المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل للسيوطي كتاب الطب والحكمة



عبدالله
2007-04-22, 02:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل للسيوطي كتاب الطب والحكم ?

ابن السائح
2007-04-22, 12:54 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انتشر كتاب بعنوان الرحمة في الطب والحكمة منسوبا إلى السيوطي
وهو كتاب نقمة لا رحمة
وليس من تأليف السيوطي
بل جمعه مخرّف هالك
فيجب الحذر والتحذير منه
ومن أراد التوسع أكثر فليرجع إلى كتاب كتب حذر منها العلماء

أبو الفضل المغربي
2007-05-13, 07:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي الكريم إبن السائح على هذا الجواب القيم على هذا الكتاب نعم صحيح ما ذكرته بارك الله فيكم أخي الكريم أسأل الله العظيم توفيق لناولكم

أبو الفضل المغربي
2007-05-13, 07:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه سلسلة من المشاركات سوف أذكر فيها كتب حذر منها العلماء ، وأختصر ما أذكره وبتصرف من الكتاب القيم والفريد في بابه »كتب حذر منها العلماء للشيخ مشهور بن حسن سلمان«
وأبتدأ ما يتعلق بالعقائد :

1: رسائل إخوان الصفا:

كتاب صنفه جماعة في دولة بني بويه ببغداد في القرن الرابع الهجري ، أتوا فيها بكلام كثير من كلام المتفلسفة وأشياء من الشريعة .
قال ابن تيمية رحمه الله وفيه ـ يعني جمعهم ـ من الكفر والجهل الشئ الكثير .


2 : كتاب بل حلمتُ في المنام :
مؤلفه حميد الأزري هكذا سمى نفسه .
ولم يعرف بنفسه ولا بدينه .
والكتاب مطبوع ولكن ليس عليه اسم المطبعة التي قامت بطبعه .
مؤلف هذا الكتاب يدعى النبوة ، وأن هذا الكتاب وحي أوحاه الله إليه وفيه من الكفر والزندقه ما الله به عليم .

3 : آيات شيطانية :
لمؤلفه سلمان رشدي ، وهو من أصل كشميري من مواليد بومبي ، درس في مدرسة بومبي التبشيرية وعاش في بريطانيا لأكثر من عشرين عاما .
خرج هذا الكتاب على شكل روايات باللغة الإنجليزية ، وتناقلت الصحف البريطانية أخبار هذا الكتاب ومدحته ، وكل هذا الإطراء تهجم بشع علي القيم الإسلامية ، فالكتاب ملئ بالإستهزاء بالخالق تعالى وكلام فاحش في حق النبي صلي الله عليه وسلم وزوجاته أمهات المؤمنين الطاهرات .
وهو الكتاب الذي من أجله أهدر الخميني المارق الزنيدق دم مولفه .

4 : الزيج الحاكمي:
لأبي الحسن علي الصدفي المصري المتوفى في عام 399 هـ
قال الذهبي رحمه الله : وأهل التنجيم يخضعون لفضيلة هذا التأليف .
وقال: ولا يحل الأخذ عنه فإنه منجم ساحر وهو مؤلف الزيج الكبير .

وهذا الزيج مطبوع في باريس سنة 1804 م في 224 صفحة .


ومؤلفات السحر والتنجيم والشعوذة كثيرة نذكر منها على سبيل الإختصار :

5 : مؤلفات الكوشيار بن ياسر الديلمي .
6 :كتاب معرفة الثوابت لأبي الحسن عبد الرحمن بن عمر المعروف بالصوفي .
7 :كتاب أسرار النجوم لأبي سعيد بن شاذان بن بحر .
8 : كتاب التفهيم إلى صناعة التنجيم . وغيرها كثير ..فمن رام زيادة معرفة بها ليحذرها فعليه بالكتاب الذي أنقل عنه .

ومن أخطر كتب الشعوذة وإدعاء علم الغيب ما يأتي :

9 : كتاب الجفر المنسوب كذبا وزورا إلى علي رضي الله عنه .. يزعم الرافضة أن جعفر الصادق كتب لهم فيه كل ما يحتاجون إليه ..

