تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نظم الفوائد النحوية ـ للتفاعل والإضافة



مصطفى حسنين
2009-02-20, 04:42 PM
ظاهرة نظم الفوائد العلمية في العلوم الإسلامية من الظواهر التعليمية الحسنة التي تميزت بها علومنا الإسلامية والعربية، وقد أحببت في هذا الموضوع أن أذكر بعض هذه الفوائد المنظومة للفائدة، وأرجو من الإخوة الكرام أعضاء هذا المنتدى المبارك ألا يحرمونا من المشاركة وإضافة ما لديهم من هذه الفوائد المنظومة.
ومن المصادر التي اهتم أصحابها بجمع شوارد الفوائد النحوية المنظومة ما يلي:

ـ حاشية الخضري على شرح ابن عقيل.
ـ حاشية السجاعي على قطر الندى.
ـ الأشباه والنظائر في النحو للإمام السيوطي.
ـ المزهر في علوم العربية للإمام السيوطي.
وأبدأ من هذه الفوائد المنظومة بما ذكر في نظم علوم العربية:
قال السجاعي في حاشيته على قطر الندى:

صَرْفٌ بَيَانٌ مَعَانِي النَّحْوِ قَافِيَةٌ ///////// شِعْرٌ عَرُوضُ اشْتِقَاقُ الخَطُّ إِنْشَاءُ
مُحَاضَرَاتٌ وَثَانِي عَشْرِهَا لُغَةٌ ///////// تِلْكَ العُلُومُ لَهَا الآدَابُ أَسْمَاءُ

مصطفى حسنين
2009-02-20, 04:58 PM
ذكر العلامة الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل: 1/10: عن الإمام الداودي أنه نظم معاني كلمة النحو؛ فقال:

لِلنَّحْوِ سَبْعُ مَعَانٍ قَدْ أَتَتْ لُغَةً ///////// جَمَعْتُهَا ضِمْنَ بَيْتٍ مُفْرَدٍ كَمُلَا
قَصْدٌ وَمِثْلٌ وَمِقْدَارٌ وَنَاحِيَةٌ ///////// نَوْعٌ وَبَعْضٌ وَحَرْفٌ فَاحْفَظِ المَثَلَا

مصطفى حسنين
2009-02-20, 07:16 PM
قال ابنُ المُنَيِّرِ:

أَسْنَدَ النَّحْوَ إِلَيْنَا الدُّؤَلِي ///////// عَنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ البَطَلِ
بَدَأَ النَّحْـوَ عَلِيٌّ وَكَـذَا ///////// قُلْ بِحَقٍّ خَتَمَ النَّحْوَ عَلِي
وقيل: المراد بقوله: ((ختم النحو علي)) الإمام أبو علي الفارسي.
انظر: بغية الوعاة للسيوطي: 2/210.

مصطفى حسنين
2009-02-20, 07:27 PM
قال الخُضَرِيُّ في حاشيته على شرح ابن عقيل: 1/43:

لَقَـدْ فَتَحَ اللهُ أَبْوَابَ فَضْــلِهِ ///////// وَمَنَّ بِضَمِّ الشَّمْلِ فَانْجَبَرَ الكَسْرُ
وَمُذْ سَكَنَ القَلْبُ انْتَصَبْتُ لِذِكْرِهِ ///////// لِجَزْمِي بِأَنَّ الرَّفْعَ قَدْ جَرَّهُ الشُّكْرُ

أبو مالك العوضي
2009-02-20, 10:51 PM
جزاك الله خيرا وبارك فيك

في الباب مصنفات مفردة ذكرت ما وقفت عليه منها هنا:
http://majles.alukah.net/showpost.php?p=144234&postcount=13

أبو مالك العوضي
2009-02-20, 10:54 PM
قال ابنُ المُنَيِّرِ:

أَسْنَدَ النَّحْوَ إِلَيْنَا الدُّؤَلِي ///////// عَنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ البَطَلِ
بَدَأَ النَّحْـوَ عَلِيٌّ وَكَـذَا ///////// قُلْ بِحَقٍّ خَتَمَ النَّحْوَ عَلِي
وقيل: المراد بقوله: ((ختم النحو علي)) الإمام أبو علي الفارسي.
انظر: بغية الوعاة للسيوطي: 2/210.
لعل هذا سبق قلم، فالمقصود بـ(علي): العلامة ابن عصفور، واسمه علي بن مؤمن.
وهذا مذكور في بغية الوعاة.

