المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هل صحيح أن العلامة بوخبزة ينكر أن للداودي شرح على صحيح البخاري ؟



صادق الرافعي
2008-12-18, 07:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إلى الإخوة المغاربة :
هل صحيح أن العلامة بوخبزة ينكر أن للداودي شرح على صحيح البخاري؟

الحُميدي
2008-12-18, 09:50 PM
عليكم السلام ورحمة الله :

بارك الله فيك اخي الكريم ..،

واما بخصوص ما ذكرته عن الشيخ العلامة المحدث محمد بوخبزة -حفظه الله -،فهو ليس بصحيح ..،بل الشيخ يثبت أن لأبي جعفر أحمد الداودي التلمساني -رحه الله - المتوفى سنة ( 402هـ) شرح على صحيح البخاري ..،وهذا ما قاله لي في مجالسي معه -متعنا الله ببقائه- ،إلى انه يقول كما هو معروف ،ان هذا الكتاب في حكم المفقود حتى الآن ..،ولعل من نقل الخبر ظن ان حكم الشيخ على الكتاب بالفقدان هو نفي لوجوده أو تأليف الدوادي له ..، وهذا ليس بصحيح .

أعانك الله ..،

صادق الرافعي
2008-12-18, 11:02 PM
بارك الله
أخي الحميدي زادك الله علما، ومتعك بمجالسة شيخك-حفظه الله-
ما أخبار الشيخ الصحية و العلمية ؟

صادق الرافعي
2008-12-18, 11:07 PM
عليكم السلام ورحمة الله :
ولعل من نقل الخبر ظن ان حكم الشيخ على الكتاب بالفقدان هو نفي لوجوده أو تأليف الدوادي له ..، وهذا ليس بصحيح .
أعانك الله ..،
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخي الحميدي، ومتعك بمجالس شيخك
ما أخبار الشيخ الصحية و العلمية ؟..أبلغه السلام من الجنوب الغربي-الجزائر-

الحُميدي
2008-12-19, 12:52 AM
بارك الله فيك ..،وسلمك الله ..،

والشيخ -حفظه الله - لازال يجتهد في بث العلم ونشره رغم سُقمه ..، شفاه الله..،

وللفائدة :




هذا جواب للشيخ على أسئلة ملتقى أهل الحديث..،

2)السؤال: شيخنا الفاضل من هو أول من شرح صحيح البخاري، هل هو أبو جعفر أحمد بن نصر الداودي (المتوفى سنة 402 هـ) أم هو الخطابي؟ وهل شرح الداودي هذا "النصيحة" موجود أم مفقود (إذ أن فؤاد سزكين لم يذكره في كتابه، ولا المستشرق بروكلمان).


) لا أستطيع الآن الجزم بتحديد أول شارح لصحيح البخاري، وإن كنت أميل إلى أنه أبو سليمان الخطابي في (أعلام السنن) وقد طبع، أما النصيحة للداودي التلمساني، فلا أعلم عنها شيئا إلا النقول عنها في (فتح الباري) وغيره.
الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3264&highlight=%C7%E1%C3%E3%ED%E4


قلت : وأبو سليمان الخطابي -رحمه الله - توفي سنة 388هـ،و أبوجعفر الداودي سنة 402هـ،مما يرجح ميْلَ الشيخ .





وهذه ترجمة أبي جعفر الداودي من كتاب (ترتيب المدارك ،ص:634) للقاضي عياض -رحمه الله -:


(أبو جعفر أحمد بن نصر الداودي الأسدي
من أئمة المالكية بالمغرب، والمتسمين في العلم، المجيدين للتأليف، أصله من المسيلة، وقيل من بسكرة. كان بطرابلس، وبها أملى كتابه في شرح الموطأ، ثم انتقل الى تلمسان، وكان فقيهاً فاضلاً متفنناً مؤلفاً مجيداً، له حفظ من اللسان والحديث والنظر، أخذ عنه أبو عبد الله البوني، وعليه تفقه، وألّف كتاب القاضي في شرح الموطأ، والواعي في الفقه، والنصيحة في شرح البخاري، والإيضاح في الرد على الفكرية، وكتاب الأصول، وكتاب البيان، وكتاب الأموال، وغير ذلك، وبلغني أنه كان ينكر على معاصريه من علماء القيروان سكناهم في مملكة بني عبيد، وبقاؤهم بين أظهرهم، وأنه كتب إليهم مرة بذلك. فأجابوه أسكت لا شيخ لك، أي لأن درسه كان وحده، ولم يتفقه في أكثر علمه عند إمام مشهور، وإنما وصل الى ما وصل بإدراكه، ويشيرون أنه لو كان له شيخ يفقهه حقيقة الفقه لعلم أن بقاءهم مع من هناك من عامة المسلمين تثبيت لهم على الإسلام، وبقية صالحة للإيمان، وأنهم لو خرج العلماء عن إفريقية لتشرّق من بقي فيها من العامة الألف والآلاف فرجحوا خير الشرين، والله أعلم، حمل عنه أبو عبد الله البوني، وأبو بكر ابن الشيخ أبي محمد ابن أبي زيد رحمه الله، وأبو علي ابن الوفاء من أهل بلدنا وغيرهم. قال حاتم الطرابلسي: توفي بتلمسان سنة اثنتين وأربعماية، وقبره عند باب العقبة، ولم يسمع منه حاتم وكان حياً إذ كان حاتم بالقيروان، وقرأت في بعض التواريخ أن وفاته سنة إحدى عشرة والأول أصحّ.)انتهى.