10 :كتاب شمس المعارف لأحمد بن علي البوني المتوفى سنة 622 هـ

هذا الكتاب من كتب الخرافيين وقد شحنه مؤلفه بالأكاذيب والخرافات الباطلة ..

وهو كتاب يعتمد عليه أهل السحر والشعوذة .

أبو الفضل المغربي
2007-05-13, 08:00 PM
11 : كتاب الرحمة في الطب والحكمة :
يُنسب إلى الإمام السيوطي وقد ذكر صاحب كشف الظنون أن الكتاب لمهدي بن إبراهيم الصبيري .
الكتاب يحتوي على شركيات وضلالات .
ولقد شنّع عليه الشيخ محمد بن عبد السلام الشقيري رحمه الله وسماه بكتاب »اللعنة في الطب والحكمة «
»وقال ومن لم يحرق هذا الكتاب وأمثاله فسيحرق بنار الجهل ..«


12 : كتاب حظك تعرفه من إسمك .
13 : حظك من شهر ميلادك .
هذا الكتابان لمن يسمى بالعالم الفلكي حميد الأزري وهو عميد اتحاد العالمي للفلكيين الروحانيين وكلا الكتابين يعج بالمغالطات والخرافات .

.............................. ..........
كتب النبؤات بالغيب .

14 : الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف .
لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي ت سنة 917 هـ
ذكر فيه وفي صفحة 23 عدداً من الأحاديث وأغلبها من الإسرائليات التي فيها عمر الدنيا وأنها كم سنة تكون وقد اعتنى السيد محمد رشيد رضا في تفسيره المنار 9/470 ـ 482
بنقد كتاب السيوطي هذا فارجع إليه .

15 : المسيح الدجال قراءة سياسية في زصول الديانات الكبرى .
من تأليف سعيد أيوب ونشر دار الإعتصام في القاهرة سنة 1989 م .

.............................. .............
كتب الفقه والدعوة السلفية :

16 : أثر الحديث الشريف في في اختلاف الفقهاء .
لمحمد عوامه .
واسم هذا الكتيب الذي طبع مراراً ينبئ ويشير إلى أن الذنب كل الذنب للأحاديث الشريفة لا لمن يعمل بها من المقلدة .
فالكتاب محاولة مستميته لإقناع الناس بمحض التقليد وصدهم عن قبول النصوص الشرعية .
قال الشيخ مشهور حفظه الله : وقد حذر شيخنا الألباني من هذا الكتاب في تحقيقة لكتاب الألوسي الآيات البينات في عدم سماع الأموات .

17 : اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة.

رسالة فيها خطأ وباطل وحشيت بالتحريف والتزوير وصورت فيها الدعوة السلفية على غير حقيقتها .
قال الألباني رحمه الله »فلما ناقشته في في هذا العنوان وغيره تبين أنه يعني غير ما يفهم كل مسلم اليوم من لفظة المذهبية :» هي أن يلتزم الرجل الذي لم يبلغ درجة الاجتهاد إماما ، سواء تعدد هذا الإمام أم لم يتعدد «. قال الألباني: وبذلك يهدم رسالته كلها «.

18 : كتيب لزوم اتباع مذاهب الأئمة حسما للفوضى
للشيخ محمد الحامد .

19 : كتاب الاجتهاد والمجتهدون
بإشراف الشيخ أحمد البيانوني .
وما قاله الشيخ الألباني عن الكتاب الأول ــ ينطبق على هذه الكتب جميعاً .

