المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا المد ليس له أصل « غلط يقع فيه أكثر المؤذنين » !



عبد الرحمن السديس
2007-04-26, 01:11 PM
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم تسليما . أما بعد :

فإن الأذان من العبادات العظيمة التي دلت النصوص على أهميته ، وبيان فضله ، وفضل من قام به .
وهذه العبادة العظيمة يكثر أن يقوم بها من ليس من أهل العلم ؛ فيكثر تقليدهم لمن سبقهم من المؤذنين من غير تمييز لما في أدائهم من أغلاط .
وقد ذكر أهل العلم شيئا من الأغلاط التي سمعوها من المؤذنين ، ونبهوا على ذلك في كتبهم.
وهناك أغلاط يشبه أن تكون حادثة لم تكن في السابق ، كالمدود الطويلة المبالغ فيها في غير مواطن المد ؛ كما هو ظاهر في أذان مؤذني المسجد الحرام ، والمسجد النبوي ، وهي عند غيرهم بكثرة ، وإن لم تصل إلى ما وصلت إليه عندهم ، و في هذه السنين كثر تقليد المؤذنين لهم ، واستعذب طريقتهم كثير من الناس !

ومن أبين الأغلاط عندهم أنهم يمدون مدودا اخترعوها لا أصلها = حتى صار يستغرب أذان من لم يؤذن مثلهم !
ومن ذلك مد كلمة « الله » حتى تكون هكذا : الـاـ ااااااااا ـه ، وبعضهم يزيد على ذلك .
وكذا كلمة « الصلاة » حتى تكون هكذا : الصلاااااااااا ة ، وبعضهم يزيد على ذلك .

وكلمة « الله » لو كتبت حسب نطقها ، لكتبت هكذا : اللاه ، وعليه فهذا الكلمة فيها مد في حالة الوقف عليها فقط ، وهو ما يسمى عند علماء التجويد بالمد العارض للسكون ، وهذا يكون فقط في لفظ الشهادتين ، وكلمة التوحيد في آخر الأذان .
أما في التكبيرات فلا يجوز المد و لا يصح ؛ لأنه لا يوجد سبب للمد ؛ فهو لا يقف عليها بل يقف على كلمة « أكبر» .
وأما كلمة « الصلاة » فإن لها في الأذان موضعين في قول : «حي على الصلاة » فهنا يجوز مدها ؛ لأنه سيقف عليها ، ويكون المد له سبب، وهو : وجود السكون العارض لأجل الوقف بعد الألف المدية.
لكن لا يجوز مدها في قول : « الصلاةُ خير من النوم» لأن التاء مضمومة حيث لم يقف عليها ، فالمد هنا لا سبب له.

تنبيه :
هناك أغلاط أخرى مشهورة قد نبه عليها العلماء لكن الذي أحببت التنبيه عليه هنا هو هذا، وقد تأتي مناسبة أخرى لبيان غيرها .


تنبيه آخر:
ينبغي للمؤذن تعلم أحكام التجويد، فهو من أهم ما يضبط النطق، و يعين على الصواب.

فائدة :
وجدت هذا النقل في فتاوي الشيخ ابن بإبراهيم رحمه الله 2/125:
التمديد الزائد عن المطلوب في الأَذان ما ينبغي، فإِن أَحال المعنى فإِنه يبطل الأَذان، حروف المد إِذا أُعطيت أَكثر من اللازم فلا ينبغي. حتى الحركات إِذا مدت إِن أَحالت المعنى لم يصح وإِلا كره. بعض المؤذنين يمد الواو من النوم. حرف المد هو الواو فتعطى حقها من المد ولا تمد كثيرًا. أَما النون فلا مد فيها. وكان يوجد في مكة تلحين كثير ، وهذا سببه جهل وعوائد ، وكونه لا يختار من هو أَفضل، وكأَنه في الآخر أَخف. (تقرير)

