ابن عبدالباقى السلفى
2009-02-01, 04:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله,نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه,ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا,من يهده الله فلا مضل له,ومن يضلل فلا هادى له,وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له,وأشهد أن محمداً عبده ورسوله,صلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية ترد إليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل,ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت؟ وإلا فيبقى فى كذب وجهل فى الجزئيات, وجهل وظلم فى الكليات, فيتولد فساد عظيم." (مجموع الفتاوى19\203)
وقال أيضاً رحمه الله:
" القواعد المتعلقة بتقرير التوحيد وحسم مادة الشرك والغلو كلما تنوع بيانها, ووضحت عباراتها,كان ذلك نوراً على نور." (مجموع الفتاوى 1\219)
وقال السعدى- فى معرض كلامه على كتب شيخ الإسلام-:
" ومن أعظم ما فاقت به غيرها , وأهمه وتفردت على سواها: أن مؤلفها رحمه الله يعتنى غاية الاعتناء بالتنبيه على القواعد الكلية,والأصول الجامعة, والضوابط المحيطة فى كل فن من الفنون التى تكلم بها.
ومعلوم أن الأصول والقواعد للعلوم بمنزلة الأساس للبنيان, والأصول للأشجار, لا ثبات لها إلا بها, والأصول تبنى عليها الفروع, والفروع تثبت وتتقوى بالأصول, وبالقواعد والأصول يثبت العلم ويقوى, وينمى نماءاً مطرداً, وبها تعرف ماخذ الأصول, وبها يحصل الفرقان بين المسائل التى تشتبه كثيراً." (طريق الوصول ص:4)
وقال السعدى -أيضاً-:
" من محاسن الشريعة وكمالها وجلالها أن احكامها الأصولية والفروعية,والعب دات والمعاملات,وأمو ها كلها لها أصول وقواعد تضبط أحكامها وتجمع متفرقاتها,وتنشر فروعها,وتردها إلى أصولها,فهى مبنية على الحكمة والصلاح, والهدى والرحمة,والخير والعدل,ونفى أضداد ذلك." (الرياض الناضرة -ضمن المجموعة الكاملة 1\522)
وقال الزركشى -رحمه الله-:
" فإن ضبط الأمور المنتشرة المتعددة فى القوانين المتحدة, هى أوعى لحفظها, وأدعى لضبطها, وهى إحدى حكم العدد التى وضع لأجلها, والحكيم إذا أراد التعليم لابد أن يجمع بين بيانين:
إجمالى تتشوف إليه النفس, وتفصيلى تسكن إليه." (المنثور فى القواعد 1\65-66)
يتبع إن شاء الله
إن الحمد لله,نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه,ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا,من يهده الله فلا مضل له,ومن يضلل فلا هادى له,وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له,وأشهد أن محمداً عبده ورسوله,صلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية ترد إليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل,ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت؟ وإلا فيبقى فى كذب وجهل فى الجزئيات, وجهل وظلم فى الكليات, فيتولد فساد عظيم." (مجموع الفتاوى19\203)
وقال أيضاً رحمه الله:
" القواعد المتعلقة بتقرير التوحيد وحسم مادة الشرك والغلو كلما تنوع بيانها, ووضحت عباراتها,كان ذلك نوراً على نور." (مجموع الفتاوى 1\219)
وقال السعدى- فى معرض كلامه على كتب شيخ الإسلام-:
" ومن أعظم ما فاقت به غيرها , وأهمه وتفردت على سواها: أن مؤلفها رحمه الله يعتنى غاية الاعتناء بالتنبيه على القواعد الكلية,والأصول الجامعة, والضوابط المحيطة فى كل فن من الفنون التى تكلم بها.
ومعلوم أن الأصول والقواعد للعلوم بمنزلة الأساس للبنيان, والأصول للأشجار, لا ثبات لها إلا بها, والأصول تبنى عليها الفروع, والفروع تثبت وتتقوى بالأصول, وبالقواعد والأصول يثبت العلم ويقوى, وينمى نماءاً مطرداً, وبها تعرف ماخذ الأصول, وبها يحصل الفرقان بين المسائل التى تشتبه كثيراً." (طريق الوصول ص:4)
وقال السعدى -أيضاً-:
" من محاسن الشريعة وكمالها وجلالها أن احكامها الأصولية والفروعية,والعب دات والمعاملات,وأمو ها كلها لها أصول وقواعد تضبط أحكامها وتجمع متفرقاتها,وتنشر فروعها,وتردها إلى أصولها,فهى مبنية على الحكمة والصلاح, والهدى والرحمة,والخير والعدل,ونفى أضداد ذلك." (الرياض الناضرة -ضمن المجموعة الكاملة 1\522)
وقال الزركشى -رحمه الله-:
" فإن ضبط الأمور المنتشرة المتعددة فى القوانين المتحدة, هى أوعى لحفظها, وأدعى لضبطها, وهى إحدى حكم العدد التى وضع لأجلها, والحكيم إذا أراد التعليم لابد أن يجمع بين بيانين:
إجمالى تتشوف إليه النفس, وتفصيلى تسكن إليه." (المنثور فى القواعد 1\65-66)
يتبع إن شاء الله