يتبع إن شاء الله

أبو الفضل المغربي
2007-05-13, 08:03 PM
كتب الفقه

ومن هذه الكتب :

كتب الحيل

وأقتصر منها على المطبوع والمشهور
ومما ينبغي التبيه عليه أنه لا يحل لمسلم أن يفتي بالحيل في دين الله تعالى ومن استحل الفتوى بهذه،فهو الذي كفره الإمام أحمد وغيره من الأئمة حتى قالوا من أفتى بهذه الحيل فقد قلب الإسلام ظهراً لبطن ونقض عرى الإسلام عروة عروة .
قال حماد بن زيد سمعت أيوب يقول ويلهم من يخدعون »يعني أصحاب الحيل«

1:كتاب المخارج والحيل لمحمد بن الحسن الشيباني وهو مطبوع
قال محمد بن سماعة سمعت محمد بن الحسن يقول »هذا الكتاب ليس من كتبنا إنما ألقي فيها «
وقال ابن أبي عمر »إنما وضعه إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفه«

2: حيل اللصوص للجاحظ وقد عيب عليه أنه يعلّم الشطار واللصوص كي يحتالون ويسرقون .

كتب العبادات المبتدعة :

3: فتوى ابن الصلاح في صلاة الرغائب
وقد أنكرها جمع من العلماء منهم شيخ الإسلام ابن تيمية والعز بن عبد السلام
وقال النووي رحمه الله :
»ولا يغتر بذكر هذه الصلاة في قوت القلوب وإحياء علوم الدين فإنها بدعة باطلة« .

كتب في إباحة المعازف

4: إيضاح الدلالات في سماع الالات .
رساة للشيخ عبد الغني النابلسي صنفها في إباحة استخدام آلات الطرب .
وحذر منها العلامة الألوسي في تفسيره روح المعاني .

كتب الأدعية :
5: كتيبات الدعاء المخصصة للحجاج والعمار
وهذه الكتب فيها تخصيص كل شوط من الأشواط السبعة في الطواف بدعاء خاص .
وقد سئل الشيخ الفوزان عن ذلك فقال :
الإلتزام بهذا لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد للطواف دعاءً مخصوصا ، وإنما كان يقول بين الركنين اليماني والأسود »ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار«

يتبع إن شاء الله

أبو الفضل المغربي
2007-05-13, 08:17 PM
نقد كتاب ( هرمجدون)