وفي نفس الصفحة :
من محمد بن إبراهيم إِلى حضرة المكرم رئيس مؤذني المسجد الحرام بمكة المكرمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
يجب أن تبلغوا جميع مؤذني المسجد الحرام أَن يؤذنوا أَذانًا سمحًا سهلا، ويجتنبوا المط والتمديد، إِن هذا التمديد والمط الذي يستعملونه الآن في الأَذان مخل بشرعيته، فعليهم اجتناب ذلك والتمشي بما يوافق الشرع، وأَن يكون أَذانهم مثل المؤذن الذي يؤذن في زمزم حالا، وعليكم إِخبارهم بذلك ومراقبتهم عن الإِخلال به. والسلام عليكم.
وفي مواهب الجليل شرح مختصر خليل 1/438:
( فَوَائِدُ الْأُولَى ) فِي بَيَانِ أُمُورٍ يَغْلَطُ فِيهَا الْمُؤَذِّنُونَ مِنْهَا :
مَدُّ الْبَاءِ مِنْ " أَكْبَرُ " فَيَصِيرُ جَمْعَ كَبَرٍ بِفَتْحِ الْبَاءِ ، وَهُوَ الطَّبْلُ فَيَخْرُجُ إلَى مَعْنَى الْكُفْرِ .
وَمِنْهَا : الْمَدُّ فِي أَوَّلِ " أَشْهَدُ " فَيَخْرُجُ إلَى حَيِّزِ الِاسْتِفْهَامِ وَالْمُرَادُ أَنْ يَكُونَ خَبَرًا إنْشَائِيًّا ، وَكَذَلِكَ يَصْنَعُونَ فِي أَوَّلِ الْجَلَالَةِ .
وَمِنْهَا الْوَقْفُ عَلَى " لا إلَهَ " وَهُوَ كُفْرٌ وَتَعْطِيلٌ ، قَالَ الْقَرَافِيُّ وَقَدْ شَاهَدْتُ مُؤَذِّنَ الْإِسْكَنْدَرِ يَّة يَمُدُّ إلَى أَنْ يَفْرُغَ نَفَسُهُ هُنَاكَ ، ثُمَّ يَبْتَدِئُ " إلَّا اللَّهُ " .
وَمِنْهَا : أَنَّ بَعْضَهُمْ لَا يُدْغِمُ تَنْوِينَ مُحَمَّدًا فِي الرَّاءِ بَعْدَهَا ، وَهُوَ لَحْنٌ خَفِيٌّ عِنْدَ الْقُرَّاءِ .
وَمِنْهَا : أَنَّ بَعْضَهُمْ لا يَنْطِقُ بِالْهَاءِ مِنْ الصَّلاةِ فِي قَوْلِهِ : " حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ " وَلا بِالْحَاءِ مِنْ " حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ " فَيَخْرُجُ إلَى الدُّعَاءِ إلَى " صَلا النَّارِ " فِي الْأَوَّلِ وَإِلَى " الْفَلا " فِي الثَّانِي وَالْفَلا : جَمْعُ فَلاةٍ ، وَهِيَ الْمَفَازَةُ نَبَّهَ عَلَى هَذِهِ الْمَوَاضِعِ الْقَرَافِيُّ وَالْمُصَنِّفُ فِي التَّوْضِيحِ وَابْنُ فَرْحُونٍ .
وَزَادَ الشَّيْخُ زَرُّوق فِي شَرْحِ الرِّسَالَةِ : مَدَّ هَمْزَةِ " أَكْبَرُ "
وَتَسْكِينَهَا
وَفَتْحَ النُّونِ مِنْ " أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ "
وَالْمَدَّ عَلَى هَاءِ " إلَهَ " وَتَسْكِينَهَا أَوْ تَنْوِينَهَا ، وَهُوَ أَفْحَشُ
وَالْإِتْيَانَ بِهَاءٍ زَائِدَةٍ بَعْدَ الْهَاءِ مِنْ " إلَهَ "
وَضَمَّ " مُحَمَّدًا "
وَمَدَّ " حَيَّ " أَوْ تَخْفِيفَهَا
وَإِبْدَالَ هَمْزَةِ " أَكْبَرُ " وَاوًا ، وَقَدْ اسْتَخَفُّوهُ فِي الإِحْرَامِ فَيَكُونُ هُنَاكَ أَحْرَى انْتَهَى مُخْتَصِرًا .