أبو مالك العوضي
2009-02-20, 11:03 PM
وهذا كتاب مليء بالضوابط النحوية المنظومة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=162568

أبو مالك العوضي
2009-02-20, 11:04 PM
قال الخُضَرِيُّ في حاشيته على شرح ابن عقيل: 1/43:

لَقَـدْ فَتَحَ اللهُ أَبْوَابَ فَضْــلِهِ ///////// وَمَنَّ بِضَمِّ الشَّمْلِ فَانْجَبَرَ الكَسْرُ
وَمُذْ سَكَنَ القَلْبُ انْتَصَبْتُ لِذِكْرِهِ ///////// لِجَزْمِي بِأَنَّ الرَّفْعَ قَدْ جَرَّهُ الشُّكْرُ

وفقك الله وسدد خطاك

" لقد فتح ( الرحمن ) أبواب فضله " .............. ليصح الوزن

مصطفى حسنين
2009-02-21, 05:07 AM
أخي الحبيب، ومشرفنا الكريم: أبا مالك العوضي:
جزاك الله خيرا على إضافاتك النافعة، وتصويباتك المستدة، وهذا عهدنا جميعا بك، وتقبل الله منك جهدك وحرصك على الإفادة.
أما بعد:
فالنص في حاشية الخضري أيضا كما ذكرتم، والانكسار في وزنه ظاهر، لولا أن الإنسان جبل على الغفلة والنسيان، ولله - وحده - الكمال المطلق.
فجزاك الله خيرا، ولا زلت نافعا لإخوانك، وتقبل الله منكم صالح الأعمال، ووفقكم إلى خير منها، ورزقكم العمل بما علَّمكم.

مصطفى حسنين
2009-02-21, 05:27 AM
قال العلامة الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل: 1/51:
((فائدة:
شروط التثنية عند الجمهور ثمانية مجموعة في قوله:

شَرْطُ المُثَنَّى أَنْ يَكُونَ مُعْرَبَا ///////// وَمُفْرَدًا مُنَكَّرًا مَا رُكِّبَا
مُوَافِقًا فِي اللَّفْظِ وَالمَعْنَى لَهُ ///////// مُمَاثِلًا لَمْ يُغْنِ عَنْهُ غَيْرُهُ
فلا يثنى:

ـ المبني على الأصح، ونحو: ((ذَانِ))، و: ((اللَّذَانِ)) صيغة مستقلة، وإنما تغيرا بالعوامل نظرا لصورة التثنية؛ فبنيا على ما يشاكل إعرابهما، وهذا مراد من قال: إنهما ملحقان بالمثنى في إعرابه:
ونحوُ: ((يا زيدان))، بناؤه وارد على التثنية.
ونحو: ((مَنَانِ))، و: ((مَنَيْنِ)) زيادته للحكاية؛ تحذف وصلاً لا للتثنية.
ـ ولا غير المفرد؛ من المثنى وجمعي التصحيح، والجمع المتناهي، وإنما يثنى غير المتناهي، واسم الجنس، واسم الجمع؛ لأن لها نظيراً في الآحاد، وكذا يشترط في كل جمع.
ـ ولا العَلَم إلا بعد تنكيره؛ بأن يراد به أيُّ واحد مسمًّى به، ثم يعوض عن العَلَمِيَّةِ بـ: ((ال))، أو النداء؛ لأنه يدل على التَّشَخُّصِ والتثنيةُ على الشيوعِ والتعدد؛ فيتنافَيَانِ. ومِثلُها الجمع؛ ولهذا لا تثنى ولا تجمع كناياتُ الأعلام؛ كفلان؛ لعدم قبولها التنكير.
ـ ولا المركب؛ كما سَيَبِينُ في الجمع.
ـ ولا ما اختلف لفظُه أو معناه؛ كما مر.
ـ ولا ما ليس له مماثلٌ أو ثانٍ في الوجود؛ كشمس، وقمر، والقمران تغليبٌ كما مر، ويمكن الاغتناء عن هذا بما قبله لأن ما لا ثاني له لم يوافق شيئا في معناه.
ـ ولا ما استُغْنِيَ عن تثنيتِهِ بغيره؛ كما استُغْنِيَ بتثنية: ((جزءٍ)) و: ((سِيٍّ)) عن: ((بعضٍ))، و: ((سواءٍ)) وبـِ: ((كلا)) و: ((كلتا)) عن تثنية ((أجمع))، و: ((جمعاء))، وبـِ: ((ستَّة))، و: ((ثمانية)) عن تثنية: ((ثلاثة))، و: ((أربعة)).