هرمجدون والمزايدة على الخرافات

للشريف حاتم العوني


أثار في الآونة الأخيرة كتاب: (هرمجدون آخر بيان يا أمة الإسلام) لمؤلفه أمين محمد جمال الدين، اهتماماً واسعاً لدى الجماهير المسلمة بسبب ما تضمنه من آثار تحدثت عن ظهور المهدي قبل حلول العام 1430هـ، والكتاب المذكور كتاب فيه حق قليل وباطل كثير، فضاع حقه في باطله، وشوهه المؤلف بتفسيراته وتأويلاته البعيدة.
فنحن إذ نقرر صحة بعض ما أورده الكاتب من علامات الساعة وأخبار الملاحم، من خلال الأحاديث الثابتة في ذلك، إلا أن القسم الأكبر من تفاصيل ذلك مما أورده الكاتب باطل مكذوب، وقد استغل الكاتب تلك التفاصيل المكذوبة ليُنزلها على الواقع، وليفسر بها إجمال الأحاديث الصحيحة وهذا منهج خطأ؛ لأنه يوهم أن تلك الأحاديث لا تعني إلا ذلك المعنى الذي أخذه من الأحاديث المكذوبة، وأنها تمثل الحديث عن واقعنا المعاصر فعلاً.
ومن أشنع ما اعتمد عليه الكاتب ذلك الكلام السمج الذي نسبه إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – نقلاً عن كتابٍ لمؤلف أفاكٍ أثيم، ادعى أنه اطلع على مخطوط في تركيا، يتضمن الحديث عن المهدي.
ولا يشك كل من شم رائحة العلم، أن هذا الكتاب المدَّعى كذب وإفك، جازى الله واضعه أسوأ الجزاء، وجلله بالفضيحة والخزي في الدنيا والآخرة.
إن أدلة وضع تلك النقول على رسولنا – صلى الله عليه وسلم – أكثر من أن تحصى: منها انفراد ذلك الكاتب المجهول بها، وانفراد ذلك المخطوط المزعوم بها، وانفراد مؤلفه المجهول بها مع كثرة ما كتبه أئمة الإسلام في جميع عصوره عن المهدي وعلامات الساعة وجمعهم ما صح في ذلك وما ضعف وما بطل، وليس فيها تلك النقول، ثم أين إسناد ذلك المؤلف المزعوم أنه من علماء القرن الثالث؟ حتى ننظر في إسناد خبره ذاك، وهذه هي فضيلة الإسناد! إذ (لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء)، كما كان يقول عبد الله بن المبارك وغيره من أئمة الإسلام، ثم من يخفى عليه ما تضمنته تلك النقول من الركاكة والسماجة في الألفاظ والأسلوب، التي هي أبعد ما تكون عن بيان وجلالة الأحاديث النبوية، فمن أمثلة سماجة هذه النقول النص التالي، وهو في كتاب هرمجدون (ص: 22): "وفي عراق الشام متجبر ... و ... وسفياني، في إحدى عينيه كسل قليل، واسمه من الصدام، وهو صدام لمن عارضه، الدنيا جمعت له في (كوت) صغير، دخلها وهو مدهون، ولا خير في السفياني إلا بالإسلام، وهو خير وشر، والويل لخائن المهدي الأمين".
إلى غير ذلك من النقول (كما في ص: 39 – 40)، مما لا يخفى كذبه على عاقل، فضلاً عن عالم!!
إن اعتماد مؤلف كتاب (هرمجدون) على مثل هذه النقول، يدل على أحد أمرين: إما على جهل بالغ بالسنة، لا يجوز معه أن يتفوه فيها إلا بما صححه الأئمة المعتبرون، أو أنه ضم مع الجهل السابق غرضاً دنيوياً فاسداً، أراد من ورائه الشهرة والمال، أو إفساد دين الأمة وتصوراتها.
المقصود أن المؤلف جاهل - ولا شك - بالسنة، وواضح كل الوضوح أنه ليس من أهل التخصص فيها، لا من قريب ولا من بعيد، ومثله لا يجوز أن يقرأ له في العلم الذي يجهله، ولا أن نسمح له أن يكتب فيه، وأولى بالحكومة الإسلامية أن تقوم بتأديبه وردعه، حتى لا يعود إلى مثل هذا التجرؤ على دين الأمة وإلى مثل هذا التلاعب بعقول المسلمين الجهلة بعلوم دينهم، وسنة نبيهم – صلى الله عليه وسلم -.
والكتاب مشحون بالأباطيل والمناكير، مما نقله عن كتاب (الفتن) لنعيم بن حماد، وإن كان نعيم بن حماد عالماً صادقاً، لكن كتابه هذا أكثره باطل أو من الإسرائيليات وعذر نعيم بن حماد في ذكره لها: أنه كان يذكرها بأسانيدها، ليُحيل قارئ كتابه (من أهل العلم) إلى تلك الأسانيد، ليميز صحيحها من ضعيفها، وهذا العذر غير مبسوط لمؤلف كتاب (هرمجدون)؛ لأنه حذف الأسانيد، بل تجاوز ذلك إلى إيهام القراء بصحة ما ينقله من كتاب (الفتن)، بثنائه على نعيم بن حماد بأنه شيخ البخاري؛ وكأن ذلك وحده كافياً لقبول كل ما أورده في كتابه دون النظر في إسناد!!! بل لقد تجاوز المؤلف ذلك كله إلى اعتماد نصوص كتاب (الفتن) لنعيم بن حماد، وكأنها نصوص في القرآن أو صحيح السنة.
