تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أجيبوا تؤجروا



محمديامين منيرأحمدالقاسمي
2009-02-28, 07:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد.
قال البخاري في صحيحه
باب: قول الله تعالى:
{ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم} /البقرة: 220/. لأعنتكم: لأحرجكم وضيق. {وعنت} /طه: 111/: خضعت.
وقال لنا سليمان: حدثنا حماد، عن أيوب، عن نافع قال: ما رد ابن عمر
على أحد وصية.
وكان ابن سيرين: أحب الأشياء إليه في مال اليتيم أن يجتمع إليه نصحاؤه وأولياؤه، فينظروا الذي هو خير له.
وكان طاوس: إذا سئل عن شيء من أمر اليتامى قرأ: {والله يعلم المفسد من المصلح}. وقال عطاء في يتامى الصغير والكبير: ينفق الولي على كل إنسان بقدره من حصته

كتب القسطلاني في تعيين حماد المذكور في السند هوحمادبن أسامةأبوأسامة
فالمطلوب من حضرتكم هل هذاالتعيين صحيح أم لا والصحيح ماهو
شكرا لك ... بارك الله فيك ...

صالح صولا
2009-02-28, 09:14 PM
أخي والله أعلم سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن أيوب السختياني أما حماد بن أسامة فهو ممن يروي عن حماد بن زيد
وأيوب من الطبقة الخامسة توفى سنة 131 هـ وله خمس وستون

وحماد بن أسامة من التاسعة توفي 201 هـ وله ثمانون
راجع التقريب

وفي المرفقات رسالة مفيدة في هذا الباب

السكران التميمي
2009-02-28, 10:29 PM
ظنك في محله أخي (صالح) هو: حماد بن زيد؛ رحمه الله.
وهو ممن أخذ عنه شيخ البخاري سليمان بن حرب.
وقد ذكر الحديث العقيلي بروايته عن حماد نفسه، فقال:
حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع؛ قال: ما رد ابن عمر على أحد هدية، ولا رد على أحد وصية، إلا المختار.
وكذا ابن سعد بروايته عن سليمان بن حرب، فقال:
أخبرنا سليمان بن حرب؛ قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع قال:ما رد ابن عمر على أحد وصية، ولا رد على أحد هدية، إلا على المختار.

حمد
2011-11-15, 09:35 PM
{ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم}

عطف تبيين معاملة اليتامى على تبيين الإنفاق لتعلق الأمرين بحكم تحريم الميسر أو التنويه عنه فإن الميسر كان بابا واسعا للإنفاق على المحاويج وعلى اليتامى ، وقد ذكر لبيد إطعام اليتامى بعد ذكر إطعام لحوم جزور الميسر فقال :


ويكللون إذا الرياح تناوحت خلجا تمد شوارعا أيتامها
. أي تمد أيديا كالرماح الشوارع في اليبس أي قلة اللحم على عظام الأيدي فكان تحريم الميسر مما يثير سؤالا عن سد هذا الباب على اليتامى وفيه صلاح عظيم لهم وكان ذلك السؤال مناسبة حسنة للتخلص إلى الوصاية باليتامى وذكر مجمل أحوالهم في جملة إصلاح الأحوال التي كانوا عليها قبل الإسلام ، فكان هذا وجه عطف هذه الجملة على التي قبلها بواو العطف لاتصال بعض هذه الأسئلة ببعض كما تقدم في ....
http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:iHnLN3oiYPIJ:ww w.islamweb.net/newlibrary/display_book.php%3Fflag%3D1%26 bk_no%3D61%26ID%3D273+%D9%88%D 9%8A%D8%B3%D8%A3%D9%84%D9%88%D 9%86%D9%83+%D8%B9%D9%86+%D8%A7 %D9%84%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%85 %D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A D%D8%B1%D9%8A%D8%B1&cd=1&hl=ar&ct=clnk&gl=sa