مصطفى حسنين
2009-02-21, 09:21 AM
قال العلامة الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل - في المجموع بالألف والتاء -: 1/60:
((واعلم أن هذا الجمع ينقاس في خمسة أنواع:

ـ ذي التاء مطلقاً، عَلَمًا كان مؤنثاً أو غيرهما.
ـ وذي الألف مطلقاً، مقصورة أو ممدودة، وانظر هل يعمم فيه؛ كالتاء؛ حتى إذا كان عَلَمًا لمذكَّر؛ كزكريا جمع أم لا.
ـ وعلمٍ مؤنَّثٍ لا علامة فيه؛ كزينب، إلا باب: ((حَذَامِ)) عند من بناه.
ـ ومُصَغَّرِ مُذَكَّرِ ما لا يَعقِل؛ كدريهمات.
ـ ووَصْفِ مُذكَّرٍ عاقلٍ؛ كَـ: {أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}، و: ((جِبَالٍ رَاسِيَاتٍ)).
ونظمها الشاطبي فقال:

وَقِسْهُ فِي ذِي التَّا وَنَحْوِ ذِكْرَى ///////// وَدِرْهَمٍ مُصَغَّرًا وَصَحْرَا
وَزَيْنَبٍ وَوَصْفِ غَيْرِ العَاقِلِ ///////// وَغَيْرُ ذَا مُسَلَّمٌ لِلنَّاقِلِ
فيُقتَصَر فيما عدا الخمسة على السماع؛ كـ: ((سموات))، و: ((أرضاتٍ))، و: ((ثَيِّبَاتٍ))، و: ((شمالات))، و: ((أمهات))؛ لأنها أسماءُ جُنُوسٍ مؤنثة بلا علامة.
ونحو: ((سِجِلَّات))، و: ((حمَّامات))؛ من كل مذكَّر لا يعقل، ليس مصغراً، ولا صفة:
ويستثنى من الأول: امرأة، وأمة، وشاة، وشفة، وقُلَّة (بضم القاف وفتح اللام مخففةً)؛ وهي لُعبة للصبيان.
زاد الرُّودَانِيُّ: وأُمَّة (بالضم والتشديد)، ومِلَّة؛ فلا تجمع هذا الجمعَ، ولعله لعدم السماع، وقيل: تجمع شَفَةٌ على شَفَهَات أو شَفَوَات، وأَمَة على أَمَوَات أو أَمَيَات، ومن الثاني: ((فَعْلَاءُ)) و: ((فَعْلَى))، مُؤَنَّثَي ((أفعل))، و: ((فعلان))؛ كـ: ((حمراء))، و: ((سكرى))؛ فلا يجمعان بالألف والتاء؛ كما لم يُجمَع مُذكَّرُهما بالواو والنون، وكذا: ((فعلاء))، الذي لا ((أفعل)) له؛ كـ: ((عَجْزَاءَ))، و: ((رَتْقَاءَ)) عند غير المصنف.

أبو مالك العوضي
2009-02-21, 02:33 PM
وفقك الله وسدد خطاك
الشاطبي المذكور هو أبو إسحاق الشاطبي صاحب الموافقات، وقد ذكر هذين البيتين استدراكا على ابن مالك في شرحه على الألفية في باب كيفية تثنية المقصور والممدود وجمعهما تصحيحا.

ابو بردة
2009-02-21, 09:39 PM
جميل ورائع ****بارك الله فيكم ونفع بكم

واصلوا وصلكم الله برحمته ورضوانه

ابو بردة
2009-02-21, 09:42 PM
جميل ورائع ****بارك الله فيكم ونفع بكم
واصلوا وصَلَكم الله برحمته ورضوانه

مصطفى حسنين
2009-02-21, 10:48 PM
بارك الله فيك أخي أبا مالك، وجزاك الله خيرا، ولا زلت تتحفنا بالفوائد!

