المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معنى ((فأنّ لله خُمسه)) و ((ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله))



حمد
2009-02-10, 10:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أشكل عليّ معنى هذه الآية الكريمة من سورة الأنفال : ((وَٱعْلَمُوۤا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِٱللَّهِ وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ ٱلْفُرْقَانِ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))

موطن الإشكال : كيفية جعْل سهم لله تبارك وتعالى ..

وهذا الجواب :
الأموال ج1/ص411
... فقال في الخمس : ((واعلموا أنما غنمتم من شيء فأنّ لله خمسه)) فاستفتح الكلام بأن نسبه إلى نفسه ثم ذكر أهله بعد ، وكذلك قال في الفيء : ((ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله)) فنسبه جل ثناؤه إلى نفسه ثم اقتص ذكر أهله فصار فيهما الخيار إلى الإمام في كل شيء يراد الله به فكان أقرب إليه ثم ذكر الصدقة فقال : ((إنما الصدقات للفقراء والمساكين)) ولم يقل : لله ولكذا ولكذا ، فأوجبها لهم ولم يجعل لأحد فيها خياراً أن يصرفها عن أهلها إلى من سواهم ...

أبو القاسم
2009-02-10, 10:57 PM
شكر الله لك أخي حمد..
واعلم أني أحبك في الله
هكذا دون سبب, مع أني لا أعرفك

حمد
2009-02-10, 11:07 PM
أحبك الله الذي أحببتني فيه .
أتمنى أن يكون جميع المسلمين عوامهم وملتزميهم إخوة في الله .

حمد
2011-03-11, 06:13 AM
أما سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد قال قتادة :

فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجّه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما هذين السهمين: سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسهم قرابته، فحملا عليه في سبيل الله صدقةً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
http://www.mojtamai.com/books/index.php?option=com_k2&view=item&id=21642:%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9 %8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-7

يعقوب بن مطر العتيبي
2011-03-12, 06:39 PM
جزاكم الله خيرا ... وحول ما ذكر في تفسير هذه الآية فهذا تلخيص لما ذكره المفسرون من المراد بالآية :

ـ ذهب أكثر المفسرين والفقهاء إلى أن قوله : " لله " افتتاح كلام على سبيل التبرك وإضافة هذا المال إلى نفسه لشرفه ، وليس المراد منه أن سهما من الغنيمة لله منفردا ، فإن الدنيا والآخرة كلها لله - عز وجل - . وهو قول الحسن وقتادة وعطاء (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16568)وإب اهيم والشعبي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14577)، قالوا : سهم الله وسهم الرسول واحد ... (قاله البغوي رحمه الله في تفسيره ). وساقَ المفسّرون في ذلك أثرا عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : ( فأن لله خمسه (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=610#docu)) مفتاح كلام ، لله ما في السماوات وما في الأرض ، فجعل سهم الله وسهم الرسول واحدا .
وهكذا قال إبراهيم النخعي ، (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12354)وال سن بن محمد بن الحنفية . والحسن البصري ، والشعبي ، (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14577)وعط ء بن أبي رباح (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16568)، وعبد الله بن بريدة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16423)وقت دة ، ومغيرة ، وغير واحد : أن سهم الله ورسوله واحد ، نقل ذلك ابن كثير رحمه الله ثم قال : (ويؤيد هذا ما رواه الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13933)بإس اد صحيح ، عن عبد الله بن شقيق ، عن رجل من بلقين قال : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بوادي القرى ، وهو يعرض فرسا ، فقلت : يا رسول الله ، ما تقول في الغنيمة ؟ فقال : لله خمسها ، وأربعة أخماس للجيش . قلت : فما أحد أولى به من أحد ؟ قال : لا ، ولا السهم تستخرجه من جنبك ، ليس أنت أحق به من أخيك المسلم ).


ـ وذهب آخرون إلى أن ما كان ( لله ) : يجعل للكعبة .

والله تعالى أعلم .