( قُلْتُ ) وَيَبْقَى شَيْءٌ لَمْ أَرَ مَنْ نَبَّهَ عَلَيْهِ ، وَهُوَ :
إشْبَاعُ مَدِّ أَلْفِ الْجَلالَةِ الَّتِي بَيْنَ اللامِ وَالْهَاءِ فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ سَبَبٌ لَفْظِيٌّ يَقْتَضِي إشْبَاعَ مَدِّهَا فِي الْوَصْلِ أَمَّا إذَا وَقَفَ عَلَيْهَا كَمَا فِي آخِرِ الأَذَانِ ، وَالإِقَامَةِ ، فَالْمَدُّ حِينَئِذٍ جَائِزٌ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ ، نَعَمْ ذَكَرَ ابْنُ الْجَزَرِيِّ فِي النَّشْرِ فِي بَابِ الْمَدِّ وَالْقَصْرِ : أَنَّ الْعَرَبَ تَمُدُّ عِنْدَ الدُّعَاءِ وَالاسْتِغَاثَة ِ ، وَعِنْدَ الْمُبَالَغَةِ فِي نَفْيِ الشَّيْءِ ، وَيَمُدُّونَ مَا لا أَصْلَ لَهُ بِهَذِهِ الْعِلَّةِ انْتَهَى .
ثُمَّ رَأَيْت فِي كِتَابِ الْمَوَاقِيتِ مَا نَصُّهُ : " وَقَصْرُ الأَلْفِ الثَّانِي مِنْ اسْمِ اللَّهِ غَيْرُ جَائِزٍ إلا فِي الشِّعْرِ ، وَالإِسْرَافُ فِي مَدِّهِ مَكْرُوهٌ لِخُرُوجِهِ عَنْ حَدِّ الْمَدِّ . انْتَهَى .

والذي أشار إليه من كلام ابن الجزري في النشر عند ذكره سبب المد : اللفظي والمعنوي ، قال 1/344:
وأما السبب المعنوي:
فهو قصد المبالغة في النفي وهو سبب قوي مقصود عند العرب وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القراء ، ومنه مد التعظيم في نحو (لا إله إلا الله، لا إله إلا هو، لا إله إلا أنت) وهو قد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى.
ونص على ذلك أبو معشر الطبري وأبو القاسم الهذلي وابن مهران والجاجاني وغيرهم. وقرأت به من طريقهم وأختاره، ويقال له أيضاً : مد المبالغة.
قال ابن مهران في كتاب المدات له : إنما سمي مد المبالغة ؛ لأنه طلب للمبالغة في نفي إلهية سوى الله سبحانه قال: وهذا معروف عند العرب ؛ لأنها تمد عند الدعاء وعند الاستغاثة وعند المبالغة في نفي شيء ، ويمدون ما لا أصل له بهذه العلة.
قال: والذي له أصل أولى وأحرى.
قلت : يشير إلى كونه اجتمع سببان وهما: المبالغة، ووجود الهمزة ـ كما سيأتي ـ والذي قال في ذلك: جيد ظاهر. اهـ
هذا الكلام يدل على أن المد عند العرب له سببان :
لفظي ـ وقواعده معروفة ـ .
ومعنوي ، وقد نص على ما سمع منهم في ذلك ، وبين أنه خلاف الأصل.
ولذا تجد العلماء في باب الأذان في أكثر المذاهب بينوا أخطاء وألحان المؤذنين وجعلوها قسمين :
مخل بالمعنى ، وغير مخل ، وذكروا أمثلة لذلك نحو ما نقل هنا عن مواهب الجليل ...
والشاهد أنهم نصوا على كونه لحنا ، وأنه غلط مكروه .

وهذه فائدة أخرى
فتاوى اللجنة الدائمة 6/62
ما حكم التطويل في الأذان؟
ج: التطويل في الأذان لا نعلم له أصلا، بل السنة أن يؤذن الأذان الشرعي بحيث يكون معتدلا.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //

آل عامر
2007-04-27, 12:58 AM
الشيخ الكريم / عبدالرحمن
جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك
واقترح عليك شيخنا الفاضل لو تكتب في مطوية لتعم الفائدة

عبد الرحمن السديس
2007-04-27, 11:45 PM
شكر الله لك، ولا أظن أنها تستحق الطباعة .