مصطفى حسنين
2009-02-21, 11:13 PM
قال الإمام السيوطي في الأشباه والنظائر: 1/190-191:
قال المُهَلَّبِيُّ في ((نَظْمِ الفَرَائِدِ)):
/////////

عَدَدْنَا جُمْلَةَ الحَرَكَاتِ سِتًّا ///////// وَسِتًّا بَعْدَهَا ثُمَّ اثْنَتَيْنِ
فَإِعْرَابٌ ثَلَاثٌ أَوْ بِنَاءٌ ///////// ثَلَاثٌ أَوْ ثَلَاثٌ بَيْنَ بَيْنِ
وَمُشْبِهَتَانِ وَالإِتْبَاعُ حَادٍ ///////// وَأُخْرَى لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ
وَوَاحِدَةٌ مُذَبْذَبَةٌ تَرَدَّتْ ///////// لَدَى أَخَوَاتِهَا فِي حَيْرَتَيْنِ

مصطفى حسنين
2009-02-22, 12:12 AM
صَرْفٌ بَيَانٌ مَعَانِي النَّحْوِ قَافِيَةٌ ///////// شِعْرٌ عَرُوضُ اشْتِقَاقُ الخَطُّ إِنْشَاءُ
مُحَاضَرَاتٌ وَثَانِي عَشْرِهَا لُغَةٌ ///////// تِلْكَ العُلُومُ لَهَا الآدَابُ أَسْمَاءُ
الصواب: النَّحْوُ؛ بالرفع، معطوفا على المرفوع قبلها، للابتداء بها؛ إذ إنها معدودة مع ما قبلها ضمن أفراد علوم العربية.
وسبحان من له الكمال وحده.

مصطفى حسنين
2009-02-22, 10:02 AM
ذكر العلامة محمد علي بن حسين المكي المالكي في اختصار فروق القرافي، المعروف بـ: ((بتهذيب الفروق والقواعد السنية في الأسرار الفقهية)): 1/155-157: معانيَ: ((لو)) الثلاثة؛ التي هي - باختصار منه -:
ـ الترتيب الخارجي: بمعنى أنها تستعمل للدلالة على أن علة انتفاء الجزاء في الخارج وهي انتفاء مضمون الشرط من غير التفات إلى أن علة العلم بانتفاء الجزاء ما هي، فمعنى لو شاء الله لهداكم أن انتفاء الهداية إنما هو سبب انتفاء المشيئة لأن انتفاء المشيئة علة في انتفاء الهداية في الخارج وهذا هو الاستعمال الغالب.
ـ والثاني: كونها للاستدلال على انتفاء الملزوم الذي هو الشرط بانتفاء اللازم الذي هو الجزاء من غير التفات إلى أن على الجزاء في الخارج ما هي كما في قوله تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} فإن القصد به تعليم الخلق الاستدلال على الوحدانية بأن يستدلوا بالتصديق بانتفاء الفساد على العلم بانتفاء التعدد.
ـ والثالث: كونها للدلالة على استمرار شيء بربطه إما بأبعد النقيضين؛ كقوله - عليه الصلاة والسلام - أو قول عمر - على ما قيل -: ((نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه))؛ فالخوف وعدمه نقيضان وعدمه أبعد لعدم العصيان منه فعلق عدم العصيان على الأبعد إشارة إلى أن عدم العصيان من صهيب مستمر وأن العصيان لا يقع منه أصلا.
إلى أن قال: وقد أشار العلامة السبكي لهذه الاستعمالات الثلاثة بقوله:

مَدْلُولُ لَوْ رَبْطُ وُجُودٍ ثَانِ /// /// /// بِأَوَّلٍ فِي سَابِقِ الْأَزْمَانِ
مَعَ انْتِفَاءِ ذَلِكَ الْمُقَدَّمِ /// /// /// حَقًّا بِلَا رَيْبٍ وَلَا تَوَهُّمٍ
أَمَّا الجَوَابُ إنْ يَكُنْ مُنَاسِبًا /// /// /// وَلَيْسَ غَيْرَ شَرْطِهِ مُصَاحِبًا
فَاحْكُمْ لَهُ بِالنَّفْيِ أَيْضًا وَاعْلَمِ /// /// /// بِأَنَّ كُلًّا دَاخِلٌ فِي الْعَدَمِ
أَوْ لَمْ يَكُنْ مُنَاسِبًا فَوَاجِبُ /// /// /// مِنْ بَابٍ اَوْلَى ذَاكَ حُكْمٌ لَازِبُ
وَفِي مُنَاسِبٍ لَهُ إذْ يُفْقَدُ /// /// /// مُنَاسِبٌ سِوَاهُ قَدْ لَا يُوجَدُ
هَذَا جَوَابُ ((لَوْ)) بِتَقْسِيمٍ حَصَلْ /// /// /// مُمْتَنِعٌ وَوَاجِبٌ وَمُحْتَمَلْ
وَمُعْظَمُ الْمَقْصُودِ فِيمَا يَجِبُ /// /// /// إثْبَاتُهُ فِي كُلِّ حَالٍ يُطْلَبُ
مِثَالُهُ ((نِعْمَ الَّذِي لَوْ لَمْ يَخَفْ /// /// /// لَمَا عَصَى إلَهَهُ وَلَا اقْتَرَفْ))
وَمُعْظَمُ الْمَقْصُودِ فِي المُمْتَنِعِ /// /// /// بَيَانُ نَفْيِ شَرْطِهِ الَّذِي ادُّعِي
كَـ: ((لَوْ يَكُونُ فِيهِمَا شَرِيكُ /// /// /// لَامْتَنَعَا فَالوَاحِدُ المَلِيكُ
أَوْ أَنَّ ذَاكَ النَّفْيَ حَقًّا أَثَّرَا /// /// /// فِي عَدَمِ الَّذِي يَلِي بِلَا مِرَا
كَـ: ((لَوْ أَتَيْتَنِي لَكُنْت تُكْرَمُ /// /// /// كَرَامَتِي لِمَنْ قَلَانِي تُعْدَمُ))

القارئ المليجي
2009-02-22, 01:45 PM
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل / مصطفى حسنين
وجدت في أحد المنتديات سائلا عن قائل هذين البيتين:

مليحة عشقت ظبيًا حوى حورًا *** فمذ رأته سعت فورًا لخدمته
كـ"هل" إذا ما رأت فعلاً بحيزها *** حنَّت إليه ولم ترض بفرقته
ترض، كذا جاءت، وبها تكون التفعيلة الثالثة في العجز مطوية، وهذا مستقبح في البسيط.
وفي مناسبة البيت أن النحاة يقولون:
((هل)) في الأصل تختص بالفعل؛ لكونها بمعنى (قد)، كما هي في {هَلْ أَتَى عَلى الإِنْسَانِ حِينٌ} (الإنسان:1) ولمَّا عَرَضَ لها إفادةُ الاستفهام تطفُّلاً على الهمزة؛ دخلت على الجملتين مثلها، لكن مع وجود الفعل في الكلام لا تدخل على الاسم، وإن كان معمولاً لفعل مضمر، بل لا بد من معانقتها للفعل لفظاً عند سيبويه، فلا يجوز: هل زيد خرج؟
ذلك لأنها إذا لم تر الفعل في حيزها تسلَّت عنه ذاهلة، وإلا حنَّت إليه لسابق الألفة، ولم ترضَ إلا بمعانقته لفظًا.

مصطفى حسنين
2009-02-22, 02:02 PM
مرحيا أخي الحبيب أبا ورش، وحيَّهلا، وجزاك الله خيرا على إسهامك النافع في الموضوع، وهذا العهدُ بك، ولا زلت تتحفنا كل يوم بالجديد.

