مشاهدة النسخة كاملة : من شروط عمل " ما الحجازية " عدم اقتران خبرها بإلا .. فما الإجابة عن هذا الإشكال ؟
أبو الوليد التويجري
2009-01-28, 01:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كما هو واضح في العنوان ؛ من شروط عمل " ما الحجازية " عمل ليس عدم اقتران خبرها بإلا ، وإلا بطل عملها ؛ كما قال تعالى " وما محمدٌ إلا رسولٌ " ، وحين ينتفي ذلك تكون عاملة ، كقول الله تعالى " ماهذا بشرًا " .
الإشكال - عندي - أيها الأفاضل : في قوله تعالى " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنةً للناس " ، فكيف صارت عاملة بنصب " فتنة " مع وجود إلا ؟
رجعت لإعراب القرآن لبهجت صالح ، فوجدت يقول أنها مفعول ثانٍ للفعل " جعل " .
ما رأي الأحبة ؟
أبو مالك العوضي
2009-01-28, 01:48 PM
(ما) في (وما جعلنا الرؤيا) هي النافية، وليست عاملة؛ لأن العاملة لا تدخل على جملة فعلية أصلا.
و(فتنة) منصوبة حتى لو حذفت (ما) من الكلام؛ كما لو قلت: (جعلنا الرؤيا التي أريناك فتنةً).
أبو الوليد التويجري
2009-01-28, 01:56 PM
بارك الله فيك أبا مالك .
هل هي نظيرة لقوله تعالى : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " ؟
أبو مالك العوضي
2009-01-28, 01:57 PM
نعم يا أخي الفاضل
أبو الوليد التويجري
2009-01-28, 02:03 PM
بارك الله فيك أخي الحبيب ، وجزاك خيرًا .
مروان الحسني
2009-11-06, 04:34 PM
( قال الشافعي: أصحاب العربية جن الإنس يبصرون ما لا يبصر غيرهم )
أخي أبا مالك وفقك الله تعالى :
ما مصدر هذا الكلام أخي الفاضل ؟
هل ورد في كتب الشافعي أم نقلا عنه ؟
أبو مالك العوضي
2009-11-06, 05:25 PM
انظر هنا يا أخي الكريم
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=23233
طالبة العلم
2009-11-09, 07:30 PM
الفاضل أبامالك ..
من المعلوم أن لغة تميم لاترى إعمال ما العاملة عمل ليس ...بخلاف أهل الحجاز ..
سؤالي :
إذا أردت أن أُرجح قولاً ..إلى أي من كتب النحو_ التي ذكرت أدلة كلا الرأيين_ ألجأ ؟؟
وشكراً ..
طالبة العلم
2009-11-09, 07:50 PM
بارك الله فيك أبا مالك .
هل هي نظيرة لقوله تعالى : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " ؟
وهي نظيرة لقوله تعالى :(( و النجم إذا هوى ماضل صاحبكم و ماغوى )) .
أبو مالك العوضي
2009-11-09, 09:08 PM
الفاضل أبامالك ..
من المعلوم أن لغة تميم لاترى إعمال ما العاملة عمل ليس ...بخلاف أهل الحجاز ..
سؤالي :
إذا أردت أن أُرجح قولاً ..إلى أي من كتب النحو_ التي ذكرت أدلة كلا الرأيين_ ألجأ ؟؟
وشكراً ..
وفقكم الله وسدد خطاكم.
إن كان المراد الترجيح في هذه المسألة خاصة، فنقول:
- إن كان المقصود ترجيح إحدى اللغتين مع تخطئة الأخرى، فهذا لا يصح؛ لأن كلتا اللغتين صحيحة معروفة عن أهلها من العرب.
- وإن كان المقصود معرفة أي اللغتين أفصح، فالأفصح في الاستعمال لغة أهل الحجاز؛ لأنها هي الأشهر، ولم يرد غيرها في القرآن.
- وإن كان المقصود الترجيح من جهة القياس، فلا خلاف في أن لغة تميم هي الموافقة للقياس وإن كان الأكثر في السماع خلافها.
أما إن كان المراد ترجيح قول على قول مطلقا في مسائل النحو، فهذا يرجع فيه إلى نوعين من الكتب:
- الأول : كتب المسائل الخلافية في النحو، ككتاب الإنصاف لأبي البركات الأنباري، وكتاب التبيين للعكبري، وكتاب ائتلاف النصرة للشرجي.
- الثاني : مطولات النحو وخاصة عند المتأخرين؛ لأنها تعنى بذكر الخلاف والترجيح، ككتب أبي حيان الأندلسي، وكتب السيوطي، والمفصل لابن يعيش، وشرح الألفية للشاطبي، وغير ذلك.
ولا يمكن الترجيح بمجرد الرجوع لهذه الكتب، بل يحتاج الأمر إلى التبحر في هذا العلم للوصول إلى مرتبة الترجيح.
والله تعالى أعلم.
أبو الإمام الأثري
2009-11-10, 03:16 AM
بارك الله فيك يا أبا مالك
طالبة العلم
2009-11-10, 08:42 AM
ولا يمكن الترجيح بمجرد الرجوع لهذه الكتب، بل يحتاج الأمر إلى التبحر في هذا العلم للوصول إلى مرتبة الترجيح.
صدقت . و أنا لا أشك أنك استغربت عندما قرأت سؤالي !!..
لكن في الواقع هذا واجب أعطتنا إياه دكتورة النحو .
و انظر إلى صيغة سؤالها :
كيف أقدم الأدلة على الرأي الذي أقف معه في ما العاملة عمل ليس سواء وقفت مع لغة تميم أو أهل الحجاز ؟؟
...............
سبحان الله أنا لا أقوى على قراءة خلاف النحويين فكيف سأقوى على الترجيح ..
لكن الله يجزيها خيراً . تريد أن تصنع منا سيبويات في النحو !!
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2025 vBulletin Solutions، Inc. All rights reserved.