لقد حذر العلماء من الاغترار بأحاديث الملاحم وأشراط الساعة؛ لأن أكثرها لا يصح. كما قال الإمام أحمد "ثلاثة كتب ليس لها أصول .. وذكر منها: "الملاحم". وكتاب "الفتن" لنعيم بن حماد أوضح مثالٍ لهذا الذي ذكره الإمام أحمد.
وأضيف على ذلك بأن أحاديث (الرايات السود) و(السفياني) لا يصح منها شيء، وأحاديث هاتين العلامتين هما ركيزتا الكتاب المسؤول عنه، وقد جلب لها المؤلف من بواطل الروايات ومناكير الأحاديث ما استطاع جمعه، وأظهر شأنها، وكأنها من أصح علامات الساعة وأثبتها!! مع أن الواقع أبعد ما يكون عن ذلك، ومن تلاعب المؤلف واستخفافه بالقراء: أنه مع إيراده للأحاديث الموضوعة المكذوبة، فإنه ينزلها على الواقع متجاهلاً ما يبطل تنزيله وتفسيره من الرواية المكذوبة التي اعتمد عليها نفسها، ومن ذلك اعتباره (السفياني) أنه حاكم العراق، مع أنه أورد أن (السفياني) أموي، وحاكم العراق لا يعرف بـ(السفياني)، ولا ادعى هو ولا غيره أنه من بني أمية، هذا مع بطلان ذلك كله، كما سبق.
ولما أورد عن كعب الأحبار أنه قال: "علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب عليها رجل أعرج من كندة" [ص : 35 من كتاب هرمجدون]. يقول المؤلف: "فلما رأيت الجنرال (ريتشارد ما يرو) يقبل على عكازين ليعلن للشعب الأمريكي بدء عمليات القوات المشتركة ..." ونسي الكاتب أن الرجل الأعرج المذكور في النص عربي من كندة!! فما باله تجاهل هذه العلامة؟!! هذا لو صح الخبر، وهو لا يصح!!!.
ولما أورد المؤلف (ص : 54 – 55) أن السفياني يهزم الجماعة مرتين، وفسر الجماعة بالجيوش الغربية، رأى أنه لابد أن يجعل السفياني منتصراً هازما للجيوش الغربية حتى لا ينتقض عليه تنزيله السفياني على أنه حاكم العراق.
لقد جاء الكتاب بأمثال هذه البلايا التي لا تستخف بعاقل!!!
ومن بلايا الكاتب العظام: أنه عظم كتاب الكاهن اليهودي (نوستر اداموس) ورآه أهلاً للنقل عنه، حتى قال مؤلف كتاب (هرمجدون): "ونقول إن ما جاء به (نوستراداموس) هو من تراثنا المنهوب وميراثنا المسلوب، الذي سقط منا فالتقطوه، وجهلناه وعلموه" (ص:14).
هذا ما يقوله مؤلف (هرمجدون) عن كتاب هذا الكاهن، لقد جعله مما استفاده هذا الكاهن من النبي – صلى الله عليه وسلم -، ومن الأحاديث النبوية، التي اطلع عليها هذا الكاهن، وغابت عن جميع علماء المسلمين!!!
أي طعنٍ في دين المسلمين أعظم من هذا الطعن؟!! وأي تشكيك في حفظه وبقائه أشد من هذا التشكيك؟!!
ثم هو بذلك زكى كلام هذا الكاهن الدجال أجل تزكية، أو جعله متلقى من مشكاة السنة النبوية!!!
والخلاصة: أن الكتاب المذكور كتاب خطير، مليء بالجهل والافتراءات على نبينا – صلى الله عليه وسلم – ومنهجه مبني على الاعتماد على كل شيء، وعلى ليِّ أعناق النصوص لتوافق الواقع ... إلى غير ذلك من أنواع الخطأ الكبيرة والضلال المبين.
ويجب الحذر من هذا الكتاب، والتحذير من كاتبه ومقاطعة كل ما يكتبه ويؤلفه بعدم الشراء؛ لأن ذلك يردعه هو وأمثاله من أن يتاجر بدين الأمة، ومن أن يستخف بعقول المسلمين. والله أعلم.

والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

ابوكلثوم
2007-06-19, 10:07 AM
يا اخي ذكرت من الكتب التي يحذر قراءتها مع كتاب الطب والحكمة للسيوطي كتاب - المسيح الدجال قراءة سياسية في اصول الديانات الكبرى - وقد علقت على كل كتاب ولم تعلق على هذا الكتاب ارجو بيان ذلك وذكر السبب رغم اني قراءته ووجدت فيه فوائد