ابو بردة
2010-01-27, 05:18 PM
للــرفع

أبو سعيد الحميري
2010-01-28, 02:38 AM
ومما ينسب لابن مالك رحمه الله في معاني الباءحسب ما سمعت من بعض الشيوخ:
تَعَدَّ لُصُوقاً وَاسْتَعِنْ بِتَسَبُّبٍ***** وَبَدِّلْ صِحَاباً قَابَلُوكَ بِالاِسْتِعْلاَ
وَزِدْ بَعْضَهُمْ إِنْ جَاوَزَ الظَّرْفَ غَايَةً*** يَمِيناً تَحُزْ لِلْبَا مَعَانِيَّهَا كُلا

فتح البارى
2010-07-04, 07:46 PM
المعارف
قال ابن مالك في الكافية:
/// فمضمرٌ أعْرَفُها ثم العَلَمْ...فذو إشارةٍ فموصولٌ مُتَمّ
/// فذو أداةٍ فمنادى عُيِّـنا..فذو إضافةٍ بهـا تَبَـيَّـنا
كذا سمعتها من الشيخ الحازمي -حفظه الله-

أبو بكر المحلي
2010-07-07, 05:15 AM
قال العلامة الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل: 1/51:
((فائدة:
شروط التثنية عند الجمهور ثمانية مجموعة في قوله:

شَرْطُ المُثَنَّى أَنْ يَكُونَ مُعْرَبَا ///////// وَمُفْرَدًا مُنَكَّرًا مَا رُكِّبَا
مُوَافِقًا فِي اللَّفْظِ وَالمَعْنَى لَهُ ///////// مُمَاثِلًا لَمْ يُغْنِ عَنْهُ غَيْرُهُ


زاد العلامة الأمير:
ولم يكن كلّا ولا بعضا ولا ............ مستغرقا في النفي نلتَ الأملا
جزاك الله خيرا على الموضوع الطيبِ!

إسلام إبراهيم عثمان
2010-07-09, 02:25 PM
بارك الله فيكم
موضوع جميلٌ وماتع
ودي وتقديري

أبو قتيبة الدمجدي
2010-07-10, 06:51 AM
نظم بعضهم المعارف في قوله :
إن المعارف سبعة تشفي العلـل ...... أنا صالح ذا ما الفتى ابني يارجل
" اللغة العربية معناها و مبناها " ( ص / 114 )

أبو قتيبة الدمجدي
2010-07-10, 06:58 AM
علامات الاسم
نظم الآثاري عشرة منها في بيت واحد !!! قال :
للاسم أل و اجرر و ناد انسب أضف .... نون و صغر و اجمعن أسند و صف
" ألفية الآثاري " ( ص / 39 )
وأوصي إخواني بألفية الآثاري - و خاصة باب توجيه الحروف منها - ؛ فقد وفق ناظمها في التسهيل و التقريب و جمع أكبر قدر من التفريعات و المسائل في أقل عدد من الأبيات و لعلي أوافيكم بشيء من ذلك ؛ لتتضح الصورة .
تنبيه : الرجل بصري متشدد ، متمسك بعوامل البصريين و عللهم ، ولكنه يستفاد من نظمه فيما يتعلق بالأبيات الحاصرات الجامعات كما سبق فلا بأس أن تستخرج و تحفظ .

طراد
2010-07-10, 09:54 AM
نظم بعضهم أقسام التنوين فقال :
أَقْسَامُ تَنْوِينِهِم عَشْرٌ عَلَيْكَ بِهَا
فَإِنَّ تَقْسِيمَهَا مِنْ خَيرِ مَا حرِزا
مَكْنٌ وعوض وَقَابِل وَالمُنْكَرَ زِدْ
رَنَّمْ أو احْكِ اضطرّرْ غالِ وَمَا همزا

أبو قتيبة الدمجدي
2010-07-10, 04:45 PM
الأفعال التى تتعدى للثانى مرة بنفسها ومرة بحرف الجر ستة عشر ذكر ابن مالك منها ستة ويزيد عليه عشرا نظمها بعضهم بقوله :
تعدَّى من الأفعـال طـوْراً بنفسـه ..... وحينـاً بحرف الجر للثانى ماترى
دعا فى الندا سَمى واسْمى كذا كَنَى ..... وزوَّجـه واستغفر اختار عيَّـرا
أمرتُ صدقت الودَّ كِلْتُ وزنـتُـه ..... عفا وهدى منى كذا اسأل اذكُرا
" تدريب الطلاب " للشيخ محمد حسين المالكي ( ص/193 - 194 )

أبو قتيبة الدمجدي
2010-07-27, 08:44 PM
المذاهب في رافع المضارع

نظم بعضهم مذاهب العلماء في ذلك و ذكرهم برموزهم في بيت واحد فقال :

