"، والاستفهام هنا معناه النفي، وقال "لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها" وقال "ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق"، فقد نفى في هذه الآيات كون معبوداتهم آلهة.
وأما قوله "واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا" وقوله "واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون" وقوله "واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا" وقوله "وانظر إلى إلهك" وقوله "فما أغنت عنهم آلهتهم" فيمكن تخريجه على أن من معاني كلمة (إله) معبود أيضا، أو أن هذا من قبيل التهكم بهم إذ أنهم جعلوها آلهة وليس فيها من صفات الألوهية شيء. هذا والله أعلى وأعلم.

أبو بكر المحلي
2010-12-28, 11:21 AM
بارك الله فيكم.
نعم إله بمعنى مألوه أي: معبود، لكن من قال: إنه يعني المعبود الحقّ! ألم يقلِ الله تعالى: فففافرأيت من اتخذ إلهه هواهقققالآية، وإذا كان هذا هو المعنى اللغوي، فإن من يتخذ إلهًا-وإن رآه مستحقًا-يقدر في كلامه لفظ (حق)-إن صدقًا وإن كذبا-، كما أن التقدير بـ (حق) يلزم منه نفي وجود إلهٍ حقٍّ غيره-سبحانه-، أما التقدير بـ (موجود)، فيرد عليه أن آلهة غيره-سبحانه-موجودة، فتحتاج إلى تقدير (حق) بعد، فتكون قد ارتكبت تقديرين لا داعي لأحدهما.
والله أعلم.

كمال أحمد
2010-12-28, 09:11 PM
لم يقل أحد إنه بمعنى المعبود الحق، وإنما قلت إنه من يستحق العبادة في نظر صاحبه، فلا حاجة إلى تقدير (حق)؛ لأن قولك: لا أحد يستحق العبادة، ويتصف بصفات الألوهية إلا الله أغني عن تقدير (حق).
ثم دعك من كل هذا، ماذا نقول في قوله تعالى "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا"، وقوله "لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها"؟
أليس هذا نفيا لجميع الآلهة إلا الله؟ وماذا نقول في إعرابها، هل نقول إن هناك صفة محذوفة تقديرها حقة؟ وهل أحد من المعربين قال ذلك؟ أوليس نفيها أولى من إثباتها وجعلها آلهة باطلة؟

أبو بكر المحلي
2011-01-03, 09:38 AM
بارك الله فيك، ورفع قدرك.

لم يقل أحد إنه بمعنى المعبود الحق، وإنما قلت إنه من يستحق العبادة في نظر صاحبه،
ومَنْ مِنَ العلماء ذكر أن معناه كذلك؟
قال الله تعالى: فففوجحدوا بها واستيقنتها أنفسهمققق ، وقال موسى-عليه السلام- لفرعون: فففلقد علمتَ ما أنزل هؤلاء إلا ربّ السموات والأرضققق

ثم دعك من كل هذا، ماذا نقول في قوله تعالى "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا"، وقوله "لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها"؟

هو من باب حذف الصفة، كقوله تعالى: فففإنه ليس من أهلكققق أي: الناجين، والآلهة المنفية في نحو ما ذكرت هي المعبودة بحق، وبذلك نجمع بين النصوص، لأن النصوص أثبتت آلهة، ونفت آلهة، أعني: سوى الله تعالى، فالمثبت آلهة باطلة، والمنفي المعبودة بحق، فلا معبود بحق إلا الله تعالى.

توفيق بن حليمه
2012-01-04, 08:51 PM
أوافق الأخ محمد عوض في إعرابه لكنه في الجزء الثاني من الشهادة في قولنا:<وأشهد أن محمدا رسول الله
لمم يكمل الإعراب بطريقة صحيحة . أشهد:فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا أن :حرف مشبه بالفعل يفيد التوكيد وهو من النواسخ محمدا:اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة رسول :خبر أن مرفوع وعلامة رفعه الضمة وهو مضاف الله:لفظ الجلالة مضاف إليه وجملة <أشهد أن محمدا رسول الله > معطوفة على جملة <أشهد ألاإله إلا الله> لامحل لها من الإعراب وجملة < أن محمدا رسول الله> جملة اسمية في محل نصب مفعول به للفعل أشهد والله أعلم