المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمات عن الصداقة و الأخوة { موضوع متجدد بتجدد الهمم }



فيصل بن المبارك أبو حزم
2009-01-25, 10:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .... أما بعد ....
قال الإمام ابن الجوزي القدوة الصالح و المصلح { كان لنا أصدقاء إخوان أعتد بهم ، فرأيت منهم من الجفاء ، وترك شروط الصداقة و الأخوة عجائب ، فأخذت أعتب ، ثم انتبهت لنفسي ، فقلت وما ينفع العتاب ، فإنهم إن صلحوا ، فللعتاب لا للصفا ، فهممت بمقاطعتهم ، ثم تفكرت ، فرأيت الناس بين معارف و أصدقاء في الظاهر وإخوة مبطنين ، فقلت : لا تصلح مقاطعتهم ، إنما ينبغي ان تنقلهم من ديوان الأخوة إلى ديوان الصداقة الظاهرة ، فإن لم يصلحوا لها نقلتهم إلى جملة المعارف ، وعاملتهم معاملة المعارف ...... } وقال { وقد قال الفضيل بن عياض : إذا أردت أن تصادق صديقا فأغضبه ، فإن رأيته كما ينبغي فصادقه ، وهذا اليوم مخاطر ؛ لأنك إذا أغضبت أحدا صار عدوا في الحال } انتهى : صيد الخاطر للإمام أبي الفرج بن الجوزي ص 256.

فيصل بن المبارك أبو حزم
2009-01-25, 11:26 PM
قال العباس لابنه عبد الله أني أرى هذا الرجل يعني عمر رضي الله عنه يقدمك على الأشياخ فاحفظ عني خمسا :

لا تفشين له سرا
ولا تغتابن عنده أحدا
ولا تجرين عليه كذبا
ولا تعصين له أمرا
ولا يطلعن منك على خيانة

العاصمي من الجزائر
2009-01-25, 11:41 PM
كتب رجل إلى صديقه كتابا أرسله إليه وفيه حط عليه، فرد عليه الصديق: ينبهه إلى تأمُّلِ ما كتبه من عتاب غليظ بعد هدوء النفس، حتى يرى قوة عباراته فقال:
اقرأ كتابـك واعتبره قريبـــا ... فكفى بنفسك لي عليك حسيبـا
أكذا يكون خطاب إخوان الصفا ... إن أرسلوا جعلوا الخطاب خطوبا؟
ما كان عذري إن أجبت بمثلـه ... أوكنت بالعتـب العنيف مجيبـا
لكنني خفت انتقاص مودتــي ... فيعد إحساني إليك ذنــوبـا
عن أدب الصداقة والعتاب للشيخ سالم العجمي

فيصل بن المبارك أبو حزم
2009-01-25, 11:56 PM
كتب رجل إلى صديقه

نحن أصدقاء يا عاصمي ....
أليس كذلك ؟

العاصمي من الجزائر
2009-01-26, 12:10 AM
نحن أصدقاء يا عاصمي ....
أليس كذلك ؟

شرط ... سقوط العتاب (بسمة)

فيصل بن المبارك أبو حزم
2009-01-26, 12:14 AM
شرط ... سقوط العتاب (بسمة)


ألم تسمع قول القائل { يبقى الود مابقي العتاب } ....
لكنه عتاب خفيف ( ابتسامة عريضة من فضلك ) ....

أم معاذة
2009-01-26, 12:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قَلَّ الصديقُ وإنْ أصبحتَ تَعرِفُ لي ... مَكانَه، فأبِنْ لي أين أقصدُه؟
كم قد عرفتُ صديقاً بعدَ مَعرفتي ... إيّاهُ صِرتُ فِراراً منه أجحَدُه