أشرف بن محمد
2007-05-02, 02:23 AM
الشيخ الحبيب عبدالرحمن،
هل فهمت عن ابن الجزري، أنه يقول بأن مد التعظيم ليس له أصل (أو أنه خلاف الأصل)؟

أشرف بن محمد
2007-05-02, 03:53 AM
قلّبت الأمر، فبدا لي أنكم تريدون -فيما يظهر- أن مد التعظيم أوالمبالغة لأصحاب القصر في المنفصل له أصل، وأن علة مده (وهي التعظيم، أوالمبالغة في نفي الألوهية عن سوى الله تعالى) جعلت البعض يمدّ ما ليس له أصل، كمن يمد (الـاـ ااااااااا ـه) تعظيما.

وجزاكم الله خيرا على هذا الموضوع المفيد.

عبد الرحمن السديس
2007-05-06, 01:51 PM
بارك الله فيكم

مد التعظيم مخالف للأصل مرده السماع والرواية لأنه لا سبب له .

أما ما يمده المؤذنون فإنه غلط جرهم له التفنن في الإلقاء ثم قلد بعضهم بعضا بعضا من غير معرفة بقواعد المدود .

عـاشـق الجـنـان
2007-05-06, 02:06 PM
بارك الله فيما كتبته ..


وجعله في ميزان أعمالك ..


تقبل تحياتي ..

أشرف بن محمد
2007-05-07, 12:38 AM
بارك الله فيكم

مد التعظيم مخالف للأصل (1) مرده السماع والرواية لأنه لا سبب له (2).
أما ما يمده المؤذنون فإنه غلط جرهم له التفنن في الإلقاء ثم قلد بعضهم بعضا بعضا من غير معرفة بقواعد المدود .

بارك الله فيكم.
(1) الأولَى أن يُقال:
خلاف الأَوْلَى
أو
خلاف الوجه المقدَّم في الأداء.
أفاده شيخي في القراءة، والله أعلم.

(2) مد التعظيم، له أصل مروي، وله سبب معروف:

والذي أشار إليه من كلام ابن الجزري في النشر عند ذكره سبب المد : اللفظي والمعنوي ، قال 1/344:

وأما السبب المعنوي:
فهو قصد المبالغة في النفي وهو سبب قوي مقصود عند العرب وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القراء ، ومنه مد التعظيم في نحو (لا إله إلا الله، لا إله إلا هو، لا إله إلا أنت) وهو قد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى.
ونص على ذلك أبو معشر الطبري وأبو القاسم الهذلي وابن مهران والجاجاني وغيرهم. وقرأت به من طريقهم وأختاره، ويقال له أيضاً : مد المبالغة.
قال ابن مهران في كتاب المدات له : إنما سمي مد المبالغة ؛ لأنه طلب للمبالغة في نفي إلهية سوى الله سبحانه قال: وهذا معروف عند العرب ؛ لأنها تمد عند الدعاء وعند الاستغاثة وعند المبالغة في نفي شيء ، ويمدون ما لا أصل له بهذه العلة.
قال: والذي له أصل أولى وأحرى.
قلت : يشير إلى كونه اجتمع سببان وهما: المبالغة، ووجود الهمزة ـ كما سيأتي ـ والذي قال في ذلك: جيد ظاهر. اهـ.

والخلاصة:

أن مد التعظيم أوالمبالغة لأصحاب القصر في المنفصل له أصل، وأن علة مده (وهي التعظيم، أوالمبالغة في نفي الألوهية عن سوى الله تعالى) جعلت البعض يمدّ ما ليس له أصل، كمن يمد (الـاـ ااااااااا ـه) تعظيما.

زين العابدين الأثري
2007-05-07, 12:50 AM
ومن الأخطاء قول بعض المؤذنين :

حي على الفلا - بدل من قول - حي على الصلاة

والفلا في لغة العرب هي الصحراء , وكأنها دعوة إلى الصحراء .

