المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين الحياء؟



المشتاقة لجنة الرحمن
2008-12-23, 10:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول الله تبارك وتعالى فى الحديث القدسى:
ففف انى والأنس والجن فى نبأ عظيم ,أخلق ويعبد غيرى .أرزق ويشكر سواى .خيرى الى العباد نازل وشرهم الى صاعد .أتودد اليهم برحمتى وانا الغنى عنهم .ويتبغضون الى بالمعاصى وهم أفقر ما يكونون الى . أهل ذكرى أهل مجالستى .فمن أراد أن يجالسنى فليذكرنى .أهل طاعتى أهل محبتى ,أهل معصيتى لا أقنطهم من رحمتى .أن تابوا الى فأنا حبيبهم .وأن أبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب .من أتانى منهم تائبا تلقيته من بعيد ,ومن أعرض عنى ناديته من قريب.قائلا: عبدى.....أين تذهب؟ألك رب سواى؟الحسنة عندى بعشر أمثالها وأزيد .والسيئة عندى بمثلها وأعفوا .وعزتى وجلالى لو أستغفرونى منها لغفرتها لهم ققق
أما نستحى بعد كل هذا؟
ويقول الله سبحانه وتعالى فى الحديث القدسى:
ففف يا ابن آدم انك ما دعوتنى ورجوتنى ,غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى .يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم أستغفرتنى غفرت لك .يا ابن آدم انك لو لقيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ققق
لماذا لا نتوب بعد كل هذا ..... ومتى نتوب؟!

أم أحمد المكية
2008-12-24, 12:11 AM
السؤال:

ما مدى صحة هذا الحديث القدسي؟ وأين أجده في كتب الحديث؟ "إني والإنس والجن في نبأ عظيم أخلق ويعبد غيري، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد..." إلى آخر الحديث.


الجواب:

هذا الحديث أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (2/93) رقم (974) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (17/77).

وأخرجه أيضاً البيهقي في شعب الإيمان (4/134) رقم (4563) (طبعة دار الكتب العلمية) وعبد الغني المقدسي في كتاب التوحيد صـ (85) رقم (89).

كلهم من طريق بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، وشريح بن عبيد الحضرميان، عن أبي الدرداء –رضي الله عنه- نحوه.

وحكم الشيخ الألباني على الحديث بالضعف في السلسلة الضعفية رقم (2371) وفي ضعيف الجامع رقم (4052).

أجاب عليه:د. محمد بن تركي التركي