تَعَرَّ(فِ) وقـوعَ (سِ) مضـارعَـهْ ..... ثـعلبُ حرفَ (كِ) فخذهـا جامعـةْ

(تعر) أي : تجرده من الناصب و الجازم = مذهب : (ف) أي : الفراء .
( وقوع ) أي : وقوعه موقع الاسم = مذهب : (س) أي : سيبويه .
( مضارعة ) أي : مشابهته للاسم = مذهب : ثعلب .
( حرف ) أي : حروف ( أنيت ) = مذهب : (ك) أي : الكسائي .
والصحيح من هذه المذاهب : الأول ، وهو مذهب الجمهور ، وقد رجحه ابن هشام وفند بقية المذاهب في القطر .
" جامع الفوائد المنظومة في النحو و الصرف " أحمد شملان ( ص / 19 )

مسلم بن عبدالله
2010-08-06, 02:32 PM
وجدت في أحد المنتديات سائلا عن قائل هذين البيتين:

مليحة عشقت ظبيًا حوى حورًا *** فمذ رأته سعت فورًا لخدمته
كـ"هل" إذا ما رأت فعلاً بحيزها *** حنَّت إليه ولم ترض بفرقته
ترض، كذا جاءت، وبها تكون التفعيلة الثالثة في العجز مطوية، وهذا مستقبح في البسيط.




لعل الشاعر قالَها أصلاً: ترضىٰ ، على حدِّ: كأن لم ترَىٰ قبلي أسيراً..الخ

محمود محمد محمود مرسي
2010-08-06, 02:42 PM
أو ربما قال الشاعر ولا ترضى بفرقته وبهذا لا يكون في التفعيلة طي

أحمد سالم الشنقيطي
2010-08-06, 03:22 PM
أو ربما قال الشاعر ولا ترضى بفرقته وبهذا لا يكون في التفعيلة طي
لعله: "فلا ترضى بفرقته" بالفاء ولا النافية.
أو لعله: "حنت إليه فلم تَقبلْ بفرقته"...

القارئ المليجي
2010-08-07, 10:10 AM
أحسنتم ...
غالب الظن أنَّ للبيت تعديلا ..
لكن أتمنى لو يدل أحد على قائل البيتين حتى نقطع الشكَّ باليقين..

فتح البارى
2010-08-09, 11:19 AM
جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف إلا سبعة جمعت في قوله:
تذكر شعيبا ثم نوحا وصالحا......وهودا ولوطا ثم شيثا محمدا

أبو بكر المحلي
2012-04-14, 07:15 AM
المذاهب في رافع المضارع

نظم بعضهم مذاهب العلماء في ذلك و ذكرهم برموزهم في بيت واحد فقال :

تَعَرَّ(فِ) وقـوعَ (سِ) مضـارعَـهْ ..... ثـعلبُ حرفَ (كِ) فخذهـا جامعـةْ

(تعر) أي : تجرده من الناصب و الجازم = مذهب : (ف) أي : الفراء .
( وقوع ) أي : وقوعه موقع الاسم = مذهب : (س) أي : سيبويه .
( مضارعة ) أي : مشابهته للاسم = مذهب : ثعلب .
( حرف ) أي : حروف ( أنيت ) = مذهب : (ك) أي : الكسائي .
والصحيح من هذه المذاهب : الأول ، وهو مذهب الجمهور ، وقد رجحه ابن هشام وفند بقية المذاهب في القطر .
" جامع الفوائد المنظومة في النحو و الصرف " أحمد شملان ( ص / 19 )هذا في شرح القطر، وقد رجع عن هذا في المغني حيث قال: (والتاسع [أي: من الأمور المشتهرة بين المعربين، والصواب خلافها] قولهم في المضارع في مثل يقوم زيد فعل مضارع مرفوع لخلوه من ناصب وجازم والصواب أن يقال: مرفوع لحلوله محل الاسم وهو قول البصريين وكأن حاملهم على ما فعلوا إرادة التقريب وإلا فما بالهم يبحثون على تصحيح قول البصريين في ذلك ثم إذا أعربوا أو عرَّبوا [أي: حملوا الطالب على أن يعرب] قالوا خلاف ذلك.)