عبد الرحمن السديس
2007-05-07, 11:44 AM
مد التعظيم، له أصل مروي، وله سبب معروف
قد ذكرتُ أن مرجعه السماع، أي أنه غير قياسي، ومرادي بقولي: لا سبب له : أي لفظي وهذا ظاهر من السياق، وما ذكر في الموضوع.
شكر الله لك وبارك فيك .

أبو محمد المصرى
2007-06-09, 01:19 PM
الأخ الفاضل ..عبد الرحمن السديس
جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك

حسام السمنودي
2007-06-11, 01:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الشيخ بكر أبوزيد في أول كتاب معجم المناهي اللفظية

آشهد :1

قال الزركشي – رحمه الله تعالى - : (( ليتحرز من أغلاط يستعملها المؤذنون :
أحدهما : مد الهمزة من أشهد فيخرج من الخبر إلى الاستفهام .
ثانيها : مد الباء من أكبر فينقلب المعنى إلى جمع كبر وهو الطبل .
ثالثها : الوقف على إله ويبتدئ : إلا الله . فربما يؤدي إلى الكفر .
رابعها : إدغام الدال من محمد في الراء من الرسول ، وهو لحن خفي عند القراء .
خامسها : أن [ لا ] ينطق بالهاء من الصلاة فيصير دعاءً إلى النار . ذكر هذه الخمسة صاحب التذكرة .
سادسها : أن يفتح الراء في أكبر الأُولى أو يفتحها ويسكن الثانية .
سابعها : مد الألف من اسم الله ومن الصلاة والفلاح ، فإن مده مدّاً زائداً على ما تكلمت به العرب لحن . قال أبو الفتح عبدالواحد بن الحسين المغربي : الزيادة في حرف المد واللين على مقدارها لكنة وخطأ .
ثامنها : قلب الألف هاءً من الله .... )) انتهى .

آلله :
انظر اللفظ قبله .
1- آشهد : إعلام الساجد : ص / 367- 368 . المغني لابن قدامه 2/90 . وانظر في هذا الحرف : الله أكبر .

عبد الرحمن السديس
2007-06-11, 09:55 AM
بارك الله فيكم ونفع بكم .

يوسف حميتو
2007-07-09, 01:53 AM
قد نظم الدكتور عبد الهادي حميتو أرجوزة في أحكام الآذان والإقامة في 1200 بيت ، بين فيها أخطاء المؤذنين والوجوه الثابتة ، ولم تجد بعد طريقها إلى النشر ، فعسى ذلك يكون قريبا .

أبو رقية الذهبي
2008-03-02, 09:52 AM
جزى الله الجميع خير الجزاء؛ ولكن لي سؤال !

ما (الدليل) على اعتبار أحكام التجويد التي يُقرأ بها القرآن -وخصوصًا حكم المد- في الأذان ؟!
مع العلم: أني لا أقصد المد الذي يغير معاني الكلمات؛ وإنما أقصد المد الذي ليس له سبب -بحسب قواعد التجويد-؛ كالمد في كلمة الله التي في أول عبارة في الأذان مثلاً (الـلــ ااااا ـه أكبر).

شريف شلبي
2008-03-02, 10:28 AM
جزاك الله خيراً - أبا رقية .....
فالأذان لا صلة له بأحكام التجويد التي اختص القرآن فقط بأن يقرأ بها .
وانظروا إخواني إلى ما اعتبره الزركشي من اخطاء المؤذنين فلن تجدوا فيه شيئاً مما تقولون ، ولكنه ينصب على زيادة حرف او تبديل حرف أو تبديل حركة أما مجرد المدود الزائدة في مواضع المد الطبيعي ، فلست أدري ما المانع منها .

عبدالعزيز بن عبدالله
2008-03-02, 06:07 PM
الشيخ الكريم / عبدالرحمن
جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك
واقترح عليك شيخنا الفاضل لو تكتب في مطوية لتعم الفائدة
وأنا أؤيد كلامك بقوة

أبو السها
2008-03-03, 02:59 AM
جزاكم الله خيرا أيها الإخوة ،
ومعا إلى درس تطبيقي-ولا يصح التعبير- فhttp://www.kashkool.org/vb/t1670.htmlي الأذان - وليس -الآذان- مع أسد السنة الشيخ الألباني -رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه-