الأيام
2009-01-10, 01:47 PM
سأخبـرُكم بـمـا صنـع اليهودُ
أقلبُ العــرب صخرٌ أم حديدُ؟!
أم الأشـرافُ مـن قومي أُبيدوا؟!
وغــزةُ في لظى الأحداثِ تبكي
فكم لقِطَاعهـا قصــف الجنودُ!!
ويزداد الأســى يــوماً فيوماً
ويحمــلُ قتلَهم يــومٌ جديـدٌ
وفي الشـاشات كم حُمِلَتْ صغارٌ !!
لقبـرٍ بعـدمــا قُصِفت مُهودُ
أعيـروني ألا يــا قـوم سـمعًا
سأخبـرُكم بـمـا صنـع اليهودُ:
دمــاءٌ تُستبــاحُ وهتكُ عِرْضٍ
وفــوق النعـش قد حُمِل الوليدُ
دمــوعٌ لليتيم ,ونــوحُ ثكلى
تنادي : إخــوتي : جفَّ الوريد
وبيتُ اللـــه يُقْصَفُ يا إلهي
مناظـرُ تقشعِرُّ لـها الجـلـود
صدى الآهاتِ يـحرق لي فؤادي
ويغضب – حين أنظمه – القصيدُ
وصيحـاتُ الأسى هـزت كِياني
:بغزةَ أمتـي: ذُبــح العـديدُ
أحدِّثـكم عـن المأساة أصغُوا
فحــول رقاب إخوتكمْ قيود
حصــارٌ ثـم جوعٌ ثـم قتلٌ
ومجـــزرةٌ وتدميــرٌ يُبِيْدُ
وأُحرِقت المنــازلُ والضحايا
وأُغلِقتِ المعــابرُ والحـدود
ألا يا عُرْبُ: هُبُّـوا واستفيقوا
بوحــدة صفِّكم يحيا الصمود
عهدتُ العـربَ أشرافَ البرايا
علامَ العـــربُ في ذلٍ عبيدُ
فذا سحقــاً يُطأطئ رأسَ ذلٍّ
لكـي ترضى بفَعلتــه اليهودُ
ريـاءً يــدَّعي حُـزناً دفيناً
وفـي أعمـاقـه فـرِحٌ سعيدُ
وظنَّ العُـربُ أنَّ الغربَ عَوْنٌ
فَهُمْ حَمَلٌ , ومـكْرُ الغَرب سِيْدُ
ومجلسُ أمنِـهم واللـهِ سُخْفٌ
فإســرائيــلُ تفعلُ ما تريد
كفاكـم يـا بني قومي خصاماً
ولا تدَعُوا عــدوَّكُمُ يَسـودُ
ويـا أهلـي بغـزةَ :نصرُ ربي
أتى , والنسـرُ دَيْدَنُهُ الصُّعُـود
أرى بــدراً تُلَـوِّحُ بانتصـارٍ
إذا مــا زُفَّ للخلـد الشهيدُ
ينادي المسجدُ الأقصى صـلاحاً
ينادي أهــلُ غـزةَ : يا ودودُ
فيــا أحفــادَ طلحـةَ والمثنَّى
ومنـكم حمــزةُ البطـلُ العنيد
ويـا أحفاد حيــدرةٍ وعَمْـروٍ
أعيدوا مـجدَ أمتنــا أعيــدوا
ويا أبنــاء غـزةَ : لا تهابــوا
ففيكم يرجــع الماضــي التليدُ
ففـي الهيجـا رأينــاكم أسوداً
وهل تخشى من الكلب الأسودُ ؟؟
الشيخ الشاعر :مصطفى قاسم عباس
أقلبُ العــرب صخرٌ أم حديدُ؟!
أم الأشـرافُ مـن قومي أُبيدوا؟!
وغــزةُ في لظى الأحداثِ تبكي
فكم لقِطَاعهـا قصــف الجنودُ!!
ويزداد الأســى يــوماً فيوماً
ويحمــلُ قتلَهم يــومٌ جديـدٌ
وفي الشـاشات كم حُمِلَتْ صغارٌ !!
لقبـرٍ بعـدمــا قُصِفت مُهودُ
أعيـروني ألا يــا قـوم سـمعًا
سأخبـرُكم بـمـا صنـع اليهودُ:
دمــاءٌ تُستبــاحُ وهتكُ عِرْضٍ
وفــوق النعـش قد حُمِل الوليدُ
دمــوعٌ لليتيم ,ونــوحُ ثكلى
تنادي : إخــوتي : جفَّ الوريد
وبيتُ اللـــه يُقْصَفُ يا إلهي
مناظـرُ تقشعِرُّ لـها الجـلـود
صدى الآهاتِ يـحرق لي فؤادي
ويغضب – حين أنظمه – القصيدُ
وصيحـاتُ الأسى هـزت كِياني
:بغزةَ أمتـي: ذُبــح العـديدُ
أحدِّثـكم عـن المأساة أصغُوا
فحــول رقاب إخوتكمْ قيود
حصــارٌ ثـم جوعٌ ثـم قتلٌ
ومجـــزرةٌ وتدميــرٌ يُبِيْدُ
وأُحرِقت المنــازلُ والضحايا
وأُغلِقتِ المعــابرُ والحـدود
ألا يا عُرْبُ: هُبُّـوا واستفيقوا
بوحــدة صفِّكم يحيا الصمود
عهدتُ العـربَ أشرافَ البرايا
علامَ العـــربُ في ذلٍ عبيدُ
فذا سحقــاً يُطأطئ رأسَ ذلٍّ
لكـي ترضى بفَعلتــه اليهودُ
ريـاءً يــدَّعي حُـزناً دفيناً
وفـي أعمـاقـه فـرِحٌ سعيدُ
وظنَّ العُـربُ أنَّ الغربَ عَوْنٌ
فَهُمْ حَمَلٌ , ومـكْرُ الغَرب سِيْدُ
ومجلسُ أمنِـهم واللـهِ سُخْفٌ
فإســرائيــلُ تفعلُ ما تريد
كفاكـم يـا بني قومي خصاماً
ولا تدَعُوا عــدوَّكُمُ يَسـودُ
ويـا أهلـي بغـزةَ :نصرُ ربي
أتى , والنسـرُ دَيْدَنُهُ الصُّعُـود
أرى بــدراً تُلَـوِّحُ بانتصـارٍ
إذا مــا زُفَّ للخلـد الشهيدُ
ينادي المسجدُ الأقصى صـلاحاً
ينادي أهــلُ غـزةَ : يا ودودُ
فيــا أحفــادَ طلحـةَ والمثنَّى
ومنـكم حمــزةُ البطـلُ العنيد
ويـا أحفاد حيــدرةٍ وعَمْـروٍ
أعيدوا مـجدَ أمتنــا أعيــدوا
ويا أبنــاء غـزةَ : لا تهابــوا
ففيكم يرجــع الماضــي التليدُ
ففـي الهيجـا رأينــاكم أسوداً
وهل تخشى من الكلب الأسودُ ؟؟
الشيخ الشاعر :مصطفى قاسم عباس